شام
22-07-2009, 18:46
لم تعد تذكر الا عبر المسلسلات الرمضانية أو الكتب التاريخية
تلك الحركات الجهادية التي قادت معارك النصر
و التحرير ضد المستعمرين في كل أرجاء العالم .
إن حركات المقاومة الاسلامية الحقيقية وقادتها العظماء
أولئك الذين خاضوا معارك ضارية ضد المحتل
وقد أبلوا بلاءً حسناً على كل جبهات القتال.
إن الأمة التي أنجبت أولئك القادة و تلك الحركات
في العصر الحديث لا تزال هي ولكن لم تعد تنجب لنا
قادة عظماء يقاتلون في سبيل الله والوطن..
فـ على سبيل الذكر لا الحصر اذكر من أولئك المجاهدين الأشاوس المجاهد الكبير محمد الأشمر في سوريا والمجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي في المغرب و المجاهد محمد البشير الابراهيمي وعبد الحميد بن باديس و الأمير الشيخ عبد القادر الجزائري من الجزائر .
و في ليبيا لدينا خير مثال البطل الشيخ عمر المختار الذي سطر ملاحم بطولية ضد الاحتلال الايطالي ..كذلك الشيخ عزالدين القسام في فلسطين وغيرهم كثير ..
إنها حركات جهادية و قادة سطروا ملاحم البطولة بالذهب
قاتلوا في سبيل الله و الوطن ..
أما في العقود الأخيرة الماضية فلقد تغير معنى الجهاد
و تغيرت كذلك أهدافه ونتائجه وخير مثال ماحدث في الصومال فما إن تمكن المجاهدون الصوماليون من طرد الغزاة
و بعد وصولهم الى السلطة حتى حدث انقلاب داخلي
وبدلاً من أن يعم السلام وينعم الصوماليون بالأمن بعد دحر الاثيوبيين حتى اندلع قتال و اقتتال بين حركات المقاومة
أنفسهم فوقعت المزايدات مستخدمين كل أنواع السلاح الفتاك ..
إن محمد الأشمر و عمر المختار و عبد الحميد بن باديس و عبد القادر الجزائري و الخطابي قد نالوا مكانة كبيرة و عظيمة في كتب التاريخ ونذكرهم بكل فخر واعتزاز لأنهم قاتلوا من اجل الله و الوطن وليس من أجل السلطة وشهوتها ..
أمّا اليوم فلقد اصبحت أفواه البنادق توجه نحو صدور ابناء الوطن الواحد ولو غرقت البلاد في يم من الدماء لن تهتز شعرة في رأس مقاتل واحد فالسلطة غاية و القتل وسيلة وذلك ليس من مبادئ الجهاد العظيم وليس من أهدافه ...
أما التاريخ فلن يذكر أولئك المبندقين ولن يقف على آثارهم
قيد أنملة ذلك ان ايديهم لم تتخضب
بدماء الأعداء بل بدماء إخوتهم في الوطن ..
ولن يبقى لذاكرتنا و تاريخنا سوى امثال أولئك المجاهدين الحقيقيين
كالمختار والأشمر و الخطابي والجزائري ...
تلك الحركات الجهادية التي قادت معارك النصر
و التحرير ضد المستعمرين في كل أرجاء العالم .
إن حركات المقاومة الاسلامية الحقيقية وقادتها العظماء
أولئك الذين خاضوا معارك ضارية ضد المحتل
وقد أبلوا بلاءً حسناً على كل جبهات القتال.
إن الأمة التي أنجبت أولئك القادة و تلك الحركات
في العصر الحديث لا تزال هي ولكن لم تعد تنجب لنا
قادة عظماء يقاتلون في سبيل الله والوطن..
فـ على سبيل الذكر لا الحصر اذكر من أولئك المجاهدين الأشاوس المجاهد الكبير محمد الأشمر في سوريا والمجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي في المغرب و المجاهد محمد البشير الابراهيمي وعبد الحميد بن باديس و الأمير الشيخ عبد القادر الجزائري من الجزائر .
و في ليبيا لدينا خير مثال البطل الشيخ عمر المختار الذي سطر ملاحم بطولية ضد الاحتلال الايطالي ..كذلك الشيخ عزالدين القسام في فلسطين وغيرهم كثير ..
إنها حركات جهادية و قادة سطروا ملاحم البطولة بالذهب
قاتلوا في سبيل الله و الوطن ..
أما في العقود الأخيرة الماضية فلقد تغير معنى الجهاد
و تغيرت كذلك أهدافه ونتائجه وخير مثال ماحدث في الصومال فما إن تمكن المجاهدون الصوماليون من طرد الغزاة
و بعد وصولهم الى السلطة حتى حدث انقلاب داخلي
وبدلاً من أن يعم السلام وينعم الصوماليون بالأمن بعد دحر الاثيوبيين حتى اندلع قتال و اقتتال بين حركات المقاومة
أنفسهم فوقعت المزايدات مستخدمين كل أنواع السلاح الفتاك ..
إن محمد الأشمر و عمر المختار و عبد الحميد بن باديس و عبد القادر الجزائري و الخطابي قد نالوا مكانة كبيرة و عظيمة في كتب التاريخ ونذكرهم بكل فخر واعتزاز لأنهم قاتلوا من اجل الله و الوطن وليس من أجل السلطة وشهوتها ..
أمّا اليوم فلقد اصبحت أفواه البنادق توجه نحو صدور ابناء الوطن الواحد ولو غرقت البلاد في يم من الدماء لن تهتز شعرة في رأس مقاتل واحد فالسلطة غاية و القتل وسيلة وذلك ليس من مبادئ الجهاد العظيم وليس من أهدافه ...
أما التاريخ فلن يذكر أولئك المبندقين ولن يقف على آثارهم
قيد أنملة ذلك ان ايديهم لم تتخضب
بدماء الأعداء بل بدماء إخوتهم في الوطن ..
ولن يبقى لذاكرتنا و تاريخنا سوى امثال أولئك المجاهدين الحقيقيين
كالمختار والأشمر و الخطابي والجزائري ...