بعد ملي
06-06-2009, 21:44
لحظات نمر بها كثيراً
نقف على الرصيف ننتظر
قد يطول انتظارنا وقد يقل
ولكنها لحظات فيها خفايا وأسرار ..
قلوب تمر بجوارك تخفق بهموم الحياة ..
وجوه شكلت ملامحها الأحداث ..
أفكار مترامية في بقاع الأرض ..
وأنت هناك تراقب وتتأمل ..
منذ متى لم أبتسم مثل ابتسامة ذلك الفتى
هل ذلك المتجهم الحزين يحمل هماً أثقل من همي ؟
أين يذهب ذلك الرجل المسرع ؟!
وفي زحمة التأملات والأفكار
يسرقنا الوقت
فنترك الرصيف إلى حيث قدر الله لنا أن نكون
على الرصيف تمنيت أن يطول بي التأمل والمقام
وعندما عدت للبيت
اكتشفت أنني ما زلت قادراً على ممارسة الدور
لماذا أختي الصغيرة سارحة ؟!
أخي يضحك بشدة وهو يتحدث بالهاتف
ماذا تكتب أختي الكبرى في أوراقها ؟!
هل والدتي تفكر في طبخة الغداء أم هو هم أعظم !
عندما أدخل للمنتدى
أرى الأسماء بأشكالها وألوانها
هنا من يضحك
هنا من يبوح بحزن وهم
هنا من يثير أشجاناً ومشاعر بكلامه الجميل
هنا من يجادل ويناقش بحدة وانفعال
حياتنا كلها وقفة على الرصيف
وتبقى لحظات التأمل تأخذني معها
هل ما نراه في وجوه الناس
هو ما نراه حقاً ؟!
عجيبة وقفة الرصيف
تمضي الحياة عليها متسارعة
ولكن في كل يوم
ترى ذات الوجوه
وذات الانفعالات
فقد يكون من يبكي في الأمس
يضحك اليوم
وقد يكون من ضحك بالأمس
يبكي اليوم
فما نحن إلا لحظات تأمل
تشكل ملامحنا الأحداث
ولكن هل نقف يوماً لنتأمل في دواخلنا ؟
ونفكر في ملامحنا
ثم نقاوم الأحداث
ونجعل الابتسامة والتفاؤل هي طابعنا ؟!
فسواء بكينا أم ضحكنا
سنغادر الرصيف
وتتبخر الدمعات
وتغيب الضحكات
ونبقى مع الحقيقة
أننا ضعفاء
والرصيف أقوى منا
تغيرنا الأحداث
وتهزمنا المشاعر
وتحركنا الانفعالات
نحب وقفة الرصيف
لنسلى بهموم الناس عن همومنا
وقد يكون هناك من يتأملنا
ليسلى عن همومه بنا ..
http://www.alqaed.com/vb/images/smilies/wrd.gif
نقف على الرصيف ننتظر
قد يطول انتظارنا وقد يقل
ولكنها لحظات فيها خفايا وأسرار ..
قلوب تمر بجوارك تخفق بهموم الحياة ..
وجوه شكلت ملامحها الأحداث ..
أفكار مترامية في بقاع الأرض ..
وأنت هناك تراقب وتتأمل ..
منذ متى لم أبتسم مثل ابتسامة ذلك الفتى
هل ذلك المتجهم الحزين يحمل هماً أثقل من همي ؟
أين يذهب ذلك الرجل المسرع ؟!
وفي زحمة التأملات والأفكار
يسرقنا الوقت
فنترك الرصيف إلى حيث قدر الله لنا أن نكون
على الرصيف تمنيت أن يطول بي التأمل والمقام
وعندما عدت للبيت
اكتشفت أنني ما زلت قادراً على ممارسة الدور
لماذا أختي الصغيرة سارحة ؟!
أخي يضحك بشدة وهو يتحدث بالهاتف
ماذا تكتب أختي الكبرى في أوراقها ؟!
هل والدتي تفكر في طبخة الغداء أم هو هم أعظم !
عندما أدخل للمنتدى
أرى الأسماء بأشكالها وألوانها
هنا من يضحك
هنا من يبوح بحزن وهم
هنا من يثير أشجاناً ومشاعر بكلامه الجميل
هنا من يجادل ويناقش بحدة وانفعال
حياتنا كلها وقفة على الرصيف
وتبقى لحظات التأمل تأخذني معها
هل ما نراه في وجوه الناس
هو ما نراه حقاً ؟!
عجيبة وقفة الرصيف
تمضي الحياة عليها متسارعة
ولكن في كل يوم
ترى ذات الوجوه
وذات الانفعالات
فقد يكون من يبكي في الأمس
يضحك اليوم
وقد يكون من ضحك بالأمس
يبكي اليوم
فما نحن إلا لحظات تأمل
تشكل ملامحنا الأحداث
ولكن هل نقف يوماً لنتأمل في دواخلنا ؟
ونفكر في ملامحنا
ثم نقاوم الأحداث
ونجعل الابتسامة والتفاؤل هي طابعنا ؟!
فسواء بكينا أم ضحكنا
سنغادر الرصيف
وتتبخر الدمعات
وتغيب الضحكات
ونبقى مع الحقيقة
أننا ضعفاء
والرصيف أقوى منا
تغيرنا الأحداث
وتهزمنا المشاعر
وتحركنا الانفعالات
نحب وقفة الرصيف
لنسلى بهموم الناس عن همومنا
وقد يكون هناك من يتأملنا
ليسلى عن همومه بنا ..
http://www.alqaed.com/vb/images/smilies/wrd.gif