القطب المتجمد
25-05-2009, 00:07
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير أحبتي حقيقة أن هذا أول موضوع لي في هذ1 المنتدى المبارك
رصيدنا من أخلاقنا
كما لنا من أرصدة فالبنوك كذلك لنا أرصدة من أخلاقنا وكل من له حساب خاص ربما كان
غنياً أو كان فقيراً فعلى حسب أعمالك تكن أخلاقك ولكل منها حياته الخاصه ولكل منا
أسلوبه في التعامل مع الناس وكل شخص يقابل أنواع الاشخاص وأنواع الاخلاق في
الدوام وفي السوق في الشارع فأن كنت تريد أن تعلم كم هو رصيدك من أخلاقك فأنظر
الى تعاملك مع الناس وكيف ينظرون اليك ولا تنسى المقوله الشهيره عامل الناس كما تحب
أن يعاملوك وأكتم غيظك مهما حاول البعض أستفزازك وأن أكثرو عليك من الشتم والسب
فكن صبوراً وأعلم أن الله معك ولنا في رسول الله أسوة حسنه
قال أبو هريره رضي الله عنه :: أن رجلاً شتم أبا بكر , ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس , فجعل النبي يعجب ويبتسم فلما أكثر الرجل , رد عليه أبو بكر بعض قوله فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقام فلحقه أبو بكر وقال :: يارسول الله كان يشتمني وأنت جالس , فلما أكثر رددت عليه بعض قوله , غضبت وقمت فقال عليه الصلاة والسلام (( أنه كان معك ملك يرد عنك , فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان فلم أكن لأقعد مع الشيطان ثم قال يا أبا بكر ثلاث كلهن حق مامن عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله عز وجل الا أعز الله الله بها نصره , وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة الازاده الله بها كثرة وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة الا زاده الله بها قلة ))
فيجب علينا أن نتصف بكظم الغيظ والحلم , وأنه يجب علينا أن نتحلى بالصبر في مواطن
الغيظ وأن حول الغير أغاظتنا ويجب أن تكون أرصدتنا عالية ومرتفعة في الاخلاق
كتب بواسطة :: القطب المتجمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير أحبتي حقيقة أن هذا أول موضوع لي في هذ1 المنتدى المبارك
رصيدنا من أخلاقنا
كما لنا من أرصدة فالبنوك كذلك لنا أرصدة من أخلاقنا وكل من له حساب خاص ربما كان
غنياً أو كان فقيراً فعلى حسب أعمالك تكن أخلاقك ولكل منها حياته الخاصه ولكل منا
أسلوبه في التعامل مع الناس وكل شخص يقابل أنواع الاشخاص وأنواع الاخلاق في
الدوام وفي السوق في الشارع فأن كنت تريد أن تعلم كم هو رصيدك من أخلاقك فأنظر
الى تعاملك مع الناس وكيف ينظرون اليك ولا تنسى المقوله الشهيره عامل الناس كما تحب
أن يعاملوك وأكتم غيظك مهما حاول البعض أستفزازك وأن أكثرو عليك من الشتم والسب
فكن صبوراً وأعلم أن الله معك ولنا في رسول الله أسوة حسنه
قال أبو هريره رضي الله عنه :: أن رجلاً شتم أبا بكر , ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس , فجعل النبي يعجب ويبتسم فلما أكثر الرجل , رد عليه أبو بكر بعض قوله فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقام فلحقه أبو بكر وقال :: يارسول الله كان يشتمني وأنت جالس , فلما أكثر رددت عليه بعض قوله , غضبت وقمت فقال عليه الصلاة والسلام (( أنه كان معك ملك يرد عنك , فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان فلم أكن لأقعد مع الشيطان ثم قال يا أبا بكر ثلاث كلهن حق مامن عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله عز وجل الا أعز الله الله بها نصره , وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة الازاده الله بها كثرة وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة الا زاده الله بها قلة ))
فيجب علينا أن نتصف بكظم الغيظ والحلم , وأنه يجب علينا أن نتحلى بالصبر في مواطن
الغيظ وأن حول الغير أغاظتنا ويجب أن تكون أرصدتنا عالية ومرتفعة في الاخلاق
كتب بواسطة :: القطب المتجمد