شام
29-06-2009, 03:09
أمضى الشعراء حياتهم باحثين لاهثين وراء الحب ..
فكتبوا عنه الاقاصيص و القصة والقصيدة
و الرواية و المسرحية والخاطرة و المقالة..
كان لـ نزار قباني وقفة وكان لجيل نزار قباني وقفات مع البحث عن الحب المفقود ..
أما اليوم فلقد اختلف الوضع و النمط كلياً فكل الشعراء و من خلفهم الجيل الحالي
الماضي في بحثه عن الحب ولكن عبر وسيلة اسهل من البحار و الشطأن آلا وهي
( غوغل ) الوريد النابض للشعراء و الادباء و الباحثين عن الأحلام الوردية و الازوردية
نعم أصبح البحث عن المشاعر يمرر عبر محرك بحث رقمي وجد لغاية معينة
هي في الأصل معلوماتية ، بينما يستغل من قبل الاقلام و العقول و النفوس
للبحث عن الكنز المدفون في خلايا النفس المسكونة بالاسرار و التي اختارت
القشة ( غوغل ) لانقاذها من عبث الوحدة التشرنق حول الذات دون شراكة انسانية..
فهل يمكن لـ الشهير جداً (غوغل ) أن يجد لنا مافقدناه ..
قد نعثر على مفقوداتنا و قد لا نعثر و قد تظهر لنا نتائج البحث وقد لا تظهر
فنحن كبقية الملايين المسمرين على (غوغل ) ليل نهار لايجاد ما أضاعوه ..
قمة الهزيمة أن نعتمد على مصادر الكترونية للبحث عن الذات و المشاعر
و عن الحب ... قمة الهزيمة أن نبحث في كل الأماكن لأنه حتماً لن نجد أحداً على قارعات
المنتديات و المدونات ...و بالتالي سنبقى في ضياع ولن يعثر علينا أي فرد ..
و الحري بنا كان يفترض أن نوجه دفة البحث نحو التوقف لحظة و التفكير لمدة لحظة واحدة
و التنفس للحظة و البكاء للحظة و الابتسام للحظة حتماً كنا سنعثر عما نبحث عنه
أما غوغل فلا يحمل لنا سوى سلسلة من الخيبات فلن يحد لنا سوى أحبة افتراضيين
وأدباً افتراضياً وقصيدة افتراضية و مقالة افتراضية كتبها قلم لعضوة افتراضية في عالم افتراضي
ثم لا نلبث أن نصبح كسائر المقتنيات على هذه الشبكة الافتراضية عالم افتراضي بلا قلب
وبلا روح ...
ختاماً و بعد كل وسائل البحث البدائية و الالكترونية لم يأتني شخص واحد فقط وقال لي
أنه قد عثر عليه أي ( الحب) .. فلعل الحب على هذه الارض لم يولد بعد ...!!!
/
لحظة صمت من دفتر خواطري
مات أصحاب قصص الحب القديمة لذلك صعب علينا ان نصدق قصصهم المروية ..
وحالياً لن استطيع البوح بقصة حبي لأن أحداً لن يصدقها
فالحب قد مات ...
وأنت ... يا من ترقب أحرفي المسكونة بالمازوخيا الفجائعية
قدمت لي زهرة من جلنار
فـ شكراً لأنك أرسلتها
ألم ترسلها ...
إذن كفى ...
فكتبوا عنه الاقاصيص و القصة والقصيدة
و الرواية و المسرحية والخاطرة و المقالة..
كان لـ نزار قباني وقفة وكان لجيل نزار قباني وقفات مع البحث عن الحب المفقود ..
أما اليوم فلقد اختلف الوضع و النمط كلياً فكل الشعراء و من خلفهم الجيل الحالي
الماضي في بحثه عن الحب ولكن عبر وسيلة اسهل من البحار و الشطأن آلا وهي
( غوغل ) الوريد النابض للشعراء و الادباء و الباحثين عن الأحلام الوردية و الازوردية
نعم أصبح البحث عن المشاعر يمرر عبر محرك بحث رقمي وجد لغاية معينة
هي في الأصل معلوماتية ، بينما يستغل من قبل الاقلام و العقول و النفوس
للبحث عن الكنز المدفون في خلايا النفس المسكونة بالاسرار و التي اختارت
القشة ( غوغل ) لانقاذها من عبث الوحدة التشرنق حول الذات دون شراكة انسانية..
فهل يمكن لـ الشهير جداً (غوغل ) أن يجد لنا مافقدناه ..
قد نعثر على مفقوداتنا و قد لا نعثر و قد تظهر لنا نتائج البحث وقد لا تظهر
فنحن كبقية الملايين المسمرين على (غوغل ) ليل نهار لايجاد ما أضاعوه ..
قمة الهزيمة أن نعتمد على مصادر الكترونية للبحث عن الذات و المشاعر
و عن الحب ... قمة الهزيمة أن نبحث في كل الأماكن لأنه حتماً لن نجد أحداً على قارعات
المنتديات و المدونات ...و بالتالي سنبقى في ضياع ولن يعثر علينا أي فرد ..
و الحري بنا كان يفترض أن نوجه دفة البحث نحو التوقف لحظة و التفكير لمدة لحظة واحدة
و التنفس للحظة و البكاء للحظة و الابتسام للحظة حتماً كنا سنعثر عما نبحث عنه
أما غوغل فلا يحمل لنا سوى سلسلة من الخيبات فلن يحد لنا سوى أحبة افتراضيين
وأدباً افتراضياً وقصيدة افتراضية و مقالة افتراضية كتبها قلم لعضوة افتراضية في عالم افتراضي
ثم لا نلبث أن نصبح كسائر المقتنيات على هذه الشبكة الافتراضية عالم افتراضي بلا قلب
وبلا روح ...
ختاماً و بعد كل وسائل البحث البدائية و الالكترونية لم يأتني شخص واحد فقط وقال لي
أنه قد عثر عليه أي ( الحب) .. فلعل الحب على هذه الارض لم يولد بعد ...!!!
/
لحظة صمت من دفتر خواطري
مات أصحاب قصص الحب القديمة لذلك صعب علينا ان نصدق قصصهم المروية ..
وحالياً لن استطيع البوح بقصة حبي لأن أحداً لن يصدقها
فالحب قد مات ...
وأنت ... يا من ترقب أحرفي المسكونة بالمازوخيا الفجائعية
قدمت لي زهرة من جلنار
فـ شكراً لأنك أرسلتها
ألم ترسلها ...
إذن كفى ...