بعد ملي
07-07-2009, 20:58
عبادة مستحبة فمن شاء ثوابها فليؤدها وإلا فلا تثريب عليه في تركها، فعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: "كان صلى الله عليه وسلم يصلى الضحى حتى نقول لا يدعها، ويدعها حتى نقول لا يصليها" (رواه الترمذي وحسنه).
وقتها:
يبتدئ من ارتفاع الشمس بعد طلوعها قدر رمح، ويمتد إلى قبيل الزوال، أي وقت قيام الشمس في كبد السماء، والأفضل أن تصلى إذا اشتد الحر، لحديث: "صلاة الأوابين حين ترمض الفصال" (رواه مسلم)، حين تحمي الفصال، فتبرك الفصال من شدَّة الحر.
وأقل صلاة الضحى ركعتان، لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة: "أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث: وذكر ركعتي الضحى"
وأكثرها ثماني ركعات، لما روت أم هانئ،" أن النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح صلى ثماني سبحة الضحى" (رواه الجماعة)، ولمسلم عن عائشة رضى الله عنها: "كان يصلي الضحى أربع ركعات، ويزيد ما شاء الله. وأكثر ما ثبت من قوله اثنتا عشرة ركعة".
ورد في فضل صلاة الضحى أحاديث كثيرة، نذكر منها ما يلي:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أرقد" (صحيح رواه البخاري ومسلم وأبوداود).
وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزيء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى" (صحيح رواه مسلم).
وعن بُريدة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "في الإنسان ستون وثلاثمائة مفصل، فعليه أن يتصدق عن كل مفصل صدقة" قالوا: فمن يطيق ذلك يا رسول الله؟ قال: "النخاعة في المسجد تدفنها، والشيء تُنحيه عن الطريق، فإن لم يقدر، فركعتا الضحى تجزيء عنك"
(صحيح رواه أحمد واللفظ له وأبوداود وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما)
المصدر: لها أون لاين (بتصرف)
منقول
وقتها:
يبتدئ من ارتفاع الشمس بعد طلوعها قدر رمح، ويمتد إلى قبيل الزوال، أي وقت قيام الشمس في كبد السماء، والأفضل أن تصلى إذا اشتد الحر، لحديث: "صلاة الأوابين حين ترمض الفصال" (رواه مسلم)، حين تحمي الفصال، فتبرك الفصال من شدَّة الحر.
وأقل صلاة الضحى ركعتان، لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة: "أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث: وذكر ركعتي الضحى"
وأكثرها ثماني ركعات، لما روت أم هانئ،" أن النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح صلى ثماني سبحة الضحى" (رواه الجماعة)، ولمسلم عن عائشة رضى الله عنها: "كان يصلي الضحى أربع ركعات، ويزيد ما شاء الله. وأكثر ما ثبت من قوله اثنتا عشرة ركعة".
ورد في فضل صلاة الضحى أحاديث كثيرة، نذكر منها ما يلي:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أرقد" (صحيح رواه البخاري ومسلم وأبوداود).
وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزيء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى" (صحيح رواه مسلم).
وعن بُريدة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "في الإنسان ستون وثلاثمائة مفصل، فعليه أن يتصدق عن كل مفصل صدقة" قالوا: فمن يطيق ذلك يا رسول الله؟ قال: "النخاعة في المسجد تدفنها، والشيء تُنحيه عن الطريق، فإن لم يقدر، فركعتا الضحى تجزيء عنك"
(صحيح رواه أحمد واللفظ له وأبوداود وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما)
المصدر: لها أون لاين (بتصرف)
منقول