أعطني حريتي .. أطلق يديا ..

[محمدالشمري]

ولدنا أحراراً ... اليس كذلك ؟

هذا نصا مقتبسا عن أبي حيان التوحيدي، الذي استفتى مسكوية عن معاني الخير والاختيار، فقال "إن الإنسان تصدر عنه حركات وأفعال كثيرة لا تشبه بعضها بعضا، فيظهر منه فعل من حيث إنه جسم طبيعي، يناسب به الجماد، وبعض الأفعال تتناسب بفعل البهائم، ويظهر من فعل حيث يكون ناطقا فيناسب بذلك الفعل الملائكة، ولكل فعل له دواع ولها أسباب، وتعرض لها عوائق كثيرة، وموانع مختلفة، بعضها طبيعية، وبعضها اتفاقية، وبعضها قهرية."

احبتي ابناء وبنات المضايف :

ما مهو مفهوم الحرية لدينا ؟

واي حرية التي نبحث عنها ونريدها ؟

وهل نمتلك تلك الحرية ؟

وهل نمارسها بمفهومها الحقيقي ؟

ولماذا البعض يعتبرها خروج عن تعاليمنا وقيمنا ؟

وهل نحن محرومون منها ؟

ومن هو الذي حرمنا السلطة ام المجتمع ؟

عموماً اسئلتي ليست اسئلة للاجابة عليها بل لنتحدث ببساطة وشفافية عن هذه الحرية ولعلها اي الاسئلة تكون مدخل لموضوع شامل عن الحرية وعلاقتها بنا !!

[فهد الجنيدي]

الحرية هي ألا تتعدى حرياتنا
على حريات الأخرين

و الحرية هي أن نمارس هواياتنا ونعبر عن أرائنا و أفكارنا دون أنا تثير التحفظ لدى الأخر
يعني نحن هنا في مجتمع السعودي المحافظ و له أحكام و أعراف تحكمه
بجب أن لا نتسرع في ممارسة حرياتنا التي تتعارض مع الواقع المحيط و اسائد لدى أكثر المجتمع
أما من ناحية هل نمتلك الحرية ؟؟
نعم كل أنسان لديه الحرية وهذا ما هو منتشر في الأونة لأخيرة
فكل وسائل الأعلام يستطيع المواطن تقييم الشأن الداخلي للوطن فكثير ما نطالع عبر وسائل الإعلام أنتقادا لمعظم الوزارات و الدوائر الحكومية و حتى الوزراء أنفسهم لا يسلمون من النقد
و كذلك فضاء الانترنت أصبح مفتوحا و الشئ الذي لا تستطيع طرحه في وسائل الأعلام المحلية تستطيع تداوله عبر الانترنت التي تستطيع الدولة منعها بكل سهولة و سد الباب
أما هل حرمتنا السلطة من هذه الحرية ؟؟
لا أظن أنني أوافقك على هذا المبدأ في الوقت الحاضر لأن السلطة حاليا بدأت تتفهم الأمر و تدرك مدى ضرورة أيجاد مساحات للناس حتى يمارسوا حرياتهم
و هذا مانلمسه من وسائل الأعلام في الصحف و القنوات الفضائية و وجود مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني
و وجود جمعية لحقوق الأنسان كل هذا يعزز أن السلطة بدأت تتغير من ناحية حبس الحريات نحو الأفضل

لكن عدم ممارسة الحريات هو طبع و عادة موجودة و مغروسة في مجتمعاتنا لا بد من تغييرها أي اللوم يقع على المجتمع من ناحية تطبيق مفهوم الحرية

[الشاهري العبيدي]

الحرية هي ان تلتزم بحدود ما انزل الله بشريعته بدون زيادة تتجاوز بها الاوامر والنواهي ولا نقصان من الاوامر


ومن تجاوز ايا من حدود الشرع فقد تعدى واتبع الهوى وضل


فالحرية الالتزام الكامل بالشرع بدون تأويل ضال ولا تحجير واسع اقره الشرع



هذا باختصار رؤية اخوك للحرية




ومن هنا اخذ هذه الفرصة للسلام عليك ابو جاسم فهلا بك ومرحبا


ابو يوسف

[عبدالرحمن]

الحرية وما ادراك ما الحرية.

اهلا بكاتبنا القدير ابو جاسم

اعتقد ان الحرية بمفهومها الشامل غير موجودة في عالمنا العربي
وان حصل تقدم قليل ويسير خلال العقد الحالي!
وقد لا يكون السبب مرتبط بالانظمة العربية ومؤسساتها الامنية
ولا في الدين الاسلامي الذي كفل الحرية وحث عليها
انما في المنظومة العربية المجتمعية مجتمعة!.

لك التقدير.

[منصور الغايب]

أهلا بالقدير أبوجاسم ...



الحقيقة أن مفاهيم الناس تجاه الحرية تختلف ..

وهذا أمر طبيعي ... فكل انسان يفهم الحرية بحسب مايريد أن يصل إليه من خلال هذا المفهوم ..


فالبعض عنده الحرية .. هي التحرر المطلق من كافة القيود سواء الشرعية أو العرفية ...

والبعض يفهم من الحرية هي حصوله على كافة حقوقه .. حتى وإن كان مقصرا في أداء واجباته ...

والبعض يراها في مخالفة المألوف ...


أما أنا شخصيا فأرى الحرية ... في ممارسة جقوقك التي كفلها لك الشرع ... والقانون ... إذا لم يكن في ذلك .. تعدي على حريات الآخرين ..

وفي النهاية ..

أنا مقتنع اقتناع تام .. بأنه لا يوجد حرية مطلقة ... إلا إذا كنت تعيش لوحدك .. في كوكب .. لا يعيش عليه غيرك ..

أما الآن .. فحرياتنا كلها ناقصة .. لان حريات الآخرين تحد منها ..


شكرا لك ابو جاسم ...

[شامان]

الحرية ان لا تخرج عن نطاق الشريعة الاسلامية
ولا تخالف الاعراف والتقاليد
ولا تتجاوز حدود الاخرين وتقلل من احترامهم

تبدأ باحترام النفس والذات وتنتهي بعدم التنقص من الاخرين

او الاساءه لهم ..... وهذا من وجهة نظري

[ابو عارف]

الحرية هي كلمة عامة شاملة مطلقة التعبير مقيدة التطبيق ويجب أن يحكمها إطار الدين والعرف, تبداء من عندك وتنتهي عندي.

تعال فتشتشها عاد.


شكراً لك أيها الحر ابو جاسم على هذا الطرح المفيد.


تقبل تحياتي

[ريم شمر]

ان تكون انسانا حراً يعني ان تملك امر نفسك

فلا ترغم على فعل مالاتريد او تمنع من فعل أو قول ما تريد

مدام تحت سقف حدود الشرع والقانون

فتجاوزهما هو تفلت وليس حريه


كذلك متى مااضرت حريتك بحرية غيرك فهي تتحول لاعتداء وظلم


الامر بسيط جدا وليس فيه اي تعقيد

لكن هناك من لاتعجبه الحدود ويرغب ان يرفع سقفها لما فوق الشريعه والقوانين

ولو منع من ذلك لتباكى على ضياع الحريه

وهناك من يرضى باقل نفحه من الحريه رغم انه يستحق الاكثر


ونحن كمسلمين وعرب

لسنا احرارا بل مكبلين بقيود تلو قيود

لايقرها شرع ولاترضى بها قوانين

ونحتاج للكثير حتى نتخلص منها

.
.

تسلم ابو جاسم

[لوليتا]

*
*


هلا بكاتبنا القدير


الحرية
هو ان تمد ذراعيك عن اخرهم الى هذا الحد انت حر
وان تجاوزت فقد تعديت على حرية الاخرين اذاً لست حر

وبالنسبة لوضعنا العربى ومجتمعاتنا العربية فاقول لك
لا يوجد اى حرية ولا احد حر فالكل مكبل بما هو مباح وغير مباح وما هو شرعى او غير شرعى
وما هو انسانى وغير انسانى

لا يوجد حرية ان تعيش كما تريد ولا ان تعمل ما تريد ولا انت حر فى انت تعترض على ما تريد

البحث عن الحرية حتى الشخصية منها صار كالسائر على الاشواك فان حاولت ان تملكها مزقوك واثخنوك جراحا ان لا حق لك فيها
حتى وان لم تتعدى على اى شئ فقط لانه لا يجب ان تملك حريتك فى حين ان الاخرين مستعبدين


تقديرى لك كاتبنا

*
*

[قلم شمر]

الإنسان كائن مقيد بطبيعته التي خُلِقَ عليها وإلا اختار أقل شي عمره الذي يعيشه ولكنها سنة الله في خلقه .

الحريه بمفهومي هي تلك المساحه التي تكفل لنا التحرك بأريحيه تامه دون الوصول الى سقف المعتقدات ودون الارتطام بحوائط حريات الآخرين وان تداخلت مساحات الحريه لتكون ضمن نطاق التواصل الاجتماعي والعادات والتقاليد .

الحريه التي نبحث عنها هي تلك المساحه المحدده سلفاً بدون إطلاق او تحجيم .
وأعتقد أننا نملكها وإن حجمناها نحن بأرادتنا وعندما أتينا للمطالبه بها أردنا الإعتلاء فوق سقفها وهذا هو الخطأ قابلنا الطرف الآخر الذي يُريد لنا العيش تحت أرضيتها .

وفي رايي الشخصي نحن من حرمنا انفسنا منها عندما أردنا تطبيقها أردنا الحريه المطلقه على الرغم من كل شئ حولنا له حدود وإن لم تكن حسيه فهي معنويه .


شكراً ابو جاسم

[المشرف العام]

ما مهو مفهوم الحرية لدينا ؟


كل انسان يغني على ليلاه . . قصدي يفهمها حسب الوضع اللي جالس فيه


إذا كان مستند على الدين ، فهي عنده حرية النفس من نزوات الشياطين واعوذ بالله ان يحضرون


إذا كان جالس مع القلم .. يفهمها على انها حريه التعبير المطلق بدون قيد او شرط او عرف او حتى دين


إذا كان يسعى في مناكبها .. يفهمها على ان الارض ارض الله ولا يحق لاحد ان يضع بها حدود .. الخ


إذا كان جالسا يمرّن لسانه في حوار ساخن .. يفهمها ان له الحق في قول مايشاء وكيفما شاء بدون بيّنه ولا يطالبه احدا باليمين


وعلى ذلك فقس ! !




واي حرية التي نبحث عنها ونريدها ؟


دائما نبحث عن المفقود ،




وهل نمتلك تلك الحرية ؟


لم نتفق على تعريفها . . فكيف والحال مناقشة امتلاكها !!



وهل نمارسها بمفهومها الحقيقي ؟



مفهومها . . ادخلنا في حيره ، ولا ادري اي المفاهيم هو المزيّف وايّها حقيقي ؟




ولماذا البعض يعتبرها خروج عن تعاليمنا وقيمنا ؟


كما قلت سابقا . . هذا يدخل في وضع الانسان ، إذا كان متّكي على الدين اي مستمدا مفهومها من الدين .




وهل نحن محرومون منها ؟


لم نملكها يوما ما .. فلا يحرم الانسان إلا من شيء يكون ملكا له




ومن هو الذي حرمنا السلطة ام المجتمع ؟


لا هذا ولا ذاك ، فالسلطه والمجتمع لم ينزلا من السماء ، هم من بني آدم مثلي ومثلك ومثل بقيه بني آدم



/
/


هلا بابو جاسم


مشتاقين لقلمك كثير :)


اخوك
ابو سطان

[فتى البيداء]

كما قال أخواني السابقون .. فهم وفوا وكفوا ..

ولكن للمعلوميه أن أكثر البشر تشدق في الحريه هم من لا يطبقونها .. وهم (( الغرب )) ..

فهاهم .. يوم أن أنتخبت (حماس حكومة لفلسطين من قبل الشعب ) أبت أوربا قاطبه

وأمريكا وإسرائيل خاصة .. كما قال ابوسلطان : كلن يغني على ليلاه ..

[محمدالشمري]

الحرية هي ألا تتعدى حرياتنا
على حريات الأخرين

و الحرية هي أن نمارس هواياتنا ونعبر عن أرائنا و أفكارنا دون أنا تثير التحفظ لدى الأخر
يعني نحن هنا في مجتمع السعودي المحافظ و له أحكام و أعراف تحكمه
بجب أن لا نتسرع في ممارسة حرياتنا التي تتعارض مع الواقع المحيط و اسائد لدى أكثر المجتمع
أما من ناحية هل نمتلك الحرية ؟؟
نعم كل أنسان لديه الحرية وهذا ما هو منتشر في الأونة لأخيرة
فكل وسائل الأعلام يستطيع المواطن تقييم الشأن الداخلي للوطن فكثير ما نطالع عبر وسائل الإعلام أنتقادا لمعظم الوزارات و الدوائر الحكومية و حتى الوزراء أنفسهم لا يسلمون من النقد
و كذلك فضاء الانترنت أصبح مفتوحا و الشئ الذي لا تستطيع طرحه في وسائل الأعلام المحلية تستطيع تداوله عبر الانترنت التي تستطيع الدولة منعها بكل سهولة و سد الباب
أما هل حرمتنا السلطة من هذه الحرية ؟؟
لا أظن أنني أوافقك على هذا المبدأ في الوقت الحاضر لأن السلطة حاليا بدأت تتفهم الأمر و تدرك مدى ضرورة أيجاد مساحات للناس حتى يمارسوا حرياتهم
و هذا مانلمسه من وسائل الأعلام في الصحف و القنوات الفضائية و وجود مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني
و وجود جمعية لحقوق الأنسان كل هذا يعزز أن السلطة بدأت تتغير من ناحية حبس الحريات نحو الأفضل

لكن عدم ممارسة الحريات هو طبع و عادة موجودة و مغروسة في مجتمعاتنا لا بد من تغييرها أي اللوم يقع على المجتمع من ناحية تطبيق مفهوم الحرية

تحياتي لك اخي راجو على هذه المداخلة

واحترامي لرايك

[محمدالشمري]

الحرية هي ان تلتزم بحدود ما انزل الله بشريعته بدون زيادة تتجاوز بها الاوامر والنواهي ولا نقصان من الاوامر


ومن تجاوز ايا من حدود الشرع فقد تعدى واتبع الهوى وضل


فالحرية الالتزام الكامل بالشرع بدون تأويل ضال ولا تحجير واسع اقره الشرع



هذا باختصار رؤية اخوك للحرية




ومن هنا اخذ هذه الفرصة للسلام عليك ابو جاسم فهلا بك ومرحبا


ابو يوسف

هلا بالغالي ابو يوسف

رؤية شرعيه لمشرفنا القدير

لك احترامي

[محمدالشمري]

الحرية وما ادراك ما الحرية.

اهلا بكاتبنا القدير ابو جاسم

اعتقد ان الحرية بمفهومها الشامل غير موجودة في عالمنا العربي
وان حصل تقدم قليل ويسير خلال العقد الحالي!
وقد لا يكون السبب مرتبط بالانظمة العربية ومؤسساتها الامنية
ولا في الدين الاسلامي الذي كفل الحرية وحث عليها
انما في المنظومة العربية المجتمعية مجتمعة!.

لك التقدير.

معقوله هناك تقدم !!

انا لا اعتقد قدم لي مثال على هذا التقدم !!

كل الود لك

[محمدالشمري]

أهلا بالقدير أبوجاسم ...



الحقيقة أن مفاهيم الناس تجاه الحرية تختلف ..

وهذا أمر طبيعي ... فكل انسان يفهم الحرية بحسب مايريد أن يصل إليه من خلال هذا المفهوم ..


فالبعض عنده الحرية .. هي التحرر المطلق من كافة القيود سواء الشرعية أو العرفية ...

والبعض يفهم من الحرية هي حصوله على كافة حقوقه .. حتى وإن كان مقصرا في أداء واجباته ...

والبعض يراها في مخالفة المألوف ...


أما أنا شخصيا فأرى الحرية ... في ممارسة جقوقك التي كفلها لك الشرع ... والقانون ... إذا لم يكن في ذلك .. تعدي على حريات الآخرين ..

وفي النهاية ..

أنا مقتنع اقتناع تام .. بأنه لا يوجد حرية مطلقة ... إلا إذا كنت تعيش لوحدك .. في كوكب .. لا يعيش عليه غيرك ..

أما الآن .. فحرياتنا كلها ناقصة .. لان حريات الآخرين تحد منها ..


شكرا لك ابو جاسم ...

وهل كانت الحرية كاملة في ما مضى ؟؟

منصور لك الاحترام يا صديقي

[محمدالشمري]

الحرية ان لا تخرج عن نطاق الشريعة الاسلامية

ولا تخالف الاعراف والتقاليد
ولا تتجاوز حدود الاخرين وتقلل من احترامهم


تبدأ باحترام النفس والذات وتنتهي بعدم التنقص من الاخرين



او الاساءه لهم ..... وهذا من وجهة نظري


وجهة نظر لها التقدير والاحترام

شامان
كيف تتفق الشريعه مع الاعراف والتقاليد

لك تقديري

[محمدالشمري]

الحرية هي كلمة عامة شاملة مطلقة التعبير مقيدة التطبيق ويجب أن يحكمها إطار الدين والعرف, تبداء من عندك وتنتهي عندي.

تعال فتشتشها عاد.


شكراً لك أيها الحر ابو جاسم على هذا الطرح المفيد.


تقبل تحياتي

هلا بالشايب

مداخلة مختصرة ومفيدة

لك ودي

[محمدالشمري]

ان تكون انسانا حراً يعني ان تملك امر نفسك

فلا ترغم على فعل مالاتريد او تمنع من فعل أو قول ما تريد

مدام تحت سقف حدود الشرع والقانون

فتجاوزهما هو تفلت وليس حريه


كذلك متى مااضرت حريتك بحرية غيرك فهي تتحول لاعتداء وظلم


الامر بسيط جدا وليس فيه اي تعقيد

لكن هناك من لاتعجبه الحدود ويرغب ان يرفع سقفها لما فوق الشريعه والقوانين

ولو منع من ذلك لتباكى على ضياع الحريه

وهناك من يرضى باقل نفحه من الحريه رغم انه يستحق الاكثر


ونحن كمسلمين وعرب

لسنا احرارا بل مكبلين بقيود تلو قيود

لايقرها شرع ولاترضى بها قوانين

ونحتاج للكثير حتى نتخلص منها

.
.

تسلم ابو جاسم

ما انتهيت به بمداخلتك واقع اعتقد انه ما نعيشه

ريم لك احترامي

[محمدالشمري]

*
*


هلا بكاتبنا القدير


الحرية
هو ان تمد ذراعيك عن اخرهم الى هذا الحد انت حر
وان تجاوزت فقد تعديت على حرية الاخرين اذاً لست حر

وبالنسبة لوضعنا العربى ومجتمعاتنا العربية فاقول لك
لا يوجد اى حرية ولا احد حر فالكل مكبل بما هو مباح وغير مباح وما هو شرعى او غير شرعى
وما هو انسانى وغير انسانى

لا يوجد حرية ان تعيش كما تريد ولا ان تعمل ما تريد ولا انت حر فى انت تعترض على ما تريد

البحث عن الحرية حتى الشخصية منها صار كالسائر على الاشواك فان حاولت ان تملكها مزقوك واثخنوك جراحا ان لا حق لك فيها
حتى وان لم تتعدى على اى شئ فقط لانه لا يجب ان تملك حريتك فى حين ان الاخرين مستعبدين


تقديرى لك كاتبنا

*
*

فلسفة خاصة للحرية في عالمنا العربي

مداخلة رائعة يا لوليتا

لك تقديري

[محمدالشمري]

الإنسان كائن مقيد بطبيعته التي خُلِقَ عليها وإلا اختار أقل شي عمره الذي يعيشه ولكنها سنة الله في خلقه .

الحريه بمفهومي هي تلك المساحه التي تكفل لنا التحرك بأريحيه تامه دون الوصول الى سقف المعتقدات ودون الارتطام بحوائط حريات الآخرين وان تداخلت مساحات الحريه لتكون ضمن نطاق التواصل الاجتماعي والعادات والتقاليد .

الحريه التي نبحث عنها هي تلك المساحه المحدده سلفاً بدون إطلاق او تحجيم .
وأعتقد أننا نملكها وإن حجمناها نحن بأرادتنا وعندما أتينا للمطالبه بها أردنا الإعتلاء فوق سقفها وهذا هو الخطأ قابلنا الطرف الآخر الذي يُريد لنا العيش تحت أرضيتها .

وفي رايي الشخصي نحن من حرمنا انفسنا منها عندما أردنا تطبيقها أردنا الحريه المطلقه على الرغم من كل شئ حولنا له حدود وإن لم تكن حسيه فهي معنويه .


شكراً ابو جاسم

اهلا بالقلم وصاحب القلم مشرفنا القدير

كيف للانسان ان يحرم نفسه من الحرية ؟؟

لك جل احترامي لرايك ومداخلتك الرائعة

[محمدالشمري]

كل انسان يغني على ليلاه . . قصدي يفهمها حسب الوضع اللي جالس فيه


إذا كان مستند على الدين ، فهي عنده حرية النفس من نزوات الشياطين واعوذ بالله ان يحضرون


إذا كان جالس مع القلم .. يفهمها على انها حريه التعبير المطلق بدون قيد او شرط او عرف او حتى دين


إذا كان يسعى في مناكبها .. يفهمها على ان الارض ارض الله ولا يحق لاحد ان يضع بها حدود .. الخ


إذا كان جالسا يمرّن لسانه في حوار ساخن .. يفهمها ان له الحق في قول مايشاء وكيفما شاء بدون بيّنه ولا يطالبه احدا باليمين


وعلى ذلك فقس ! !



دائما نبحث عن المفقود ،



لم نتفق على تعريفها . . فكيف والحال مناقشة امتلاكها !!



مفهومها . . ادخلنا في حيره ، ولا ادري اي المفاهيم هو المزيّف وايّها حقيقي ؟



كما قلت سابقا . . هذا يدخل في وضع الانسان ، إذا كان متّكي على الدين اي مستمدا مفهومها من الدين .



لم نملكها يوما ما .. فلا يحرم الانسان إلا من شيء يكون ملكا له



لا هذا ولا ذاك ، فالسلطه والمجتمع لم ينزلا من السماء ، هم من بني آدم مثلي ومثلك ومثل بقيه بني آدم



/
/


هلا بابو جاسم


مشتاقين لقلمك كثير :)


اخوك
ابو سطان


اجابات معتبره

ابو سلطان كيف لا نملكها وهي هبة من عن الباريء عز وجل ؟؟

تقديري لك

[محمدالشمري]

كما قال أخواني السابقون .. فهم وفوا وكفوا ..

ولكن للمعلوميه أن أكثر البشر تشدق في الحريه هم من لا يطبقونها .. وهم (( الغرب )) ..

فهاهم .. يوم أن أنتخبت (حماس حكومة لفلسطين من قبل الشعب ) أبت أوربا قاطبه

وأمريكا وإسرائيل خاصة .. كما قال ابوسلطان : كلن يغني على ليلاه ..

اهلا اخي فتى البيداء

ولقد وفيت وكفيت ورايك محل تقدير