مشاهدة النسخة كاملة : علمت.. انها لن تعود ..
عبدالواحد
23-06-2009, 01:30
http://www.al-afdal.com/up/uploads/images/al-afdal_15f4a10d40.gif (http://www.al-afdal.com/up/uploads/images/al-afdal_15f4a10d40.gif)
يعجز الوصف ليقول ايهما افضل ..
تقطف ورده
اوتستلم رغيف خبزه ..
كلها رغبات ونزعات لها واوقات ومناسبات ..
كنت علي يقين ان الاحلام بعيده عن عالم الوجود
وكنت علي يقين ان الوعود تزول
ولن تعود
و
هل تتلاقي النيران والورود بشعور واحد !
هل هناك افئده تهوي النيران من اجل رغيف او حتي من اجل قطف ورده !
.
علمت انها لن تعود
ولن اكرر ..حلم الورود
ولن استرسل
برسم تلك العيون والخدود
فهي في عالم ال لا وجود
..
كنت اسال نفسي ..
كيف لحلم يتحقق رسمه مجنون
لم اتخيل حلما رسمته بخيالي يكرره الواقع لي بدون وعود !
ليتني لم احلم
و
لم اتمادي بوصف يعجز عن ورسمه كل البشر
في مكان غريب وبعيد وله مناسبه
كانت قد تقطعت اوصالي والرحله اليه نهكت قواي ..
لم اكن اقوي ع معاناة نفسي او سداد تفكيري
قواي محدوده وافكار مسدوده ..
شبه مشلول ..
كم هو ضعيف الانسان ,,
ليته يعترف بهذه الحقيقه او يتواضع ويتلطف بخياله !
ليته يحترم حاله ويقيس عواطفه ومشاعره مع الواقع ..
يظن انه قادر علي كل شي ,, وهو لا شيء ,,
الجو بارد جداا..
في احدي لياليه اقترب موعد العشاء ..
يتبع
عبدالواحد
27-07-2009, 18:58
[align=center]
في احدي لياليه اقترب موعد العشاء ..
بحثت عن رغيف خبز .. لم اجد ؟
المسافه ليست بعيده ,, انما قواي تعجز ان تتحرك خطوه واحده !
كنت مضطراا
رغم التعب والحاله النفسية التي كنت اعيش حينها
لم اكن راغبا المغادره ..
كان تعب نفسي..
املي بالحياه كله الان ان الله يشافي من هو برفقتي
استأذنت منه و
قطعت له وعداا ان لا اغيب عنه طويلا..
هو لا يقوي حتي علي النهوض !!
رغيف الخبز ,هو ما سمح به الطبيب ان يأكله!
المشوار قصير ولكن الانجاز والوصول اليه شاق !
وقفت بالصفوف انتظر استلام الرغيف ..وكنت قريب من لهب الافران
الذي كان يشوي معه خدود الصافين ..
نفسيتي لا تقوي ان ابتعد من هذا الجحيم
جحيم التنور....
و بدون شعور تقترب كانها تتبرد !؟
و كأن لهب التنور هواءها عليل
قد اشعل حواسي التي دمرتها اوجاع الهموم
للان لم افهم هذا الشعور !
كيف لألم# يستهوي نيران حارقه ويقترب منها ؟!
وكيف لشعور يعشق نيران !
لا يميز عند سقوط تلك السفوح من الجبين !
اعجز واميز بينهما ..
هي دموع ام عرق يسيل ؟
سابقا وفي اقسي الايام والاحداث ؟كانت تستعصي ان تنزل من عيني قطره
والان يسيل منها كل هذا ؟
اختلطت مشاعر الدموع مع النيران ولم تعد تميز بينهما ,
حقيقه لم اكن اميز بينهما ؟
كنت استشعر ضعف وانا امد يدي لاستلم رغيفي ..
كأنني فقير وضعيف يبحث عن رغيف السعاده ..
فقير همه الجوع فقط ,, وكم هي بسيطه
كنت بحاجه لمعجزه بحاجه لما هو اكبر من معجزه ..
عقلي طمس عليه الهم وجعله لا يميز بين حواسي الخمسه كلها ..
الانف يبحث عن هواء يكاد يختنق
واللسان جف يبحث عن لعاب
النظر غيوم حجبت رؤويته قريب من العمي!
الكلام لا يقوي علي مخارج الحروف
لم يحرجني فقدان الحواس ولا لاهميتها ووظائفها ,,,
اصلا ليس انا بحاجتها بذلك الوقت
كان قلبي نيران مستعره والضلوع تحيط به كانها سكاكين تنهش به!
العروق والاورده تداعت للقلب وحست بحمم تفور بقلبي وكادت تنفجر قبله!
كنت اناظر تلك العروق علي كف يدي وهي تنبض مستنفره ..
اما الافكار #او الجماهير الغاضبه والتعيسه
كانت تتزاحم برأسي ..والاعراض تتصادم وتقفز ووصلت لمرحله العنف !!
لم يعد عالمي الخارجي مهم ,, ففي داخلي حرب عالميه ثالثه !
ظلت الافكار تتنقل من حاله الي هم
ومن هم الي قلق
ومن قلق الي وسواس !
واخيرااا الوسواس .. كاد ان يقتلني
لطالما كنت عدوه سابقا ..
وكأنه يقول ؟ هل تستطيع ان تصمد امام الاقدار يا حكيم !
..
هل هو بخير الان ؟!
وهل بحاجه الي شيء ما ؟
لضيق صدري ووقتي وفقدان حكمتي .
كنت مستعدا اقفز الي اعماق التنور واخذ الرغيف
لحاجتين بنفسي .. استلهم النيران واشبع غرائزي ..ثم اختصر الوقت
لكي اليه اعود ...
دخان سقارتي مع الزفير والشهيق يتسابقان
حركات يدي سريعه وباطراف اصابعها تفرك جبهتي !
لا اعلم هو صداع ام حركات مهموم
رغم رشاقتي ونحف جسدي
كان وقوفي يثقله كاهل القلق والتعب و التفكير كانني تسعيني محدب الظهر
المقطع الثالث يتبع !
عبدالواحد
09-08-2009, 01:01
في هذا الوقت تحقق الحلم ؟
حلم الورود قرب لهيب الاحلام ..
لم يشهد احداا غيري ذاك اللقاء
لاح طرف عيني ..
بعينها هي كأنه رمح مستنفر يصيب هدف
تلقفت ذلك الرمح وطأطأت رأسي خجلا ..
لا املك مقدمات الغزل ولا مقومات الشكل للاستعراض ..
كذلك الروح كالارض الغفراء الموحشه كانها تعيش بوسط صحراء شحيحة الماء
بقربي كانت واقفه ..
رغم كل ما املكه من اثقال وهموم , لازال ذالك القلب فيه بقايا نبض
واحرجتني كثيرا تلك البقايا المخزيه بهذا الوقت العصيب ..
كنت انتقد نفسي كيف لقلب مهموم يميل الي الاعجاب والنظره !!!
يخجل المرء وهو يري تناقضاته في احلامه وايام كانت تسمي الخوالي !
لكنها ...
انها هي من حلمت وحملت بقلبي صفاتها !
ورسمت لها شكلا ليس له وجود بين البشر كله !
ولما لا احلم وانا كنت حينها اجزم ان قارئة الفنجان امر تقليدي وليس له وجود!
ذهبت وسبقتني تنتظر دورها بعد المحاسبه امام يسمونه كاشير
ثم ابتعدت عني خمس خطوات كنت احسبها بدقه رغم فقدان التركيز ..
كانها قرأت افكاري كانها علمت بمصابي وهمي
استلمت رغيفها قبلي وقالت بالاشاره تفضل << شكلك مشغول
..
كنت قد نسيت هذا فضل منها ,,
وحسبت ان ما فعلته لا يشكل لي اي مفاجأه !
لم يكن غريبا موقفها الشهم ..
فهي من اصطحبتها سنين طويله ..
استلمت منها الرغيف ولم اقل حتي شكرااا
كانها هي البائعه ..تاخذ ثمن الرغيف ..
كررت هي النظرات الغريبه والسريعه نحوي ,,
وانا في ذهول
لم اصدق ان اري حلم يتحقق بكل مواصفاته الخياليه .. لقد
كنت قد صنعته ساعات الفراغ لاتسلي به
هل تستطيع ان تتخيل خيال ويصبح واقع !
انه ليس خيال او امنيه او انتظار او امر مستحيل لا !
بل كانت رغبه عفويه بريئه احلم بها قبل نومي ...وهل كنت اصدق انني
سوف املك كل محاسن الحياه ؟
كنت اهدي من روعي وصدمتي
وماذا يمنعي ان احلم واطغي بالاوصاف وطالما انه حلم لا يحكمه
بشر ولايعاقب عليه نظام!!!
لم اكن ادرك ان الاقدار تحبني لتحقق حلمي ..
والا لما كنت قد اسهبت بطلب الحسن كله من هذه الدنيا ..
تلك الملامح والعيون القاسيه .. كانها تعتب علي وتقول اين انت
او انها تقول ؟ اي صدفه واي زمن واي مكان اتي بك هنا ؟!
لها هيكل كالجبال كانت تتقلده وهي مترفعه عن البشر
وتنحدر من ذلك الجبل تلك العيون المتواضع بخجل ..
لو كان القياس بالحجم ,, كان من المفترض علي عيوني هي من تخجل ..
كنت قد اسهبت والنظر اليها ..
حينما كانت تجيب , لم تنطق حرف واحد من فمها.
بل كانت العيون وتسيرها الحواجب هي من تنطق و تقول لا ,,
انها عيون وكأن عليها ربان وهوالحواجب تتلاطم به الامواج و تساعدها علي النطق
تتحرك تلك الحواجب شرق وغرب كانه المحيط هو من يحركها لتقول لا .
او امواج تواجهه بالمقدمه و بقوه وتقول له نعم ..
كانت تمتلك تقاسيم الوجه .. لم تخطها مصانع تجميل العالم كلها
لانها كانت ترتدي زيا يصعب ع الهواء ان يخترقه ..
لا اخفي عليكم سرااا قلبي هو فقط من اخترق جمالها وكتشفه ..
انها لا تتقن العربيه
نطقت لي ثلاث حروف .. ترجمتها انا وكأنها كانت تحكي حلم مزدوج
لحياتي وحياتها
لقاءنا كان ثلاث دقائق او اقل
لم يسعفني الذكاء وقد ادركني الوقت ان اسال عن عنوانها او اسمها او مرادها
ايقنت وانا ارجع خطواتي للخلف استعدادا لوداعها
فانا لا اقوي ان ادير لها ظهري ..
احساسي ان قدماي قد تسمرت بين صخور وليس طين
و
تذكرت من قطعت عليه الوعد ؟وانطلقت ابحث عن تكسي
وعندما عبرت الطريق المزدحم ,,, لم اكن اميز بين سياره مسرعه لكي انتظرها
وسياره اخري بطيئه يمكنني اعبر قبلها !!
ابتعدت عنها الان الاف الاميال ولا املك عنها اي شيء
علمت انها لن تعود ؟
وانطلقت مني صرخه عفويه
فأنا كنت فقط ابحث عن خيال كي استانس به لحظات قبل المنام
ولا اعلم الاقدار سوف تجعله بين يدي حقيقه
تحيه لك مع بزوق كل فجر ومغيب كل شمس... اطلقها بالهواء لعل وعسي ترسلها الاقدار لك لتخبرك ثم تعود..
ثم علمت انها لن تعود ولاجلها كتبت هذا العمود ..
عبدالواحد
30-12-2010, 23:50
شبيه لها في كل شي ..
عدا امر واحد ..
تتميز الاولي بالصبر والقوه ,,, والتجربة
الاخري لم يتسني علي معرفة مداها
الاولي ..
حمائم ع الماء .. والشراع يحييّها
كما يقول *الجواهري
ليتك ذاك الشراع كفني ..
*
غريبه تلك الاهواء المتقلبة , تجعلني اخجل والبوح عنها ..
عبدالواحد
05-06-2012, 23:46
وكأن الحياة ،،، لك فيها مشهد من عرض لمسرحية
قد تكون فيها بطلا ،، او ضيفا سريعا
عموما
تستدل الستاره علي الجميع ، لكن تبقي بنفوس الجماهير تلك الادوار
الشريرة او الطيبة او الانسانية ،،، او النفوس الساذجة ،،، سرعان ما يتلاشي وجودها بالحياة
عبدالواحد
05-06-2012, 23:50
له قلت أنا:أ يا ناق.. كفي عن البكا
لا تبحثين النفس.. عما جرى لها
لا تفجعين البال.. بالله ... هودي
ولي خلوج.. خبث البين.. بالها
العوني
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir