شام
17-06-2009, 23:52
أصبح النشر الالكتروني الأداة أو الوسيلة الأكثر تقدماً و التي تحقق تنافس اكثر من النشر التقليدي
سواء على صعيد الكتب أو الصحف و المجلات وغيرهم ..
ومع مايستدعي من تبدلات في آليات العمل إلا أن المكتبة الالكترونية العالمية بدأت بالترويج
لنسخة جديدة من ( الكتب الرقمية ) وهي عبارة عن أداة تمكن من قراءة الكتب المتوفرة
ضمن ملفات رقمية مع ذاكرة رقمية يمكنها تخزين (3500) كتاب ، هذا ويمكن الاتصال لاسلكياً بالانترنت دون الحاجة الى جهاز الحاسوب مما يشكل الكتاب بآلة تقنية قادرة على تخزين
النصوص الرقمية والعمل على ابرازها .
يتميز الكتاب المطبوع بإتاحة المجال للقارئ إمكانية البحث عن معنى الكلمة ضمن النص المقروء باستخدام القاموس الالكتروني و إمكانية تخزين مئات الكتب والصحف .
إن تقنية الأرقام عبر الوسائل الالكترونية أصبحت هي الطاغية على جميع مرافق الحياة
بدءاً من الحكومة الالكترونية مروراً بالجامعات...
منذ أيام أعلنت الأمم المتحدة عن أول جامعة الكترونية مجانية تستقبل الطلاب من كل أنحاء العالم.
وأصدرت بياناً أوضحت فيه أن التحالف العالمي للمعلومات وتكنولوجيا الاتصالات التابع لها في إطار تركيزه على التعليم هذه السنة، أطلق
«جامعة الشعب» والاطلاق الجديد يركز على المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات بمساهمتها في تحقيق الأهداف التعليمية في كل أنحاء العالم ..
السؤال هنا أين موقعنا من هذا التطور وانعكاسه أولاً على الساحة الثقافية وثانياً على الساحة التعليمية وعلى بقية مجالات الخدمات الأخرى عبر هذه التقنية..
من المعروف أن القراءة بشكل عام على الصعيد العربي هي دون المطلوب رغم أننا أمة «اقرأ» وظاهرة القراءة الالكترونية لم تستطع جهة ثقافية حتى الآن من وضع تصور الى حجم هذه القراءة ونسب المتعاملين معها ومدى تأثيرها على قراء الكتب والصحف بالطريقة التقليدية.
وأمام هذا التطور المعلوماتي وجد العرب أنفسهم مضطرين لاستخدام اللغة الاجنبية بينما اللغة العربية لاتحظى سوى بنسبة 5،1% من لغة المحتوى على الشابكة وتقتصر على خدمات بسيطة وألعاب مقارنة باللغة الانكليزية التي تحتل المرتبة الأولى...
إذاً أمام مجتمعنا مشكلة تتجسد في الاستفادة من هذه التقنيات، وهي بمثابة تحد لتعزيز المحتوى العربي الرقمي، بدلاً من الارتباط بهذا المحتوى في اللغات الأخرى.
دول العالم المتقدم تتسابق للاستفادة من التقنيات الجديدة على مختلف الصعد العلمية ويأتي في صدارتها المحتويات الخاصة بالثقافة والكتاب ومناهج التعليم.
بما يفرض على بلداننا العربية التي تسير في طريق الاعداد اللازم لإغناء المحتوى الرقمي العربي وبالوقت نفسه إغناء نفسها بفضل هذا التقدم من ثقافات الشعوب.
- من مؤتمر صناعة المحتوى الرقمي الأول المنعقد في سوريا-
سواء على صعيد الكتب أو الصحف و المجلات وغيرهم ..
ومع مايستدعي من تبدلات في آليات العمل إلا أن المكتبة الالكترونية العالمية بدأت بالترويج
لنسخة جديدة من ( الكتب الرقمية ) وهي عبارة عن أداة تمكن من قراءة الكتب المتوفرة
ضمن ملفات رقمية مع ذاكرة رقمية يمكنها تخزين (3500) كتاب ، هذا ويمكن الاتصال لاسلكياً بالانترنت دون الحاجة الى جهاز الحاسوب مما يشكل الكتاب بآلة تقنية قادرة على تخزين
النصوص الرقمية والعمل على ابرازها .
يتميز الكتاب المطبوع بإتاحة المجال للقارئ إمكانية البحث عن معنى الكلمة ضمن النص المقروء باستخدام القاموس الالكتروني و إمكانية تخزين مئات الكتب والصحف .
إن تقنية الأرقام عبر الوسائل الالكترونية أصبحت هي الطاغية على جميع مرافق الحياة
بدءاً من الحكومة الالكترونية مروراً بالجامعات...
منذ أيام أعلنت الأمم المتحدة عن أول جامعة الكترونية مجانية تستقبل الطلاب من كل أنحاء العالم.
وأصدرت بياناً أوضحت فيه أن التحالف العالمي للمعلومات وتكنولوجيا الاتصالات التابع لها في إطار تركيزه على التعليم هذه السنة، أطلق
«جامعة الشعب» والاطلاق الجديد يركز على المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات بمساهمتها في تحقيق الأهداف التعليمية في كل أنحاء العالم ..
السؤال هنا أين موقعنا من هذا التطور وانعكاسه أولاً على الساحة الثقافية وثانياً على الساحة التعليمية وعلى بقية مجالات الخدمات الأخرى عبر هذه التقنية..
من المعروف أن القراءة بشكل عام على الصعيد العربي هي دون المطلوب رغم أننا أمة «اقرأ» وظاهرة القراءة الالكترونية لم تستطع جهة ثقافية حتى الآن من وضع تصور الى حجم هذه القراءة ونسب المتعاملين معها ومدى تأثيرها على قراء الكتب والصحف بالطريقة التقليدية.
وأمام هذا التطور المعلوماتي وجد العرب أنفسهم مضطرين لاستخدام اللغة الاجنبية بينما اللغة العربية لاتحظى سوى بنسبة 5،1% من لغة المحتوى على الشابكة وتقتصر على خدمات بسيطة وألعاب مقارنة باللغة الانكليزية التي تحتل المرتبة الأولى...
إذاً أمام مجتمعنا مشكلة تتجسد في الاستفادة من هذه التقنيات، وهي بمثابة تحد لتعزيز المحتوى العربي الرقمي، بدلاً من الارتباط بهذا المحتوى في اللغات الأخرى.
دول العالم المتقدم تتسابق للاستفادة من التقنيات الجديدة على مختلف الصعد العلمية ويأتي في صدارتها المحتويات الخاصة بالثقافة والكتاب ومناهج التعليم.
بما يفرض على بلداننا العربية التي تسير في طريق الاعداد اللازم لإغناء المحتوى الرقمي العربي وبالوقت نفسه إغناء نفسها بفضل هذا التقدم من ثقافات الشعوب.
- من مؤتمر صناعة المحتوى الرقمي الأول المنعقد في سوريا-