البــنــدري
23-07-2002, 01:51
مرض الدرن ( السل ) هو مرض تسببه جرثومة (مايكوباكتيريوم تيوبركلوسس). وهو يصيب الرئة بشكل أولي، و لكنه قد يصيب أي عضو آخر في الجسم .
وحسب إحصائيات أميركية فإن المرض يصيب 1،3 مليون طفل في السنة . و هو أكثر انتشارا في جنوب شرق آسيا ، الصين ، الهند و أفريقيا .
و عاد للظهور و الانتشار في الغرب بعد انتشار مرض الإيدز .
ينتقل المرض عن طريق استنشاق هواء ٍ حامل ٍ للجرثومة . و يظل الشخص المصاب ينشر الجرثومة معالسعال و البصاق حتى أسبوعين من بدء العلاج .
تبقى الجرثومة المسببة مختبئة في الرئة في طور سكون ، و قد تتنشط لاحقا .
الأعراض :
المرض يحدث على مرحلتين : الإصابة المبدئة و تنشيط المرض .
الإصابة المبدئية قد تكون غير مصحوبة بأية أعراض في حوالي 50 % من الحالات .
- السعال
- ضيق التنفس
- ارتفاع درجة الحرارة
- التعرق العزير أثناء الليل
- فقدان الشهية
- نقص الوزن
- الخمول العام
في هذه المرحلة تظهر أشعة الصدر التهابات في الغدد اللمفاوية امحلية في الرئة .
تنشيط المرض :
تتنشط الجرثومة الساكنة لسبب ما ( كتدهور مناعة المصاب ) و ينتج عن ذلك الاعراض التالية :
- ارتفاع درجة الحرارة
- فقدان الشهية
- الخمول و الضعف العام
- نقص الوزن
- التعرق الغزير أثناء الليل
- السعال المصحوب ببصاق أو بلغم أو دم
- ألم في الصدر
هذه الأعراض قد تستمر لمدة طويلة قبل أن يعيرها المصاب أي اهتمام .
تظهر أشعة الصدر في هذه المرحلة وجود تجويف في الجزء العلوي من الرئة .
يمكن للجرثمة أن تنتشر عبر الدم لتصيب أيا من أعضاء الجسم ( الغدد اللمفاوية، الكبد، الطحال، الدماغ،
العظام، و غيرها )
التشخيص :
التشخيص يعتمد على الأعراض و العلامات ، أشعة الصدر ، اختبار الجلد ، زراعة عينة من الدم و البصاق .
العلاج :
تتوفر عدة أدوية مضادة للدرن .
و غالبا ما يوصي الطبيب بثلاثة أنواع أو أكثر تستخدم لمدة ستة أو تسعة أشهر متتالية ( حسب بروتوكول العلاج المتفق عليه )
حين تكتشف إصابة أحدهم بهذاالمرض فإن جميع أفراد العائلة يخعون للتحاليل اللازمة ، و غالبا ما يكون هناك مصابون آخرون يتم اكتشافهم و بدء معالجتهم ( حتى و لو لم تكن لديهم أية اعراض ) .
يبقى المصاب مصدرا لانتشار المرض الى أن يتجاوز أسبوعين من بدء العلاج ، و لذا فإنه يوضع في غرفة منعزلة .
على المريض و أفراد عائلته الالتزام بالأدوية طوال الفترة المحددة ، و الشفاء بيد الله .
عافانا الله واياكم
وحسب إحصائيات أميركية فإن المرض يصيب 1،3 مليون طفل في السنة . و هو أكثر انتشارا في جنوب شرق آسيا ، الصين ، الهند و أفريقيا .
و عاد للظهور و الانتشار في الغرب بعد انتشار مرض الإيدز .
ينتقل المرض عن طريق استنشاق هواء ٍ حامل ٍ للجرثومة . و يظل الشخص المصاب ينشر الجرثومة معالسعال و البصاق حتى أسبوعين من بدء العلاج .
تبقى الجرثومة المسببة مختبئة في الرئة في طور سكون ، و قد تتنشط لاحقا .
الأعراض :
المرض يحدث على مرحلتين : الإصابة المبدئة و تنشيط المرض .
الإصابة المبدئية قد تكون غير مصحوبة بأية أعراض في حوالي 50 % من الحالات .
- السعال
- ضيق التنفس
- ارتفاع درجة الحرارة
- التعرق العزير أثناء الليل
- فقدان الشهية
- نقص الوزن
- الخمول العام
في هذه المرحلة تظهر أشعة الصدر التهابات في الغدد اللمفاوية امحلية في الرئة .
تنشيط المرض :
تتنشط الجرثومة الساكنة لسبب ما ( كتدهور مناعة المصاب ) و ينتج عن ذلك الاعراض التالية :
- ارتفاع درجة الحرارة
- فقدان الشهية
- الخمول و الضعف العام
- نقص الوزن
- التعرق الغزير أثناء الليل
- السعال المصحوب ببصاق أو بلغم أو دم
- ألم في الصدر
هذه الأعراض قد تستمر لمدة طويلة قبل أن يعيرها المصاب أي اهتمام .
تظهر أشعة الصدر في هذه المرحلة وجود تجويف في الجزء العلوي من الرئة .
يمكن للجرثمة أن تنتشر عبر الدم لتصيب أيا من أعضاء الجسم ( الغدد اللمفاوية، الكبد، الطحال، الدماغ،
العظام، و غيرها )
التشخيص :
التشخيص يعتمد على الأعراض و العلامات ، أشعة الصدر ، اختبار الجلد ، زراعة عينة من الدم و البصاق .
العلاج :
تتوفر عدة أدوية مضادة للدرن .
و غالبا ما يوصي الطبيب بثلاثة أنواع أو أكثر تستخدم لمدة ستة أو تسعة أشهر متتالية ( حسب بروتوكول العلاج المتفق عليه )
حين تكتشف إصابة أحدهم بهذاالمرض فإن جميع أفراد العائلة يخعون للتحاليل اللازمة ، و غالبا ما يكون هناك مصابون آخرون يتم اكتشافهم و بدء معالجتهم ( حتى و لو لم تكن لديهم أية اعراض ) .
يبقى المصاب مصدرا لانتشار المرض الى أن يتجاوز أسبوعين من بدء العلاج ، و لذا فإنه يوضع في غرفة منعزلة .
على المريض و أفراد عائلته الالتزام بالأدوية طوال الفترة المحددة ، و الشفاء بيد الله .
عافانا الله واياكم