شام
28-06-2009, 13:41
كم مرة وجدتَ نفسكَ مضطرَّاً للمفاضلة بين أمرين، إلا أنك لا تستطيع فعلاً أن تحدِّد أيَّاً من هذين الأمرين تختار؟.
كثيراً ما نجد أنفسنا في موقف نزاع مع أحد الأشخاص الذين نحبُّهم، ولكن، هل نواجههم و «ننفجر»، أم أنه يجب علينا أن نتَّخذ القرار «السلمي» بالتنفيس عن غضبنا بطرق أخرى غير «الانفجار»؟.
هناك العديد من الحالات التي نجد فيها أنفسنا مضطرَّين لأخذ القرار بين أمرين؛ «أحلاهما قد يكون مرَّاً»، إلا أننا في النهاية، مجبرون على اختيار أحدهما.
ماذا يمكن أن تفعل في حال وجدت نفسك محتاراً بين خيارين ولا تستطيع تحديد أيٍّ منهما الأفضل؟.
يقول الخبراء، إننا يمكن أن نجد أنفسنا في مواجهة «معضلة» هل نقوم بما نريده فعلاً أم نستسلم للحلول التي تبدو أكثر سلمية؟.
قام الخبراء بتحديد المواقف التي قد تحيِّرنا والحلول الأفضل التي يجب أن نختارها.
الموقف :
عندما يغضبنا أحد الأشخاص هل «نصرخ» في وجهه، أم ننفِّس عن غضبنا بطرق أخرى، كممارسة رياضة المشي أو الجري على سبيل المثال؟
إنَّ الخيار الأفضل الذي أكَّده الخبراء هنا، يكون بالتنفيس عن غضبك بطرق أكثر سلمية، كالجري مثلاً أو المشي.
وتعدُّ هذه الطريقة في التعبير عن الغضب، من الطرق الأكثر صحة؛ على الرغم من أنَّ الكثير منا قد يفضِّلون الصراخ والشجار.
ومن الأفضل أن تختار «الانسحاب» في هذا الموقف، لأنَّ مثل هذه المواقف يكون الجوُّ فيها بشكل عام موتراً، وأيُّ ردِّ فعل عنيف يمكن أن يزيد المشكلة سوءاً، ويمكن أن يصبح من الصعب بعد ذلك حلّ المشكلة مهما كانت بسيطة.
يقول الدكتور روبير سابولسكي، الاختصاصي في مجال علم النفس، إنه من الأفضل أن تنسحب، ولو بشكل مؤقت، وبذلك يمكن أن تعطي نفسك الفرصة لكي تصفِّي ذهنك من شحنات الغضب التي تمنعك عن التفكير بشكل منطقي.
كما أنَّ الابتعاد عن الموقف قليلاً يساعدك على النظر إلى ما حدث من كافة جوانبه، بالإضافة إلى أنك تكون أكثر قدرة على «تجميع» الأفكار التي تودُّ طرحها بعد أن يهدأ الموقف بينكما.
وبما أنك لا تودُّ أن تخسر علاقتك بمن تحب، فإنه من الأفضل أن تعرف الطريق الأمثل في توصيل ما تريده من أفكار.
الموقف
عندما تضطرُّ لتناول طعامك في مطاعم الوجبات السريعة، ماذا يكون القرار الأفضل؟
عند اختيارك بين الوجبات المقدمة في مطعم الوجبات السريعة، فإنك تكون أشبه بالشخص الذي يختار بين أمرين، أحلاهما يكون «مرَّاً».
وعلى الرغم من أننا مدركون أنَّ هذه الأنواع من الأطعمة تحتوي على كمية عالية من الدهون والأملاح، إلا أنَّ معظمنا أحياناً يكون ولضيق الوقت مضطرَّاً لطلب الوجبات السريعة.
ومعظم الوجبات المقدَّمة لا تُعدُّ من الوجبات المغذية، إلا أننا نكون مضطرِّين للاختيار بين أحدها، فهل نختار «البيتزا» أم سندويشة «الهمبرغر»؟.
يقول الخبراء، إنَّ كلا الخيارين لا يعتبران من الغذاء المثالي، إلا أنَّ «البيتزا» تُعدُّ أفضل من السندويش في حال اكتفيت بشريحتين فقط.
ولا تحتوي «البيتزا» على كمية الدهون الكبيرة والأملاح كتلك التي تحتويها سندويشة اللحم الجاهزة مثلا.
كما أنَّ البيتزا تحتوي على كمية أكبر من الخضار التي تُعدُّ مفيدة، كالبندورة والفليفلة والزيتون، بالإضافة إلى معدن الكالسيوم الذي تقدِّمه كمية الجبنة الكبيرة.
الموقف
عند وقت الفراغ، أيهما أفضل؛ أن تحلَّ الكلمات المتقاطعة أم تقليب محطات التلفزيون بشكل عشوائي؟
عندما تشعر بالضجر، فإنَّ أفضل حلٍّ هو أن لا تدع ذهنك يتوجَّه نحو الكسل؛ فمن الخطأ أن تدع الكسل والخمول يتملَّكانك.
وعلى الرغم من أنَّ إعطاء الذهن فترة راحة بين الحين والآخر يُعدُّ من الأمور الجيدة، إلا أنه من الضروري أن يظلَّ الذهن في حالة من النشاط والحيوية.
ويحتاج الدماغ إلى الألعاب التي تجعله حاداً ومتيقظاً، وفي حالة صحية جيدة.
ولذلك، حاول في أوقات فراغك أن تمارس الألعاب التي تحفِّز الذهن، كالشطرنج والكلمات المتقاطعة.
كثيراً ما نجد أنفسنا في موقف نزاع مع أحد الأشخاص الذين نحبُّهم، ولكن، هل نواجههم و «ننفجر»، أم أنه يجب علينا أن نتَّخذ القرار «السلمي» بالتنفيس عن غضبنا بطرق أخرى غير «الانفجار»؟.
هناك العديد من الحالات التي نجد فيها أنفسنا مضطرَّين لأخذ القرار بين أمرين؛ «أحلاهما قد يكون مرَّاً»، إلا أننا في النهاية، مجبرون على اختيار أحدهما.
ماذا يمكن أن تفعل في حال وجدت نفسك محتاراً بين خيارين ولا تستطيع تحديد أيٍّ منهما الأفضل؟.
يقول الخبراء، إننا يمكن أن نجد أنفسنا في مواجهة «معضلة» هل نقوم بما نريده فعلاً أم نستسلم للحلول التي تبدو أكثر سلمية؟.
قام الخبراء بتحديد المواقف التي قد تحيِّرنا والحلول الأفضل التي يجب أن نختارها.
الموقف :
عندما يغضبنا أحد الأشخاص هل «نصرخ» في وجهه، أم ننفِّس عن غضبنا بطرق أخرى، كممارسة رياضة المشي أو الجري على سبيل المثال؟
إنَّ الخيار الأفضل الذي أكَّده الخبراء هنا، يكون بالتنفيس عن غضبك بطرق أكثر سلمية، كالجري مثلاً أو المشي.
وتعدُّ هذه الطريقة في التعبير عن الغضب، من الطرق الأكثر صحة؛ على الرغم من أنَّ الكثير منا قد يفضِّلون الصراخ والشجار.
ومن الأفضل أن تختار «الانسحاب» في هذا الموقف، لأنَّ مثل هذه المواقف يكون الجوُّ فيها بشكل عام موتراً، وأيُّ ردِّ فعل عنيف يمكن أن يزيد المشكلة سوءاً، ويمكن أن يصبح من الصعب بعد ذلك حلّ المشكلة مهما كانت بسيطة.
يقول الدكتور روبير سابولسكي، الاختصاصي في مجال علم النفس، إنه من الأفضل أن تنسحب، ولو بشكل مؤقت، وبذلك يمكن أن تعطي نفسك الفرصة لكي تصفِّي ذهنك من شحنات الغضب التي تمنعك عن التفكير بشكل منطقي.
كما أنَّ الابتعاد عن الموقف قليلاً يساعدك على النظر إلى ما حدث من كافة جوانبه، بالإضافة إلى أنك تكون أكثر قدرة على «تجميع» الأفكار التي تودُّ طرحها بعد أن يهدأ الموقف بينكما.
وبما أنك لا تودُّ أن تخسر علاقتك بمن تحب، فإنه من الأفضل أن تعرف الطريق الأمثل في توصيل ما تريده من أفكار.
الموقف
عندما تضطرُّ لتناول طعامك في مطاعم الوجبات السريعة، ماذا يكون القرار الأفضل؟
عند اختيارك بين الوجبات المقدمة في مطعم الوجبات السريعة، فإنك تكون أشبه بالشخص الذي يختار بين أمرين، أحلاهما يكون «مرَّاً».
وعلى الرغم من أننا مدركون أنَّ هذه الأنواع من الأطعمة تحتوي على كمية عالية من الدهون والأملاح، إلا أنَّ معظمنا أحياناً يكون ولضيق الوقت مضطرَّاً لطلب الوجبات السريعة.
ومعظم الوجبات المقدَّمة لا تُعدُّ من الوجبات المغذية، إلا أننا نكون مضطرِّين للاختيار بين أحدها، فهل نختار «البيتزا» أم سندويشة «الهمبرغر»؟.
يقول الخبراء، إنَّ كلا الخيارين لا يعتبران من الغذاء المثالي، إلا أنَّ «البيتزا» تُعدُّ أفضل من السندويش في حال اكتفيت بشريحتين فقط.
ولا تحتوي «البيتزا» على كمية الدهون الكبيرة والأملاح كتلك التي تحتويها سندويشة اللحم الجاهزة مثلا.
كما أنَّ البيتزا تحتوي على كمية أكبر من الخضار التي تُعدُّ مفيدة، كالبندورة والفليفلة والزيتون، بالإضافة إلى معدن الكالسيوم الذي تقدِّمه كمية الجبنة الكبيرة.
الموقف
عند وقت الفراغ، أيهما أفضل؛ أن تحلَّ الكلمات المتقاطعة أم تقليب محطات التلفزيون بشكل عشوائي؟
عندما تشعر بالضجر، فإنَّ أفضل حلٍّ هو أن لا تدع ذهنك يتوجَّه نحو الكسل؛ فمن الخطأ أن تدع الكسل والخمول يتملَّكانك.
وعلى الرغم من أنَّ إعطاء الذهن فترة راحة بين الحين والآخر يُعدُّ من الأمور الجيدة، إلا أنه من الضروري أن يظلَّ الذهن في حالة من النشاط والحيوية.
ويحتاج الدماغ إلى الألعاب التي تجعله حاداً ومتيقظاً، وفي حالة صحية جيدة.
ولذلك، حاول في أوقات فراغك أن تمارس الألعاب التي تحفِّز الذهن، كالشطرنج والكلمات المتقاطعة.