شام
24-07-2009, 19:57
على خلفية الأحداث التي وقعت في إقليم شينجيانج في الصين وما تعرض له اليوغور المسلمون على أيدي قوات الجيش والشرطة مما أدى إلى مقتل وإصابة المئات منهم.
قدمت وزيرة الدولة التركية لشؤون المرأة والأسرة علية كاواف استقالتها من عضوية لجنة الصداقة البرلمانية التركية الصينية ، وذكر بيان صدر عن مكتبها أن كاواف أعربت عن عميق حزنها وأسفها تجاه التطورات المأساوية الأخيرة ...
كما انضمت الوزيرة التركية بذلك إلى عدد من نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم وأحزاب المعارضة الذين استقالوا من المجموعة ليرتفع العدد إلى 61 نائبا استقالوا احتجاجا على عنف السلطات الصينية في مواجهة اليوغور الأبرياء.
إلى ذلك دعا وزير الصناعة والتجارة التركي نهاد أرجون المواطنين إلى مقاطعة شراء المنتجات الصينية احتجاجا على أعمال العنف التي شارك فيها الجيش والشرطة في الصين ضد المسلمين اليوغور من سكان إقلـيم شينجـيانج .
و تواصلت مظاهرات الاحتجاج الغاضبة في أنحاء تركيا ضد أعمال العنف الطائفية التي تورطت فيها السلطات الصينية ضد المسلمين اليوغور في إقليم شينجيانج ذي الحكم الذاتي، وكانت أضخم المظاهرات هي التي انطلقت في مساجد مدينة إسطنبول عقب صلاة الجمعة، تطالب بالتحرك لنصرة المسلمين اليوغور الذين شارك الكثير منهم في هذه المظاهرات.
وفى مدينة دينزلي أطلق بائعون بمحال تجارية تركية النار على بضائع ومنتجات صينية تعبيرا عن احتجاجهم على العنف الطائفي في إقليم شينجيانج والتي راح ضحيتها المئات من المسلمين اليوغور وأصيب أكثر من 1000 آخرين.
وتجمع البائعون في مظاهرة في أحد ميادين مدينة دينزلي "غرب تركيا" ووضعوا مجموعة من المنتجات الصينية وأطلقوا عليها النار تعبيرا عن احتجاجهم على قيام قوات الجيش والشرطة في الصين بقتل الأبرياء من المسلمين.
ودعا المتظاهرون الشعب التركي إلى مقاطعة البضائع الصينية كرد فعل على قتل إخوانهم المسلمين في أوروميتشي عاصمة شينجيانج.
رسميا أعرب الرئيس التركي عبد الله جول عن قلق بلاده إزاء أحداث العنف الطائفي في أوروميتشي، والموجهة ضد الغالبية المسلمة اليوغورية في الإقليم.
وقال جول فى تصريحات للصحفيين إنه زار أوروميتشي خلال زيارته للصين الأسبوع الماضي، ورأى إلى أي مدى هناك صلات قربي قوية تربط بين المسلمين اليوغور والأتراك.
وأعرب جول عن أمله في أن تجري السلطات الصينية تحقيقات عادلة وشفافة ومحايدة في هذه الأحداث قائلا إن المتوقع من دولة كبيرة مثل الصين هو أن تعمل على ضبط المتسببين في هذه الجرائم الوحشية وتقديمهم للمحاكمة العلنية.
من جانبه رفض رئيس البرلمان كوكسال توبتان أسلوب استخدام البطش والعنف قائلا إن مسألة وجود دولة قوية لا يبرر لها الإفراط في القوة ضد المدنيين الأبرياء العزل بالشكل الذي حدث في شينجيانج.
وأكد أرجون في تصريح له أن على المواطنين الأتراك أن يعبروا عن رد فعلهم تجاه هذه الجرائم الطائفية عن طريق مقاطعة منتجات هذا البلد الذي لا يحترم حقوق الإنسان قائلا إننا لسنا مضطرين لشراء هذه البضائع الرديئة بسبب تدنى أسعارها وعلينا أن ننظر باهتمام أكثر إلى مسألة عدم مراعاة حقوق الإنسان، وأن نعلن موقفنا بصراحة ووضوح.
وقال الوزير التركي إنه ليس هناك قرار من الحكومة بمقاطعة البضائع الصينية، وإنما هناك غضب شعبي مما يجرى من قتل وعنف تجاه المسلمين اليوغور ويجب أن يكون هناك رد فعل على دولة لا تحترم حقوق الإنسان.
وتجاوبا مع دعوات المقاطعة التي انطلقت منذ اندلاع أعمال العنف في الإقليم أعلن مجلس بلدية محافظة كونيا قرارا بمقاطعة البضائع الصينية كما أصدرت اتحادات رجال الأعمال والصناعيين بيانات تحث فيها المواطنين على مقاطعة المنتجات الصينية.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا والصين 17 مليار دولار سنويا نصيب الصادرات التركية منها 4 ر 1 مليار دولار فقط.
و الخبر طبعاً منقول من إحدى المواقع الاخبارية
ولكن على هامش الخبر كم شخص في العالم العربي الاسلامي
يعلم بما حدث للمسلمين اليوغور في اقليم شينجيانج الصيني ..
و كم عضو و عضوة و زائر وزائرة من الرواد الدائمين للشبكة العنكبوتية
يعلمون بأحوال اخوانهم المسلمين في الصين .. أو في اي بقعة من العالم
يؤسفني جداً أن يكون حال المسلمين هكذا و نحن لاهيين باللقافة و البحث
عن الصيد الثمين من وراء الشاشات و الشاتات و الماسنجرات
يؤسفني ...!!
قدمت وزيرة الدولة التركية لشؤون المرأة والأسرة علية كاواف استقالتها من عضوية لجنة الصداقة البرلمانية التركية الصينية ، وذكر بيان صدر عن مكتبها أن كاواف أعربت عن عميق حزنها وأسفها تجاه التطورات المأساوية الأخيرة ...
كما انضمت الوزيرة التركية بذلك إلى عدد من نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم وأحزاب المعارضة الذين استقالوا من المجموعة ليرتفع العدد إلى 61 نائبا استقالوا احتجاجا على عنف السلطات الصينية في مواجهة اليوغور الأبرياء.
إلى ذلك دعا وزير الصناعة والتجارة التركي نهاد أرجون المواطنين إلى مقاطعة شراء المنتجات الصينية احتجاجا على أعمال العنف التي شارك فيها الجيش والشرطة في الصين ضد المسلمين اليوغور من سكان إقلـيم شينجـيانج .
و تواصلت مظاهرات الاحتجاج الغاضبة في أنحاء تركيا ضد أعمال العنف الطائفية التي تورطت فيها السلطات الصينية ضد المسلمين اليوغور في إقليم شينجيانج ذي الحكم الذاتي، وكانت أضخم المظاهرات هي التي انطلقت في مساجد مدينة إسطنبول عقب صلاة الجمعة، تطالب بالتحرك لنصرة المسلمين اليوغور الذين شارك الكثير منهم في هذه المظاهرات.
وفى مدينة دينزلي أطلق بائعون بمحال تجارية تركية النار على بضائع ومنتجات صينية تعبيرا عن احتجاجهم على العنف الطائفي في إقليم شينجيانج والتي راح ضحيتها المئات من المسلمين اليوغور وأصيب أكثر من 1000 آخرين.
وتجمع البائعون في مظاهرة في أحد ميادين مدينة دينزلي "غرب تركيا" ووضعوا مجموعة من المنتجات الصينية وأطلقوا عليها النار تعبيرا عن احتجاجهم على قيام قوات الجيش والشرطة في الصين بقتل الأبرياء من المسلمين.
ودعا المتظاهرون الشعب التركي إلى مقاطعة البضائع الصينية كرد فعل على قتل إخوانهم المسلمين في أوروميتشي عاصمة شينجيانج.
رسميا أعرب الرئيس التركي عبد الله جول عن قلق بلاده إزاء أحداث العنف الطائفي في أوروميتشي، والموجهة ضد الغالبية المسلمة اليوغورية في الإقليم.
وقال جول فى تصريحات للصحفيين إنه زار أوروميتشي خلال زيارته للصين الأسبوع الماضي، ورأى إلى أي مدى هناك صلات قربي قوية تربط بين المسلمين اليوغور والأتراك.
وأعرب جول عن أمله في أن تجري السلطات الصينية تحقيقات عادلة وشفافة ومحايدة في هذه الأحداث قائلا إن المتوقع من دولة كبيرة مثل الصين هو أن تعمل على ضبط المتسببين في هذه الجرائم الوحشية وتقديمهم للمحاكمة العلنية.
من جانبه رفض رئيس البرلمان كوكسال توبتان أسلوب استخدام البطش والعنف قائلا إن مسألة وجود دولة قوية لا يبرر لها الإفراط في القوة ضد المدنيين الأبرياء العزل بالشكل الذي حدث في شينجيانج.
وأكد أرجون في تصريح له أن على المواطنين الأتراك أن يعبروا عن رد فعلهم تجاه هذه الجرائم الطائفية عن طريق مقاطعة منتجات هذا البلد الذي لا يحترم حقوق الإنسان قائلا إننا لسنا مضطرين لشراء هذه البضائع الرديئة بسبب تدنى أسعارها وعلينا أن ننظر باهتمام أكثر إلى مسألة عدم مراعاة حقوق الإنسان، وأن نعلن موقفنا بصراحة ووضوح.
وقال الوزير التركي إنه ليس هناك قرار من الحكومة بمقاطعة البضائع الصينية، وإنما هناك غضب شعبي مما يجرى من قتل وعنف تجاه المسلمين اليوغور ويجب أن يكون هناك رد فعل على دولة لا تحترم حقوق الإنسان.
وتجاوبا مع دعوات المقاطعة التي انطلقت منذ اندلاع أعمال العنف في الإقليم أعلن مجلس بلدية محافظة كونيا قرارا بمقاطعة البضائع الصينية كما أصدرت اتحادات رجال الأعمال والصناعيين بيانات تحث فيها المواطنين على مقاطعة المنتجات الصينية.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا والصين 17 مليار دولار سنويا نصيب الصادرات التركية منها 4 ر 1 مليار دولار فقط.
و الخبر طبعاً منقول من إحدى المواقع الاخبارية
ولكن على هامش الخبر كم شخص في العالم العربي الاسلامي
يعلم بما حدث للمسلمين اليوغور في اقليم شينجيانج الصيني ..
و كم عضو و عضوة و زائر وزائرة من الرواد الدائمين للشبكة العنكبوتية
يعلمون بأحوال اخوانهم المسلمين في الصين .. أو في اي بقعة من العالم
يؤسفني جداً أن يكون حال المسلمين هكذا و نحن لاهيين باللقافة و البحث
عن الصيد الثمين من وراء الشاشات و الشاتات و الماسنجرات
يؤسفني ...!!