شرهه
20-06-2009, 04:06
يـاالله ياعـالـم بخـافـي حوالـهـا
رافـع سماهـا دون شــدة حبالـهـا
بستـة ليالـي ركـز الأرض والسمـا
يقـدر ولا يعسـر وربــي قوالـهـا
اودع بهـا الوديـان والرجـم والجلـد
عقب الجلـد نصـب نوايـف رمالهـا
وطشر نجوم الكـون والثانـي القمـر
تشـوف بالظلمـا قـديـح اشتعالـهـا
وعزل نهـاره عـن ظلامـه بقدرتـه
وارسـل مليكـه ثـم رسـى اجبالهـا
واظهر لنا شمس(ن) غشى الخلق نورها
وليا اكسفـت حـال الخلايـق بجالهـا
فضله كثيـر بـس نطلـب بـه الثنـا
وحبل الثنـا لاينقطـع عـن اوصالهـا
ثم(ن) خلـق آدم وحـوى مـن الثـرى
ونفـخ بهـم مـن روح جـلا جلالهـا
وصـاروا بجنـات النعيـم وتوافقـوا
عن شجرة(ن) شينه منعهـم اوصالهـا
وحداهـم ابليـس اللعيـن بطريقـتـه
ودهور انفـوس(ن) مطمئنـه بحلالهـا
وجازاهـم الخالـق وفـرق لشملـهـم
من طـاع راي ابليـس هـذا جزالهـا
حـوى بشـرق الأرض وآدم بغربهـا
وكل(ن) قصد للوجـه الآخـر اقبالهـا
آدم ينـام الليـل والصـبـح يبـتـدي
يبـي يشوفـه مـار دون اعتجالـهـا
وحوى تدوس الليل والصبـح بالسـرى
مـن لهفتـه مـا لـذة النـوم جالهـا
وتقعد على كوم البـرد فـي طريقهـا
وتشكـي سمـوم القيـض واعزتالهـا
وتقابلـوا عقـب المسافـات والعـنـى
وتعارفـوا بالشاهقـه مـن اجبالـهـا
ويا قـادر(ن) فـي ذا تقـدر لحيرتـي
بشاكيـك شربـاك العزيـزه وحالـهـا
ياسـيـدي ياهقـوتـي يامضـنـتـي
يـا مشتكـى عينـي ويـا مرتكالـهـا
بشاكيـك الا يالله مـن جـور وقتـنـا
دنيـا تصفقنـا علـى مــا طرالـهـا
والحـظ يندبـنـا وبقـعـا تحوفـنـا
دنـيـا تحدتـنـا وسـكـر مجالـهـا
بالله ياللـي بــك غـيـره ومـقـدره
خلـك فطـيـن بحالـنـا وشبدالـهـا
لولا الحسد والحقـد ماصـار وضعنـا
مثـل فلسطيـن الـذي شفـت حالهـا
بـس بكـلام النـاس نسعـى لجهدهـا
ولااحد(ن) وقف معها ولااحد(ن) سعالها
ماجور ياقلـب(ن) تدهـورت بالقهـر
وعزي لنفس(ن) خبـث الوقـت بالهـا
قبل امس وانا عنـد ربعـي وعزوتـي
واليوم بديـار(ن) صعيـب(ن) منالهـا
وباكر على الدوحـه وعقبـه لغيرهـا
والله علـيـم بحالـتـي وش نوالـهـا
امشي وانا مالي قرايب علـى ارضهـم
والروح مـن ماشفـت قـرب زوالهـا
ذكـرت حكـم الله بـاول قصيـدتـي
مـن هـب للقبلـي يديـر لشمالـهـا
هـو دايـر الأفـلاك يقـدر يديـرهـا
ويطفي لهب كبـد(ن) يزيـد اشتعالهـا
تايه ولا ضل لي وطـن يااهـل الوفـا
لي الولـي والـروح هـي واعمالهـا
والله لو انـه علـى مـا مضـى لنـا
عـن نزلكـم حالـي لدنـي ارحالهـا
واعـزي الـروح الغريمـه بـودكـم
واقـول روح مضيعـه وش غدالـهـا
ماهـو ردى فيكـم ولا اسـب فعلكـم
يـا لعنبـو نفـس(ن) غواهـا بحالهـا
قلته وانـا راسـي تزايـد بـه الطنـا
ومن سيد كـل النـاس ماهـم رذالهـا
أنا لابتي هـم خيـرة الخلـق والبشـر
عقب الصحابـه لابتـي هـم اجزالهـا
زوبع هلي غلبا هـلا العـف والنقـى
وشمـر خيـار القـوم شمـر ثقالهـا
شمـر هـلا الـردات شمـر بوقتهـم
شمـر علـى كـل القبايـل افعالـهـا
ولو هي تعود امجـاد شمـر وعزهـا
شمـر علـى كـل الخلايـق ظلالهـا
شمر هلا النوهات شمرهـلا الخطـى
شمـر طنايـا طـي شمـر اجبالـهـا
شمر اعفاف العرض شمر هلا الخـوي
الفكر صخرهـا ولا احـد(ن) قوالهـا
من غير قاصـر بالقبايـل وحضرهـا
منهم مثل شمـر علـى مـا مضالهـا
إذا الناس ارض(ن) وهم شمر رجومها
ومهما زمـوا بالـزود شمـر اجبالهـا
وإذا الناس غيم(ن) زام واستنزل البـرد
شمـر بحـر مـا ضايقـه باحتمالهـا
وإذا الناس غيم زام بالجـو وانتهـض
شمـر نجـوم ولا وصـل مستوالهـا
والله لـولا لابتـي ضـايـع الـوفـا
ومحمـد العونـي سبقـنـي وقالـهـا
ويقـول فجحـان الفـراوي بجودهـم
منهم مثل شمـر رخيـص(ن) حلالهـا
أحبـهـم واحــب منـهـو يحبـهـم
وابغض من ابغضهـم ولانـي بحالهـا
ويامـن يهجعنـي ويجبـر مصيبـتـي
ويامـن يـرد للنفـس معنـى سؤالهـا
رافـع سماهـا دون شــدة حبالـهـا
بستـة ليالـي ركـز الأرض والسمـا
يقـدر ولا يعسـر وربــي قوالـهـا
اودع بهـا الوديـان والرجـم والجلـد
عقب الجلـد نصـب نوايـف رمالهـا
وطشر نجوم الكـون والثانـي القمـر
تشـوف بالظلمـا قـديـح اشتعالـهـا
وعزل نهـاره عـن ظلامـه بقدرتـه
وارسـل مليكـه ثـم رسـى اجبالهـا
واظهر لنا شمس(ن) غشى الخلق نورها
وليا اكسفـت حـال الخلايـق بجالهـا
فضله كثيـر بـس نطلـب بـه الثنـا
وحبل الثنـا لاينقطـع عـن اوصالهـا
ثم(ن) خلـق آدم وحـوى مـن الثـرى
ونفـخ بهـم مـن روح جـلا جلالهـا
وصـاروا بجنـات النعيـم وتوافقـوا
عن شجرة(ن) شينه منعهـم اوصالهـا
وحداهـم ابليـس اللعيـن بطريقـتـه
ودهور انفـوس(ن) مطمئنـه بحلالهـا
وجازاهـم الخالـق وفـرق لشملـهـم
من طـاع راي ابليـس هـذا جزالهـا
حـوى بشـرق الأرض وآدم بغربهـا
وكل(ن) قصد للوجـه الآخـر اقبالهـا
آدم ينـام الليـل والصـبـح يبـتـدي
يبـي يشوفـه مـار دون اعتجالـهـا
وحوى تدوس الليل والصبـح بالسـرى
مـن لهفتـه مـا لـذة النـوم جالهـا
وتقعد على كوم البـرد فـي طريقهـا
وتشكـي سمـوم القيـض واعزتالهـا
وتقابلـوا عقـب المسافـات والعـنـى
وتعارفـوا بالشاهقـه مـن اجبالـهـا
ويا قـادر(ن) فـي ذا تقـدر لحيرتـي
بشاكيـك شربـاك العزيـزه وحالـهـا
ياسـيـدي ياهقـوتـي يامضـنـتـي
يـا مشتكـى عينـي ويـا مرتكالـهـا
بشاكيـك الا يالله مـن جـور وقتـنـا
دنيـا تصفقنـا علـى مــا طرالـهـا
والحـظ يندبـنـا وبقـعـا تحوفـنـا
دنـيـا تحدتـنـا وسـكـر مجالـهـا
بالله ياللـي بــك غـيـره ومـقـدره
خلـك فطـيـن بحالـنـا وشبدالـهـا
لولا الحسد والحقـد ماصـار وضعنـا
مثـل فلسطيـن الـذي شفـت حالهـا
بـس بكـلام النـاس نسعـى لجهدهـا
ولااحد(ن) وقف معها ولااحد(ن) سعالها
ماجور ياقلـب(ن) تدهـورت بالقهـر
وعزي لنفس(ن) خبـث الوقـت بالهـا
قبل امس وانا عنـد ربعـي وعزوتـي
واليوم بديـار(ن) صعيـب(ن) منالهـا
وباكر على الدوحـه وعقبـه لغيرهـا
والله علـيـم بحالـتـي وش نوالـهـا
امشي وانا مالي قرايب علـى ارضهـم
والروح مـن ماشفـت قـرب زوالهـا
ذكـرت حكـم الله بـاول قصيـدتـي
مـن هـب للقبلـي يديـر لشمالـهـا
هـو دايـر الأفـلاك يقـدر يديـرهـا
ويطفي لهب كبـد(ن) يزيـد اشتعالهـا
تايه ولا ضل لي وطـن يااهـل الوفـا
لي الولـي والـروح هـي واعمالهـا
والله لو انـه علـى مـا مضـى لنـا
عـن نزلكـم حالـي لدنـي ارحالهـا
واعـزي الـروح الغريمـه بـودكـم
واقـول روح مضيعـه وش غدالـهـا
ماهـو ردى فيكـم ولا اسـب فعلكـم
يـا لعنبـو نفـس(ن) غواهـا بحالهـا
قلته وانـا راسـي تزايـد بـه الطنـا
ومن سيد كـل النـاس ماهـم رذالهـا
أنا لابتي هـم خيـرة الخلـق والبشـر
عقب الصحابـه لابتـي هـم اجزالهـا
زوبع هلي غلبا هـلا العـف والنقـى
وشمـر خيـار القـوم شمـر ثقالهـا
شمـر هـلا الـردات شمـر بوقتهـم
شمـر علـى كـل القبايـل افعالـهـا
ولو هي تعود امجـاد شمـر وعزهـا
شمـر علـى كـل الخلايـق ظلالهـا
شمر هلا النوهات شمرهـلا الخطـى
شمـر طنايـا طـي شمـر اجبالـهـا
شمر اعفاف العرض شمر هلا الخـوي
الفكر صخرهـا ولا احـد(ن) قوالهـا
من غير قاصـر بالقبايـل وحضرهـا
منهم مثل شمـر علـى مـا مضالهـا
إذا الناس ارض(ن) وهم شمر رجومها
ومهما زمـوا بالـزود شمـر اجبالهـا
وإذا الناس غيم(ن) زام واستنزل البـرد
شمـر بحـر مـا ضايقـه باحتمالهـا
وإذا الناس غيم زام بالجـو وانتهـض
شمـر نجـوم ولا وصـل مستوالهـا
والله لـولا لابتـي ضـايـع الـوفـا
ومحمـد العونـي سبقـنـي وقالـهـا
ويقـول فجحـان الفـراوي بجودهـم
منهم مثل شمـر رخيـص(ن) حلالهـا
أحبـهـم واحــب منـهـو يحبـهـم
وابغض من ابغضهـم ولانـي بحالهـا
ويامـن يهجعنـي ويجبـر مصيبـتـي
ويامـن يـرد للنفـس معنـى سؤالهـا