شام
20-04-2009, 01:09
هناك ظاهرة ليست بالجديدة
وإنما ظاهرة متطورة حسب تطور مفاهيم التجارة
و هي أن يعطيك الطبيب دواء غير ناجع لصحتك
اي لا ينفعك و يمكن أن يلحق بك الأذى..
و تلك الظاهرة تعود نشأتها الى تلك العلاقات
المتينة التي تقيمها مصانع الأدوية
مع الأطباء كافة فهذه العلاقات قائمة على مبدأ
هات و خذ فصاحب المعمل يدفع للطبيب
أجراً مقابل أن يكتب الطبيب لمرضاه دواء أو علاج
من ذات المصنع المتعاقد معه.
أما المريض فيشتري العلاج غير الناجع ليتناوله مما يؤدي الى بقاء المرض هذا إذا
لم تحدث تطورات أخرى أكثر خطوة و أذى.
هناك أمراض عديدة و كثيرة لا تزال قائمة في عالمنا العربي وهي تساعد على تأخر التقدم باتجاه الأفضل و المسبب الأول هو الدواء غير الناجع وذلك لأن الدواء في الاساس قد صنع
حسب مواصفات رديئة غرضه فقط الاتجار بصحة العباد.
ركن الدواء هام جداً لدى الدول المتحضرة بينما لدينا ركن أساسي وهام للمكتسبات المادية
فقط فسعر علبة الدواء يتجاوز حدود المعقول و معظم الأدوية تبقى مكدسة على رفوف الصيدلية
بسبب ذهاب المرضى إلى العلاج الأجنبي أو المستورد أو الذي يتم تهريبه عبر الحدود بين
الدول العربية فيتم الترويج له بأسعار غالية جداً...
بينما هناك أدوية لدينا قد انتهت مدة صلاحيتها و اصبحت جاهزة للاتلاف و ذلك يكلف الدولة
تكاليف مهدورة نتيجة عدم جودة المنتج و بالتالي معرفة المرضى بأن ضرره أكثر من نفعه..
سلبيات كثيرة تستحق القاء الضوء عليها و لكن ماذا نختار وماذا نقول و عن ماذا نكتب ؟
فهل نكتب عن طبقتنا المسحوقة طبقة عديمي الحيلة ، أم نتناول فئة الشباب العاطلين
عن العمل أم فئة الفتيات اللواتي تعاني العنوسة و انعدام فرص عمل مناسبة لها..
ليست الامراض تلك الشائعة فقط كالحمى و الالتهاب و النزوف ..
بل الامراض المجتمعية أشد خطورة من تلك الابتلاءات و لكن نبحث دوماً عن علاج ناجع
فلا نجد سوى علاج وقتي و غير دائم ..
فمن الأمراض الفتاكة التي تعصف بالمجتمع العربي على الأخص مرض الرشوة لأصحاب المنصب المجيد الذي لا يغادرونه ولا يغادرهم ، رشاوى تدفع بالألاف مقابل عقد عمل مؤقت أو قرار تعيين في دائرة حكومية تزوير و تدوير و أشباه تتلاعب بفئة الشباب و اختيارات مرتكزة فقط على الواسطات ..
وسلم لي على فيتامين واو
وإنما ظاهرة متطورة حسب تطور مفاهيم التجارة
و هي أن يعطيك الطبيب دواء غير ناجع لصحتك
اي لا ينفعك و يمكن أن يلحق بك الأذى..
و تلك الظاهرة تعود نشأتها الى تلك العلاقات
المتينة التي تقيمها مصانع الأدوية
مع الأطباء كافة فهذه العلاقات قائمة على مبدأ
هات و خذ فصاحب المعمل يدفع للطبيب
أجراً مقابل أن يكتب الطبيب لمرضاه دواء أو علاج
من ذات المصنع المتعاقد معه.
أما المريض فيشتري العلاج غير الناجع ليتناوله مما يؤدي الى بقاء المرض هذا إذا
لم تحدث تطورات أخرى أكثر خطوة و أذى.
هناك أمراض عديدة و كثيرة لا تزال قائمة في عالمنا العربي وهي تساعد على تأخر التقدم باتجاه الأفضل و المسبب الأول هو الدواء غير الناجع وذلك لأن الدواء في الاساس قد صنع
حسب مواصفات رديئة غرضه فقط الاتجار بصحة العباد.
ركن الدواء هام جداً لدى الدول المتحضرة بينما لدينا ركن أساسي وهام للمكتسبات المادية
فقط فسعر علبة الدواء يتجاوز حدود المعقول و معظم الأدوية تبقى مكدسة على رفوف الصيدلية
بسبب ذهاب المرضى إلى العلاج الأجنبي أو المستورد أو الذي يتم تهريبه عبر الحدود بين
الدول العربية فيتم الترويج له بأسعار غالية جداً...
بينما هناك أدوية لدينا قد انتهت مدة صلاحيتها و اصبحت جاهزة للاتلاف و ذلك يكلف الدولة
تكاليف مهدورة نتيجة عدم جودة المنتج و بالتالي معرفة المرضى بأن ضرره أكثر من نفعه..
سلبيات كثيرة تستحق القاء الضوء عليها و لكن ماذا نختار وماذا نقول و عن ماذا نكتب ؟
فهل نكتب عن طبقتنا المسحوقة طبقة عديمي الحيلة ، أم نتناول فئة الشباب العاطلين
عن العمل أم فئة الفتيات اللواتي تعاني العنوسة و انعدام فرص عمل مناسبة لها..
ليست الامراض تلك الشائعة فقط كالحمى و الالتهاب و النزوف ..
بل الامراض المجتمعية أشد خطورة من تلك الابتلاءات و لكن نبحث دوماً عن علاج ناجع
فلا نجد سوى علاج وقتي و غير دائم ..
فمن الأمراض الفتاكة التي تعصف بالمجتمع العربي على الأخص مرض الرشوة لأصحاب المنصب المجيد الذي لا يغادرونه ولا يغادرهم ، رشاوى تدفع بالألاف مقابل عقد عمل مؤقت أو قرار تعيين في دائرة حكومية تزوير و تدوير و أشباه تتلاعب بفئة الشباب و اختيارات مرتكزة فقط على الواسطات ..
وسلم لي على فيتامين واو