مشاهدة النسخة كاملة : عيب ..!!
الحرام بيّن والحلال بيّن ومابينهما أمور متشابهات
مابينهما يخضع لأسس التشريع الاسلامي المعروفه ...
يكثر في مجتمعنا كلمة عيب ...
كلاً منا يُحاول إسقاط اي موضوع يندرج تحت مسمى عيب فيجده حراماً ...
والكثير من المواضيع لا ترد الى التشريع ...
فنجدها تقف عند العيب فقط ...
ماهو العيب وهل هو الحرام نفسه ..؟؟
ام أن العيب كلمة ينتهي بها كل شئ..؟؟
هل العيب خط احمر لا يمكن تجاوزه في حياتنا الاجتماعيه ..؟؟
دائماً ما نقرأ في الحوارات الصحفيه او نسمع في الحوارات الاعلاميه ..
سؤالاً مستهلك ..
ماهي أبرز عيوبك ..؟؟
ويرد الضيف بكشف العيب بكل أريحيه ..
إذاً العيب ليس حراماً ..!!
ولو سأله الصحفي او الاعلامي عن ذنب اقترفه ...
لربما كانت الاجابه اشبه بالهروب إن لم يدعي المثاليه ..
قبل الختام ..
هذا المصطلح يسبب عقده كما كان عقده في السابق والحاضر ..
فالكثير من الشباب يخشى العيب أكثر من الحرام ..
ففي فصل الصيف يكثر السفر خارج البلاد ولا يأبه بالحرام كثيراً ويتجرد من الحياءِ تماماً...
فاالأغلب يُردد في سفره ( أنا معلق الحيا في مطار الملك خالد مثلاً ) عندما أعود سـ أرتديه ...
وعجباً من العيب ولا غرابة في الحرام بوضوحه ..
( أُعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فأنه يراك )
فبئس عُبّاد المجتمع ...
العيب هو خط أحمر وضعته التقاليد والأعراف لايمكن تجاوزه
وللأسف أخي قلم شمر اننا نرى اليوم من يتجاوز الى الحرام
غير آبه للحرمة ، بينما هو يتحاشى ان يقع في العيب !!
بكل بساطة ربما ان الحرام يفعل بالخفاء عن الأعين .. بينما
لابد لفاعل العيب من رائي من البشر .
شكرا قلم شمر لهذه الرؤية
وجزاك الله خير على هذا الطرح الراقي
الذي يعالج جانبا من جوانب حياتنا الأجتماعية
والتي تمتليء اليوم بكل ماهو عيب وحرام.
احترامي لك
صعوة فسفورية
04-08-2009, 20:07
شوف يااخي الفاضل
اعطيك .. مثال.. بسيط
مثلآ في بعض المجتمعات
النظرة الشرعية عندهم عيب بالرغم .. من انها حلال
لكن .. يكثر عندنا كلمة العيب
واكثر .. الناس اللي يردهم عن فعل الشي هو العيب وليس الحرام
يعني رياء
ولي عودة بأذن الله تعالى
موضوعك شيق وتشكر عليه
وسلامتكم
طرح رائع مشرفنا القدير قلم شمر:
ماهو العيب وهل هو الحرام نفسه ..؟؟
العيب و الحرام برأيي الخاص وجهان لعملة واحدة
فمن يرتضي الحرام ارتضى العيب و العكس صحيح.
ام أن العيب كلمة ينتهي بها كل شئ..؟؟
العيب و الحرام كلمتان ينتهي بهما كل شيء ...
هل العيب خط احمر لا يمكن تجاوزه في حياتنا الاجتماعيه ..؟؟
لكل شيء خط أحمر يجب عدم تجاوزه فالحدود هي التي تفصل بيننا وبين الوقوع بالشبهات ..
و شعورنا فقط بمراقبة الله تعالى لنا شعور يرسم لنا ألف ألف حد ..
فالكثير من الشباب يخشى العيب أكثر من الحرام ..
لأن هذا النوع من الشباب يسمى شباب ( مظهري ) يخشى الناس ولا يخشى رب الناس
يخشى أن يقول له أحدهم عيب .. لكي لا تتأثر شخصيته المهزوزة ..
في حين جعل الله تعالى أهون الناظرين إليه..
فاالأغلب يُردد في سفره ( أنا معلق الحيا في مطار الملك خالد مثلاً ) عندما أعود سـ أرتديه ..
تناقضات قابعة في العقول و النفوس و الأفئدة
ناشئة عن الابتعاد عن الشريعة السمحاء ..
ناشئة عن الاستهتار بالدين...وحب المعصية و السعي اليها
شباب و هناك بنات جعلوا من الله أهون الناظرين اليهم ..
وجزاك الله خيراً كاتبنا القدير قلم شمر
للطرح المفيد
بارك الله بك...
جميل من الأنسان أن يكون العيب رادعا له عن أمور يرى أنها تنقص من كرامته
وقيمته في مجتمعه وبودي أن تكون المخالفات المروريه عيب والتهاون في الأداء الوظيفي
عيب. والغش في التجاره عيب.
كل ماذكرت سابقا هي محرمه شرعا ولا أحد يأبه بها ..ولو تدرج تحت قانون العيب
لتجنبها كثير من الناس.
مع الأسف أصبح العيب يجتنب أكثر من الحرام. نسائل الله العافيه.
يعطيك العافيه قلم شمر موضوع مهم وهادف.
منصور الغايب
04-08-2009, 22:34
أهلا أخي الفاضل ... وقلمنا المبجل .. قلم شمر ...
العيب ... والحرام ...
أظن أن بينهما عموم وخصوص ...
فكل حرام .. عيب تسويه ... إذا كانت نظرة المجتمع سليمة بالطبع ...
وليس بالضرورة أن كل عيب حرام ... فهناك أمور متعارف عليها عند الناس أنها عيب ... وهي تختلف باختلاف عادات الناس وثقافاتهم وبلدانهم ...
فما هو عيب عند أناس قد لايكون عيبا عند آخرين ...
والعيب .. قد يدخل ضمن العرف .. وقد قال تعالى : ( خذ العفو وأمر بالعرف .....) الآية
أما بخصوص .. أن بعض الناس يتهيب من ارتكاب ماهو عيب أكثر من تهيبه من ارتكاب ماهو حرام .. فإنما يعود إلى مراقبة الناس والمجتمع أكثر من مراقبة الله تعالى ...
الموضوع يطول ...
قلمنا الفاضل شكرا لك ...
العيب هو خط أحمر وضعته التقاليد والأعراف لايمكن تجاوزه
اخي صلفيق أثقلت كواهلنا تلك العادات والتي أصبحت الدستور المقدس .
وكأننا نحرّف الحق بأسلوب متجدد ونسخر من أولئك المُحَرِفون .
مُضحك أمرنا .
وللأسف أخي قلم شمر اننا نرى اليوم من يتجاوز الى الحرام
غير آبه للحرمة ، بينما هو يتحاشى ان يقع في العيب !!
منهم من يخشى العيب بكلامه وكأنه حامل لواء الدين ولا يخشى الحرام بفعله وكأنه يرتدي عباءة الشيطان .
ياله من أمر مشين .
بكل بساطة ربما ان الحرام يفعل بالخفاء عن الأعين .. بينما
لابد لفاعل العيب من رائي من البشر .
تُقية من نوع آخر .
قبح الله من يقول مالا يفعل .
شكرا قلم شمر لهذه الرؤية
وجزاك الله خير على هذا الطرح الراقي
الذي يعالج جانبا من جوانب حياتنا الأجتماعية
والتي تمتليء اليوم بكل ماهو عيب وحرام.
احترامي لك
كما تفضلت اخي هي مليئه بالمتناقضات .
اشكر لك مرورك المتوهج أخي صلفيق
شوف يااخي الفاضل
اعطيك .. مثال.. بسيط
مثلآ في بعض المجتمعات
النظرة الشرعية عندهم عيب بالرغم .. من انها حلال
لكن .. يكثر عندنا كلمة العيب
واكثر .. الناس اللي يردهم عن فعل الشي هو العيب وليس الحرام
يعني رياء
ولي عودة بأذن الله تعالى
موضوعك شيق وتشكر عليه
وسلامتكم
ربما المثال الذي أوردتيه من المتناقضات بين هذا وذاك
ولكل وجهة نظره الشخصيه .
ولو قيلت في بعض مجتمعاتنا لكانت النتيجه الخروج من المله .
متى ماكان الرادع كلمة عيب فقط خارج الاطار الشرعي كان الخلل .
أتدرين أختي الفاضله أن الانسان يسمع كلمة عيب أكثر من كلمة حرام ويقولها أيضاً والسبب والله أعلم لجهلنا بالإدله الشرعيه .
أهلا وسهلاً إن عدتي وشكرا على مشاركتك اختي صعوه فسفوريه
عبدالرحمن
05-08-2009, 01:30
اهلا بأخي العزيز قلم شمر الرائع وهذا الموضوع المهم.
نحن مجتمع جامع للاضداد وفي نفس النفس!
نعم استاذي الكريم نحن مجتمع غريب الاطوار
ففي كل مكان لنا لون ولون!
ففي الشارع نحن غير
وفي وطنا غير وفي مجلس صاد نحن غير
وفي مجلس سين نحن غير!
وفي وفي وفي.........الخ
نحن في كل شيء غير!
حتى اخلاقنا اصبحنا نبدلها
حسب نوع وجنس الزبون!
حتى ان البعض الامور التي سمح بها الشرع
لكن وفق العادات والاعراف هي عيب اصبح من يقترب منها
هو مرتكب جريمته اكبر ! اكبر من الذي ترك ركن مهم من اركان الاسلام!
نحن العرب مجتمع مختلف عن باقي مجتمعات المعمورة
وبأختصار نحن غير! وان لم تصدق
فأعبر عبر احدى المعابر وترى حقيقة هذه الغير!.
لك تقديري اخي العزيز.
ابو ضاري
05-08-2009, 01:59
موضوع قيم ياقلم شمر
لكن لو طبقنا شرائع ديننا لكان العيب خارج نطاق حياتنا
ومدام اكثر الناس يقدم العيب على الدين فالله المستعان
طرح رائع مشرفنا القدير قلم شمر:
العيب و الحرام برأيي الخاص وجهان لعملة واحدة
فمن يرتضي الحرام ارتضى العيب و العكس صحيح.
شام احترم وجهة نظرك كثيراً
واختلف معك في هذه النقطه .
فالحرام بيّن فقهياً .
أما العيب هو من جعل خفافيش الظلام صقوراً بالنهار وهو من ترك الغربان تحاول أن تقلد الحمام فلا اتقنت التقليد ولا هي بقيت على حالها .
العيب و الحرام كلمتان ينتهي بهما كل شيء ...
الحرام ينتهي بالدليل الشرعي .
والعيب الى مالا ينتهي ..؟؟
اعتقد الى الهرج والمرج
لكل شيء خط أحمر يجب عدم تجاوزه فالحدود هي التي تفصل بيننا وبين الوقوع بالشبهات ..
و شعورنا فقط بمراقبة الله تعالى لنا شعور يرسم لنا ألف ألف حد ..
متفقون هنا ولا خِلاف .
وهنا يكون يكون الانسان امام الستائر لا خلفها .
لأن هذا النوع من الشباب يسمى شباب ( مظهري ) يخشى الناس ولا يخشى رب الناس
يخشى أن يقول له أحدهم عيب .. لكي لا تتأثر شخصيته المهزوزة ..
في حين جعل الله تعالى أهون الناظرين إليه..
هذه شخصية الإمعه .
لا يرسم حدوداً محدده لشخصيته انما شخصيات ممسوخه مكرره بأخطاءها.
ولا جديد تكرار حكم الاستبداد المجتمعي .
تناقضات قابعة في العقول و النفوس و الأفئدة
ناشئة عن الابتعاد عن الشريعة السمحاء ..
ناشئة عن الاستهتار بالدين...وحب المعصية و السعي اليها
شباب و هناك بنات جعلوا من الله أهون الناظرين اليهم ..
.
الجهل هو أشد أعدائنا فتكاً بِنا .
شام أثريتي مخيلتي بالكثير من المحاور المفيده
هـ كذا دوماً مفيده بالحوار
شكراً لكِ
جميل من الأنسان أن يكون العيب رادعا له عن أمور يرى أنها تنقص من كرامته
وقيمته في مجتمعه
جميل جداً إن كانت تحفظ الكرامة
ولكن اخي سنجار الكثير من العيوب المتوارثه لا علاقة لها بالكرامه فهي تندرج تحت مفهوم النفاق الاجتماعي ولا أعمم
وبودي أن تكون المخالفات المروريه عيب والتهاون في الأداء الوظيفي
عيب. والغش في التجاره عيب.
كل ماذكرت سابقا هي محرمه شرعا ولا أحد يأبه بها ..ولو تدرج تحت قانون العيب
لتجنبها كثير من الناس.
مع الأسف أصبح العيب يجتنب أكثر من الحرام. نسائل الله العافيه.
يعطيك العافيه قلم شمر موضوع مهم وهادف.
وهُنا تحوير جميل لتغيير الكثير من التصرفات .
ولكن لماذا لا ننشئ جيلاً جديداً يعرف ثقافة الصح والخطأ وبهذا يكون كل شئ محدد بدلاً من تمييع المفاهيم .
اخي سنجار اشكرك على هذا التواجد وبِلا شك رأيك مُفيد ومهم ونقاشك أروع
ولكن اخي سنجار الكثير من العيوب المتوارثه لا علاقة لها بالكرامه فهي تندرج تحت مفهوم النفاق الاجتماعي ولا أعمم
أقتباس..
أتمنى أن ننظر الي العيب بمفهومه الأيجابي
أن يكون رادعا لنا من أن نأتي بأمور مسئيه لنا ولأخلاقنا
طبعا الدين هو الرادع الأول وهو الحكم في هذه الأمور
ولا يمنع أن يكون العيب مكملا وموجها لتصرفاتنا
العيب ... والحرام ...
أظن أن بينهما عموم وخصوص ...
فكل حرام .. عيب تسويه ... إذا كانت نظرة المجتمع سليمة بالطبع ...
وليس بالضرورة أن كل عيب حرام ... فهناك أمور متعارف عليها عند الناس أنها عيب ... وهي تختلف باختلاف عادات الناس وثقافاتهم وبلدانهم ...
فما هو عيب عند أناس قد لايكون عيبا عند آخرين ...
بهذا يكون الحرام ضمن دائرة العيب .
وهذه المشكله أن يكون العيب فضفاضاً ويُحترم أكثر من التحديد .
اخي منصور المشكله تكون أعظم عندما تختلف ثقافة الفرد الذاتيه .
والعيب .. قد يدخل ضمن العرف .. وقد قال تعالى : ( خذ العفو وأمر بالعرف .....) الآية
يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم (إنما بعثت متمماً لمكارم الأخلاق) .
فمكارم الاخلاق موجوده حتى قبل الاسلام .
أما أن يأتي الدين ويكون التشريع السماوي فلا أعراف تحكم فوق الاسلام إلا من سن سنة حسنه فله أجرها وأجر من عمل بها.
أما بخصوص .. أن بعض الناس يتهيب من ارتكاب ماهو عيب أكثر من تهيبه من ارتكاب ماهو حرام .. فإنما يعود إلى مراقبة الناس والمجتمع أكثر من مراقبة الله تعالى ...
إن كان لا يعلم فتلك مصيبه والمصيبة أعظم على من يعلم .
منصور وإن طال فالمتعه بـ حوار فكرك أروع
كل الشكر والامتنان
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir