شام
14-06-2009, 00:58
نخاطب الناس و نخاطب الآخرين و نكتب لهم و نقرأ لهم و نقرأ عنهم و نكتب عنهم في أحيان كثيرة ..
صاحب القلم الحر فرد اثقل نفسه بالاعباء و بالمشكلات .. صاحب القلم الحر فرد يحاول
أن يزرع كل شيء في أرض خصبة و غير خصبة
صاحب القلم الحر يحاول أن يغير شيء أو أشياء .. و يفلح ببعضها و يخسر بأخرى
كلٌ حسب التربة الصالحة أو غير الصالحة..
في خضم كل هذا ينقلب بعض الأفراد في عالمنا العربي الى مجرد أمعات ..
يكتبون عن غيرهم و يدعون أنهم كتبة .. يقرأون لغيرهم و يدعون أنهم من سطر الورقة
و يتداولون العبارات و يوهمون الآخر بأنهم يمتلكون براءة اختراع لتلك الكلمة وأنهم أصحاب
الحروف فيها لابل أصحاب المعنى المسكون بين سطورها..
في عالمنا العربي كثر ما يسمى ( أمعات) انها رؤوس مطأطأة للحكام و للإعلام و لجهات
أمنية ولأخرى دعائية و قد يتوصل بهم الأمر أن يصبحوا ( أمعات) لعصابات تنشر الفساد
في كل ركن و مكان..
ليس لديهم رأي مستقل ولا فكر مستقل ولا شخصية مستقلة هم عبارة عن ظلال لأناس
مضت وأخرى باقية في كل الأرجاء..
لايفهمون لغة الحضارة رغم استخدامهم للحاسوب و للانترنيت ، لا يفهمون الخوارزميات
رغم ابحارهم بعلم الرياضيات و الكيمياء و ربما الفيزياء ..
جهلة بكل العلوم حتى علوم الدين و الحياة إن سألتهم من كتب تلك المعادلة قالوا لك
طه حسين بلا منازعة ..
إنهم أمعات .. لا شيء سوى أمعات يصولون ويجولون في الدنيا من الشرق الى الغرب
ويصطحبون معهم الجميع الى اللحد ..
برمجة العقول لديهم اسهل من تدخين (سيجارة ) ونفث دخانها في الهواء الطلق
ادارة العقول لديهم أسهل من جولة في (سيارة ) وصدم الابرياء في الطرق و المفترقات
لأنهم بـ(حرفين ) يملأون أدمغة الأخرين و بأنهم على صواب وأنهم من أهل اليقين..
أمعات نراها باستمرار على شاشات التلفزة و في الجامعات في الدوائر الحكومية
في وسائل المواصلات ..
نراها من خلال العلاقات و من خلال الاتصالات ...
فلان أمعة -- وفلانة أمعة -- وهؤلاء قوم أمعات ..
بينهم يضيع الحكيم و الفيلسوف و عبقري هذا الزمن
لأنه لن يجد لهم لون ولا طعم ولا رائحة
لن يجد لديهم فكر مستقل و قلم مستقل
بل كل ما يمتلكونه ظلال مجرد ظلال في كل الأوقات الا وقت الظهيرة ..
حيث يتلاشى الظل و تتبعثر الاثار ولا يبقى سوى الحقيقة العارية عن السراب
من دفتر خواطري ..
أنا ... مجموعة حروف خلقت لك وحدك
بينما أنت ... مجموعة حروف يتداولها الكل (كل الناس )..
فلا تكن يا قلبي أمعة ...
صاحب القلم الحر فرد اثقل نفسه بالاعباء و بالمشكلات .. صاحب القلم الحر فرد يحاول
أن يزرع كل شيء في أرض خصبة و غير خصبة
صاحب القلم الحر يحاول أن يغير شيء أو أشياء .. و يفلح ببعضها و يخسر بأخرى
كلٌ حسب التربة الصالحة أو غير الصالحة..
في خضم كل هذا ينقلب بعض الأفراد في عالمنا العربي الى مجرد أمعات ..
يكتبون عن غيرهم و يدعون أنهم كتبة .. يقرأون لغيرهم و يدعون أنهم من سطر الورقة
و يتداولون العبارات و يوهمون الآخر بأنهم يمتلكون براءة اختراع لتلك الكلمة وأنهم أصحاب
الحروف فيها لابل أصحاب المعنى المسكون بين سطورها..
في عالمنا العربي كثر ما يسمى ( أمعات) انها رؤوس مطأطأة للحكام و للإعلام و لجهات
أمنية ولأخرى دعائية و قد يتوصل بهم الأمر أن يصبحوا ( أمعات) لعصابات تنشر الفساد
في كل ركن و مكان..
ليس لديهم رأي مستقل ولا فكر مستقل ولا شخصية مستقلة هم عبارة عن ظلال لأناس
مضت وأخرى باقية في كل الأرجاء..
لايفهمون لغة الحضارة رغم استخدامهم للحاسوب و للانترنيت ، لا يفهمون الخوارزميات
رغم ابحارهم بعلم الرياضيات و الكيمياء و ربما الفيزياء ..
جهلة بكل العلوم حتى علوم الدين و الحياة إن سألتهم من كتب تلك المعادلة قالوا لك
طه حسين بلا منازعة ..
إنهم أمعات .. لا شيء سوى أمعات يصولون ويجولون في الدنيا من الشرق الى الغرب
ويصطحبون معهم الجميع الى اللحد ..
برمجة العقول لديهم اسهل من تدخين (سيجارة ) ونفث دخانها في الهواء الطلق
ادارة العقول لديهم أسهل من جولة في (سيارة ) وصدم الابرياء في الطرق و المفترقات
لأنهم بـ(حرفين ) يملأون أدمغة الأخرين و بأنهم على صواب وأنهم من أهل اليقين..
أمعات نراها باستمرار على شاشات التلفزة و في الجامعات في الدوائر الحكومية
في وسائل المواصلات ..
نراها من خلال العلاقات و من خلال الاتصالات ...
فلان أمعة -- وفلانة أمعة -- وهؤلاء قوم أمعات ..
بينهم يضيع الحكيم و الفيلسوف و عبقري هذا الزمن
لأنه لن يجد لهم لون ولا طعم ولا رائحة
لن يجد لديهم فكر مستقل و قلم مستقل
بل كل ما يمتلكونه ظلال مجرد ظلال في كل الأوقات الا وقت الظهيرة ..
حيث يتلاشى الظل و تتبعثر الاثار ولا يبقى سوى الحقيقة العارية عن السراب
من دفتر خواطري ..
أنا ... مجموعة حروف خلقت لك وحدك
بينما أنت ... مجموعة حروف يتداولها الكل (كل الناس )..
فلا تكن يا قلبي أمعة ...