قلم شمر
21-07-2009, 15:22
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/9/25/07/n6r1vho5s.gif
بناءاً على دعوة من الاخت الفاضله لوليتا للمشاركه في فعالية القصه القصيره وتحدي الابداع
حاولت المشاركه بهذه المتواضعه كشكر وعرفان للمجهود المبذول ...
اتمنى ان تروق لكم ويكون هدفها هو فكرتها وليس بناءها الأدبي
المتواضع ...
عندما تُغلف الهدايا بباقات الخيانة
بعد فترة قضاها في السياحة الخارجية قرر العودة ...
استقل مقعده في الطائرة
استسلم لنومٍ عميق كان مرهقاً ...
راوده حلمٌ بها " سيدة البيت "
دخل المنزل وكانت ابتسامتها تسبق الترحيب ...
وبعد عناق اللقاء ...
كانت هناك ورده منها وهدية اعتذار منه عبارة عن عقد نفيس.
اعتلت المائدة الكثير من الأصناف المعدة احتفالا بعودته
بعد العشاء كانت رائحة البخور تفوح من غرفة النوم
فخلدا إلى نوم عميق على مفرش أحمر غامق ...
في الصباح ذهب إلى مختبر للتحاليل ...
هناك كانت الايجابية كافية ليسقط مغشياً عليه ...
نُقِلَ إلى المستشفى والى غرفة العزل ...
عَلِمت بالخبر ... وانهارت ...
ليس لأن جسدها الطاهر احتضن الفيروس فقط ...
وإنما لروحها الطاهرة طُعِنَت بخنجر الخيانة أيضا ...
وفي المستشفى وبعد التحاليل ثبت أنها حملت ...
وكأن لسان حال القادم يتلوا قوله تعالى ( و إذا المؤدة سئلت بأي ذنبٍ قتلت )
وعلى صوت التنبيه بنزول الطائرة ارض المطار ...
أفاق ...
وقد تعرقت جبهته ...
في المطار استقل سيارة أجره والى مختبر التحاليل كانت الوجهة
وبعد ظهور النتائج سلبيه ...
وصل المنزل وكانت ابتسامة اللقاء منها باهيه
وقف أمامها بصالة المنزل وكانت الاضاءه خافته تعتمد على البقع الضوئية ...
وبينما هي ترتدي قميصها الأبيض قدمت له ورده حمراء فمد يده لتناولها وهو يرتعش وعندما امسك بالوردة سقطت على البلاط ...
أخذها ورفعها وشمها وإذا رائحتها زكيه تبث شذى الطهر ...
اتجه نحو حقيبته وقدم لها العقد النفيس ولازالت يداه ترتعشان.
حاول ربط العقد حول عنقها ، من الرعشة انقطع العقد وسقط أرضاُ .
تناثرت حبات اللؤلؤ بالمكان ...
أسرع لملمتها إلا وحده تدحرجت إلى عتمة الزاوية واستوطنت ظلمتها ..
حاول أن يلتقطها كانت على مقربة منه عند فوهة جحر اتخذته بعض الحشرات المنزليه سكناً لها ..
استقرت حبة اللؤلؤ في مدخل الجحر
ثابر النيل منها
وتُثابر التمنع عنه تشده إليها ويسير خلفها تغمسه الظلمة وتلوكه الإحداث ..
وأخيرا امسكها ...
سقط
هوى
ثرثر
هذى
كان أكثر صدق
اعترف.. ولا يدري لمن أمتثل ...؟!!
نَظرتْ للهدية والصمت يخنقها...
دمعها كان أشبه بأشعة x ... تُحلله ...
واتضحت من خلال الأشعه
أن الهدية .( دمارها)..!!
النهاية ... خيانة
بناءاً على دعوة من الاخت الفاضله لوليتا للمشاركه في فعالية القصه القصيره وتحدي الابداع
حاولت المشاركه بهذه المتواضعه كشكر وعرفان للمجهود المبذول ...
اتمنى ان تروق لكم ويكون هدفها هو فكرتها وليس بناءها الأدبي
المتواضع ...
عندما تُغلف الهدايا بباقات الخيانة
بعد فترة قضاها في السياحة الخارجية قرر العودة ...
استقل مقعده في الطائرة
استسلم لنومٍ عميق كان مرهقاً ...
راوده حلمٌ بها " سيدة البيت "
دخل المنزل وكانت ابتسامتها تسبق الترحيب ...
وبعد عناق اللقاء ...
كانت هناك ورده منها وهدية اعتذار منه عبارة عن عقد نفيس.
اعتلت المائدة الكثير من الأصناف المعدة احتفالا بعودته
بعد العشاء كانت رائحة البخور تفوح من غرفة النوم
فخلدا إلى نوم عميق على مفرش أحمر غامق ...
في الصباح ذهب إلى مختبر للتحاليل ...
هناك كانت الايجابية كافية ليسقط مغشياً عليه ...
نُقِلَ إلى المستشفى والى غرفة العزل ...
عَلِمت بالخبر ... وانهارت ...
ليس لأن جسدها الطاهر احتضن الفيروس فقط ...
وإنما لروحها الطاهرة طُعِنَت بخنجر الخيانة أيضا ...
وفي المستشفى وبعد التحاليل ثبت أنها حملت ...
وكأن لسان حال القادم يتلوا قوله تعالى ( و إذا المؤدة سئلت بأي ذنبٍ قتلت )
وعلى صوت التنبيه بنزول الطائرة ارض المطار ...
أفاق ...
وقد تعرقت جبهته ...
في المطار استقل سيارة أجره والى مختبر التحاليل كانت الوجهة
وبعد ظهور النتائج سلبيه ...
وصل المنزل وكانت ابتسامة اللقاء منها باهيه
وقف أمامها بصالة المنزل وكانت الاضاءه خافته تعتمد على البقع الضوئية ...
وبينما هي ترتدي قميصها الأبيض قدمت له ورده حمراء فمد يده لتناولها وهو يرتعش وعندما امسك بالوردة سقطت على البلاط ...
أخذها ورفعها وشمها وإذا رائحتها زكيه تبث شذى الطهر ...
اتجه نحو حقيبته وقدم لها العقد النفيس ولازالت يداه ترتعشان.
حاول ربط العقد حول عنقها ، من الرعشة انقطع العقد وسقط أرضاُ .
تناثرت حبات اللؤلؤ بالمكان ...
أسرع لملمتها إلا وحده تدحرجت إلى عتمة الزاوية واستوطنت ظلمتها ..
حاول أن يلتقطها كانت على مقربة منه عند فوهة جحر اتخذته بعض الحشرات المنزليه سكناً لها ..
استقرت حبة اللؤلؤ في مدخل الجحر
ثابر النيل منها
وتُثابر التمنع عنه تشده إليها ويسير خلفها تغمسه الظلمة وتلوكه الإحداث ..
وأخيرا امسكها ...
سقط
هوى
ثرثر
هذى
كان أكثر صدق
اعترف.. ولا يدري لمن أمتثل ...؟!!
نَظرتْ للهدية والصمت يخنقها...
دمعها كان أشبه بأشعة x ... تُحلله ...
واتضحت من خلال الأشعه
أن الهدية .( دمارها)..!!
النهاية ... خيانة