شام
19-07-2009, 03:33
كانت اسبانيا معقلاً للعرب و انهارت اسبانيا وانتهى فيها عهد العرب ..
و بسقوط اسبانيا بدأت مرحلة جديدة هي مرحلة انهيار أمة و نحيب أمة ..
ونسأل من تآمر علينا ...؟ أم أننا نحن من تآمرنا على أنفسنا ( ربما )
ولنتابع خارج الأقواس ...
من شتت شملنا أم نحن من سعى الى تشتيت الشمل ؟
من زرع ومن حصد الخلافات أم نحن اتبعنا
سياسة فرق تسد..؟
من مزق كيان أمتي من جبل طارق حتى خليج العرب ؟
ومن قام بتحويل الجسد الواحد الى دويلات
و الى ساحات للصراع و نقاط للتصفيات ..؟
وشعب أمتى أين كان وأين اصبح ..؟
يجمع شعب أمتى برنامج (سوبر ستار)
و يشتت شعب أمتي مبارة (كرة قدم )
في كل صباح ومساء نتساءل عن أخبارنا و لكن دائماً لا نجد الجواب ..
سوى ...
عن وطن يقتل و شعب يذبح كل ساعة
ومشاهد المجازر تتوالى ليل نهار على شاشاتنا ..
نشراتنا الاخبارية مقتصرة على الثلاثي الذي يحكم العالم (نتنياهو- ليبرمان و باراك)
وأحداث كحلبة مصارعة الثيران .. فيها القوي يقتل الضعيف و الدماء أنهار تسيل
نمرر النواظر من المحيط الى الخليج
ونتساءل متى سوف يذبحوننا ..؟
وإن سطرنا أحرفاً للاعتراض على وثيقة قتلنا نعترض بلباقة ودبلوماسية وشفافية الضعفاء ...
سجلوا لديكم يا جيل اليوم ... مايلي :
ستصبح القدس (اورشليم )
و الخليل سوف تصبح (حيقرون)
و الناصرة سوف تصبح (نتسرات )
صمتنا العازل بيننا وبين قضيتنا دفعت بصهيون للتقدم خطوة من تهويد القدس الى تهويد الأرض المحتلة و بناء الهيكل المزعوم على أنقاض الاقصى..
وشعب أمتي نائمون ،، يصفقون،، حائرون
واسرائيل تمارس علينا مهنة الابتزاز منذ كامب ديفيد وحتى الآن و شعب أمتي نيام ،،،
وكل يوم نتبارز أكثر لتقديم عروض تنازلات هنا و تطبيع هناك معاهدات دفاع مشترك هنا وهناك ..!!
أما القضية أضحت عبارة عن قصيدة تتلى في برنامج شاعر المليون هذا إن تذكروا القدس وسط جعجعة الـsms وقصائد الغزل و الأشواق..!!
لماذا ياوطني نحن بلهاء ..؟
ماذا بعد التهويد و ماذا بعد عملية استبدال الاسماء ..
نعلل النفس بالآمال ونقول بأن الأمور لن تصل الى أسواء من ذلك ..
و لا يبقى لدينا سوى ذاك التعليل القائم على أنقاض أمة
ولا يبقى لدينا سوى المزيد من النوم في عسل كلام أوباما و سلفه كلينتون
و سلف سلفه كارتر .. لكن الحقيقة كلهم يسعون الى نيل رضى (اسرائيل)
وإنشاء المزيد من القواعد العسكرية ، و تدفق نفطنا الى دولهم وبلادهم ...
وشعب أمتي اعتاد أن يتفرج لأنه اعتاد أن يخاف واعتاد أن لا يخيف ..
أما الفرق بين حرفي الألف و الياء هو كالفرق
بين العزة و الكرامة و الذل و المهانة ...
ياقارئ كلماتي لا تعجب من سقمي بل من وطني .. فوطني هو العجب ...!!!
و بسقوط اسبانيا بدأت مرحلة جديدة هي مرحلة انهيار أمة و نحيب أمة ..
ونسأل من تآمر علينا ...؟ أم أننا نحن من تآمرنا على أنفسنا ( ربما )
ولنتابع خارج الأقواس ...
من شتت شملنا أم نحن من سعى الى تشتيت الشمل ؟
من زرع ومن حصد الخلافات أم نحن اتبعنا
سياسة فرق تسد..؟
من مزق كيان أمتي من جبل طارق حتى خليج العرب ؟
ومن قام بتحويل الجسد الواحد الى دويلات
و الى ساحات للصراع و نقاط للتصفيات ..؟
وشعب أمتى أين كان وأين اصبح ..؟
يجمع شعب أمتى برنامج (سوبر ستار)
و يشتت شعب أمتي مبارة (كرة قدم )
في كل صباح ومساء نتساءل عن أخبارنا و لكن دائماً لا نجد الجواب ..
سوى ...
عن وطن يقتل و شعب يذبح كل ساعة
ومشاهد المجازر تتوالى ليل نهار على شاشاتنا ..
نشراتنا الاخبارية مقتصرة على الثلاثي الذي يحكم العالم (نتنياهو- ليبرمان و باراك)
وأحداث كحلبة مصارعة الثيران .. فيها القوي يقتل الضعيف و الدماء أنهار تسيل
نمرر النواظر من المحيط الى الخليج
ونتساءل متى سوف يذبحوننا ..؟
وإن سطرنا أحرفاً للاعتراض على وثيقة قتلنا نعترض بلباقة ودبلوماسية وشفافية الضعفاء ...
سجلوا لديكم يا جيل اليوم ... مايلي :
ستصبح القدس (اورشليم )
و الخليل سوف تصبح (حيقرون)
و الناصرة سوف تصبح (نتسرات )
صمتنا العازل بيننا وبين قضيتنا دفعت بصهيون للتقدم خطوة من تهويد القدس الى تهويد الأرض المحتلة و بناء الهيكل المزعوم على أنقاض الاقصى..
وشعب أمتي نائمون ،، يصفقون،، حائرون
واسرائيل تمارس علينا مهنة الابتزاز منذ كامب ديفيد وحتى الآن و شعب أمتي نيام ،،،
وكل يوم نتبارز أكثر لتقديم عروض تنازلات هنا و تطبيع هناك معاهدات دفاع مشترك هنا وهناك ..!!
أما القضية أضحت عبارة عن قصيدة تتلى في برنامج شاعر المليون هذا إن تذكروا القدس وسط جعجعة الـsms وقصائد الغزل و الأشواق..!!
لماذا ياوطني نحن بلهاء ..؟
ماذا بعد التهويد و ماذا بعد عملية استبدال الاسماء ..
نعلل النفس بالآمال ونقول بأن الأمور لن تصل الى أسواء من ذلك ..
و لا يبقى لدينا سوى ذاك التعليل القائم على أنقاض أمة
ولا يبقى لدينا سوى المزيد من النوم في عسل كلام أوباما و سلفه كلينتون
و سلف سلفه كارتر .. لكن الحقيقة كلهم يسعون الى نيل رضى (اسرائيل)
وإنشاء المزيد من القواعد العسكرية ، و تدفق نفطنا الى دولهم وبلادهم ...
وشعب أمتي اعتاد أن يتفرج لأنه اعتاد أن يخاف واعتاد أن لا يخيف ..
أما الفرق بين حرفي الألف و الياء هو كالفرق
بين العزة و الكرامة و الذل و المهانة ...
ياقارئ كلماتي لا تعجب من سقمي بل من وطني .. فوطني هو العجب ...!!!