مشاهدة النسخة كاملة : الجزاء والقصاص [ شارك برأيك ]...!!
فقدت الرغبة بالعمل و اهتمامي بالانتاج يتضاءل رويداً رويداً
لم أعد أرغب بالعمل ولا بالأداء ولا تحفزني وسائل التحفيز الفقيرة
لست أقول كلاماً عشوائي المراد بل هو من صلب الحياة العملية
تشكل مشكلة العمل لدى فئة كبيرة من ابناء هذا الوطن نسبة كبيرة
و مع ذلك حينما نحظى به تهرب الرغبة في الانتاج والابداع و السبب...!!
الجزاء و العقاب ....
فلقد كان يقال أن الجزاء من جنس العمل ... وأن التحفيز الوسيلة الوحيدة
لنمو الانتاج لكن الوضع في عالمنا العربي مختلف ..
فالجزاء ليس من جنس العمل و التحفيز متدني جداً...
المدراء في كافة الدوائر و الفعاليات الاقتصادية يترقبون أخطاء العمال ويضعونها
تحت مجهر رقمي لتكبر و تتكاثر و الخطأ الصغير يولد أخطاء خدج كثيرة
ويقع الحساب دون الأخذ بعين الاعتبار بأن من يعمل كثيراً يقع في الخطأ
وبأن من لا يعمل لا يقع بأي أخطاء ...
فـ تذهب التحفيزات لمن لا يعمل لأنه لم يقع بأي خطأ و أما العقوبات فتذهب
لمن يعمل لأنه وقع في خطاء صغير ولا يكاد يذكر...
متى نتحرر من بيروقراطية القرار ومتى يكون الجزاء من جنس العمل
متى يعلم مدرائنا بأن العامل المجتهد و المنتج هو من يقع في الخطأ
متى يتعلمون ثقافة التجاوز عن الأخطاء الصغيرة ...
شارك برأيك في الجزاء و القصاص...
ابو ضاري
04-05-2009, 09:45
موضوع مهم في مجتمعنا
ولنا رجعه باذن الله
عبدالرحمن
04-05-2009, 13:02
في البدء اهلا بشمس مضايفنا القديرة وعودة وميمونة ان شاء الله.
تقول القاعدة :الجزاء من جنس العمل-!
اما اليوم فالوضع اختلف! وأصبحت القاعدة تقول:
امتيازاتك ومكافاءتك ودرجاتك لا تقاس حسب كفاءتك
ومواضبتك على العمل والانجاز!
انما تقاس على حسب رضا مدراءك عنك
الذي لا يأتي إلا عبر نفاقك لهم !
فأن كان الامر هكذا فأبشر بالترقيات
والامتيازات واخر صيحة التفتيحات!
الهرم منهار وانهياره كبير حيث ان انهياره آت من الهرم الكبير!
وانهيار الهرم الكبيراتي من انهيار القاعدة
وانهيار القاعدة آت من هشاشة الاساس! وهشاشة الاساس
اتية من انحباس اصوات مهندسي البناء في الرأس!
خوفا من اخراجها للعباد والناس
حتى لا يقال انهم يعانون من الوساس
فيتم جدلهم في الميادين!
فتسكت الاصوات! وتقطع النفوس ويجز الرأس!.
لك تقديري مع دعائي لك بدوام الصحة والعافية.
الشاهري العبيدي
04-05-2009, 13:33
موضوع يستحق التثبيت
السيساسة هي سياسة امسك عليه أي خطا!
هذه نراها وهي متبعة من المدراء
والكل يعلمها ويبغضها ويبغض من يستخدمها
جميل ما تطرقتي اليه ان من يكثر من الأعمال فأنه لابد ان يقع بخطأ
ولكن ما لا ...يود...أن يراه المدير هو الأنجازات الكبييرة وحجم العمل الي تعبت وأنت تؤديه باتقان
فلا عجب لدي من الركود في الأداء والميل للخمول وعدم النظر لأمور بالعمل لفقدان الحافز النفسي المهم
موضوع حيوي تشكرين عليه اختى شام
شكرا لك
ابو عارف
04-05-2009, 14:00
مرحبا شام
كلام بالصميم للأسف أصبحت الواسطة هي المقياس عندنا مثل يقول whom you now not how much you know من تعرف وليس كم تعرف.
والحوافز تتبع هذه القاعدة الشاذه بكل أسف
عاد أنت وحظك في مجال عملك بجانب كفاءتك إن أصبح لك واسطة أو قريب في أحد المناصب الإدارية تجد الرؤساء الصغار يتميلحون للكبير بمدح أقاربه في هذه الإدارة ويقدمونهم على حساب غيرهم طمعاً برضاء هذا المدير أو ذاك حتى ولو لم يوصيهم عليه المهم عرفو إنه شخص قريب له ويعمل تحت إدارة أحدهم وتقوم العجة وقيسي على ذلك يصبح خطأه صحيح وصحيحه إبداع وغيابه حضور وحضوره تميز وهكذا ,
إنها الواسطة النتنة المحسوبية البغيضة.
شكراً لك شام
فهد الجنيدي
04-05-2009, 19:30
أولا
الحمد لله على سلامتك
نورتي المضايف
و أهتمي بصحتك أكثر
أما ردي على موضوعك فبحكم عملي في القطاع الخاص توجد في كل إدارة أو قسم شلة تحظى بكل مزايا الموظفين و جميع الحوافز
تجدهم مقربون من المدير هم نفس الأسماء سنويا التي تكرم و تعطى حوافز مهما بدر منهم تأخير أو غياب أو تقصير في العمل
هؤلاء هم من ياكلون حقوق الموظفين الاخرين مما يجعل هذه المجموعة المظلومة تنظر إلى الموضوع سيان سواء إجتهدوا أم لا فالنتيجة واحدة
فتجدهم غير فعالين أو حتى متفاعلين في عملهم عيونهم معلقة على ساعة الحائط المعلقة حتى تأذن لهم بالخروج
نظام العقاب و التحفيز هو موجود بالفعل
و لكن لناس عقاب ولناس تحفيز
ابو ضاري
05-05-2009, 09:29
لاهنتي على هذا الموضوع
اذا كنت ايها المدير او الرئيس تراقب ماهم تحت ادارتك فابشرك بالفشل وجلب المشاكل
وقله الاداء والعطاء .....
لكي تجعل خط الانتاج بااستمرار اعط المميزات اعط التشجيع لا تدور الزلات على موظفينك
صراحه نعاني منها بكثره ..........الله يعيننا عليهم
شام..!!
أهلا وسهلا بك أولا
والحمد لله عدنا والعود أحمد _ باذن الله تعالى
هناك قاعدة ثابته في علم الادارة تقول: "الرجل المناسب في المكان المناسب".
وهذه القاعدة لانراها ابدا في واقعنا _ فنرى رجالا ذو تخصصات تدير ادارات أبعد ماتكون عن تخصصاتهم.
ونرى ادارات تدار برجال ذو تأهيل متدني ، وهناك بنفس الادارات _ تجدين من هم أعلى تأهيلا من مدرائهم ،،
هذه القاعدة متى ماطبقت _ عندها تكون الأجابة على تساؤلاتك الأربع.
اما في ظل مانحن فيه اليوم من فساد اداري في عالمنا العربي ، فليس بمستغرب ان نرى قلبا للثوابت.
ولكن ..
لن نتحرر من بيروقراطية القرار الا بثورة تصحيحية للهيكلة الأدارية عامة.
والى ذلك الوقت _ لاأرى بدا من المداهنة .
وسأذيل ردي هذا برد اخي عبدالرحمن كشرح هامشي لذلك الرد.
شكرا شام _ وأرجو ان لاتغيب شمسنا.
احتراماتي
موضوع مهم في مجتمعنا
ولنا رجعه باذن الله
ارحب بعودتك مشرفنا القدير
و شكراً لك ..
في البدء اهلا بشمس مضايفنا القديرة وعودة وميمونة ان شاء الله.
تقول القاعدة :الجزاء من جنس العمل-!
اما اليوم فالوضع اختلف! وأصبحت القاعدة تقول:
امتيازاتك ومكافاءتك ودرجاتك لا تقاس حسب كفاءتك
ومواضبتك على العمل والانجاز!
انما تقاس على حسب رضا مدراءك عنك
الذي لا يأتي إلا عبر نفاقك لهم !
فأن كان الامر هكذا فأبشر بالترقيات
والامتيازات واخر صيحة التفتيحات!
الهرم منهار وانهياره كبير حيث ان انهياره آت من الهرم الكبير!
وانهيار الهرم الكبيراتي من انهيار القاعدة
وانهيار القاعدة آت من هشاشة الاساس! وهشاشة الاساس
اتية من انحباس اصوات مهندسي البناء في الرأس!
خوفا من اخراجها للعباد والناس
حتى لا يقال انهم يعانون من الوساس
فيتم جدلهم في الميادين!
فتسكت الاصوات! وتقطع النفوس ويجز الرأس!.
لك تقديري مع دعائي لك بدوام الصحة والعافية.
من قلب الواقع
تحليل واستنباط منطقي و رؤية موضوعية استاذي القدير عبدالرحمن
فالنفاق هو المحفز و الكذب هو الوسيلة
أما الصدق في العمل و العطاء والانتاج فلا محفزات لهم سوى رضوان الله تعالى
ويكفي المرء أن يرضي ضميره وربه و كفى...
اشكرك قديري لإبداء الرأي و التعليق ..
دمت كأنت
موضوع يستحق التثبيت
السيساسة هي سياسة امسك عليه أي خطا!
هذه نراها وهي متبعة من المدراء
والكل يعلمها ويبغضها ويبغض من يستخدمها
جميل ما تطرقتي اليه ان من يكثر من الأعمال فأنه لابد ان يقع بخطأ
ولكن ما لا ...يود...أن يراه المدير هو الأنجازات الكبييرة وحجم العمل الي تعبت وأنت تؤديه باتقان
فلا عجب لدي من الركود في الأداء والميل للخمول وعدم النظر لأمور بالعمل لفقدان الحافز النفسي المهم
موضوع حيوي تشكرين عليه اختى شام
شكرا لك
الشاهري مشرفنا الفاضل
لقد نوهت عن مفصل هام وحيوي في عملية الأداء
فعلاً الحافز النفسي و المادي تحرك عملية الانتاج و الابداع
و بزوال الحافز تزول الرغبة في ذلك فيصبح العمل مجرد روتين يؤدى
لا أكثر و لا أقل ...
كل الشكر لهذا التوضيح الرائع
دمت كانت
مرحبا شام
كلام بالصميم للأسف أصبحت الواسطة هي المقياس عندنا مثل يقول whom you now not how much you know من تعرف وليس كم تعرف.
والحوافز تتبع هذه القاعدة الشاذه بكل أسف
عاد أنت وحظك في مجال عملك بجانب كفاءتك إن أصبح لك واسطة أو قريب في أحد المناصب الإدارية تجد الرؤساء الصغار يتميلحون للكبير بمدح أقاربه في هذه الإدارة ويقدمونهم على حساب غيرهم طمعاً برضاء هذا المدير أو ذاك حتى ولو لم يوصيهم عليه المهم عرفو إنه شخص قريب له ويعمل تحت إدارة أحدهم وتقوم العجة وقيسي على ذلك يصبح خطأه صحيح وصحيحه إبداع وغيابه حضور وحضوره تميز وهكذا ,
إنها الواسطة النتنة المحسوبية البغيضة.
شكراً لك شام
المحسوبية .. و الرشوة لا ننساها
كنت في زيارة مساء اليوم و سمعت من أحد الاشخاص أنه دفع مبلغ 200.000 ليرة سورية
لقاء التعيين في احدى الهيئات
تعجبت وقلت سبحان الله كيف تدفع الرشاوي للحصول على المناصب و الكراسي
أبو عارف
القضية قضية فساد بالدرجة الأولى ..
حسبنا الله و نعم الوكيل ..
شكراً لمداخلتك القيمة
و بارك الله بك وحفظك
أولا
الحمد لله على سلامتك
نورتي المضايف
و أهتمي بصحتك أكثر
أما ردي على موضوعك فبحكم عملي في القطاع الخاص توجد في كل إدارة أو قسم شلة تحظى بكل مزايا الموظفين و جميع الحوافز
تجدهم مقربون من المدير هم نفس الأسماء سنويا التي تكرم و تعطى حوافز مهما بدر منهم تأخير أو غياب أو تقصير في العمل
هؤلاء هم من ياكلون حقوق الموظفين الاخرين مما يجعل هذه المجموعة المظلومة تنظر إلى الموضوع سيان سواء إجتهدوا أم لا فالنتيجة واحدة
فتجدهم غير فعالين أو حتى متفاعلين في عملهم عيونهم معلقة على ساعة الحائط المعلقة حتى تأذن لهم بالخروج
نظام العقاب و التحفيز هو موجود بالفعل
و لكن لناس عقاب ولناس تحفيز
مهتمة بصحتي راجو لكن ..
هل يهتم الآخرون بها ,,,
فالتلوث قد طاح بكل معاني الصحة
تلوث بيئة و مجتمع و نفوس ..
أدى لنشوء أوبئة صعب جداً علاجها
و منها قضية هذا الموضوع الجزاء و القصاص ...
فالتحفيز مخصص للبعض أما العقاب فهو لمن يعمل
ونطالب بحل مشكلة العمل والقضاء على البطالة
ومع ذلك لا يوجد انتاج .. والمحسوبيات والواسطات تنخر جسد المجتمع
خلايا مسرطنة تحكم اجورنا و انتاجنا و تضعه في معايير خاضعة للمزاجية
مشكور اخي الفاضل للمداخلة الراقية والفكر الحضاري
تحياتي ..
لاهنتي على هذا الموضوع
اذا كنت ايها المدير او الرئيس تراقب ماهم تحت ادارتك فابشرك بالفشل وجلب المشاكل
وقله الاداء والعطاء .....
لكي تجعل خط الانتاج بااستمرار اعط المميزات اعط التشجيع لا تدور الزلات على موظفينك
صراحه نعاني منها بكثره ..........الله يعيننا عليهم
آمين..
الرقابة مطلوبة ومن خلال عملي الرقابي استطعنا القضاء على كثير من الفساد
ولكن .. ومع ذلك نحن من نعمل في مجال الرقابة والتفتيش نعاني من العقوبات
بسبب التركيز على الخطأ الصغير الصادر منا كمديرية..
فذهبت المكافآت و قضي على نصف الحوافز ...
تأخير خمس دقائق يعني يوم بلا أجر ..
تأخير في الانجاز نتيجة مشكلة فنية أعاني من التوبيخ ..
والمشكلة تتفاقم يوم وراء يوم حتى اصبح العمل روتين غير مستعدة للابداع
ومع ذلك نسأل المولى عز وجل أن يجعل رواتبنا حلال ..
مشكور أخي الكريم ع المداخلة
و دمت بخير
شام..!!
أهلا وسهلا بك أولا
والحمد لله عدنا والعود أحمد _ باذن الله تعالى
هناك قاعدة ثابته في علم الادارة تقول: "الرجل المناسب في المكان المناسب".
وهذه القاعدة لانراها ابدا في واقعنا _ فنرى رجالا ذو تخصصات تدير ادارات أبعد ماتكون عن تخصصاتهم.
ونرى ادارات تدار برجال ذو تأهيل متدني ، وهناك بنفس الادارات _ تجدين من هم أعلى تأهيلا من مدرائهم ،،
هذه القاعدة متى ماطبقت _ عندها تكون الأجابة على تساؤلاتك الأربع.
اما في ظل مانحن فيه اليوم من فساد اداري في عالمنا العربي ، فليس بمستغرب ان نرى قلبا للثوابت.
ولكن ..
لن نتحرر من بيروقراطية القرار الا بثورة تصحيحية للهيكلة الأدارية عامة.
والى ذلك الوقت _ لاأرى بدا من المداهنة .
وسأذيل ردي هذا برد اخي عبدالرحمن كشرح هامشي لذلك الرد.
شكرا شام _ وأرجو ان لاتغيب شمسنا.
احتراماتي
تركيز هام على نقطة الرجل المناسب في المكان المناسب
لله درك يا صلفيق
فعلاً هذه بداية المشكلة و تنتهي القضية باختيار مدراء اكفاء و مؤهلين
وليس من خلال الواسطة و المحسوبية..
حينما يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب سوف يتغير نمط الانتاج
ويصبح العمل متعة ...
نرجو المولى عز وجل أن يصلح شأننا و شأن مدرائنا ..
و شكراً جزيلاً أخي صلفيق
أوجزت لكنك أوضحت ..
تحياتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir