فلاح السعد
30-07-2002, 08:29
الـلـه الـلـي راد والـعــقـده قــضـاهــا الـلـي عــقــدها
لا عـلـى الـدنـيـا سـلام .. ولا لـبــاقي الـعـمـر زيـنـه
الـفـضـا مـا كـنّـه الا خــــيـمـةٍ طـــاحــت عـــمــدهــا
والـفــرح ما كـــــنّـه الا شـــيـــخٍ انـقـصّـت يـــديــنـه
والـعــمـر قـطـعـة زجـاج انـكـسـرت ولا طـال امــدها
والـعــرب في الـعــيـد بـدمـوع الـيـتـامى مـستـهـيـنه
والـشــوارع لـفّـها ثــوب لـظــــلام الـلــي هــجـــدها
والـبـيــوت اطـلال مـن عـقـب الـمحـبّـه والـسـكـيـنـه
والـشـتـا والـلـيـل والـبــرد وسـمـا يـصـرخ رعـــدها
والـعــيــون الـلـي ورى الـشّـبــاك مـذعـوره حـزيـنه
طـوّلــوا بـالـكـهـف الاصحاب وبـقـت روحـي وحـدها
كــنّـهـا فـي كــوكــبٍ ثـــانـي خـــلا مـن ســاكــنـيـنـه
الــوداع الـلـي بـعــلــم الـعــيــن يـعــبـر مـن رمــدهـا
والــوداع الـلـي بـلا عـلـم لـقـفـص صـدري غـبـيـنـه
والـــوداع الـلـي بــلا رجـــعــه عــلـي أمــرّ وادهــى
والـلـه انّــه غــرغــرة ســم وسـكــاكــيــنٍ ســنـيـنـه
والـعــنــود الـلـي جــفـيـت الـنــاس والـدنـيـا بـعــدها
مـدّت الــفـرقـى لـغـــالـيـهـا وهـي تـعـطـي الـثـمـيـنه
ويـنـهـا كـيـف اتـركـتـنـي لــيـه مـا جـت في وعــدها
والـقــمــر لاطــــل خــابــرهــا تـجــي بـيـنـي وبـيـنـه
رحــت انــادي واتـلـمّـس فـي مـهـب الــريــح يــدهـا
كـنّـي احــصـانٍ بـلا صـاحـب طــوى الـبـيـدا حـنـيـنه
رحـت اصـيــح الـصـبـح ويـنـه والعـرب مارد احـدها
\nما سمعـت الا صـدى صـوتـي يـقــول الـصـبح ويـنه
كـنّـهـم مـن يــوم ذيــك الـشـمـس غـابـت من بـلـدها
طـلّـعــوني فـي الـنّـفـــود وصـكّــوا ابـواب الـمـديـنه
كـنّـهم مـن يـــوم ذيــك الـذاهــبـه مــحــدن وجــدهــا
كــل رجّـــالٍ مـن الـشّــرهـه قـلـع في الــدرب عـيـنه
أثـرهـا مـاتـت .. ومـاتـت كــل فــرحـه فــي مـهــدها
والـربـيـع اقـفـت بـه الـلـي كــانـت الـتــاج لـجـبـيـنـه
جـاورت عـقـب الـحـدايـق حـفــرة مـااقـسى لـحـــدها
حـفـرةٍ مـانـي مـصـــّق كـيـف ضـمّـت يــاســمـيـنـه
لـلـحــزن فـيـنـي مـثـل مـا لـلـطّــهــاره فـي جـسـدهـا
ويـش اسـوّي لا فـتـشـت الـلـي لها وسط الـخــزيـنه
زخـرفـت حـلـم وبَـنَـت لـه مـسـكـن وسـمّـت ولــدهـا
آه لــو غــــرّد ولــــدهــا فـي خــمـــيـلـــة والــديـنـه
عــاهـدتـنـي واظــفــرت بـيْـمـيـنٍ اقــوى من عـهدها
والـصّـبـي لا خـيـر فـيـه ان كــان مـا نـفّـذ يـمــيــنـه
مـا تـتـقـى فـي رثــاهــا عــرقٍ اكــتــظ بــشـــهــدهـا
ولا تـبـقىّ خـلـف قـضـبان الجـفـن عـذى سـجـيـنـه
كـيـف عـنـد الـعــالـم ايّــام الـعــزى مـحـصي عـددها
والا انـا طـالـت شــهــوره والـلـه اعـلـم كـم سـنـيـنه
لا الـثـرى فـيـهـا نـبـات ولا الـمـشـي خـــط بـنـكــدها
ولا الـسـمـا فـيـهـا طـيـور ولا الـبحـر يـمّه سـفـيـنـه
لا الـقـمـر هــذا مـسـاه ولا الـعــصـي هــذا رغــدهــا
لا الــزهــر هــذا شــذاه ولا الــذهــب هــــذا رنـيـنـه
قـالـوا الـشّـيـخ الـفــلانـي مـرجـع الـقــوم وســنـدهـا
قـال يـبـشـر بـالـعـــوض والـعــلــم جــيـنـا نـاقـليـنـه
سـاقـلـك بــدر الـبــدور الـلـي نـشـدها مــن نـشــدهـا
جـــــادلٍ هـــزّت عــروش وخـــيّـبـت روسٍ ذهــيـنـه
قــسْـمَها في رسْـمَـها في جـسـمـهـا الا فـي رشـدهـا
واسـمها ان جال الغـضب قـومه على الألـسن رطينه
اتـرك الـنــاي وعـطــيّــة شــيـخــنــا غـن لـسـعــدهـا
وانـبـسـط يـا عـم وانـسى الـلي ورى الـتـربه دفـيـنه
قـلـت ولـصـدري تـنــاهــيــتٍ تـــروّع مــن شــهـدهـا
آه واويـــلاه مـن يـجــلــب عــلـى قــــلـبـي ظــنـيـنـه
خــلّــوا اغــلى ذاهــبـه تــرعى ربـيــع الـلي فـقـدها
والـعـطـى راعـيـه مــحــدٍ صــوبــه الـلـه لا يـهـيـنـه
لــو ضـمـنـت الـجــنّـه وتــفّــاحـه الـقـلـب وشـهـدهـا
قـلـت مـن بـكـره عـسى مـجــنـونها تـاقـف ســنـيـنه
الـله الـلـي راد والـعــقــده قــضـاهـا الـلـي عــقــدهـا
لا عـلـى الـدنـيــا ســلام ولا لـبــاقـي الـعـــمـر زيـنـه
لا عـلـى الـدنـيـا سـلام .. ولا لـبــاقي الـعـمـر زيـنـه
الـفـضـا مـا كـنّـه الا خــــيـمـةٍ طـــاحــت عـــمــدهــا
والـفــرح ما كـــــنّـه الا شـــيـــخٍ انـقـصّـت يـــديــنـه
والـعــمـر قـطـعـة زجـاج انـكـسـرت ولا طـال امــدها
والـعــرب في الـعــيـد بـدمـوع الـيـتـامى مـستـهـيـنه
والـشــوارع لـفّـها ثــوب لـظــــلام الـلــي هــجـــدها
والـبـيــوت اطـلال مـن عـقـب الـمحـبّـه والـسـكـيـنـه
والـشـتـا والـلـيـل والـبــرد وسـمـا يـصـرخ رعـــدها
والـعــيــون الـلـي ورى الـشّـبــاك مـذعـوره حـزيـنه
طـوّلــوا بـالـكـهـف الاصحاب وبـقـت روحـي وحـدها
كــنّـهـا فـي كــوكــبٍ ثـــانـي خـــلا مـن ســاكــنـيـنـه
الــوداع الـلـي بـعــلــم الـعــيــن يـعــبـر مـن رمــدهـا
والــوداع الـلـي بـلا عـلـم لـقـفـص صـدري غـبـيـنـه
والـــوداع الـلـي بــلا رجـــعــه عــلـي أمــرّ وادهــى
والـلـه انّــه غــرغــرة ســم وسـكــاكــيــنٍ ســنـيـنـه
والـعــنــود الـلـي جــفـيـت الـنــاس والـدنـيـا بـعــدها
مـدّت الــفـرقـى لـغـــالـيـهـا وهـي تـعـطـي الـثـمـيـنه
ويـنـهـا كـيـف اتـركـتـنـي لــيـه مـا جـت في وعــدها
والـقــمــر لاطــــل خــابــرهــا تـجــي بـيـنـي وبـيـنـه
رحــت انــادي واتـلـمّـس فـي مـهـب الــريــح يــدهـا
كـنّـي احــصـانٍ بـلا صـاحـب طــوى الـبـيـدا حـنـيـنه
رحـت اصـيــح الـصـبـح ويـنـه والعـرب مارد احـدها
\nما سمعـت الا صـدى صـوتـي يـقــول الـصـبح ويـنه
كـنّـهـم مـن يــوم ذيــك الـشـمـس غـابـت من بـلـدها
طـلّـعــوني فـي الـنّـفـــود وصـكّــوا ابـواب الـمـديـنه
كـنّـهم مـن يـــوم ذيــك الـذاهــبـه مــحــدن وجــدهــا
كــل رجّـــالٍ مـن الـشّــرهـه قـلـع في الــدرب عـيـنه
أثـرهـا مـاتـت .. ومـاتـت كــل فــرحـه فــي مـهــدها
والـربـيـع اقـفـت بـه الـلـي كــانـت الـتــاج لـجـبـيـنـه
جـاورت عـقـب الـحـدايـق حـفــرة مـااقـسى لـحـــدها
حـفـرةٍ مـانـي مـصـــّق كـيـف ضـمّـت يــاســمـيـنـه
لـلـحــزن فـيـنـي مـثـل مـا لـلـطّــهــاره فـي جـسـدهـا
ويـش اسـوّي لا فـتـشـت الـلـي لها وسط الـخــزيـنه
زخـرفـت حـلـم وبَـنَـت لـه مـسـكـن وسـمّـت ولــدهـا
آه لــو غــــرّد ولــــدهــا فـي خــمـــيـلـــة والــديـنـه
عــاهـدتـنـي واظــفــرت بـيْـمـيـنٍ اقــوى من عـهدها
والـصّـبـي لا خـيـر فـيـه ان كــان مـا نـفّـذ يـمــيــنـه
مـا تـتـقـى فـي رثــاهــا عــرقٍ اكــتــظ بــشـــهــدهـا
ولا تـبـقىّ خـلـف قـضـبان الجـفـن عـذى سـجـيـنـه
كـيـف عـنـد الـعــالـم ايّــام الـعــزى مـحـصي عـددها
والا انـا طـالـت شــهــوره والـلـه اعـلـم كـم سـنـيـنه
لا الـثـرى فـيـهـا نـبـات ولا الـمـشـي خـــط بـنـكــدها
ولا الـسـمـا فـيـهـا طـيـور ولا الـبحـر يـمّه سـفـيـنـه
لا الـقـمـر هــذا مـسـاه ولا الـعــصـي هــذا رغــدهــا
لا الــزهــر هــذا شــذاه ولا الــذهــب هــــذا رنـيـنـه
قـالـوا الـشّـيـخ الـفــلانـي مـرجـع الـقــوم وســنـدهـا
قـال يـبـشـر بـالـعـــوض والـعــلــم جــيـنـا نـاقـليـنـه
سـاقـلـك بــدر الـبــدور الـلـي نـشـدها مــن نـشــدهـا
جـــــادلٍ هـــزّت عــروش وخـــيّـبـت روسٍ ذهــيـنـه
قــسْـمَها في رسْـمَـها في جـسـمـهـا الا فـي رشـدهـا
واسـمها ان جال الغـضب قـومه على الألـسن رطينه
اتـرك الـنــاي وعـطــيّــة شــيـخــنــا غـن لـسـعــدهـا
وانـبـسـط يـا عـم وانـسى الـلي ورى الـتـربه دفـيـنه
قـلـت ولـصـدري تـنــاهــيــتٍ تـــروّع مــن شــهـدهـا
آه واويـــلاه مـن يـجــلــب عــلـى قــــلـبـي ظــنـيـنـه
خــلّــوا اغــلى ذاهــبـه تــرعى ربـيــع الـلي فـقـدها
والـعـطـى راعـيـه مــحــدٍ صــوبــه الـلـه لا يـهـيـنـه
لــو ضـمـنـت الـجــنّـه وتــفّــاحـه الـقـلـب وشـهـدهـا
قـلـت مـن بـكـره عـسى مـجــنـونها تـاقـف ســنـيـنه
الـله الـلـي راد والـعــقــده قــضـاهـا الـلـي عــقــدهـا
لا عـلـى الـدنـيــا ســلام ولا لـبــاقـي الـعـــمـر زيـنـه