صلفيق
11-07-2009, 19:25
أعجبني هذا الموضوع الذي وصلني بالأيميل..
وحبيت أنقله لكم للأستفادة.
ما الذي يوجه حياتك
هناك شيئ ما يوجه حياة كل واحد منا.
في معظم القواميس يعرف فعل ’’يوجه’’على أنه يرشد, يسيطر, أو يدير. فسواء كنت تقود سيارة, تدق مسماراً,
أو تدفع كرة جولف فإنك ترشد تسيطر وتقود هذه الأشياء في تلك الحظة. فما هي إذن
القوة الدافعة في حياتك؟
قد يكون ما يدفعك الآن هومشكلة, أو ضغط, أو موعد نهائي. قد تكون مدفوعاً بذكرى أليمة, أو خوف آسر, أو
إيمان بدون وعي. هناك مئات من الظروف والقيم والأحاسيس التي يمكنها أن تقود حياتك.
وهي الخمسة الأكثر شهرة:
الاولى : ينقاد كثير من الناسبا لشعور بالذنب. فهم يقضون حياتهم بأكملها يهربون من أخطاء يندمون عليها
ويخفون عارهم .هؤلاء الأشخاص المنقادون بالشعور بالذنب تتلاعب بهم الذكريات, فهم يسمحون لماضيهم أن
يسيطر على مستقبلهم . كما أنهم يعاقبون أنفسهم دون وعي في الغالب عن طريق تدمير نجاحهم الخاص .
ذلك يصف حال معظم الناس في يومنا, فهم تائهون في الحياة دون أي هدف.
الثانية : ينقادكثير من الناس إلى الحقن والغضب. فهم يتمسكون بالجراح ولا يتغلبون عليها أبداً. فالحقن دائماً
مايؤذيك أكثر مما يفعل مع الشخص الذي تحقن عليه. وبينما يكون الشخص الذي أساء إليك ربما قد نسي وأكمل
حياته, ستمر أنت في الاكتواء بألمك مخلداً الماضي. إن الذين آلموك في الماضي لا يمكنهم الاستمرار في إيلامك
مالم تتمسك بالألم من خلال حنقك. إن ماضيك أصبح ماضياً! ولا شيئ سوف يغير ذلك. إنك لا تضر إلا نفسك بسبب
مرارتك. لذلك فمن أجل مصلحتك الخاصة, تعلم من الألم ثم دعه يمضي.
الثالثة : ينقاد كثير من الناس بالخوف. قد تكون مخاوفهم نتيجة لتجربة مؤلمة, أوتطلعات غير واقعية,
أو بسبب التربية في بيت مسيطر, أو حتى بسبب استعداد وراثي. بغض النظر عن السبب, فإن الأشخاص
المنقادين بالخوف يفقدون غالباً فرصاً عظيمة بسبب خوفهم من المجازفة.إنهم بدلاً من ذلك يفضلون الأمان
ويتجنبون المخاطر ويحاولون الإبقاء على الوضع المألوف. الخوف هو سجن تفرضه على نفسك ذاتياً عليك
أن تقاومه بأسلحة الإيمان والمحبة.
الرابعة: كثير من الناس ينقادون بالنزعة المادية. فتصبح شهوة التملك لديهم هي هدف حياتهم بالكامل. هذه
النزعة إلى طلب المزيد على الدوام تبنى على تصورات خاطئة بأن الحصول على المزيد سوف يجعلهم أكثر
سعادة , وأكثر أهمية, وأكثر أمناً, مع أن كل الأفكار الثلاث خاطئة.
إنالممتلكات لاتمنح سوى سعادة وقتية. وبما أن الأشياء لاتتغير, فإننا في النهاية نصاب بالملل
منها ثم نبحث عما هو أجدد وأكبر وأحدث. كما أن التصور بأنني لو حصلت على المزيد سوف تزداد أهميتي
ماهو إلاخرافة, إذ أن القيمة الذاتية والثروة المالية ليسا نفس الأمر. لا تتحدد قيمتك منخلال ممتلكاتك الثمينة,
كما أن الله يذكر أن أكثر الأمور قيمة في الحياة ليست هي الأشياء!
إن أكثر الخرافات شيوعاً بخصوص المال هي أن الحصول على المزيد منه سوف يجعلني أكثر أمناً.
ليس هذا صحيحاً إذ يمكن للثروةأن تفقد فوراً من خلال عدة عوامل لايمكن التحكم فيها. لايمكن إيجاد الأمن
الحقيقي إلا فيما لايمكن أن يؤخذ منك أبداً وهو علاقتك مع الله.
الخامسة :ينقاد كثير من الناس بالاحتياج إلى استحسان الآخرين فهم يسمحون لتوقعات الآباء أو الأزواج أو الأطفال
أو المعلمين أو الأصدقاء أن تسيطر علىحياتهم. إنني لا أعرف كل مفاتيح النجاح, لكن
أعرف أن أحد المفاتيح للفشل
هو محاولة إرضاء الجميع, إذ أن الوقوع تحت سيطرة آراء الآخرين هو طريق يؤدي حتماً إلى فقدان مقاصد الله لحياتك.
الخامسة : إن الحياة بدون هدف هي حركة بلا معنى, ونشاط بلا هدف وأحداث بلاغاية. الحياة بدون هدف هي
حياة حقيرة وتافهة وبلا مغزى.
إن معرفة الهدف تعطي معنى لحياتك. لقد خلقنا ليكون لنا معنى,
كتب شاب في العشرين من عمره , أشعر أنني فاشل لأنني أصارع حتى أصبح شيئأ ما, لكنني لا أعرف حتى ماهو.
كل ما أعرف أن أفعله هو أن أواصل مسيرة البقاء على قيد الحياة, لكنني سوف أشعر أنني أبدأ حياتي من جديد إن
اكتشفت الهدف منها يوماً ما.
لقد عبر الكثير من الأشخاص المختلفين عن هذااليأس. [إن أعظم مأساة في الحياة ليست الموت وإنما الحياة بدون هدف].
لقد اكتشف الدكتور {بيرني سيجال } أنه يمكن أن يتنبأ عن مرضى السرطان الذين سوف يعاودهم المرض عن طريق
سؤالهم, هل تريد أنتحيا حتى المائة عام ؟ فالذين لديهم إحساس عميق بقصد الحياة أجابوا نعم وكانوا هم الأكثر
احتمالاً للبقاء على قيد الحياة. إن الرجاء ينبع من وجود هدف.
إن كنت قد شعرت باليأس انتظر! فسوف تحدث تغيرات رائعة في حياتك عندما تبدأ في
أن تعيش حياتك تبعاً لقصد ما.
الهدف هو المقياس الذي تستخدمه لتقييم ماهي الأنشطة الضرورية وتلك غيرالضرورية ؟
بدون هدف واضح لن يكون لديك أساس تبني عليه قراراتك, أو تنظم وقتك, أو تستخدم مواردك, بل انك سوف
تميل أن تقوم باختيارات تستند على الظروف والضغوط, ومزاجك في ذلك الوقت. يحاول الأشخاص الذين
لايدركو ن القصد من حياتهم أن يقوموا بالكثير جداً’ مما يسبب لهم الضغط, والإرهاق, والصراع. من المستحيل
أن تقوم بكل مايريد الناس أن تفعله,
إن الحياة المنطلقة نحو الهدف تقود إلى أسلوب حياة أكثر بساطة وجدول مواعيد أكثر تعقلاً.تتشتت الطبيعة البشرية
بسبب الأمور الصغيرة, إذ إننا نحيا حياتنا كما لو كانت ملهاة تافهة . لقد لاحظ {هنري ديفيد ثورو} أن الناس يعيشون
حياة من اليأس الهادئ, لكن الوصف الأفضل في يومنا هو الإلهاء الخالي من الهدف, حيث أن الكثير من الناس
يشبهون أجهزة الجيروسكوب ذات العجلة الدوارة, فهم يدورون بسرعة مجنونة لكنهم
لايتجهون إلى أي مكان .
إن أردت أن يكون لحياتك تأثير,قمبتركيزها! توقف عن الأنشطة غير الهادفة. توقف عن محاولة عمل كل شيئ.
اعمل أقل. قلل حتى الأنشطة الجيدة وافعل فقط ما هو أكثر أهمية. لا تخلط أبداً بين النشاط والإنتاجية, إذ يمكن
أن تكون منشغلاً بدون هدف .
كتب جورج بررناردشو, ’’ تلك هي فرحة الحياة الحقيقية : الاستغراق في هدف يعرف لديك على أنه هائل, أن
تكون قوة الطبيعة بدلاً من أن تكون كتلة من العلل والشكاوي والأنانية والتذمر المحموم على العالم الذي لم يكرس
ذاته ليجعلك سعيداً’’.
لقد كان هدف جيمس دوبسون في الجامعة أن يصبح بطل التنس في كليته,وقد شعر بالفخر عندما وضع كأسه
في مكان بارز بخزانة الكؤوس في الكلية, بعد عدة سنوات, بعث له أحد الأشخاص بذلك الكأس, حيث وجدوه في
سلة المهملات عندما تم تجديد الكلية.
سوف تقف يوماً أمام الله, وهو سوف يراجع حساب حياتك, ذلك هو امتحانك الأخير
وحبيت أنقله لكم للأستفادة.
ما الذي يوجه حياتك
هناك شيئ ما يوجه حياة كل واحد منا.
في معظم القواميس يعرف فعل ’’يوجه’’على أنه يرشد, يسيطر, أو يدير. فسواء كنت تقود سيارة, تدق مسماراً,
أو تدفع كرة جولف فإنك ترشد تسيطر وتقود هذه الأشياء في تلك الحظة. فما هي إذن
القوة الدافعة في حياتك؟
قد يكون ما يدفعك الآن هومشكلة, أو ضغط, أو موعد نهائي. قد تكون مدفوعاً بذكرى أليمة, أو خوف آسر, أو
إيمان بدون وعي. هناك مئات من الظروف والقيم والأحاسيس التي يمكنها أن تقود حياتك.
وهي الخمسة الأكثر شهرة:
الاولى : ينقاد كثير من الناسبا لشعور بالذنب. فهم يقضون حياتهم بأكملها يهربون من أخطاء يندمون عليها
ويخفون عارهم .هؤلاء الأشخاص المنقادون بالشعور بالذنب تتلاعب بهم الذكريات, فهم يسمحون لماضيهم أن
يسيطر على مستقبلهم . كما أنهم يعاقبون أنفسهم دون وعي في الغالب عن طريق تدمير نجاحهم الخاص .
ذلك يصف حال معظم الناس في يومنا, فهم تائهون في الحياة دون أي هدف.
الثانية : ينقادكثير من الناس إلى الحقن والغضب. فهم يتمسكون بالجراح ولا يتغلبون عليها أبداً. فالحقن دائماً
مايؤذيك أكثر مما يفعل مع الشخص الذي تحقن عليه. وبينما يكون الشخص الذي أساء إليك ربما قد نسي وأكمل
حياته, ستمر أنت في الاكتواء بألمك مخلداً الماضي. إن الذين آلموك في الماضي لا يمكنهم الاستمرار في إيلامك
مالم تتمسك بالألم من خلال حنقك. إن ماضيك أصبح ماضياً! ولا شيئ سوف يغير ذلك. إنك لا تضر إلا نفسك بسبب
مرارتك. لذلك فمن أجل مصلحتك الخاصة, تعلم من الألم ثم دعه يمضي.
الثالثة : ينقاد كثير من الناس بالخوف. قد تكون مخاوفهم نتيجة لتجربة مؤلمة, أوتطلعات غير واقعية,
أو بسبب التربية في بيت مسيطر, أو حتى بسبب استعداد وراثي. بغض النظر عن السبب, فإن الأشخاص
المنقادين بالخوف يفقدون غالباً فرصاً عظيمة بسبب خوفهم من المجازفة.إنهم بدلاً من ذلك يفضلون الأمان
ويتجنبون المخاطر ويحاولون الإبقاء على الوضع المألوف. الخوف هو سجن تفرضه على نفسك ذاتياً عليك
أن تقاومه بأسلحة الإيمان والمحبة.
الرابعة: كثير من الناس ينقادون بالنزعة المادية. فتصبح شهوة التملك لديهم هي هدف حياتهم بالكامل. هذه
النزعة إلى طلب المزيد على الدوام تبنى على تصورات خاطئة بأن الحصول على المزيد سوف يجعلهم أكثر
سعادة , وأكثر أهمية, وأكثر أمناً, مع أن كل الأفكار الثلاث خاطئة.
إنالممتلكات لاتمنح سوى سعادة وقتية. وبما أن الأشياء لاتتغير, فإننا في النهاية نصاب بالملل
منها ثم نبحث عما هو أجدد وأكبر وأحدث. كما أن التصور بأنني لو حصلت على المزيد سوف تزداد أهميتي
ماهو إلاخرافة, إذ أن القيمة الذاتية والثروة المالية ليسا نفس الأمر. لا تتحدد قيمتك منخلال ممتلكاتك الثمينة,
كما أن الله يذكر أن أكثر الأمور قيمة في الحياة ليست هي الأشياء!
إن أكثر الخرافات شيوعاً بخصوص المال هي أن الحصول على المزيد منه سوف يجعلني أكثر أمناً.
ليس هذا صحيحاً إذ يمكن للثروةأن تفقد فوراً من خلال عدة عوامل لايمكن التحكم فيها. لايمكن إيجاد الأمن
الحقيقي إلا فيما لايمكن أن يؤخذ منك أبداً وهو علاقتك مع الله.
الخامسة :ينقاد كثير من الناس بالاحتياج إلى استحسان الآخرين فهم يسمحون لتوقعات الآباء أو الأزواج أو الأطفال
أو المعلمين أو الأصدقاء أن تسيطر علىحياتهم. إنني لا أعرف كل مفاتيح النجاح, لكن
أعرف أن أحد المفاتيح للفشل
هو محاولة إرضاء الجميع, إذ أن الوقوع تحت سيطرة آراء الآخرين هو طريق يؤدي حتماً إلى فقدان مقاصد الله لحياتك.
الخامسة : إن الحياة بدون هدف هي حركة بلا معنى, ونشاط بلا هدف وأحداث بلاغاية. الحياة بدون هدف هي
حياة حقيرة وتافهة وبلا مغزى.
إن معرفة الهدف تعطي معنى لحياتك. لقد خلقنا ليكون لنا معنى,
كتب شاب في العشرين من عمره , أشعر أنني فاشل لأنني أصارع حتى أصبح شيئأ ما, لكنني لا أعرف حتى ماهو.
كل ما أعرف أن أفعله هو أن أواصل مسيرة البقاء على قيد الحياة, لكنني سوف أشعر أنني أبدأ حياتي من جديد إن
اكتشفت الهدف منها يوماً ما.
لقد عبر الكثير من الأشخاص المختلفين عن هذااليأس. [إن أعظم مأساة في الحياة ليست الموت وإنما الحياة بدون هدف].
لقد اكتشف الدكتور {بيرني سيجال } أنه يمكن أن يتنبأ عن مرضى السرطان الذين سوف يعاودهم المرض عن طريق
سؤالهم, هل تريد أنتحيا حتى المائة عام ؟ فالذين لديهم إحساس عميق بقصد الحياة أجابوا نعم وكانوا هم الأكثر
احتمالاً للبقاء على قيد الحياة. إن الرجاء ينبع من وجود هدف.
إن كنت قد شعرت باليأس انتظر! فسوف تحدث تغيرات رائعة في حياتك عندما تبدأ في
أن تعيش حياتك تبعاً لقصد ما.
الهدف هو المقياس الذي تستخدمه لتقييم ماهي الأنشطة الضرورية وتلك غيرالضرورية ؟
بدون هدف واضح لن يكون لديك أساس تبني عليه قراراتك, أو تنظم وقتك, أو تستخدم مواردك, بل انك سوف
تميل أن تقوم باختيارات تستند على الظروف والضغوط, ومزاجك في ذلك الوقت. يحاول الأشخاص الذين
لايدركو ن القصد من حياتهم أن يقوموا بالكثير جداً’ مما يسبب لهم الضغط, والإرهاق, والصراع. من المستحيل
أن تقوم بكل مايريد الناس أن تفعله,
إن الحياة المنطلقة نحو الهدف تقود إلى أسلوب حياة أكثر بساطة وجدول مواعيد أكثر تعقلاً.تتشتت الطبيعة البشرية
بسبب الأمور الصغيرة, إذ إننا نحيا حياتنا كما لو كانت ملهاة تافهة . لقد لاحظ {هنري ديفيد ثورو} أن الناس يعيشون
حياة من اليأس الهادئ, لكن الوصف الأفضل في يومنا هو الإلهاء الخالي من الهدف, حيث أن الكثير من الناس
يشبهون أجهزة الجيروسكوب ذات العجلة الدوارة, فهم يدورون بسرعة مجنونة لكنهم
لايتجهون إلى أي مكان .
إن أردت أن يكون لحياتك تأثير,قمبتركيزها! توقف عن الأنشطة غير الهادفة. توقف عن محاولة عمل كل شيئ.
اعمل أقل. قلل حتى الأنشطة الجيدة وافعل فقط ما هو أكثر أهمية. لا تخلط أبداً بين النشاط والإنتاجية, إذ يمكن
أن تكون منشغلاً بدون هدف .
كتب جورج بررناردشو, ’’ تلك هي فرحة الحياة الحقيقية : الاستغراق في هدف يعرف لديك على أنه هائل, أن
تكون قوة الطبيعة بدلاً من أن تكون كتلة من العلل والشكاوي والأنانية والتذمر المحموم على العالم الذي لم يكرس
ذاته ليجعلك سعيداً’’.
لقد كان هدف جيمس دوبسون في الجامعة أن يصبح بطل التنس في كليته,وقد شعر بالفخر عندما وضع كأسه
في مكان بارز بخزانة الكؤوس في الكلية, بعد عدة سنوات, بعث له أحد الأشخاص بذلك الكأس, حيث وجدوه في
سلة المهملات عندما تم تجديد الكلية.
سوف تقف يوماً أمام الله, وهو سوف يراجع حساب حياتك, ذلك هو امتحانك الأخير