هند القاضي
20-05-2009, 07:22
عبر عدد كبير من أعضاء وعضوات اللجان العاملة بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان في دورتها الخامسة عن بالغ سرورهم وعظيم فخرهم بالجائزة والعمل فيها، مما دفع بهم لزيادة العطاء والإبداع، والإنصهار الكامل في بوتقة أعمال الخير، حتى ليحسب الواحد منهم ان الجائزة اصبحت جزءاً منه لا يتجزأ.
شاكرين لأسرة الشيخ رحمه الله انضمامهم في منظومة دعم العمل الخيري الذي توم به الجائزة، وقد جاء ذلك في التصريحات التالية.
من جانبه قال الدكتور عبدالله فهد العقيل رئيس اللجنة العلمية ان جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة تسعى إلى تحقيق اهدافها النبيلة التي بنيت عليها ومن أهمها مواصلة الأعمال الخيرة التي بدأها صاحب السيرة الطيبة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان أسكنه الله فسيح جناته. ومما يميز هذه الجائزة بأنها تخدم فئة غالية على نفوسنا جميعاً وفي جميع مناطق المملكة العربية السعودية إضافة إلى سنابلها التي تعم جميع شرائح ذوي الإعاقة. وتبين اثر الجائزة الإيجابي على الفائزين والفائزات في زيادة حماس الطلاب والطالبات الى تحسين مستوياتهم العلمية ورفع ثقافتهم العامة وتوعية المجتمع بقدراتهم. ومن اثرها الإيجابي ايضاً، إدخال الفرحة والسرور على قلوب ابنائنا المعوقين وإشعارهم بأنهم في مقام الأسوياء من حيث العطاء والتكريم.
وتحدث سعيد بن محمد الخزامين مشرف التربية الخاصة بالمنطقة الشرقية قائلاً استمراراً لنهر العطاء المتدفق لإبراز ذوي الاحتياجات التربوية تستمر جائزة المغفور له بإذن الله الشيخ محمد بن صالح بن سلطان في إبراز إمكانيات العديد من هذه الفئة الغالية في شتى المجالات الاكاديمية والفنية والرياضية، والتي كان لها المردود الايجابي على العاملين في الميدان التربوي وعلى اسر المعوقين وهذا ما لمسته ففي احدى دورات الجائزة رافقني احد اولياء امور الطلاب التوحديين الفائزين بالجائزة مع ابنه من الاحساء الى مدينة الرياض عن طريق السيارة وكان الحديث خلال زمن الرحلة الذي تجاوز الثلاث ساعات عن الأثر النفسي للأسرة بعد اكتشاف اعاقة ابنهم وكيف ان العديد من الناس ينظرون نظرة عطف وشفقة، او عدم تقبل لسلوكيات ابننا التوحدي، وهذه النظرة حتى من اقرب الناس لنا، وحصول ابني على الجائزة لهو دليل لهؤلاء ان ابني شخص قادر على العطاء والانتاج ومبدع في مجال من المجالات.
ويقول هاني الشبل رئيس قسم التربية الخاصة: الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات.. والحمدلله، ونحن للعام الخامس على التوالي وجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة بدورتها الخامسة تدخل البهجة والسرور على قلوب فئة غالية على الجميع، هي فئة الاحتياجات الخاصة، من طلاب وطالبات التربية الخاصة.
وأعرب شنار بن عامر الشكرة رئيس قسم التربية الخاصة والتعليم الأهلي بإدارة التربية والتعليم في محافظة الافلاج بنين عن كامل شكره وعظيم إمتنانه للجائزة والقائمين عليها قائلا: بكل عبارات الفخر والشكر والعرفان اسجل شكري وتقديري للقائمين على الجائزة لتوفيرها للجهد والوقت من خلال دعم فصول وبرامج التربية الخاصة بشكل عام بكل الوسائل الحديثة التي تعين المعلم والطالب على تحقيق اهداف المنهج المدرسي وفي الحقيقة يحق لنا ان نفخر بوجود مثل هذه الجهات في وطننا لكي نواكب التطور المشهود في شتى المجالات وشكراً لمن ساهم في تقدم الجائزة ونماء سنابلها.
واشارت الدكتورة وفاء الصالح المديرة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم إلى أن الأيام ستظل شاهدة على يد العطاء يد رحوم لشيخ جليل تمسح هامة اليتيم وتمد يد العطاء لحافظ كتاب كريم ما زالت يد العطاء ممتدة في إسهام كريم وصل عمره خمس سنين متمثلاً في جائزة التفوق والإبداع لطلاب وطالبات التربية الخاصة حيث كان لجائزة الشيخ محمد بن صالح الأثر الاجتماعي العظيم في دعم ذوي الاعاقة المتفوقين والمبدعين مما حدا بهم وبمعلميهم والمشرفين على برامج التربية الخاصة في المناطق والمحافظات في الحرص على هذا الدعم المعنوي المستحق امام افراد المجتمع الذي يسهم في بناء الشخصية السليمة من خلال التعريف بالفائزين وإدماجهم في المجتمع وإظهار جهود معلميهم ومشرفيهم وذويهم.
وليست جائزة التفوق والإبداع العلمي هي النبع الوحيد للتربية الخاصة بل هناك غرس السنابل التي تؤتي ثمارها على مدار العام في دعم برامج ومعاهد ومناشط التربية الخاصة على مستوى مناطق ومحافظات المملكة.
وتؤكد دعاء السعيد منسق عام الجائزة وعضو اللجنة العليا للجائزة على ان الجائزة تدخل في كل دورة من دوراتها أفقاً آخر من التجدد والعطاء والتنوع في البرامج والخدمات وهذه الدورة شهدت تغيراً نوعياً في البرامج وتوسعاً جغرافياً في الخدمات في محاولة لأن تصل ببرامجها الى مناطق ومدن لم تمتد لها خدمات السنابل في دورات سابقة.
وأوضحت هدى النوح رئيسة اللجنة المنظمة في الجائزة انه بحمد الله وتوفيقه وصلنا بركب الخير لسنتنا الخامسة ووصل معها اعداد من لمست الجائزة مشاعرهم وقدرت فيهم الإبداع ل٢٠٠ طالب وطالبة فرحوا وعجزوا عن نسيان فرحتهم طمحوا ووجدوا لطموحهم صدى. فهنئاً للجائزة على هذا الانجاز وهنيئاً لي ان اكون برعماً في هذه الشجرة المعطاءة المثمرة التي ما برحت تبحث عن كل ماهو خير لهذه الفئة وتقدمها لهم.
وبدورها اوضحت نهلة إبراهيم السبيعي عضو اللجنة العلمية ان جائزة الشيخ محمد بن صالح للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة بعامها الخامس تقوم بدورها البارز في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من ابنائنا الطلبة ممن من الله عليهم بالموهبة والإبداع وميزهم بالكثير من القدرات، حيث تأتي هذه الجائزة كطريق ممهد لهؤلاء الموهوبين ليبرهنوا لأنفسهم أولاً بالابداع والتفوق في كافة المجالات الدينية والعلمية والفنية والأدبية وليسيروا بخطى واثقة لتحقيق اهدافهم.
وأكدت ندى الرميح من وزارة التربية والتعليم ان الجائزة من اهم التغيرات الايجابية في مجال التربية الخاصة في السنوات الاخيرة باعتبارها اول جائزة من نوعها تهتم بالفئات الخاصة بالاضافة الى الزخم الاعلامي الذي صاحبها والاهتمام الذي حظيت به من قبل المهتمين بمجال التربية والتربية بصفة عامة ومجال التربية بصفة خاصة مما جعلها رافداً هاماً من روافد التوعية بقدرات وحقوق وإمكانات ذوي الاحتياجات الخاصة.
أما عضو اللجنة العلمية ندى العقيل فقالت: مع انطلاقة الدورة الخامسة للجائزة نحتفل بفوز دفعة جديدة من الموهوبين والموهوبات من هذه الفئة، وتظل الأيام والسنون شاهداً على تطور وتنامي هذه الجائزة برعايتها سنوياً لأربعين فائزاً وفائزة، كما كان لتنامي ثمار سنابل الخير اثر كبير في دعم أسر الفئات الخاصة، وغيرهم من المراكز والمعاهد والجمعيات، أسأل الله ان يعيننا على مواصلة تحقيق اهداف هذه الجائزة وتفعيل سنابلها ويرحم الله الشيخ ويجعل عمله موصولاً بداء المستفيدين من الجائزة.
شاكرين لأسرة الشيخ رحمه الله انضمامهم في منظومة دعم العمل الخيري الذي توم به الجائزة، وقد جاء ذلك في التصريحات التالية.
من جانبه قال الدكتور عبدالله فهد العقيل رئيس اللجنة العلمية ان جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة تسعى إلى تحقيق اهدافها النبيلة التي بنيت عليها ومن أهمها مواصلة الأعمال الخيرة التي بدأها صاحب السيرة الطيبة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان أسكنه الله فسيح جناته. ومما يميز هذه الجائزة بأنها تخدم فئة غالية على نفوسنا جميعاً وفي جميع مناطق المملكة العربية السعودية إضافة إلى سنابلها التي تعم جميع شرائح ذوي الإعاقة. وتبين اثر الجائزة الإيجابي على الفائزين والفائزات في زيادة حماس الطلاب والطالبات الى تحسين مستوياتهم العلمية ورفع ثقافتهم العامة وتوعية المجتمع بقدراتهم. ومن اثرها الإيجابي ايضاً، إدخال الفرحة والسرور على قلوب ابنائنا المعوقين وإشعارهم بأنهم في مقام الأسوياء من حيث العطاء والتكريم.
وتحدث سعيد بن محمد الخزامين مشرف التربية الخاصة بالمنطقة الشرقية قائلاً استمراراً لنهر العطاء المتدفق لإبراز ذوي الاحتياجات التربوية تستمر جائزة المغفور له بإذن الله الشيخ محمد بن صالح بن سلطان في إبراز إمكانيات العديد من هذه الفئة الغالية في شتى المجالات الاكاديمية والفنية والرياضية، والتي كان لها المردود الايجابي على العاملين في الميدان التربوي وعلى اسر المعوقين وهذا ما لمسته ففي احدى دورات الجائزة رافقني احد اولياء امور الطلاب التوحديين الفائزين بالجائزة مع ابنه من الاحساء الى مدينة الرياض عن طريق السيارة وكان الحديث خلال زمن الرحلة الذي تجاوز الثلاث ساعات عن الأثر النفسي للأسرة بعد اكتشاف اعاقة ابنهم وكيف ان العديد من الناس ينظرون نظرة عطف وشفقة، او عدم تقبل لسلوكيات ابننا التوحدي، وهذه النظرة حتى من اقرب الناس لنا، وحصول ابني على الجائزة لهو دليل لهؤلاء ان ابني شخص قادر على العطاء والانتاج ومبدع في مجال من المجالات.
ويقول هاني الشبل رئيس قسم التربية الخاصة: الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات.. والحمدلله، ونحن للعام الخامس على التوالي وجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة بدورتها الخامسة تدخل البهجة والسرور على قلوب فئة غالية على الجميع، هي فئة الاحتياجات الخاصة، من طلاب وطالبات التربية الخاصة.
وأعرب شنار بن عامر الشكرة رئيس قسم التربية الخاصة والتعليم الأهلي بإدارة التربية والتعليم في محافظة الافلاج بنين عن كامل شكره وعظيم إمتنانه للجائزة والقائمين عليها قائلا: بكل عبارات الفخر والشكر والعرفان اسجل شكري وتقديري للقائمين على الجائزة لتوفيرها للجهد والوقت من خلال دعم فصول وبرامج التربية الخاصة بشكل عام بكل الوسائل الحديثة التي تعين المعلم والطالب على تحقيق اهداف المنهج المدرسي وفي الحقيقة يحق لنا ان نفخر بوجود مثل هذه الجهات في وطننا لكي نواكب التطور المشهود في شتى المجالات وشكراً لمن ساهم في تقدم الجائزة ونماء سنابلها.
واشارت الدكتورة وفاء الصالح المديرة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم إلى أن الأيام ستظل شاهدة على يد العطاء يد رحوم لشيخ جليل تمسح هامة اليتيم وتمد يد العطاء لحافظ كتاب كريم ما زالت يد العطاء ممتدة في إسهام كريم وصل عمره خمس سنين متمثلاً في جائزة التفوق والإبداع لطلاب وطالبات التربية الخاصة حيث كان لجائزة الشيخ محمد بن صالح الأثر الاجتماعي العظيم في دعم ذوي الاعاقة المتفوقين والمبدعين مما حدا بهم وبمعلميهم والمشرفين على برامج التربية الخاصة في المناطق والمحافظات في الحرص على هذا الدعم المعنوي المستحق امام افراد المجتمع الذي يسهم في بناء الشخصية السليمة من خلال التعريف بالفائزين وإدماجهم في المجتمع وإظهار جهود معلميهم ومشرفيهم وذويهم.
وليست جائزة التفوق والإبداع العلمي هي النبع الوحيد للتربية الخاصة بل هناك غرس السنابل التي تؤتي ثمارها على مدار العام في دعم برامج ومعاهد ومناشط التربية الخاصة على مستوى مناطق ومحافظات المملكة.
وتؤكد دعاء السعيد منسق عام الجائزة وعضو اللجنة العليا للجائزة على ان الجائزة تدخل في كل دورة من دوراتها أفقاً آخر من التجدد والعطاء والتنوع في البرامج والخدمات وهذه الدورة شهدت تغيراً نوعياً في البرامج وتوسعاً جغرافياً في الخدمات في محاولة لأن تصل ببرامجها الى مناطق ومدن لم تمتد لها خدمات السنابل في دورات سابقة.
وأوضحت هدى النوح رئيسة اللجنة المنظمة في الجائزة انه بحمد الله وتوفيقه وصلنا بركب الخير لسنتنا الخامسة ووصل معها اعداد من لمست الجائزة مشاعرهم وقدرت فيهم الإبداع ل٢٠٠ طالب وطالبة فرحوا وعجزوا عن نسيان فرحتهم طمحوا ووجدوا لطموحهم صدى. فهنئاً للجائزة على هذا الانجاز وهنيئاً لي ان اكون برعماً في هذه الشجرة المعطاءة المثمرة التي ما برحت تبحث عن كل ماهو خير لهذه الفئة وتقدمها لهم.
وبدورها اوضحت نهلة إبراهيم السبيعي عضو اللجنة العلمية ان جائزة الشيخ محمد بن صالح للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة بعامها الخامس تقوم بدورها البارز في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من ابنائنا الطلبة ممن من الله عليهم بالموهبة والإبداع وميزهم بالكثير من القدرات، حيث تأتي هذه الجائزة كطريق ممهد لهؤلاء الموهوبين ليبرهنوا لأنفسهم أولاً بالابداع والتفوق في كافة المجالات الدينية والعلمية والفنية والأدبية وليسيروا بخطى واثقة لتحقيق اهدافهم.
وأكدت ندى الرميح من وزارة التربية والتعليم ان الجائزة من اهم التغيرات الايجابية في مجال التربية الخاصة في السنوات الاخيرة باعتبارها اول جائزة من نوعها تهتم بالفئات الخاصة بالاضافة الى الزخم الاعلامي الذي صاحبها والاهتمام الذي حظيت به من قبل المهتمين بمجال التربية والتربية بصفة عامة ومجال التربية بصفة خاصة مما جعلها رافداً هاماً من روافد التوعية بقدرات وحقوق وإمكانات ذوي الاحتياجات الخاصة.
أما عضو اللجنة العلمية ندى العقيل فقالت: مع انطلاقة الدورة الخامسة للجائزة نحتفل بفوز دفعة جديدة من الموهوبين والموهوبات من هذه الفئة، وتظل الأيام والسنون شاهداً على تطور وتنامي هذه الجائزة برعايتها سنوياً لأربعين فائزاً وفائزة، كما كان لتنامي ثمار سنابل الخير اثر كبير في دعم أسر الفئات الخاصة، وغيرهم من المراكز والمعاهد والجمعيات، أسأل الله ان يعيننا على مواصلة تحقيق اهداف هذه الجائزة وتفعيل سنابلها ويرحم الله الشيخ ويجعل عمله موصولاً بداء المستفيدين من الجائزة.