محمدالشمري
13-06-2009, 10:32
هوسة عراقية تقول (( بوش .. بوش أسمع زين == كلنا نحب اوووباماحسين ))
والهوسات العراقية معروفه لدى الكثير ولعلها تمثل الواقع العربي المرير والذي لا يزال يعيش ردات فعل يتمناها كما هو الحلم الصعب المنال ..
عام 2003 استقبل العراقيون الجيش الامريكي بالورود وفتحوا لهم اسوار بغداد فسقطت عاصمة العباسيين خلال تسعة ايام ، وفي عام 2008 استقبل بوش بحذاء الزيدي ، بعد أن اكتشفوا ان الوعود الامريكية والاحلام الوردية التي توقعوا انها ستكون واقعاً لهم ذهبت ادراج الرياح ..
اليوم استقبل الاشقاء في مصر وفي العالم العربي والاسلامي الرئيس الامريكي اوووباما بالتصفيق الحار والملتهب وعقبه الثناء والاشادة به رغم انه لم يحدث اي تغيير في سياسة البيت الابيض سوى ان اووباما الاسود والكيني الاصل اعتلا سدة السلطة فهل سيكون مصير اووباما مصير سلفه بعدما يكتشف العرب أنه كبقية الرؤساء الامريكان ..
انا شخصياً اشفق على الحالة العربية التي ما زالت تعيش فوبيا الشعارات والخطب وتنجرف بدون اي تفكير او تأني وراء الاعلام دون ان تكلف نفسها ولو للحظة قراءة التاريخ ..
ولعل وصولنا الى هذه المرحلة هو فقداننا المبادرة والقيادة وأصبحنا اتباع للرموز والمشاهير فحتى المسرحيات والافلام اصبحت لها التأثير في تكوين شخصياتنا فما ان يخرج مهرج او ممثل وخطب بنا حتى استطاع اختراق عقولنا ومشاعرنا لنصبح ادوات نتحرك حسب ما هو مخطط لنا
والهوسات العراقية معروفه لدى الكثير ولعلها تمثل الواقع العربي المرير والذي لا يزال يعيش ردات فعل يتمناها كما هو الحلم الصعب المنال ..
عام 2003 استقبل العراقيون الجيش الامريكي بالورود وفتحوا لهم اسوار بغداد فسقطت عاصمة العباسيين خلال تسعة ايام ، وفي عام 2008 استقبل بوش بحذاء الزيدي ، بعد أن اكتشفوا ان الوعود الامريكية والاحلام الوردية التي توقعوا انها ستكون واقعاً لهم ذهبت ادراج الرياح ..
اليوم استقبل الاشقاء في مصر وفي العالم العربي والاسلامي الرئيس الامريكي اوووباما بالتصفيق الحار والملتهب وعقبه الثناء والاشادة به رغم انه لم يحدث اي تغيير في سياسة البيت الابيض سوى ان اووباما الاسود والكيني الاصل اعتلا سدة السلطة فهل سيكون مصير اووباما مصير سلفه بعدما يكتشف العرب أنه كبقية الرؤساء الامريكان ..
انا شخصياً اشفق على الحالة العربية التي ما زالت تعيش فوبيا الشعارات والخطب وتنجرف بدون اي تفكير او تأني وراء الاعلام دون ان تكلف نفسها ولو للحظة قراءة التاريخ ..
ولعل وصولنا الى هذه المرحلة هو فقداننا المبادرة والقيادة وأصبحنا اتباع للرموز والمشاهير فحتى المسرحيات والافلام اصبحت لها التأثير في تكوين شخصياتنا فما ان يخرج مهرج او ممثل وخطب بنا حتى استطاع اختراق عقولنا ومشاعرنا لنصبح ادوات نتحرك حسب ما هو مخطط لنا