المطلاع
22-07-2002, 00:50
لو طلب من أحد المدخنين أن يتناول عقارا له آثار جانبية و لكنه علاج جيد لمرضه لفكر كثيرا و كثيرا قبل أن يتناوله بل و سأل أكثر عن هذه الآثار الجانبية و سأل كم يوم سوف يتناول هذا العقار و ربما لم يكن منتظما في تناوله بل و ربما توقف عن استخدامه و ينسى أنه يتناول سما و ليس عقارا و يتناوله يوميا عدة مرات و ليس له فائدة صحية تذكر ، بل يتناوله إلى وقت غير معروف و يتناسى آثاره الجانبية السيئة جدا فالتدخين عاة سيئة و التخلص منها ممكنا و ليس مستحيلا.
يوجد في مواد التدخين أكثر من ( 400 ) مركب كيميائي منها العديد من المركبات المسرطنة مثل مركبات الفورمالديهايد ، والأسيتون ، و النيكل و النيتروزمين و السيانيد .. إلخ .
إن أول ما يتبادر إلى الذهن عند ذكر التدخين و آثاره السلبية هو سرطان الرئة و لكن هناك أمراضا كثيرة و مهمة يسببها التدخين و نسبة حدوثها في المدخنين أعلى من سرطان الرئة و هي أمراض القلب و الشرايين و كذلك الأمراض الأخرى للرئة و الجلطات الدماغية و السرطانات الأخرى غير سرطان الرئة . و للتدخين آثاره لسلبية على معظم أجزاء الجسم حتى الجلد و الشعر هذا بالنسبة للآثار الصحية و لكن هناك آثار أخرى مهمة كالآثار الإجتماعية ، و النفسية ، و الاقتصادية ، و البيئية .
حينما يقرر المدخن ترك التدخين فإن الآثار الإيجابية تبدأ في الظهور عليه خلال أول ( 20 ) دقيقة من تركه التدخين . فخلال هذه الفترة يحدث ما يلي :
- ضغط الدم يعود لمستواه الطبيعي .
- نبضات القلب تعود لمستواها الطبيعي .
- حرارة اليدين و القدمين تعود لمستواها الطبيعي.
أما بعد ( 8 ) ساعات فيحدث ما يلي :
- مستوى غاز أول أكسيد الكربن في الدم يقل إلي الحالة الطبيعية .
- مستوى الأكسجين في الدم يرتفع لمستواه الطبيعي .
أما بعد (24 ) ساعة فيحدث ما يلي :
- إحتمال الإصابة بأزمة قلبية يقل.
أما بعد ( 48 ) ساعة فيحدث ما يلي :
- أطراف الأعصاب تتعود على غياب النيكوتين و تعمل بصورة افضل .
- تحسن حاسة الطعم و حاسة الشم.
و بعد ( 72 ) ساعة :
- القصبات الهوائية ترتخي فيتحسن التنفس.
- ارتفاع قدرة الرئة على العمل بشكل طبيعي .
من ( 2- 3 ) أشهر :
- يتحسن عمل الدورة الدموية .
المشي يصبح أسهل .
- إرتفاع عمل الرئة بنسبة ( 30 % )
من ( 1 - 9 ) أشهر :
- تقل بصورة واضحة : الكحة ، إحتقان الجيوب الأنفية ، و الكسل ، و صعوبة التنفس .
- نمو شعيرات الجهاز التنفسي التي تعمل على تقليل الإلتهابات بشكل عام.
- طاقة الجسم بشكل عام تزداد .
بعد سنة :
- تقل احتمالية الإصابة بأمراض القلب إلى ( 50 % ) مقارنة بغير المدخنين.
بعد ( 5 ) سنوات :
- احتمالية الإصابة بأمراض القلب تعود إلى المستوى الطبيعي كغير المدخنين .
- تقل احتمالية الإصابة بسرطن الرئة إلى (50 % ) مقارنة بغير المدخنين .
بعد (10 ) سنوات :
- احتمالية الإصابة بسرطان الرئة تعود للنسبة العادية ( كغير المدخنين ).
- يتم تغيير و تبديل الخلايا التي قد تسبب السرطان .
- احتمالية الإصابة بالسرطانات الأخرى غير الرئة كسرطان الفم ، الحنجرة ، البلعوم ، المثانة البولية ، الكلى ، البنكرياس تقل .
و هكذا نرى أن التحسن الصحي يبدأ من أول ( 20 ) دقيقة بعد التوقف عن التدخين و كذلك الوضع بالنسبة للآثار الجانبية الأخرى كالنفسية مثلا و التي تحسس الشخص بأن إرادته قوية و أنه ادر على التحكم في حياته ، و كذلك الآثار الاجتماعية و الاقتصادية و البيئية أيضا .
إننا ننصح كل مدخن بأن يفكر و يفكر في الإقلاع عن التدخين و يحاول ذلك و لا ييئس و يحاول مرارا و تكرارا حتى ينجح في ذلك بإذن الله ، فكل محاولة تحسب له و يستفيد منها مهما كانت المحاولة و كذلك الذهاب إلى طبيبه كي يساعده في الإقلاع عن التدخين و الذي قد يصف له مركب النيكوتين التعويضي و الإقلال من الآثار المترتبة على ترك التدخين .
و معظم الآثار المترتبة عن ترك التدخين مثل مشاكل النوم ، و القلق، و الصرع و صعوبة التركيز ، و سرع الغضب تختفي خلال الثلاثة أسابيع الأولى من ترك التدخين .
وأخيرا فإنه بالتوكل على الله ، ثم الإرادة القوية و إتباع إرشادات الطبيب يتم بإذن الله التخلص من هذه العادة السيئة و العيش بصورة طبيعية بعيدا عن المرض و التلوث.
مأخوذ من موقع الشئون الصحية بالحرس الوطني
يوجد في مواد التدخين أكثر من ( 400 ) مركب كيميائي منها العديد من المركبات المسرطنة مثل مركبات الفورمالديهايد ، والأسيتون ، و النيكل و النيتروزمين و السيانيد .. إلخ .
إن أول ما يتبادر إلى الذهن عند ذكر التدخين و آثاره السلبية هو سرطان الرئة و لكن هناك أمراضا كثيرة و مهمة يسببها التدخين و نسبة حدوثها في المدخنين أعلى من سرطان الرئة و هي أمراض القلب و الشرايين و كذلك الأمراض الأخرى للرئة و الجلطات الدماغية و السرطانات الأخرى غير سرطان الرئة . و للتدخين آثاره لسلبية على معظم أجزاء الجسم حتى الجلد و الشعر هذا بالنسبة للآثار الصحية و لكن هناك آثار أخرى مهمة كالآثار الإجتماعية ، و النفسية ، و الاقتصادية ، و البيئية .
حينما يقرر المدخن ترك التدخين فإن الآثار الإيجابية تبدأ في الظهور عليه خلال أول ( 20 ) دقيقة من تركه التدخين . فخلال هذه الفترة يحدث ما يلي :
- ضغط الدم يعود لمستواه الطبيعي .
- نبضات القلب تعود لمستواها الطبيعي .
- حرارة اليدين و القدمين تعود لمستواها الطبيعي.
أما بعد ( 8 ) ساعات فيحدث ما يلي :
- مستوى غاز أول أكسيد الكربن في الدم يقل إلي الحالة الطبيعية .
- مستوى الأكسجين في الدم يرتفع لمستواه الطبيعي .
أما بعد (24 ) ساعة فيحدث ما يلي :
- إحتمال الإصابة بأزمة قلبية يقل.
أما بعد ( 48 ) ساعة فيحدث ما يلي :
- أطراف الأعصاب تتعود على غياب النيكوتين و تعمل بصورة افضل .
- تحسن حاسة الطعم و حاسة الشم.
و بعد ( 72 ) ساعة :
- القصبات الهوائية ترتخي فيتحسن التنفس.
- ارتفاع قدرة الرئة على العمل بشكل طبيعي .
من ( 2- 3 ) أشهر :
- يتحسن عمل الدورة الدموية .
المشي يصبح أسهل .
- إرتفاع عمل الرئة بنسبة ( 30 % )
من ( 1 - 9 ) أشهر :
- تقل بصورة واضحة : الكحة ، إحتقان الجيوب الأنفية ، و الكسل ، و صعوبة التنفس .
- نمو شعيرات الجهاز التنفسي التي تعمل على تقليل الإلتهابات بشكل عام.
- طاقة الجسم بشكل عام تزداد .
بعد سنة :
- تقل احتمالية الإصابة بأمراض القلب إلى ( 50 % ) مقارنة بغير المدخنين.
بعد ( 5 ) سنوات :
- احتمالية الإصابة بأمراض القلب تعود إلى المستوى الطبيعي كغير المدخنين .
- تقل احتمالية الإصابة بسرطن الرئة إلى (50 % ) مقارنة بغير المدخنين .
بعد (10 ) سنوات :
- احتمالية الإصابة بسرطان الرئة تعود للنسبة العادية ( كغير المدخنين ).
- يتم تغيير و تبديل الخلايا التي قد تسبب السرطان .
- احتمالية الإصابة بالسرطانات الأخرى غير الرئة كسرطان الفم ، الحنجرة ، البلعوم ، المثانة البولية ، الكلى ، البنكرياس تقل .
و هكذا نرى أن التحسن الصحي يبدأ من أول ( 20 ) دقيقة بعد التوقف عن التدخين و كذلك الوضع بالنسبة للآثار الجانبية الأخرى كالنفسية مثلا و التي تحسس الشخص بأن إرادته قوية و أنه ادر على التحكم في حياته ، و كذلك الآثار الاجتماعية و الاقتصادية و البيئية أيضا .
إننا ننصح كل مدخن بأن يفكر و يفكر في الإقلاع عن التدخين و يحاول ذلك و لا ييئس و يحاول مرارا و تكرارا حتى ينجح في ذلك بإذن الله ، فكل محاولة تحسب له و يستفيد منها مهما كانت المحاولة و كذلك الذهاب إلى طبيبه كي يساعده في الإقلاع عن التدخين و الذي قد يصف له مركب النيكوتين التعويضي و الإقلال من الآثار المترتبة على ترك التدخين .
و معظم الآثار المترتبة عن ترك التدخين مثل مشاكل النوم ، و القلق، و الصرع و صعوبة التركيز ، و سرع الغضب تختفي خلال الثلاثة أسابيع الأولى من ترك التدخين .
وأخيرا فإنه بالتوكل على الله ، ثم الإرادة القوية و إتباع إرشادات الطبيب يتم بإذن الله التخلص من هذه العادة السيئة و العيش بصورة طبيعية بعيدا عن المرض و التلوث.
مأخوذ من موقع الشئون الصحية بالحرس الوطني