منصور الغايب
05-07-2009, 22:48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يستمر بنا السير في ذاكرة مضايفنا ...
لنتوقف عند محطة .. ليست كأي محطة ...
إنها محطة ... شمسنا ...
حين يطيش اللب .. فلايعرف ما يختار ..
فلا مكان للغث هنا ... بل الكل سمين ....
شمسنا ..
قدمت هدية من هداياها وما أكثرها ...
عند افتتاح مضيف المقالة ...
والذي تحول فيما بعد إلى راي وقضية ...
المقالة المختارة كانت بعنوان : ولله في خلقه شؤون ...
وقد تم نشر هذه المقالة في مضايفنا الغراء في :
22-12-2006, 23:04
ومايلفت الانتباه هو عدد زوار ذلك المضيف في السابق !!
بينما اليوم العدد قليل جدا ... والله المستعان ..
وأترككم مع رائعة شمسنا ..
====================================================
قد يرتبط العنوان بالنص و قد لا يرتبط
وقد نرسم على شفاهنا شعارات لا نطبقها
أزمة مابين المعقول و اللا معقول
تتهافت من كافة الجوانب ..
و مطالبين بالوقت نفسه أن نبقى ، أن نحافظ ، أن ندافع ، أن لا يأخذنا السيل أو التيار كما يقال
ترددت في الأسابيع الأخيرة عبارة في عالم الشبكة العنكبوتية ، و على هامش جدول أعمال اتحاد الكتاب العرب و على و على
و برزت مطالبات و مقترحات بتعليم اللهجة المحكية في المدارس و أن تكون هي المعتمدة في المناهج التعليمية .
عجباً لهذا الزمن ..
اللهجة المحكية ... لا بل هناك ظاهرة أغرب و أشد إيلاماً ...
آلا وهي وجود مفردات لاتينية غريبة شائعة على ألسنة المثقفين تحديداً
صار المثقف العربي يقول ( تلفون - انترنت - سكنر - تلفزيون - راديو .... )
بدلاً من المفردات العربية و التي قاربت أن تنُسى مع هذا الجيل الذي يفترض أن يكون واعداً
فالجيل الحالي يقول ( تلفون ) بدل كلمة هاتف ...
وفوق هذا و ذاك هناك فئات تطالب و تصر على نشر اللهجة المحكية و ضرورة تعلمها و تعليمها
بالاضافة إلى المفردات المستوردة من اللغات الأجنبية و قد نسي هذا الجيل أو تناسى أن
الناطقين باللغة الألمانية مثلاً لا يتحدثون إلا بها في بلادهم بل و إن التقيت بألماني تراه متعلقاً
بلغته لا يرضى أن يكلمك حرفاً واحداً من لغتك فما بالنا نسعى لتعميم اللهجة و المفردة الغريبة
فيما بيننا أوليست اللغة هي احدى و سائل الاتصال .
كيف يقوم بيننا ونحن أبناء الوطن الواحد و لدينا القرآن الكريم و حضارة تمتد على صفحات التاريخ
اتصال و تفاهم اذ طالما مازلنا نستورد المفردة الاجنبية الغريبة عن طقسنا و عن جذورنا .
و المؤلم بهذا الموضوع و على هامش فعاليات أعمال اتحاد الكتاب العرب في دمشق
يطالعنا أحد المثقفين بالمقولة التالية و هو يكاد يتفجر غضباً للمقترحات الجديدة ومع ذلك ماذا
قال ذاك المثقف في منبر قاعة في مبنى اتحاد الكتاب العرب :
باعتباري مسؤول لن اسمح للغزو الثأفي يدخل على بليدنا ..ماهي بليدنا مهد الثأفة
أنا بدي كيت و كيت .. و أنا بدي وئف على الحدود ، أنا مابتخلى عن mes affairs
يعني قضايا >>> و الترجمة لــ ايمان قويدر
و في الختام
ولله في خلقه شؤون
====================================================
يستمر بنا السير في ذاكرة مضايفنا ...
لنتوقف عند محطة .. ليست كأي محطة ...
إنها محطة ... شمسنا ...
حين يطيش اللب .. فلايعرف ما يختار ..
فلا مكان للغث هنا ... بل الكل سمين ....
شمسنا ..
قدمت هدية من هداياها وما أكثرها ...
عند افتتاح مضيف المقالة ...
والذي تحول فيما بعد إلى راي وقضية ...
المقالة المختارة كانت بعنوان : ولله في خلقه شؤون ...
وقد تم نشر هذه المقالة في مضايفنا الغراء في :
22-12-2006, 23:04
ومايلفت الانتباه هو عدد زوار ذلك المضيف في السابق !!
بينما اليوم العدد قليل جدا ... والله المستعان ..
وأترككم مع رائعة شمسنا ..
====================================================
قد يرتبط العنوان بالنص و قد لا يرتبط
وقد نرسم على شفاهنا شعارات لا نطبقها
أزمة مابين المعقول و اللا معقول
تتهافت من كافة الجوانب ..
و مطالبين بالوقت نفسه أن نبقى ، أن نحافظ ، أن ندافع ، أن لا يأخذنا السيل أو التيار كما يقال
ترددت في الأسابيع الأخيرة عبارة في عالم الشبكة العنكبوتية ، و على هامش جدول أعمال اتحاد الكتاب العرب و على و على
و برزت مطالبات و مقترحات بتعليم اللهجة المحكية في المدارس و أن تكون هي المعتمدة في المناهج التعليمية .
عجباً لهذا الزمن ..
اللهجة المحكية ... لا بل هناك ظاهرة أغرب و أشد إيلاماً ...
آلا وهي وجود مفردات لاتينية غريبة شائعة على ألسنة المثقفين تحديداً
صار المثقف العربي يقول ( تلفون - انترنت - سكنر - تلفزيون - راديو .... )
بدلاً من المفردات العربية و التي قاربت أن تنُسى مع هذا الجيل الذي يفترض أن يكون واعداً
فالجيل الحالي يقول ( تلفون ) بدل كلمة هاتف ...
وفوق هذا و ذاك هناك فئات تطالب و تصر على نشر اللهجة المحكية و ضرورة تعلمها و تعليمها
بالاضافة إلى المفردات المستوردة من اللغات الأجنبية و قد نسي هذا الجيل أو تناسى أن
الناطقين باللغة الألمانية مثلاً لا يتحدثون إلا بها في بلادهم بل و إن التقيت بألماني تراه متعلقاً
بلغته لا يرضى أن يكلمك حرفاً واحداً من لغتك فما بالنا نسعى لتعميم اللهجة و المفردة الغريبة
فيما بيننا أوليست اللغة هي احدى و سائل الاتصال .
كيف يقوم بيننا ونحن أبناء الوطن الواحد و لدينا القرآن الكريم و حضارة تمتد على صفحات التاريخ
اتصال و تفاهم اذ طالما مازلنا نستورد المفردة الاجنبية الغريبة عن طقسنا و عن جذورنا .
و المؤلم بهذا الموضوع و على هامش فعاليات أعمال اتحاد الكتاب العرب في دمشق
يطالعنا أحد المثقفين بالمقولة التالية و هو يكاد يتفجر غضباً للمقترحات الجديدة ومع ذلك ماذا
قال ذاك المثقف في منبر قاعة في مبنى اتحاد الكتاب العرب :
باعتباري مسؤول لن اسمح للغزو الثأفي يدخل على بليدنا ..ماهي بليدنا مهد الثأفة
أنا بدي كيت و كيت .. و أنا بدي وئف على الحدود ، أنا مابتخلى عن mes affairs
يعني قضايا >>> و الترجمة لــ ايمان قويدر
و في الختام
ولله في خلقه شؤون
====================================================