صلفيق
02-06-2009, 05:52
ليسمح لي أخي مشعل .. فقد قرأت القصة في أحد المنتديات ،، ولشدة مااعجبتني أردت نقلها لكم ، لنعلم مدى ماعانى منه
أجدادنا أيام تردي الحياة في زمن غابر..
من قصص التراث القديم قصة محمد الأزيمع ومسامح بن مسطح
يقول مسامح بن مسطح لقد ترافقت انا ومحمد الازيمع فى سفر وكان معنا دليل (خبير فى معرفة الطرق) رويلى اسمة ردينى وكان محمد تاجر اغنام وكان خروجنا من مدينة سكا كا ومررنا (عذفا) للاستراحة وشرب الماء وعندما غادروها ضيع الطريق الرويلى ردينى وليس معهم كبريت لاشعال النار وهم فى منطقة مهجورة وفى فصل
الشتاء وفى اثناء ذلك وجدوا جيفة [أعزّكم الله] وفرحوا بذلك ليس ليأكلوهل طبعاً لكن لأن حولها اثر كلاب فتبعوا اثرها حتى وصلوا الى قبيلة الخزعل من عبدة، وحلوا ضيوف عند (سالم الطفيل) وكان قد صاد ثلاثة ضباء عشاهم اثنين والثالث جعلة معهم تموين للطريق (زهاب) واكملوا طريقهم وعندها وصل مسامح لبلدة وبقى الازيمع وردينى لوحدهما - قال:
مع جرة ال*** يا ردينى ...... كان انت تدور المعازيبى
ونبدل المشيى بقرينى ...... ونوقف على الوجة تصليبى
نبى ندور على المحيينى ...... هل الصخا والتراحيبى
وعندما وصلوا الكويت باع البندق وتسوق بثمنة وبقى ردينى هناك وعاد الازيمع وحده ، وعند وصولة للحفر نضر بالدربيل فوجد بئر ماء علية عدد من الناس وكانوا من الأخوان (الأخوان هم الذين هجروا حياة البادية لتعلم امور الدين بهجر بناها الملك عبد العزيز لهجر حياة البداوة وتعلم الدين 1340هـ وقد استبدلوا العقال با العمامة وفيهم من كفّر لابسى العقال واعتبروا البرقية والاسلكى سحر وبدعة ورد السلام على احد غيرهم وكل هذة الأمور كفر وشرك حتى ثاروا على الملك 1344هـ
الدويش و ابن بجاد وابن حثلين وهزمهم بمعركة السبلة 1347 )
ونعود للقصة.. يقول الأزيمع:
وعنما شاهدت الاخوان على البير (البئر) وكنت جاهز معى باالخرج ( قطعة قماش توضع على ظهر الناقة) شماغ وعمامة لبست العمامة وخشّيت (خبأت) الدخان وقدمت عليهم السلام على من اتبع الهدا (وهذا سلام الأخوان) وسوف اكمل القصة ، فقلت لهم السلام على من اتبع الهدا وردوا على وملئوا قربتى وقال احدهم سوفا ارافقك من اى جماعة انت قلت ؟ قلت من جماعة ابن عشوان ورايح للغطغط(وهى من اكبر هجر عتيبة ) وهو يقول ذلك كى لا يرافقة ، فقال حسنا لا بأس سوفا اذهب معك . فسألتة: وانت وش انت ؟ قال اخوك فى اللة سعد الحربى (قلت فى سري حربى بعد) وكنت محضر السبيل وراه ( وكنت اريد التدخين واناخلفة) على طاروق الهواء لكنة يتلفت فخفت ان يرانى فقلت لاتكثر التلفت هذا من وسوسة الشيطان فلم يتلفت بعدها ودخنت بأمان وكنا فى ارض خوف فلا نرفع صوتنا لأن الناس قسمين اخوان وغيرهم (الزكرت) يسما بها غير الأخوان وكل فئة تكره الأخرى وعندها نزلت لأقضى حاجتى فسمعت الحربى يؤذن بأعلا صوتة فاأقبلت علية مسرعاً خائفاً لماذا ترفع صوتك ماتدرى لو سمعنا احد ذبحنا ! قال الحربى: الم تعلم بأن الشجر والحجر والتراب وكل من يسمع صوتك يشهدلك يوم القيامةفقلت يا ابن الحلال اللى بها الوادى من تراب وحجر ان شهدلك ما تبى غيره. وعندما صلى كان لايعرف الفاتحة جيدا ولا يحسن القراءة (ما يعرف الكاخ من الكرناخ شات الله برض الله وعند الصلاة الثانية صليت بة فقرأت الحمد والقارعة ، وبداء يبكى ويشهق فعرفت انة على ايمان عظيم لكن على جهل وظلال ،، وقلت :
قدمت باالمحراب قدم السواويق == وصليت باالحربي صلاة الصحابه
وخشع من الآيات جنه توافيق == ومن يوم سمع القارعه جاب مابه
وحلف فلامثلي باكل المخاليق == من ضرب ركعاتن على الله ثوابه
وفى الطريق اشتهيت الهجينى (نوع من القصيد) فقلت له وش رايك الغناء حلال ولاحرام ؟ فغضب اشد الغضب فقلت اقصد الهجينى فغضب اكثر ، وتوجة نحوى وقطع كلامنا مرور ام سالم (نوع من طيور الحمام ) وكانت تعتبر محرمة عند الاخوان ويسمونها الفاجرة وقتلها به اجر كبير . وقصة ام سالم مع النملة ايضا مشهورة.. حيث ذهبت الى النملة عند انتهاء موسم الحصاد لتستلف منها حبوب ، فقالت النملة القول الشهور ( يوم الحصايد وانتى ماهمك الا القصايد) !!
المهم هرب محمد من طريق اخر وترك الحربى يبحث فى الصحراء
عن الأ جر ومحمد ينشد :
يام سالم واتراك منافقية -- كل يوم تزعجين من الغوانى
تحسبين الدين مثل الجاهلية -- ما دريتى عن تخاليف الزمانى
والعمامة طية من فوق طية -- يحسبنة خاتما كل القرانى
لو تسالينة عن توابع التحية -- ما يفيدك مثل خطو الترجمانى
لعنبوك اليوم من يامن خوية -- لاتخلين الأغانى والأوانى
وســــــــلامتكم
أجدادنا أيام تردي الحياة في زمن غابر..
من قصص التراث القديم قصة محمد الأزيمع ومسامح بن مسطح
يقول مسامح بن مسطح لقد ترافقت انا ومحمد الازيمع فى سفر وكان معنا دليل (خبير فى معرفة الطرق) رويلى اسمة ردينى وكان محمد تاجر اغنام وكان خروجنا من مدينة سكا كا ومررنا (عذفا) للاستراحة وشرب الماء وعندما غادروها ضيع الطريق الرويلى ردينى وليس معهم كبريت لاشعال النار وهم فى منطقة مهجورة وفى فصل
الشتاء وفى اثناء ذلك وجدوا جيفة [أعزّكم الله] وفرحوا بذلك ليس ليأكلوهل طبعاً لكن لأن حولها اثر كلاب فتبعوا اثرها حتى وصلوا الى قبيلة الخزعل من عبدة، وحلوا ضيوف عند (سالم الطفيل) وكان قد صاد ثلاثة ضباء عشاهم اثنين والثالث جعلة معهم تموين للطريق (زهاب) واكملوا طريقهم وعندها وصل مسامح لبلدة وبقى الازيمع وردينى لوحدهما - قال:
مع جرة ال*** يا ردينى ...... كان انت تدور المعازيبى
ونبدل المشيى بقرينى ...... ونوقف على الوجة تصليبى
نبى ندور على المحيينى ...... هل الصخا والتراحيبى
وعندما وصلوا الكويت باع البندق وتسوق بثمنة وبقى ردينى هناك وعاد الازيمع وحده ، وعند وصولة للحفر نضر بالدربيل فوجد بئر ماء علية عدد من الناس وكانوا من الأخوان (الأخوان هم الذين هجروا حياة البادية لتعلم امور الدين بهجر بناها الملك عبد العزيز لهجر حياة البداوة وتعلم الدين 1340هـ وقد استبدلوا العقال با العمامة وفيهم من كفّر لابسى العقال واعتبروا البرقية والاسلكى سحر وبدعة ورد السلام على احد غيرهم وكل هذة الأمور كفر وشرك حتى ثاروا على الملك 1344هـ
الدويش و ابن بجاد وابن حثلين وهزمهم بمعركة السبلة 1347 )
ونعود للقصة.. يقول الأزيمع:
وعنما شاهدت الاخوان على البير (البئر) وكنت جاهز معى باالخرج ( قطعة قماش توضع على ظهر الناقة) شماغ وعمامة لبست العمامة وخشّيت (خبأت) الدخان وقدمت عليهم السلام على من اتبع الهدا (وهذا سلام الأخوان) وسوف اكمل القصة ، فقلت لهم السلام على من اتبع الهدا وردوا على وملئوا قربتى وقال احدهم سوفا ارافقك من اى جماعة انت قلت ؟ قلت من جماعة ابن عشوان ورايح للغطغط(وهى من اكبر هجر عتيبة ) وهو يقول ذلك كى لا يرافقة ، فقال حسنا لا بأس سوفا اذهب معك . فسألتة: وانت وش انت ؟ قال اخوك فى اللة سعد الحربى (قلت فى سري حربى بعد) وكنت محضر السبيل وراه ( وكنت اريد التدخين واناخلفة) على طاروق الهواء لكنة يتلفت فخفت ان يرانى فقلت لاتكثر التلفت هذا من وسوسة الشيطان فلم يتلفت بعدها ودخنت بأمان وكنا فى ارض خوف فلا نرفع صوتنا لأن الناس قسمين اخوان وغيرهم (الزكرت) يسما بها غير الأخوان وكل فئة تكره الأخرى وعندها نزلت لأقضى حاجتى فسمعت الحربى يؤذن بأعلا صوتة فاأقبلت علية مسرعاً خائفاً لماذا ترفع صوتك ماتدرى لو سمعنا احد ذبحنا ! قال الحربى: الم تعلم بأن الشجر والحجر والتراب وكل من يسمع صوتك يشهدلك يوم القيامةفقلت يا ابن الحلال اللى بها الوادى من تراب وحجر ان شهدلك ما تبى غيره. وعندما صلى كان لايعرف الفاتحة جيدا ولا يحسن القراءة (ما يعرف الكاخ من الكرناخ شات الله برض الله وعند الصلاة الثانية صليت بة فقرأت الحمد والقارعة ، وبداء يبكى ويشهق فعرفت انة على ايمان عظيم لكن على جهل وظلال ،، وقلت :
قدمت باالمحراب قدم السواويق == وصليت باالحربي صلاة الصحابه
وخشع من الآيات جنه توافيق == ومن يوم سمع القارعه جاب مابه
وحلف فلامثلي باكل المخاليق == من ضرب ركعاتن على الله ثوابه
وفى الطريق اشتهيت الهجينى (نوع من القصيد) فقلت له وش رايك الغناء حلال ولاحرام ؟ فغضب اشد الغضب فقلت اقصد الهجينى فغضب اكثر ، وتوجة نحوى وقطع كلامنا مرور ام سالم (نوع من طيور الحمام ) وكانت تعتبر محرمة عند الاخوان ويسمونها الفاجرة وقتلها به اجر كبير . وقصة ام سالم مع النملة ايضا مشهورة.. حيث ذهبت الى النملة عند انتهاء موسم الحصاد لتستلف منها حبوب ، فقالت النملة القول الشهور ( يوم الحصايد وانتى ماهمك الا القصايد) !!
المهم هرب محمد من طريق اخر وترك الحربى يبحث فى الصحراء
عن الأ جر ومحمد ينشد :
يام سالم واتراك منافقية -- كل يوم تزعجين من الغوانى
تحسبين الدين مثل الجاهلية -- ما دريتى عن تخاليف الزمانى
والعمامة طية من فوق طية -- يحسبنة خاتما كل القرانى
لو تسالينة عن توابع التحية -- ما يفيدك مثل خطو الترجمانى
لعنبوك اليوم من يامن خوية -- لاتخلين الأغانى والأوانى
وســــــــلامتكم