انتبه ...!فللماضي حصون وحصانة!

[عبدالرحمن]

الكثير من الامور اصبح من الصعب مناقشتها
للهالة التي وضعت فيها وعليها!
بل استطيع ان اقول ليس الهالة انما القداسة!
مثلاً تواجهك الكثير من العقبات بل الهجمات
عندما تريد التطرق الى تاريخ شخصية من الماضي!
او عرف كان سائد في الماضي التعيس!
فلا يسمح لك المحاور العربي
بمناقشة تاريخ هذه الشخصية
وتأثيرها السلبي في حركة التاريخ!
فالمدافع مصوب سلاحه تاجاه من يقترب من هذا التل!
حتى وان كانت قد دفنت به الكثير من الجثث!
والامر لا يقتصر على الشخوص!
انما ربط معه الاعراف السائدة في تلك الحقب الفانية!
فالحصانة امامك ايها المناقش ومدفع المدافع بصدرك!
فمن يستطيع ان يقول ان تشتت العرب وتمزقهم
هو رغبة وارداه عربية!
تمت على يد فلان و فلان وفلان في قديم الزمان!
ومن يستطع ان يقول ان ابو رغال خائن بلا محال!
ومن يستطع ان يقول ان توحيد اطراف الدولة الفلانية
تم بعد ماتم القضاء على تعدد رؤوس القوم !
ومن يستطع ان يقول ان البشر في الدولة سين
يشترى ويباع كما تبتاع المحاجات والمتاع!
فحصن الماضي بدأ يزحف على الحاضر!
وقد يأتي يوم يمنع فيه مناقشة الحاضر!
بحجة عدم ازعاج الماضي!.

[ابو ضاري]

[
لاهنت يااستاذنا القدير على هذا الموضوع القيم

لكن استاذي العزيز

تاكد عندما يسطر اي شخصيه من الماضي اسمه بالتاريخ وتاتي وتتطرق له تمنع من ذلك

لكن ترك اسمه يخلد في صفحات التاريخ ويعرفه القاصي والداني .

هذه الامه العربيه تنسى ماضيها وتتفرغ للحاضر لكن دون جدوى

اشكرك استاذنا القدير واسمحلي بكلماتي هذه بمتصفحك

[فارس الصحراء]

عبدالرحمن .. اولا احب ان اشكرك على الطرح الراقي ..

..



ثانيا ..

..

العرب والماضي .. العرب دائما يعشقون الماااضي ..

..

بأمجاده وشؤمه .. لذلك .. عندما تناقش تاريخ شخصيه ..

..

تاريخيه .. يكثر المعارضين .. على كلامك .. بحجج واهيه ..

..

لا تقنع من يريد ان يعرف جوانب تاريخ هذه الشخصيه .. من مساوئ .. ومحاسن ..

..

اذكروا محاسن امواتكم .. ربما هذا هو العذر ..

..


اخيرا وليس اخرا ..

..

من يستطسع قول الحقيقه .. يعتبر بطل عند عامة الشعب ..

...

وعدو عند .. كبار الامه .. الضال منهم فقط ..

..

ولا نزكي على الله من احد

..


سلامي لك

[فهد الجنيدي]

عزيزي عبدالرحمن
وجود رمز من الماضي ادى الشعوب
مطلب و ضرورة
يمكن هذا الرمز ينسيهم حاضرهم السئ
دعنا ناخذ نحن المسلمون مثلا
تاريخنا الملئ بالأخلاق الجميلة
و تمسكنا بالدين أنذاك
و جيوشنا العظيمة
و سعة رقعة دولتنا الأسلامية التي أنهارت
هذا الأختلاف الكلي عن ما هو فيه وقتنا
يدعنا أن نتمسك فيه و نحارب من أجله
لسوء حاضرنا و مستقبلنا المتوقع له الأسوأ من ماضيه

أما عن كوننا نتعلق بالماضي و نصر على ما كان فيه من سلبيات
كقولك أن التشتت العربي كان عن رغبة عربية
هو عزوفنا لأخفاء عيوبنا و مساوئنا التي بدورنا جررناها
لمن خلفنا
نحاول أن نتناسى الحقيقة و ندرؤها كي لا يوقع الجيل القادم
سخطه و عضبه علينا و أننا أساس فرقته
و شتاته
نكابر من أجل ذلك ونحن نعلم أننا مخطئون
نكذب على أنفسنا و نعلم أننا نكذب
و نطالب بمن حولنا بتصديقها




عبدالرحمن شكرا لك
أنت كاتب أحرص على قراءة مواضيعه
لقربها من فكري و تتوارد خوطرك و تتصادما مع خواطري
كما حدث سابقالنا في موضوعي ( فلنتسامح )

[منصور الغايب]

استاذ عبدالرحمن ...


نحن العرب نتميز بميزة .. وهي أن أي شخصية بارزة في مجالها .. تكون مجالا واسعا للنقد والبحث والتحليل .. أثناء حياتها ..


ولكنها بمجرد أن تموت .. فلا نذكر إلا محاسنه ... فتصبح تلك الشخصية رمزا .. يحظر الاقتراب منه ....


كثير من الماضي واحداثه التي وصلت الينا .. لم تصل الينا كما حدثت على أرض الواقع ..

فالماضي يحتاج إلى تنقيح حتى لانعيش في وهم أحداث نعتقد حقيقتها .. بينما هي نسج من الخيال .. كلها أو بعض أحداثها ...


شكرا لك ...

[نايف التومي]

كاتبنا المميز عبدالرحمن

الاخوان ماقصرو تكلمو بما فيه البركه

ولك دعني اوضح نقطه وهي مهمه جدا

اختلاف الراي لايفسد للود قضيه ولكن!! عند الشيبان وكبار السن لا:)

عندما يتناقشون عن قصه وقعة للقبيلة الفلانية ذكروها لاهلهم لماذا اليس هذا من الضلم

اما في السابق حتى وان كان عدوه يذكر محاسنه على اتم وجه اما الان فلاحول ولا قوة الى بالله

اخي العزيز اما من ناحية النقاش بالماضي فيه فوائد جزيله يعني مثلا اذا حبيت تطرح قصص من الواقع لابد ان تلجأ الى الماضي لاننا نحن بالزمان هذا زمان ماده الى اذا حبيت تتكلم ع الماده اوه عندك الوليد بن طلال وعندك الشربتلي:) وعندك بالهبل ولكن القصص التي تنعش الراس وترفع الراس ويجب ان يقتدى بها فهي القصص القديمه وهي اقرب من الواقع

عزيزي عبدالرحمن كتبت فابدعت

لك مني كل الشكر والتقديررررررر

[صلفيق]

وقد يأتي يوم يمنع فيه مناقشة الحاضر!
بحجة عدم ازعاج الماضي!.



وهذا قد بدأ استاذي الفاضل.

فكم قضية مرتبطة بالماضي ارتباطا وثيقا ، وهي نتيجة
افراز لذلك الماضي الدفين، ولو ناقشتها .. ستنش ذلك
المدفون ، وتتبين سؤته,

ونحن في عالمنا متبعون لامحدثون ، فلنترك الماضي
وماأرتبط به من الحاضر.


شكرا لك عبدالرحمن



احترامي لفكرك النير
سلمت وسلم قلمك وفكرك



بارك الله فيك

[تركي ثنيان]

موضوع كنت دائمآ ابتعد عن طرحه او التحدث عنه و اليوم اخي عبدالرحمن ها انت تسطر هذا الموضوع الخطر

نعم هو كذلك خطر, الجميع يوافقك الراي بان للماضي اهميه ولابد ان نفهم الماضي حتى نصحح الحاضر وانا معكم

ولكن لن اطيل لي عوده انشاء الله ولكن بعد حين لغرض في نفس يعقوب ....


تقبل خالص مودتي

[شام]

وومع احترامي لرأيك استاذي القدير وكاتبي الفاضل عبدالرحمن
إلا أننا أكثر شعوب الأرض تشريحاً لشخوصها و أحداثها و تاريخها
قد نمتلك نوعاً من الحصانة لدى بعض الجوانب من تاريخنا وحاضرنا
و مستقبلنا كذلك ..
لكن عندما تتاح الفرصة للنيل منهم و لتشريحهم فوق مشرحة الزمن
نخرج اسواء مافي جعبتنا ومافي خيالنا ومافي حاضرنا و مستقبلنا
وأسواء مافي فكرنا تجاه حقبة من الحقب أو شخصية من الشخوص
أو بلد من البلدان ..حتى تبدو سوءة كل شيء وبلا ستار عازل ..

نحن عالم اشتهرنا بتشويه التاريخ و تزوير الحقائق و رسمها حسب الخارطة
الممنطقة و المرتسمة على اهواء بعض الفلاسفة و النقاد ..
نحن عالم اشتهرنا بجلد الذات و باخراج قوقعات التاريخ من أعماق دجلة والفرات
فالعالم اليوم يرانا بعين العطف لما نبديه من انكسارات ومن نكسات ومن آلام
حتى أن بعضنا حوّل الانتصار الى انهزام .. فتلاشت فرحة الانتصار ليحل محلها
فقط السخرية من الأزمنة ...

قد تتواجد شريحة تخشى من ازعاج الماضي و تحرص على تمتين حصانة الماضي
لكن بالمقابل هناك النقيض تماماً وكلاهما يسيران في دربين غير متوازيان ..
فسحة فكرية أخرجت بقايا كلمات من قلمي
فلك الشكر مكللاً بالعرفان

[قلم شمر]

الماضي بالنسبه لنا خط أحمر لا يمكن تجاوزه
وعلينا البقاء فقط في الحاضر الزمني فقط

عبدالرحمن ولأن الماضي الجميع فيه ايجابي ولا سلبية فيه فقد وضعت وراء ظهورنا مرايا حتى لا نرى الا انفسنا فقط فعندما تنظر للخلف تجد من يصرخ فيك سكوت حـ نصور ونبتسم لعل الصورة تطلع حلوه .

عبدالرحمن الحاضر هو ذاته الماضي ولا جديد

وكأن على يساري رجل أثقله الزمن فشاب يُدعى (س) وعلى يميني شيخاً بنفس عمر جليسي الآخر يُدعى (ص)
فيحكي (س) أنه طرح (ص) وضربه
وبنفس الوقت يقول (ص) أنه ضرب (س) وطرحه
وبعد موت احدهما ينطق الآخر عفا الله عنا وعنه فلا تعلم هل هو اعتذار ام طلب المعذره .


كل يُنوّم الماضي على جوزين ارانب


استاذي الفاضل عبدالرحمن وضعتني بين شيخين هذارين فهذرت فمنك العذر
دمت راقياً

[عبدالرحمن]

لكن ترك اسمه يخلد في صفحات التاريخ ويعرفه القاصي والداني .
هذه الامه العربيه تنسى ماضيها وتتفرغ للحاضر لكن دون جدوى



نعم نحن من انصار التخليد ولكن بدون رشوش رتوش!
ونعم لأخذ العبر والفوائد من الماضي لكن بدون ترك الحاضر!.
عزيزي العزيز ابا ضاري لك تقديري.

[عبدالرحمن]

حياك الله اخي فارس الصحراء
وانا من يشكرك على حضورك الراقي.


العرب والماضي .. العرب دائما يعشقون الماااضي ..
بأمجاده وشؤمه .. لذلك .. عندما تناقش تاريخ شخصيه ..
تاريخيه .. يكثر المعارضين .. على كلامك .. بحجج واهيه ..
لا تقنع من يريد ان يعرف جوانب تاريخ هذه الشخصيه ..
من مساوئ .. ومحاسن ..


ابدعت فصدقت فلا املك غير اعادة ماكتبت!




اذكروا محاسن امواتكم .. ربما هذا هو العذر ..



هذا قد ينطبق على الاشخاص العاديين
اما من تولى من امر الامة شيء فهو شخصية عامة
يستحق ان يوضع على الهامة او ان تنتزع منه الحصانة وقبلها العمامة!.
لك تقديري.

[عبدالرحمن]

اهلا بفهد العزيز والمفيد وسعيد بوجودك.


وجود رمز من الماضي ادى الشعوب
مطلب و ضرورة
يمكن هذا الرمز ينسيهم حاضرهم السئ
دعنا ناخذ نحن المسلمون مثلا
تاريخنا الملئ بالأخلاق الجميلة
و تمسكنا بالدين أنذاك
و جيوشنا العظيمة
و سعة رقعة دولتنا الأسلامية التي أنهارت
هذا الأختلاف الكلي عن ما هو فيه وقتنا
يدعنا أن نتمسك فيه و نحارب من أجله
لسوء حاضرنا و مستقبلنا المتوقع له الأسوأ من ماضيه

أما عن كوننا نتعلق بالماضي و نصر على ما كان فيه من سلبيات
كقولك أن التشتت العربي كان عن رغبة عربية
هو عزوفنا لأخفاء عيوبنا و مساوئنا التي بدورنا جررناها
لمن خلفنا
نحاول أن نتناسى الحقيقة و ندرؤها كي لا يوقع الجيل القادم
سخطه و عضبه علينا و أننا أساس فرقته
و شتاته
نكابر من أجل ذلك ونحن نعلم أننا مخطئون
نكذب على أنفسنا و نعلم أننا نكذب
و نطالب بمن حولنا بتصديقها




خلاصة مفيدة لمطب وعطب اصاب امة العرب!.
اكرر تقديري لك تتشرف حروفي بقراءتك.

[عبدالرحمن]

نحن العرب نتميز بميزة .. وهي أن أي شخصية بارزة في مجالها ..
تكون مجالا واسعا للنقد والبحث والتحليل .. أثناء حياتها ..


صدقت وبالوصف ابدعت: فعلا ان لم يكن هناك سيف يقهرنا
من قتل هذه الشخصية لقتلناها وقطعناها- حتت-وفتيناها -فتت-
في حيتها طبعا!



ولكنها بمجرد أن تموت .. فلا نذكر إلا محاسنه ...
فتصبح تلك الشخصية رمزا .. يحظر الاقتراب منه ....


لأنها دخلت حصن الحصانة طال عمرك!



كثير من الماضي واحداثه التي وصلت الينا ..
لم تصل الينا كما حدثت على أرض الواقع ..



والبعض من هذه الاحداث والشخصيات نعرفها لكن الافواه مليئة بالماء!



فالماضي يحتاج إلى تنقيح حتى لانعيش في وهم أحداث
نعتقد حقيقتها .. بينما هي نسج من الخيال ..
كلها أو بعض أحداثها ...


ومن يستطع ان يدخل عش الدبابير!.
لك تقديري مشرفنا القدير
اباعبدالله على هذه المداخلة القيمة.

[عبدالرحمن]

اختلاف الراي لايفسد للود قضيه ولكن!! عند الشيبان وكبار السن لا:)


اشقصدك:)



عندما يتناقشون عن قصه وقعة للقبيلة الفلانية ذكروها
لاهلهم لماذا اليس هذا من الضلم
اما في السابق حتى وان كان عدوه يذكر محاسنه
على اتم وجه اما الان فلاحول ولا قوة الى بالله



فعلا كانت هناك مصداقية متناهية
وحقيقة عندما اسمع قصص اليوم اقارنها بقصص الاولين
اتعجب فهم يذكرون امور لو ذكرت اليوم لقالوا عنه الناس انه- موصاحي-!



من ناحية النقاش بالماضي فيه فوائد جزيله
يعني مثلا اذا حبيت تطرح قصص من الواقع
لابد ان تلجأ الى الماضي لاننا نحن بالزمان
هذا زمان ماده الى اذا حبيت تتكلم ع الماده
اوه عندك الوليد بن طلال وعندك الشربتلي:)
وعندك بالهبل ولكن القصص التي تنعش الراس
وترفع الراس ويجب ان يقتدى بها
فهي القصص القديمه وهي اقرب من الواقع


نعم له فوائد ولكن كيف نستثمر هذه الفوائد!
لكن يبقى السؤال: هل تستطيع مناقشة موقف شخصية قبلية
حدث قبل مئة او ثلاثمائة سنة بدون تتعرض لهجوم اطراف كثيرة!
حتى لو كان هذا الموقف مدون في التاريخ!.
لك تقديري وشكري اخي العزيز التومي.

[عبدالرحمن]

فكم قضية مرتبطة بالماضي ارتباطا وثيقا ، وهي نتيجة

افراز لذلك الماضي الدفين، ولو ناقشتها .. ستنش ذلك
المدفون ، وتتبين سؤته,


فعلا ستشن الهجمات وتسن السكاكين!
لكن الى متى ؟


ونحن في عالمنا متبعون لامحدثون ، فلنترك الماضي
وماأرتبط به من الحاضر

نعم نحن متبعون وماضويون وركنيون
وعلى من يريد مناقشة الماضي فليبارز!
فعنترة جاهز! .
لك التقديري اخي واستاذي الفاضل صلفيق على
هذا التعقيب المهيب.

[تركي ثنيان]

ان في الماضي ذكرى وتجربه و تاريخ ,,,

القران يذكر بالامم الماضيه لاخذ العبره وتصحيح المسار
كذلك القران يعطي مثال للشخصيه المثاليه لكي نتبعها ونسير على منهجها
والاحاديث النبوه تعج كذلك بمثل هذه الامور ...

لكن هناك منهم في وقتنا الحاضر من يحارب الرجوع للماضي من الناحيه التاريخيه وبالاخص باوقات محدده
حتى لا يتكشف للناس ان هناك امر خطير و حدث يغير مسار التاريخ والامه عندما تتضح الصوره .

الاسلام يتحدث عن الماضي والحاضر ويحث على حفظ التاريخ والنسب ومعرفته حتى نقتدي بمن كانوا عزه لقبيلتنا او
امتنا و لكي نتعض ممكن كانوا نكسه لقبيلتنا وامتنا ونفهم الاسباب والمسببات حتى نكون اكثر عدل وانصاف .

الماضي سلاح خطر قد شوه حتى يخفي ملامح الغش والكذب و النفاق ولكن ما كان اصله مشوه فما يضيره التشويه لمن اراد ان
يتعرف عليه .

اخيرآ ,,, ان طمس الاثار ماهو الا احد اسباب طمس الحقائق التاريخيه باعذار تختلف بحسب المكان والظرف ..
وهذه الاثار تحكي كما الكتب وتشهد على افعال قوم وتدل على اثارهم الايجابيه او السلبيه ..

والتاريخ يعيد نفسه مع اختلاف المسميات .

تقبل مودتي
تركي ابن ثنيان

[عبدالرحمن]

ياهلا بالاخ الفاضل تركي والف مرحبا واشكرك على الحضور والتعليق والقيم.
اتفق معك على اخذ العبرة والفائدة من الماضي حتى نتجنب المعوقات
التي بينها لنا التاريخ في حركة اليومية!
لكن ما اراه ان اغلب ابناء امتي يرفض التقدم والمضي الى الامام
بحجج واسباب اقل ما يقال عنها انها اعذار واهية!
كـ الوقوف عند الماضي ورفض حركة التاريخ التقدم كحالنا اليوم!
نعم اخي الكريم: نحن نعاني من عقد نعتقد بأن خلاصنا منها
هو بتقديسنا للماضي واحضاره في كل حين!
نعم احضار الماضي اصبح ضرورو في اي نقاش!
حتى على مستوى الاشخاص!
ألا ترى البعض من الشباب عندما يناقش شخص اخر
يذهب اغلب حديثه عن اجداده
وكيف كانوا حامين الديار من الاعداء والفجار!.
لك تقديري وشكري.

[أبو رغد]

موضوع أعجبني وأوافقك عليه وبنفس الوقت أخالفك على صرف الحراسة عن الايجابي منه

فعلاً للماضي حصون وعلى الحصون حراس لا يحملون من السلاح سوى الكلمة كما يحملها مدعوا الفروسية على ذلك الماضي المجرد الا من تلك الصورة التي تحرك المعجبين للدفاع عنه..

ولكن لما الحماس لدك تلك الحصون ان كانت الصورة داخلها جميلة ونقضها يشوه تلك الصورة؟

ولما النقد أقرب ما يكون للإلغاء؟

ولما يتزامن نقد هذا الماضي وتعميم النظرة السلبية مع تعميم النظرة الايجابية لحال من لهم الهيمنة الآن..

ولما لا يكون النقد بعيد عن تشويه شخوص ورموز ومثل حصل حولها ما يشبه الاجماع ولا يزيد التعرض لها الحال الا فرقة والنفوس الا تباعد؟

أقرب صورة ولعلك متابع لها هي ما يتعرض له تاريخنا القريب كقبيلة من أشخاص من أنفسنا نذروا على أنفسهم تشويه صورة هذا الماضي الذهبي بمقاييس القبائل ومحاولة تشويه صور بعض الأبطال ممن لو تعرضت لهم بمقالة تصغير شأن وليس سب أمام شيباننا لأقاموك من المجلس..

تحياتي

[عبدالرحمن]

اهلا ومرحبا بالاخ الكريم ابو رغد وسعيد بتعليقك.
نحن او انا او بالاحرى الموضوع! يتحدث عن حصون وحصانة الماضي
التي دائما ما تقف حجر في زراعة اي نوع من الشجر!
حتى وان كان به من الفائدة والخير الشيء الكثير!
نحن نعلم ان التاريخ هو سفر الشعوب والامم
ومن خلاله يتم تقيم شعوب اليوم!
هذا لا يختلف عليه اثنان لكن ان نقف كـ الباكي على الاطال!
اعتقد ان هذا هو كذلك لا يتفق عليه اثنان!
فليلى ذهبت وعلي قيس ان يستوعب هذا الرحيل!.

لك تقديري.