شام
18-04-2009, 16:10
كثيراً ما يعتقد الأشخاص من حولنا أن المحافظة على صحة جيدة والشعور بالسعادة والحيوية والنشاط يقتصران على أمور معقدة، ليس بإمكانهم تحقيقها.
ولكن ما أكده الخبراء أن المحافظة على صحة جيدة وبالتالي الشعور بالحيوية والنشاط تقوم بشكل أساسي على “أسلوب” حياتنا.
إن المحافظة على صحة جيدة لا تقتصر على تناول أدوية معينة، بل إن “السر” ووفقاً لما أكده الخبراء مؤخراً، يكمن في أسلوب حياتنا الذي نتبعه.
وإن قلة النشاط والخمول التي قد تصيبنا من فترة لأخرى يمكن أن يكون سببها هو أسلوب حياتنا.
ومن خلال الانتباه إلى أسلوب حياتك، فإنه من الممكن أن تحافظ على صحة جيدة. ويقول الخبراء، إن المحافظة على صحة القلب تعتبر الخطوة الأولى نحو المحافظة على صحة الجسم بشكل عام وتحقيق الحيوية والنشاط.
ويمكن الالتزام بهذه الخطوة الأولى (أي المحافظة على صحة القلب) من خلال الاعتماد على “أسلوب” حياة معين وهو أساس الحياة الصحية والحيوية والمليئة بالنشاط.
وأكد الخبراء أنه بإمكاننا المحافظة على صحة القلب من خلال “تعديل” نظام حياتنا، وأن الأمر لا يعتبر أبداً مستحيلاً أو معقداً. ولكن ما هو “أسلوب” الحياة “الفعال” الذي يساعدنا على حماية صحة القلب؟.
حياة خالية من “الغضب
حاول قدر الإمكان أن تكون حياتك خالية من الغضب. وعلى الرغم من أن التخلص نهائياً من الغضب قد يكون أمراً مستحيلاً، إلا أنه من الممكن السيطرة على مشاعرنا والتخفيف من حدة الغضب.
ويقول الخبراء، إن الشعور بالغضب يمكن أن يكون مؤذياً لصحة القلب. وبينت دراسة أجريت على 13 ألف متطوع، أن الأشخاص الذين يميلون إلى الشعور بالغضب بسرعة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والشرايين والجلطة بنسبة الضعف.
في حين أن الأشخاص الذين استطاعوا السيطرة على مشاعرهم ولم يدعوا مشاعر الغضب تسيطر عليهم بسرعة كانوا قد “حموا” أنفسهم من احتمال الإصابة بأمراض القلب والجلطة.
حياة خالية من “الترهل”
من أهم الأمور التي يجب أن تدخلها ضمن “أسلوب” حياتك الصحية هي الابتعاد تماماً عن “الترهل”.
يمكن أن تساعد النحافة على المحافظة على صحة القلب.
وقد يعتقد الكثير من الأشخاص أن فكرة الابتعاد عن الترهل مسألة صعبة، إلا أن الأمر ليس بهذه الصعوبة.
ومن المفترض أن يعتمد أسلوب حياتك على المواد الغذائية البعيدة عن الدهون.
ويقول الخبراء، إن الوزن الزائد يمكن أن يرفع من احتمال الإصابة بضغط الدم المرتفع.
كما يمكن للوزن الزائد أن يرفع من احتمال الإصابة بأمراض القلب.
ولذلك ينصح الخبراء بأن يكون أسلوب حياتك بعيداً تماماً عن المواد الغذائية غير الصحية والالتزام قدر الإمكان بالمواد الغذائية التي تقوي القلب وتحافظ عليه. وتعتبر الأسماك والمكسرات والحبوب الكاملة من المواد التي تساعد على المحافظة على القلب إلى جانب الفواكه والخضروات الطازجة.
حياة خالية من “الضغط”
من أكثر الأمور التي تؤذي الصحة بشكل عام، التوتر والشعور بالضغط والإجهاد النفسي. وبما أنه من شبه المستحيل أن نعيش حياة خالية نهائياً من التوتر والضغط، فإنه من الأفضل أن نعرف تماماً كيف نأخذ “راحة بسيطة”. ويقول الخبراء، إن الضغط المستمر يرفع من احتمال الإصابة بأمراض القلب. وتلعب “الاستراحة” البسيطة دوراً كبيراً في التخفيف من التوتر. ويمكن أن تكون “الاستراحة” البسيطة عبارة عن محادثة تجريها مع صديقك أو نزهة تقوم بها.
هذا وإن ممارسة اليوغا والرياضة يمكن أن تخفف فعلاً من الضغط...
ولكن ما أكده الخبراء أن المحافظة على صحة جيدة وبالتالي الشعور بالحيوية والنشاط تقوم بشكل أساسي على “أسلوب” حياتنا.
إن المحافظة على صحة جيدة لا تقتصر على تناول أدوية معينة، بل إن “السر” ووفقاً لما أكده الخبراء مؤخراً، يكمن في أسلوب حياتنا الذي نتبعه.
وإن قلة النشاط والخمول التي قد تصيبنا من فترة لأخرى يمكن أن يكون سببها هو أسلوب حياتنا.
ومن خلال الانتباه إلى أسلوب حياتك، فإنه من الممكن أن تحافظ على صحة جيدة. ويقول الخبراء، إن المحافظة على صحة القلب تعتبر الخطوة الأولى نحو المحافظة على صحة الجسم بشكل عام وتحقيق الحيوية والنشاط.
ويمكن الالتزام بهذه الخطوة الأولى (أي المحافظة على صحة القلب) من خلال الاعتماد على “أسلوب” حياة معين وهو أساس الحياة الصحية والحيوية والمليئة بالنشاط.
وأكد الخبراء أنه بإمكاننا المحافظة على صحة القلب من خلال “تعديل” نظام حياتنا، وأن الأمر لا يعتبر أبداً مستحيلاً أو معقداً. ولكن ما هو “أسلوب” الحياة “الفعال” الذي يساعدنا على حماية صحة القلب؟.
حياة خالية من “الغضب
حاول قدر الإمكان أن تكون حياتك خالية من الغضب. وعلى الرغم من أن التخلص نهائياً من الغضب قد يكون أمراً مستحيلاً، إلا أنه من الممكن السيطرة على مشاعرنا والتخفيف من حدة الغضب.
ويقول الخبراء، إن الشعور بالغضب يمكن أن يكون مؤذياً لصحة القلب. وبينت دراسة أجريت على 13 ألف متطوع، أن الأشخاص الذين يميلون إلى الشعور بالغضب بسرعة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والشرايين والجلطة بنسبة الضعف.
في حين أن الأشخاص الذين استطاعوا السيطرة على مشاعرهم ولم يدعوا مشاعر الغضب تسيطر عليهم بسرعة كانوا قد “حموا” أنفسهم من احتمال الإصابة بأمراض القلب والجلطة.
حياة خالية من “الترهل”
من أهم الأمور التي يجب أن تدخلها ضمن “أسلوب” حياتك الصحية هي الابتعاد تماماً عن “الترهل”.
يمكن أن تساعد النحافة على المحافظة على صحة القلب.
وقد يعتقد الكثير من الأشخاص أن فكرة الابتعاد عن الترهل مسألة صعبة، إلا أن الأمر ليس بهذه الصعوبة.
ومن المفترض أن يعتمد أسلوب حياتك على المواد الغذائية البعيدة عن الدهون.
ويقول الخبراء، إن الوزن الزائد يمكن أن يرفع من احتمال الإصابة بضغط الدم المرتفع.
كما يمكن للوزن الزائد أن يرفع من احتمال الإصابة بأمراض القلب.
ولذلك ينصح الخبراء بأن يكون أسلوب حياتك بعيداً تماماً عن المواد الغذائية غير الصحية والالتزام قدر الإمكان بالمواد الغذائية التي تقوي القلب وتحافظ عليه. وتعتبر الأسماك والمكسرات والحبوب الكاملة من المواد التي تساعد على المحافظة على القلب إلى جانب الفواكه والخضروات الطازجة.
حياة خالية من “الضغط”
من أكثر الأمور التي تؤذي الصحة بشكل عام، التوتر والشعور بالضغط والإجهاد النفسي. وبما أنه من شبه المستحيل أن نعيش حياة خالية نهائياً من التوتر والضغط، فإنه من الأفضل أن نعرف تماماً كيف نأخذ “راحة بسيطة”. ويقول الخبراء، إن الضغط المستمر يرفع من احتمال الإصابة بأمراض القلب. وتلعب “الاستراحة” البسيطة دوراً كبيراً في التخفيف من التوتر. ويمكن أن تكون “الاستراحة” البسيطة عبارة عن محادثة تجريها مع صديقك أو نزهة تقوم بها.
هذا وإن ممارسة اليوغا والرياضة يمكن أن تخفف فعلاً من الضغط...