مشاهدة النسخة كاملة : سؤال للشيخ عبدالله الواكد
صعوة فسفورية
26-06-2009, 07:30
شيخنا الجليل :عبدالله الواكد
بسألك سؤال بسيط .. هل خلق الانسان من 3 انواع من الطين
لاني للآن .. توجد عنصرية .. بين البيض والسود
وهل السود هم عبيد واقل منا منزلة ..
لاني تناقشت مع وحدة من البنات
وقالتلي انه خلق الانسان من 3 انواع من الطين
وانهم عبيد وتقولها بعنصرية
افيدني افادكم الله الرجاء الرد السريع لاني اريدها ان تقرأ الرد
ريثما يأتينا الشيخ الواكد حفظه الله
لدي معلومات حول خلق الانسان من محاضرات عامة
ارجو ان تفيد ريثما يأتينا شيخنا الموقر ...
سنتفكر في خلق آدم عليه السلام هناك آيه تقول إنه خلق من تراب. وآيه أخرى تقول إنه خلق من طين. وآية ثالثة تقول أنه خلق من طين لازب. وآية رابعة تقول إنه خلق من صلصال كالفخار. مم خلق آدم؟.. من أى شيء في هذا كله؟
هو خلق من كل هذا ، كيف ؟
هذا تدرج مراحل خلق آدم.
أول شيء في خلق آدم كان التراب. حديث النبي صلى الله عليه وسلم:" إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو آدم على قدر الأرض".
أي جاءت صفات البشر متنوعة بتنوع صفات الأرض. فجاء منهم الشخصية السهلة كالأرض الخصبة، وجاء منهم الشخصية الصعبة الشديدة كالأرض التي لا تنبت زرعا ولا تأخذ ماء. ومنهم الشخصية الصخرية العنيدة. فتنوعت صفات البشر بتنوع صفات الأرض التي قبض من مجموع ترابها آدم. وجاء منهم الأبيض والأسود والأحمر والأصفر، على اختلاف درجات ألوان الأرض. وجاء طبائع بني البشر ممثلة لعينة من صفات الأرض.
وطالما ناداك الله تعالى في القرآن " يا بني آدم "، فعليك أن تتواضع وتذل لعظمة الخالق، فأنت تعرف مم خلق آدم. كان أول خلق آدم من تراب، ثم ابتل التراب.
سـر التدرج في الخلق
كان باستطاعة الله تبارك وتعالى أن يخلق آدم بطريقة كن فيكون. لكن لماذا لم يحدث ذلك؟
لو حدث ذلك لآدم لما تدرجت يا بن آدم وعرفت ضعفك، وعرفتك أنك مخلوق ضعيف من حفنة من تراب. ابتل التراب فأصبح طينا. يقول الله تبارك وتعالى:" وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين ".
وأصبح الطين طينا لازبا. أي متماسكا. " إنا خلقناهم من طين لازب". وشكل الله الطين اللازب بيديه الكريمتين فأخذ صورة الإنسان الطين اللازب تشكل بيد الله حتى صار صلصالا. واسود الصلصال من كثرة البلل، فصار صلصالا من حمأ مسنون. ثم ترك الصلصال الذي من حمأ مسنون حتى جف، فصار صلصالا كالفخار، هذه مراحل خلق آدم. وجعل الله فيه فتحة الفم، حتى الآن لم ينفخ الله فيه الروح. حتى جاء في الأثر أنه ترك أربعين، يقول الله تبارك وتعالى: " فإذا سويته ونفخت فيه من روحي " نفخة واحدة تحول بعدها الصلصال إنسانا يسمع ويرى ويفهم، له رأس وعقل وأمعاء وكبد، وأيد تتحرك.
" فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين". ماذا نستفيد من هذه القصة الرهيبة لخلق آدم؟ تستفيد أنك ضعيف، وهناك كم كبير للآيات الكريمة التي تتحدث عن خلق الإنسان وقدرة الله تبارك وتعالى " سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق".
هكذا ينبغي أن تتعلم الخشوع لله عز وجل.. إذاً فالإنسان مكون من شيئين من تراب ومن نفخة علوية من الله عز وجل. لهذا لابد أن تعي أن أصلك تراب، فإذا تواصلت بالله فلقد كرمت، الغرب يحتار بين نوعين من الناس: نوع يقول أن الإنسان حيوان دنيء، ويتقززون من الجنس البشري، ونوع يتفاخر بالجنس البشري وبالعقل.
الإسلام لم يجنح إلى هذا أو ذاك. فهو يقول لك بأن أصلك تراب ، نطفة مهينة لكن نفخ فيك الله عز وجل من روحه القدسية، وسواك بيديه.
فأنت فيك الضعف وفيك التكريم، فلا نستطيع أبدًا أن نقول بأن الإنسان حيوان قذر، فأنت مكرم بنفخة الله عز وجل ، الله خلق أبانا الأول بيديه، وأسجد ملائكته له. لكن مع ذلك نحن ضعفاء.
فأنا في الأصل حفنة من تراب ابتل ليصبح طينا. وتشكل صلصالا، ترك بعد ذلك ليجف فأصبح كالفخار، ولولا نفخة الله لبقيت تمثالا بلا قيمة ولا حياة.
خـلق من عدم ، هكذا خلق الأب، فماذا عنك أنت كيف خلقت؟
يقول الله عز وجل:" هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا) الله يطرح هذا السؤال عليك ليحفزك على التفكير. نعم أتى عليك حين من الدهر لم تكن شيئا وكذلك أبوك وجدك.. فمن أنت لتتجبر على الله عز وجل. هل نسيت أنه قد أتى عليك يوم من الأيام لم تكن لك قيمة في الوجود. فمن الذي أوجدك؟ من الذي جعلك شيئا في هذا الكون؟
http://www.kaheel7.com/userimages/3232656589.JPG
صعوة فسفورية
27-06-2009, 01:03
شام الف شكر لك انا اعرف .. مراحل خلق الله للأنسان
ولكن ..سؤالي هو : هل نحن كوننا بيض .. اكثر منزلة من البشرة ذات اللون الاسود
طبعآآآ انا من اشد المعارضين للعنصرية اللون
لكن استفزتني وحدة من البنات ..وقالتلي ذو البشرة السوداء عبيد .. قلت لها كلنا عبيد الله
وهذه عنصرية ولافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى
وتقول لي ان ربي خلقنا من 3 انواع من الطين وفضل بينهما
وهناك حديث
قلت لها لا اقدر ان افتيك لكن راح اسأل شيخ من الشيوخ الاعلم مني ومنك
وبس
شكرآآ لمجهودك شام
واحد شقردي
27-06-2009, 13:21
^
^
^
سؤال حلو لاني اسمع كثير مثل هسالفه
ومضه \\
شكر شام المعلومات المفيده
عن اذنك يا صعوه اذا ما فيها مشكله بنتظر الجواب اذا سمحتي
عبدالرحمن
27-06-2009, 14:00
اعرف انه يجب علي ان انتظر اجابة الشيخ الجليل ابو فهد لكن ارى ان برأسي احرف لابد وان اخرجها!
مهما تعددت مراحل خلق الانسان والوان الطين واعداده يبقى الميزان واحد! وهو ميزان التقوى
فلا فضل لأنسان خلق من طين ابيض على انسان خلق من طين اسود او سواه!
هذا من ناحية ميزان الخالق جل شأنه اما ميزان الخلق-البشر- فهي اكثر من ميزان!
فهناك ميزان البشرة وهناك ميزان النسب وهناك ميزان الانتساب وهناك ميزان الاحساب!
وهناك ميزان المال وهناك ميزان المراتب وهناك ميزان المرتبات وهناك الميزان الجغرافي!
وهناك وهناك.............الخ !.
تقديري للاخت الكريمة السائلة وعذرا على اعتراض السؤال.
صعوة فسفورية
27-06-2009, 14:33
واحد شقردي حياك
عبدالرحمن .. وجهة نظر تعبر عنك
وحياك
بأنتظار رد الشيخ
نظرا ً لتاخر الشيخ عن الإجابة واجتهاد بعض الاخوة جزاهم الله خيرا ً فأني اريد ان ادلي بدلوي ريثما ياتي الشيخ ويصحح لنا الخطأ ان وجد .وليعذرني الشيخ حفظه الله ونفع بعلمه على الإفتيات عليه والإجابة قبله.
سؤال موجه لـ (اللجنة الدائمة )
س /هناك من يقول: إن الإنسان منذ زمن بعيد كان قردًا وتطور، فهل هذا صحيح، وهل من دليل؟
الجواب / هذا القول ليس بصحيح، والدليل على ذلك أن الله بين في القرآن أطوار خلق آدم ، فقال تعالى: { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ } (1) ثم إن هذا التراب بُلَّ حتى صار طينًا لازبًا يعلق بالأيدي، فقال تعالى: { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ } (2) وقال تعالى: { إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ } (3) ثم صار حمًأ مسنونًا، قال تعالى: { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ } (4) ثم لما يبس صار صلصالًا كالفخار، قال تعالى: { خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ } (5) وصوره الله على الصورة التي أرادها ونفخ فيه من روحه، قال تعالى: { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ }{ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ } (6) هذه هي الأطوار التي مرت على خلق آدم من جهة القرآن، وأما الأطوار التي مرت على خلق ذرية آدم فقال تعالى: { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ }{ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ }{ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ } . (1)
أما زوجة آدم حواء فقد بين الله تعالى أنه خلقها منه، فقال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً } الآية (2) .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد ، وعلى آله صحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
رئيس اللجنة الرئيس /عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب /عبد الرزاق عفيفي
عضو /عبد الله بن غديان
عضو/عبد الله بن قعود
وقال الشيخ ابن عثيمين في تفسير سورة العلق ( مانصه )
قال تعالى: خَلَقَ الإِنْسَانَ [العلق:2] أي: ابتدأ خلقه، مِنْ عَلَقٍ [العلق:2] اسم جمع علقة، كشجر اسم جمع شجرة، والعلق عبارة عن دودة حمراء من الدم صغيرة، وهذا المنشأ الذي به الحياة؛ لأن الإنسان دم ولو تفرغ من الدم لهلك، وقد بين الله عز وجل أنه خلق الإنسان من علق ولكنه يتطور، وبين في آيات أخرى أنه خلق الإنسان من تراب، وفي آية أخرى أن خلقه من طين، وفي آية أخرى من صلصال كالفخار، وفي آية أخرى من ماء داثر، وفي آية أخرى من ماء مهين، وفي هذه الآية من علق، فهل في هذا تناقض؟ الجواب: لا يمكن أن يكون في كلام الله أو ما صح عن رسوله شيء من التناقض أبداً، فإن الله يقول: وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً [النساء:82] لكنه سبحانه وتعالى يذكر أحياناً مبدأ الخلق من وجه ومبدأ الخلق من وجه آخر، فخلقه من تراب، أي: أول ما خلق الإنسان من التراب، ثم صب عليه الماء فكان طيناً، ثم استمر مدة فكان حمأً مسنوناً، ثم طالت مدته فصار صلصالاً، أي: إذا ضربته بيدك تسمع له صلصلة كالفخار، ثم خلقه عز وجل لحماً وعظماً وعصباً ... إلخ. وهذا ابتداء الخلق المتعلق بآدم. والخلق الآخر من بنيه منشئهم من نطفة وهي الماء المهين، وهي الماء الدافق، هذه النطفة تبقى في الرحم أربعين يوماً، ثم تتحول شيئاً فشيئاً، وفي تمام الأربعين تتقلب بالتطور والتدريج حتى تكون دماً ثم علقة، ثم تبدأ بالنمو والثخونة وتتطور شيئاً فشيئاً، فإذا تمت ثمانين يوماً انتقلت إلى مضغة؛ وهي قطعة من اللحم بقدر ما يمضغه الإنسان، وتبقى كذلك أربعين يوماً، فهذه مائة وعشرون يوماً وهي بالأشهر أربعة أشهر، وبعد أربعة أشهر يبعث الله إليه الملك الموكل بالأرحام فينفخ فيه الروح، فتدخل الروح في الجسد بإذن الله عز وجل، والروح لا نستطيع أن نعرف كنهها وحقيقتها ومادتها، ولا ندري من أي مادة هي؟ الجسد عرفنا أن أصله من التراب ثم في أرحام النساء من النطفة لكن الروح لا نعلمها ولا نعرف من أي جوهرٍ هي، ولا من أي مادة: وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً [الإسراء:85] فينفخ الملك الروح في هذا الجنين فيبدأ يتحرك؛ لأن نموه الأول كنمو الأشجار بدون إحساس، وبعد أن تنفخ فيه الروح يكون آدمياً يتحرك، ولهذا إذا سقط الحمل من البطن قبل أربعة أشهر دفن في أي مكان من الأرض بدون تغسيل ولا تكفين ولا صلاة عليه ولا يبعث؛ لأنه ليس آدمياً، وبعد أربعة أشهر إذا سقط يجب أن يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن في المقابر؛ لأنه صار إنساناً، ويسمى أيضاً؛ لأنه يوم القيامة سيدعى باسمه، ويعق عنه، لكن العقيقة عنه ليست في التأكيد كالعقيقة عمن بلغ سبعة أيام بعد خروجه. وعلى كل حال: هذا الجنين في بطن أمه يتطور حتى يكون بشراً، ثم يأذن الله عز وجل له بعد المدة التي أكثر ما تكون عادة تسعة أشهر فيخرج إلى الدنيا. وبهذه المناسبة: أود أن أبين أن للإنسان أربعة دور: الأولى: في بطن أمه. الثانية: في الدنيا. الثالثة: في البرزخ. الرابعة: في الجنة أو النار، وهي المنتهى. خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ [العلق:2] العلق اسم جمع علقة، وهي دودة من الدم معروفة، وهذا أول نشأة الإنسان الذي يتكون منه مادة الحياة وهو الدم.
قلت / هذه مراحل خلق الأنسان كما ذكرها المشايخ ولم يذكروا ان الإنسان خلق من ثلاث انواع من الطين كما قالت اختنا التي دار معها الحوار ولكن مراحل لتكوين التراب من تراب الى طين الى حمأ مسنون الى صلصال .
واما ان السود خلقوا عبيد فهذا غير صحيح البته فهم بشر من سلالة ادم وبمعنى اصح ان البشر الموجودين الآن من سلالة نوح عليه السلام حيث غرق الكفار بالطوفان ومن نجى مع نوح من المؤمنين سلبهم الله جل وعلا الذريه وبقيت ذرية نوح عليه السلام .
والقائلين بهذا القول دليلهم :
عن قتادة، في قوله: وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ، قال: فالناس كلهم من ذرية نوح.
عن ابن عباس في قوله تعالى: وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ. يقول: لم يبق إلا ذرية نوح.
ومع هذا فالروايات التي تصنف الناس إلى ساميين وحاميين ويافثيين لم تصل درجة الصحة .
وقال قوم : كان لغير ولد نوح أيضا نسل ؛ بدليل قوله : " ذُرِّيَّة مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوح " [ الْإِسْرَاء : 3 ] . وقوله : " قِيلَ يَا نُوح اِهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَات عَلَيْك وَعَلَى أُمَم مِمَّنْ مَعَك وَأُمَم سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَاب أَلِيم " [ هُود : 48 ] فعلى هذا معنى الاية : " وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ " دون ذرية من كفر أنا أغرقنا أولئك، ومعنى الآية " وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ " قال القرطبي يريد إبراهيم وحده أي أن ابراهيم من ذرية من حمل مع نوح لا من ذرية نوح وإن وجد سام فإن إبراهيم ليس من ذريته.
هذا الذي اعرفه ولو اني قليل بضاعة في هذا ولكن جهد مقل ولعلي اكون قد افدت واستفدت . والله اعلم واحكم .
سيف الدولة
07-07-2009, 11:33
صعوه
سؤال مفيد
شكررا لكِ
الشيخ/عبدالله الواكد
08-07-2009, 22:57
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأعتذر للأخت السائلة لبعدي عن الشبكة في الأيام الماضية وانشاغلي وأشكر الإخوة الكرام الذين أدلو بدلائهم فقد قرأت في ردودهم فوائد غراء شكر الله لهم
أما بعد يا أختي الكريمة فإنه ليس هناك فرق في المنزلة بين البيض والسود فكلهم خلق الله عز وجل وهذه الألوان موجودة أيضا موجودة في البهائم والحيوانات والجمادات قال تعالى( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ * وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) والناس الذين على وجه الارض الآن كلهم من سلالة آدم ثم من سلالة نوح عليهما السلام وأبناء نوح هم يافث وسام وحام ثم انتشرت هذه الامم من هذه السلالة وتفرقوا في الارض فاختلاف الوانهم مثل اختلاف ألوان الثمرات والجبال والدواب والأنعام ولم يرد ما يميز لون عن لون إلا بالتقوى ولذلك قال عليه الصلاة والسلام ( اسمعوا وأطيعوا ولو كان عبدا حبشيا ) الحديث فالشاهد من ذلك أنه قد يتأمر على الناس عبد حبشي فعندها يجب السمع والطاعة هذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم فلا فرق في الشريعة بين الاسود والابيض ولكن قد يعود الامر الى نفوذ كل لون على منطقة من المناطق فمثلا البيض في مواطنهم لا يرضون بتأمر السود عليهم وكذلك الامر في مناطق السود لا يريدون البيض ان يتأمروا عليهم وحتى البيض بينهم لا يريد أهل مكان أن يتأمر عليهم إلا من بني جنسهم وكذلك السود فهم شعوب وقبائل مثل البيض ومثل ما بين البيض والسود وهم العرب والهنود وغيرهم ممن تكون بشرتهم بين هذين اللونين فالذي تؤيده الأدلة أن لا فرق في المنزلة بين البيض والسود والله أعلم
وإن كان عند الاخت التي تناقشك دليل شرعي على علو منزلة لون على آخر فحياها الله
أخوكم عبدالله الواكد
صعوة فسفورية
08-07-2009, 23:09
الاخ/ القدير الشيخ :عبدالله الواكد
ارحتني .. بجوابك المفيد وان شاء الله ارسلها الرابط
لكي تقرأ الاجابه
بارك الله فيك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir