المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطوف أدبية من لغتنا العربية



شام
14-06-2009, 09:40
قطوف أدبية من لغتنا العربية




أجمل ما قيل في الشكر:



¨ لو سكت الشاكر لنطقت المآثر.



¨ الشكر ترجمان النية، ولسان الطوية وشاهد الإخلاص وعنوان الاختصاص.



¨ الشكر نسيم النعيم وهو سبب إلى الزيادة ، والطريق للسعادة.



¨ الشكر قيد النعمة ، ومفتاح المزيد وثمن الجنة .



¨ من شكر قليلا ، استحق جزيلا.



¨ شكرُ المولى هو أولى.





وعن القلم يقول ابن المعتز:




" الكتاب والج الأبواب ، جرئ على الحجاب ، مفهم لا يفهم ، وناطق



لا يتكلم،به يشخص المشتاق إذا أقعده الفراق، والقلم مجهز لجيوش الكلام يخدم



الإرادة ولا يمل الاستزادة ، ويسكت وافقا وينطق سائراً ، على أرض بياضها



مظلم وسوادها مضيء، وكأنه يقبل بساط سلطان ، أو يفتح نوار بستان



ثم يقدم هذه الصورة الشعرية الجميلة وهو يصف قلم القاسم بن عبيد الله:



قلم ٌ ما أراه ، أم فَلَكٌ يجري بما شاء قاسمٌ ويسيرٌ




خاشعٌ في يديه يلثم قرطاساً ، كما قبَّل البساط شكورُ


ولطيف المعنى جليل نحيف ، وكبير الفعال وهو صغير


كم منايا ، وكم عطايا ، وكم حتفٍ وعيشٍ تضمُّ تلك السطور


نقشت بالدجى نهاراً ، فما أدري أخطّ ٌّ فيهن أم تصوير




ويقول بعض البلغاء :




صورة الخط في الأبصار سواد وفي البصائر بياض





وفي العلم و الحث عليه تقول العرب:



¨ أول العلم : الصمت ، ثم الاستماع ثم الحفظ ثم العمل به ثم نشرهُ..



¨ علَّم ْ علمْك من يجهل ، وتعلَّم ممن يعلم ما تجهل ، فإنك إذا فعلت علمت ما جهلت ، وحفظت ما علمت



ويقول معاذ بن جبل:



تعلَّموا العلم ، فإن تعلمه لله خشية ،وطلبه عبادة، ومدارسته تسبيح



والبحث عنه جهاد ، وتعلمه من لا يعلمن صدقة، بذله لأهله قربة ، وهو



الأنيس في الوحدة ، والصاحب في الخلوة ، والدليل على التدين والمصبّر على السراء والضراء .




وفي فضيلة حفظ السر وكتمانه يقول الرسول صلى الله عليه وسلم



استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ، فإن كل ذي نعمة محسود.



ويقول : إنما يتجالس المتجالسان بالأمانة ، ولا يحلُّ لأحدهما أن يفشي على صاحبه ما يكره.



ويقول: إن من شر الناس عند الله وأخبثهم منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ، ينشر أحدهما سرَّ صاحبه.



ومن وصايا الأقدمين :



انفرد بسرك ولا تودعه مازحا فيزل ، ولا جاهلا فيخون
سرُّ من دمك فإذا تكلمت به فقد أرقته



ويقول الشاعر :



إذا ضاق صدر المرء عن سرِّ نفسه فصدر الذي يُستَودعْ السرَّ أضيق



ويقول علي بن أبي طالب :



سرك أسيرك ، فإن تكلمت به صرْتَ أسيره



يقول السيوطي في حسن الخلق :



علامة حسن الخلق عشرة أشياء :



قلة الخلاف ، وحسن الإنصات ، وترك طلب العثرات ، وتحسين ما يبدو من السيئات ، والتماس المعذرة ، واحتمال الذي ، والرجوع بالملامة على النفس ، والتفرد بمعرفة عيوب النفس دون عيوب الغير
و لطافة الوجه للكبير والصغير ، ولطف الكلام لمن هو دونه أو فوقه



ثم يقول : وللجليس عليك ثلاثة حقوق :



إذا دنا رحبت به ، وإذا جلس وسعت له ، وإذا تحدث أقبلت عليه..




قالوا في الدهر:



لقي أعرابي ٌ حكيما فسأله كيف ترى الدهر؟



قال : يُخلق الأبدان ويجدد الآمال ، ويقرب المنية ،ويباعد المنية .



فسأله : وما حال أهله ؟



قال من ظفر منهم لَغِب ، ومن فاته نصب...



قال الأعرابي ٌ : فما يغني عنه ؟



قال الحكيم : قطع الرجاء منه.



قال : فأيُّ الأصحاب أبرُّ و أوفى ؟



قال : العمل الصالح والتقوى.



أيهم أضر وأردى؟



قال : النفس والهوى.



قال : فأين المخرج ؟



قال : سلوكُ المنهج ...



قال : فما الجود ؟



قال : بذْلُ المجهود ، وتركُ الراحة ، ومداومة الفكرة.



قال الأعرابي : أوصني .



فقال الحكيم : قد فعلت !

أبــو عبدالعزيز
29-08-2009, 00:38
شكرا

أبــو عبدالعزيز
29-08-2009, 00:40
وجزاك الله خيرا

شام
12-09-2009, 16:47
بل الشكر لك أخي ابو عبدالعزيز
للمشاركة و الرد ..
دمت بخير

صالح العوكلي
14-03-2010, 16:31
رائعة منك هذه القطوف
كل الود لك