البــنــدري
23-07-2002, 15:53
عادت حكاية الأميرة البحرينية مريم التي هربت مع عشيقها الجندي الأمريكي من المنامة إلى الولايات المتحدة مرة أخرى إلى الأضواء بعد ظهور الأميرة قبل أيام في برنامج تلفزيوني أمريكي شهير هو برنامج 48
ساعة الذي يقدمه المذيع الشهير دان راذر من شبكة سي بي اس
بدأ البرنامج بمشاهد للأميرة مريم وهي خارجة من المحكمة بعد أن طلبت منحها الإقامة الدائمة لأنها تزوجت من مواطن أمريكي هو الجندي جونسون جيسن الذي ساعدها عى الهرب من المنامة بهوية عسكرية أمريكية مزورة
محامي الأميرة مريم قال إن المحكمة إذا لم توافق على منح موكلته الإقامة الدائمة فلن يكون أمامها إلا طلب اللجؤ السياسي لان عودتها إلى البحرين فيه خطر على حياتها لأنها وفقا لما جاء في البرنامج قد كسرت القيود المعمول بها في المجتمع البحريني المحافظ
وقد أجرى البرنامج لقاء مع شخص عربي قدم نفسه باسم قيس الزغبي الذي ذكر انه صديق لوالدها وانه جاء من البحرين لزيارة الأميرة مريم وحمل إليها رسالة من أبيها يقول فيها انه يفتقدها وانهم قد سامحوها وانهم يعلمون نها مراهقة وانهم سيحمونها في حال عودتها إلى البحرين
المشهد الرابع للأميرة كان في حمام السباحة وهي تتبادل القبل مع جيسن جونسون ... ثم يعود قيس الزغبي إلى الكادر ليرد على سؤال مقدم البرنامج حول جرائم الشرف في العالم العربي وهل سيطبق هذا عليها إذا عادت إلى البحرين ... الزغبي يرد : لا يوجد في البحرين شيء اسمه جريمة الشرف ومن المعروف أن هذا المصطلح قد تم تداوله كثيرا في الآونة الأخيرة بعد ازدياد عمليات قتل النساء في الأردن وبعض الدول العربية ومنها البحرين لاسباب أخلاقية
يضيف الزغبي أن والد الأميرة وافقعلى رغبة ابنته البقاء في أمريكا ... وقال إن مريم أرسلت معه بعض الهدايا لاخوتها وأرسلت لأبيها رسالة اعتذار . وكشف البرنامج النقاب عن أن مريم تعيش في معسكر للجيش في كاليفورنيا هو مع! سكر هميلتون كامب
ثم عرض البرنامج صورا للأميرة وهي في استوديو المصور الشهير بارتيك مارشيل الذي التقط لها ولجيسن صورا لتكون غلافا لمجلة معروفة وكشف مقدم البرنامج دان راذر النقاب عن أن جيسن مريم بصدد تمثيل قصتهما للسينما وانهما تلقيا عرضا لتمثيل الفيلم
وختم دان راذر الحلقة بالقول إن مريم قد لا تحصل على الإقامة في أمريكا باصة وان الحكومة الأمريكية لم توافق على الطلب كما ذكر أن جيسن ترك عمله في الجيش ليتفرغ لحماية مريم
وكان الجندي الأمريكي جونسون الذي تزوج من الشيخة البحرينية مريم بعد أن هربها من المنامة بهوية مارينز مزورة قد نجح في نقل حكايته مع الشيخة من كواليس السفارات ودهاليز الخارجية الأمريكية وقصور البحرين إلى الرأي العام الأمريكي من خلال الإذاعة والصحف ومحطات التلفزيون ومجلات التابلويد التي بدأت تنشر صورا جديدة للجندي العاشق وزوجته الشيخة التي تظهر بدوره! ا على آخر طراز ملغية بذلك الصورة النمطية للمرأة العربية الي تصور في أ فلام هوليود بنقاب وعباءة
المطلعون على تطور حكاية الشيخة مريم يقولون إن الخروج إلى الرأي العام الأمريكي يهدف إلى محاصرة الضغوط التي يمارسها شيوخ البحرين على الإدارة الأمريكية لتسفير الشيخة من أمريكا حيث اصبح قرار بقاء مريم مرهونا بالمحاكم وليس بدوائر الهجرة ووزارة الخارجية الأمريكية
ومع أن القاضي قرر قبول الاتهام الموجه للشيخة بدخول البلاد بطريقة غير شرعية إلا أن طلب الشيخة اللجؤ السياسي وقدرتها على إثبات حجم المخاطر التي سوف تتعرض إليها في حال عودتها إلى البحرين هو الذي سيحسم المعركة اقانونية الدائرة الآن
شيوخ البحرين الذين فتحوا تحقيقا موسعا لمعرفة الطريقة التي مكنت الشيخة من الهرب والذين وضعوا ضوابط جديدة لمنع تكرار ما حدث وذلك بمصادرة جوازات سفر الشيخات ومنع سفرهن وإخضاعهن لرقابة وحدة خاصة من المخابرات اصبحوا على يقين أن معركتهم مع الشيخة ستكون خاسرة لأنها ستلقي أضواء على مشيخة البحرين وما يدور فيها بخاصة وان جهات بحرينية كثيرة تبرعت بدعم موقف الشيخة من خلال تزويد الدفاع بتقارير عن حقوق الإنسان في الكويت والتي أدينت على صعيد دولي بخاصة عمليات ا! عتقال وسجن وتعذيب وقتل الأطفال
n
المعارضة البحرينية التي تتعاطى مع الشأن البحراني يوميا تؤكد أن مشيخة البحرين ستحاول الوصول إلى حل وسط مع الشيخة وزوجها يقوم على السماح للشيخة بالبقاء في أمريكا شريطة أن يعلن الزوج إسلامه وتسقط الشيخة طلبها للجؤ السياسي والاكتفاء بالبقاء مع زوجها باعتبارها زائرة وربما تزويدها بجواز سفر دبلوماسي لتسهيل إقامتها
وفي حال رفض الشيخة وزوجها لهذا العرض - تقول المعارضة - يمكن أن تقوم المخابرات البحراينية بتنفيذ عملية اختطاف للشيخة وكانت قد نفذت المخابرات عملية مشابهة من قبل لشيخة هربت إلى لندن
وكنت قصة الأميرة مريم قد خرجت إلى العلن أول مرة قبل ثلاثة اشهر من خلال شاشة محطة أم بي سي حين دعا المذيع المشاهدين لمشاهدة حكاية عاطفية أغرب من الخيال بطلتها الأميرة البحرينية الجميلة جدا التي سحرت المشاهدين بجمالها الأميرة مريم آل خليفة ابنة الثامنة عشرة التي هربت من المنامة متخفية بزي المارينز وباستخدام أوراق مزورة على متن الطائرة المغادرة من مطار المنامة إلى شيكاغو
في مطار شيكاغو ا! كتشف موظفو الهجرة الأوراق المزورة مما دفع الأميرة مريم إلى الاعتراف بحقيقة هويتها وطلبت على الفور اللجؤ السياسي وغادرت لمطار مع عشيقها الجندي الأمريكي جيسن جونسون إلى لاس فيغاس حيث تزوجته ومن المعروف أن الزواج في ولاية نيفادا أو مدينتها الشهيرة لاس فيغاس سهل جدا ويتم خلال ساعات ولا يتطلب انتظارا كما هو الحال في الولايات الأخرى
الحكومة الأمريكية وبناء على ضغط من حاكم البحرين قررت إرجاع الأميرة مريم إلى المنامة لكن قاضي الهجرة في سان دياغو وافق على النظر في طلب الأميرة للجؤ السياسي لان حياتها مهددة وفي خطر رغم أن سفارة البحرين في واشنطن زعمت أن أسرة الأميرة تحبها ولن تؤذيها في حال عودتها إلى المنامة
هروب الأميرة مري التي تتحدث الإنجليزية بطلاقة وظهورها على شاشة التلفزيون الأمريكي آثار تعاطفا كبيرا معها فهي متحدثة لبقة وجميلة ورضيت - كما ذكرت محطة التلفزيون - أن تترك عيش القصور لتعيش مع حبيبها الجندي في شقة صغيرة ... والجندي هو ابن سائق شاحنة إسمنت وكان الجندي يخدم في المنامة ضمن القوات الأمريكية عندما التقى بالأميرة مصادفة في أحد المولات في المنامة ومع أن حكام البحرين حاولوا التكتم على الفضيحة إلا أن أخبارها تسربت إ لى جريدة لوس انجلوس تايمز ثم إلى المحطات التلفزيونية في محاولة من الأميرة اكتساب عطف الجمهور الأمريكيللحيلولة دون محاولات السفارة البحراينية استعادة الأميرة بالسر
قصة الحب والهروب تصلح أن تكون فيلما سينمائيا عاطفيا مثيرا ... فالجندي الأمريكي رأى مريم في أحد مولات المنامة ... لم يكن يعرف أنها أميرة ... أعجبته بجمالها العربي الأخاذ وبلكنتها الإنجليزية وطلاقة لسانها وجرأتها تبادل معها أرقام الهواتف وكثرت اللقاءات بينهما إلى أن اكتشفت المخابرات البحرينية هذه العلاقة ... لو كان جيسن عربيا لجلدوه وربما قتلوه وفي اضعف الأحوال كان سيطرد من البحرين ... ولكن العاشق ضابط أمريكي من قوات المارينز والحكاة فيها حرج كبير ... لذا اكتفى والد الأميرة بسجنها ومنعها من الخروج ولم تعد تتواصل مريم مع الضابط الأمريكي الشاب إلا بالهاتف إلى أن نجح البحرينيين في إقناع قائد القوات الأمريكية بنقل جيسن من المنامة وإرجاعه إلى أمريكا ... هنا قرر جيسن عدم المغادرة دون الحبيبة ... لذا بدأ بوضع خطة لتهريبها خارج البلاد ... زور هوية أمريكية لها من هويات المارينز ...وحتى يتمكن من تهريبها من القصر ودخول المنطقة التي يقع فيها القصر استأجر جيسن سيارة ليموزين نطت مريم في السيارة ! إلى المطار وخلال الرحلة لبست بنطلونا واسعا يخفي ماتنها وربطت شعرها ووضعن طاقية أمريكية لإخفاء الشعر واستطاعت أن تعبر حواجز الرقابة في المطار بهويتها الأمريكية حيث لا يسأل جندي المارينز المغادر عن جواز السفر وانما يسأل عن الهوية ... وطارت الطائرة إلى شيكاغو وهناك بدأت المرحلة الثانية من الحكاية
هروب الأميرة مريم آثار خلافات واسعة في أوساط حكام البحرين وقد علمت عرب تايمز أن بعض أعضاء الأسرة الحاكمة طالبوا إصدار بيان يكشف عن الاسم الكامل للأميرة لمعرفة أبيها بخاصة وان هناك عشرات الأميرات يحملن نفس الاسم
مصادر بحرينية ذكرت لعرب تايمز أن الأميرة مريمهي ابنة عبدالله ابن حمد عم حاكم البحرين الحالي وأحد المتصارعين على الحكم وهو نفسه الذي نشرت عرب تايمز حكايته العام قبل الماضي عندما أصدرت إحدى محاكم لوس انجلوس حكما بتغريمه مبلغا كبيرا من المال بعد خسارته لدعوى قضائية رفعها على شابين فلسطينيين كان الشيخ قد كلفهما بإيجاد مشتري أمريكي لسيف اثري يزعم الشيخ انه كان مملوكا للرسول صلى الله عليه وآله وسلم الشيخ حمد كان قد اشترى من خلال الشابين الفلسطينيين فندق راديسون في! لوس انجلوس ثم اكتشف - وفقا لما زعمه - أن الشابين باعاه الفندق بضعف سع ره في السوق
موقع رب تايمز الإلكتروني كان من ضحايا مريم أيضا فبع قيام الجريدة بنشر القصة كاملة مع الصورة المرفقة لمريم منعت الحكومة البحرينية موقع عرب تايمز ووضعت عليه بروكسي ولا يزال المنع قائما حتى اليوم
ساعة الذي يقدمه المذيع الشهير دان راذر من شبكة سي بي اس
بدأ البرنامج بمشاهد للأميرة مريم وهي خارجة من المحكمة بعد أن طلبت منحها الإقامة الدائمة لأنها تزوجت من مواطن أمريكي هو الجندي جونسون جيسن الذي ساعدها عى الهرب من المنامة بهوية عسكرية أمريكية مزورة
محامي الأميرة مريم قال إن المحكمة إذا لم توافق على منح موكلته الإقامة الدائمة فلن يكون أمامها إلا طلب اللجؤ السياسي لان عودتها إلى البحرين فيه خطر على حياتها لأنها وفقا لما جاء في البرنامج قد كسرت القيود المعمول بها في المجتمع البحريني المحافظ
وقد أجرى البرنامج لقاء مع شخص عربي قدم نفسه باسم قيس الزغبي الذي ذكر انه صديق لوالدها وانه جاء من البحرين لزيارة الأميرة مريم وحمل إليها رسالة من أبيها يقول فيها انه يفتقدها وانهم قد سامحوها وانهم يعلمون نها مراهقة وانهم سيحمونها في حال عودتها إلى البحرين
المشهد الرابع للأميرة كان في حمام السباحة وهي تتبادل القبل مع جيسن جونسون ... ثم يعود قيس الزغبي إلى الكادر ليرد على سؤال مقدم البرنامج حول جرائم الشرف في العالم العربي وهل سيطبق هذا عليها إذا عادت إلى البحرين ... الزغبي يرد : لا يوجد في البحرين شيء اسمه جريمة الشرف ومن المعروف أن هذا المصطلح قد تم تداوله كثيرا في الآونة الأخيرة بعد ازدياد عمليات قتل النساء في الأردن وبعض الدول العربية ومنها البحرين لاسباب أخلاقية
يضيف الزغبي أن والد الأميرة وافقعلى رغبة ابنته البقاء في أمريكا ... وقال إن مريم أرسلت معه بعض الهدايا لاخوتها وأرسلت لأبيها رسالة اعتذار . وكشف البرنامج النقاب عن أن مريم تعيش في معسكر للجيش في كاليفورنيا هو مع! سكر هميلتون كامب
ثم عرض البرنامج صورا للأميرة وهي في استوديو المصور الشهير بارتيك مارشيل الذي التقط لها ولجيسن صورا لتكون غلافا لمجلة معروفة وكشف مقدم البرنامج دان راذر النقاب عن أن جيسن مريم بصدد تمثيل قصتهما للسينما وانهما تلقيا عرضا لتمثيل الفيلم
وختم دان راذر الحلقة بالقول إن مريم قد لا تحصل على الإقامة في أمريكا باصة وان الحكومة الأمريكية لم توافق على الطلب كما ذكر أن جيسن ترك عمله في الجيش ليتفرغ لحماية مريم
وكان الجندي الأمريكي جونسون الذي تزوج من الشيخة البحرينية مريم بعد أن هربها من المنامة بهوية مارينز مزورة قد نجح في نقل حكايته مع الشيخة من كواليس السفارات ودهاليز الخارجية الأمريكية وقصور البحرين إلى الرأي العام الأمريكي من خلال الإذاعة والصحف ومحطات التلفزيون ومجلات التابلويد التي بدأت تنشر صورا جديدة للجندي العاشق وزوجته الشيخة التي تظهر بدوره! ا على آخر طراز ملغية بذلك الصورة النمطية للمرأة العربية الي تصور في أ فلام هوليود بنقاب وعباءة
المطلعون على تطور حكاية الشيخة مريم يقولون إن الخروج إلى الرأي العام الأمريكي يهدف إلى محاصرة الضغوط التي يمارسها شيوخ البحرين على الإدارة الأمريكية لتسفير الشيخة من أمريكا حيث اصبح قرار بقاء مريم مرهونا بالمحاكم وليس بدوائر الهجرة ووزارة الخارجية الأمريكية
ومع أن القاضي قرر قبول الاتهام الموجه للشيخة بدخول البلاد بطريقة غير شرعية إلا أن طلب الشيخة اللجؤ السياسي وقدرتها على إثبات حجم المخاطر التي سوف تتعرض إليها في حال عودتها إلى البحرين هو الذي سيحسم المعركة اقانونية الدائرة الآن
شيوخ البحرين الذين فتحوا تحقيقا موسعا لمعرفة الطريقة التي مكنت الشيخة من الهرب والذين وضعوا ضوابط جديدة لمنع تكرار ما حدث وذلك بمصادرة جوازات سفر الشيخات ومنع سفرهن وإخضاعهن لرقابة وحدة خاصة من المخابرات اصبحوا على يقين أن معركتهم مع الشيخة ستكون خاسرة لأنها ستلقي أضواء على مشيخة البحرين وما يدور فيها بخاصة وان جهات بحرينية كثيرة تبرعت بدعم موقف الشيخة من خلال تزويد الدفاع بتقارير عن حقوق الإنسان في الكويت والتي أدينت على صعيد دولي بخاصة عمليات ا! عتقال وسجن وتعذيب وقتل الأطفال
n
المعارضة البحرينية التي تتعاطى مع الشأن البحراني يوميا تؤكد أن مشيخة البحرين ستحاول الوصول إلى حل وسط مع الشيخة وزوجها يقوم على السماح للشيخة بالبقاء في أمريكا شريطة أن يعلن الزوج إسلامه وتسقط الشيخة طلبها للجؤ السياسي والاكتفاء بالبقاء مع زوجها باعتبارها زائرة وربما تزويدها بجواز سفر دبلوماسي لتسهيل إقامتها
وفي حال رفض الشيخة وزوجها لهذا العرض - تقول المعارضة - يمكن أن تقوم المخابرات البحراينية بتنفيذ عملية اختطاف للشيخة وكانت قد نفذت المخابرات عملية مشابهة من قبل لشيخة هربت إلى لندن
وكنت قصة الأميرة مريم قد خرجت إلى العلن أول مرة قبل ثلاثة اشهر من خلال شاشة محطة أم بي سي حين دعا المذيع المشاهدين لمشاهدة حكاية عاطفية أغرب من الخيال بطلتها الأميرة البحرينية الجميلة جدا التي سحرت المشاهدين بجمالها الأميرة مريم آل خليفة ابنة الثامنة عشرة التي هربت من المنامة متخفية بزي المارينز وباستخدام أوراق مزورة على متن الطائرة المغادرة من مطار المنامة إلى شيكاغو
في مطار شيكاغو ا! كتشف موظفو الهجرة الأوراق المزورة مما دفع الأميرة مريم إلى الاعتراف بحقيقة هويتها وطلبت على الفور اللجؤ السياسي وغادرت لمطار مع عشيقها الجندي الأمريكي جيسن جونسون إلى لاس فيغاس حيث تزوجته ومن المعروف أن الزواج في ولاية نيفادا أو مدينتها الشهيرة لاس فيغاس سهل جدا ويتم خلال ساعات ولا يتطلب انتظارا كما هو الحال في الولايات الأخرى
الحكومة الأمريكية وبناء على ضغط من حاكم البحرين قررت إرجاع الأميرة مريم إلى المنامة لكن قاضي الهجرة في سان دياغو وافق على النظر في طلب الأميرة للجؤ السياسي لان حياتها مهددة وفي خطر رغم أن سفارة البحرين في واشنطن زعمت أن أسرة الأميرة تحبها ولن تؤذيها في حال عودتها إلى المنامة
هروب الأميرة مري التي تتحدث الإنجليزية بطلاقة وظهورها على شاشة التلفزيون الأمريكي آثار تعاطفا كبيرا معها فهي متحدثة لبقة وجميلة ورضيت - كما ذكرت محطة التلفزيون - أن تترك عيش القصور لتعيش مع حبيبها الجندي في شقة صغيرة ... والجندي هو ابن سائق شاحنة إسمنت وكان الجندي يخدم في المنامة ضمن القوات الأمريكية عندما التقى بالأميرة مصادفة في أحد المولات في المنامة ومع أن حكام البحرين حاولوا التكتم على الفضيحة إلا أن أخبارها تسربت إ لى جريدة لوس انجلوس تايمز ثم إلى المحطات التلفزيونية في محاولة من الأميرة اكتساب عطف الجمهور الأمريكيللحيلولة دون محاولات السفارة البحراينية استعادة الأميرة بالسر
قصة الحب والهروب تصلح أن تكون فيلما سينمائيا عاطفيا مثيرا ... فالجندي الأمريكي رأى مريم في أحد مولات المنامة ... لم يكن يعرف أنها أميرة ... أعجبته بجمالها العربي الأخاذ وبلكنتها الإنجليزية وطلاقة لسانها وجرأتها تبادل معها أرقام الهواتف وكثرت اللقاءات بينهما إلى أن اكتشفت المخابرات البحرينية هذه العلاقة ... لو كان جيسن عربيا لجلدوه وربما قتلوه وفي اضعف الأحوال كان سيطرد من البحرين ... ولكن العاشق ضابط أمريكي من قوات المارينز والحكاة فيها حرج كبير ... لذا اكتفى والد الأميرة بسجنها ومنعها من الخروج ولم تعد تتواصل مريم مع الضابط الأمريكي الشاب إلا بالهاتف إلى أن نجح البحرينيين في إقناع قائد القوات الأمريكية بنقل جيسن من المنامة وإرجاعه إلى أمريكا ... هنا قرر جيسن عدم المغادرة دون الحبيبة ... لذا بدأ بوضع خطة لتهريبها خارج البلاد ... زور هوية أمريكية لها من هويات المارينز ...وحتى يتمكن من تهريبها من القصر ودخول المنطقة التي يقع فيها القصر استأجر جيسن سيارة ليموزين نطت مريم في السيارة ! إلى المطار وخلال الرحلة لبست بنطلونا واسعا يخفي ماتنها وربطت شعرها ووضعن طاقية أمريكية لإخفاء الشعر واستطاعت أن تعبر حواجز الرقابة في المطار بهويتها الأمريكية حيث لا يسأل جندي المارينز المغادر عن جواز السفر وانما يسأل عن الهوية ... وطارت الطائرة إلى شيكاغو وهناك بدأت المرحلة الثانية من الحكاية
هروب الأميرة مريم آثار خلافات واسعة في أوساط حكام البحرين وقد علمت عرب تايمز أن بعض أعضاء الأسرة الحاكمة طالبوا إصدار بيان يكشف عن الاسم الكامل للأميرة لمعرفة أبيها بخاصة وان هناك عشرات الأميرات يحملن نفس الاسم
مصادر بحرينية ذكرت لعرب تايمز أن الأميرة مريمهي ابنة عبدالله ابن حمد عم حاكم البحرين الحالي وأحد المتصارعين على الحكم وهو نفسه الذي نشرت عرب تايمز حكايته العام قبل الماضي عندما أصدرت إحدى محاكم لوس انجلوس حكما بتغريمه مبلغا كبيرا من المال بعد خسارته لدعوى قضائية رفعها على شابين فلسطينيين كان الشيخ قد كلفهما بإيجاد مشتري أمريكي لسيف اثري يزعم الشيخ انه كان مملوكا للرسول صلى الله عليه وآله وسلم الشيخ حمد كان قد اشترى من خلال الشابين الفلسطينيين فندق راديسون في! لوس انجلوس ثم اكتشف - وفقا لما زعمه - أن الشابين باعاه الفندق بضعف سع ره في السوق
موقع رب تايمز الإلكتروني كان من ضحايا مريم أيضا فبع قيام الجريدة بنشر القصة كاملة مع الصورة المرفقة لمريم منعت الحكومة البحرينية موقع عرب تايمز ووضعت عليه بروكسي ولا يزال المنع قائما حتى اليوم