همس الورود
18-07-2002, 20:29
ليـت دمعاتي تـنسيـني ألـما ******* قـد عـشته فيها دونما سبب
فيا مطر السلام أما نـزفت دمـا **** و تركـت الفـؤاد دونها ذهـب
مضايف الحب تجـمعـنا .... و بين أروقـتها متعـتـنا ..... و على صفحاتها نـنـثـر خـبايا أنـفـسنا ..... إليكم بحكاية من تاهـت ذاتها فـلكم الكـلمات و لعـلكم تـبـحـثـون معها ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
(((((( عنـدما يـتـوارى القـمـر )))))
بالقرب من نافذتها .. وقفت تحدقفي السماء .. رذاذ المطر يلفح وجهها المتآكل بهموم الزمن...لا تدري أين تتجه نظراتها...إلى السماء وغيومها الملبدة وأمطارها المتناثرة أم إلى الأرض بأحزانها وويلاتها...صـمـت مريب يلف أرجاء غرفتها الموحـشة ... لا يقطع صمتها إلاَ ذلك الصوت المتدفـق من أحـشاء قـلـبها...
ليت دمعـاتي تنسيـني ألما **** قد عشته فيها دونما سبب
فيا مـطر السـلام أما نزفت دما *** وتركت الفـؤاد دونها ذهـب
زادت حدة آلامها بنبرة صوت تعرفها جيدا ...ماذا تفعلين ؟؟هكذا أنت تعيشين حياتك دون فائدة!! الكل متعج من غموضها .. لايعرفون ..هل مرض ما يجعلها صامتة طوال الوقت ؟؟ أم شيء ما يشغـل قـلبها ويؤدي بها إلى شرود تام؟؟ أم أن انشغالها بدراستها هو ما يستولي على تفكيرها ؟؟كلما سمعت ذلك الكلام تجتاحها نوبات من الضحك يعقبها بكاء هستيري ... تتأمل غرفتها بسريرها وطاولتها وكرسيها وأوراقها المتناثرة .. فـفي كل ركن توجد ورقة مكـتوب عـليها((انـتظرك )) وهذا ما استدعى صديقتها المقربة أن تسألها ((من تنتظرين ؟؟؟ )) ...لترمقها بنظرة مفترسة وكأنها ستنقض عليها في الحال ..... سمعت زجرة دوت أصداءها بين جنبات المنزل .. انتفضت بجنون..تـفتـش في خزانتها وتحت سريرها وبين أوراقها ...فلم تجده ... انطلقت بفروسية خيال ماهر بين زوايا منزلها تبحث عنه .. المحيطين بها وقفوا مذهولين مما تـفعله .. لم يتجرأ أحد عـلى سـؤالها .. توجهت إلى الحديقة بعد أن تـناولت محراثا و فأسا لتـقطع الأشجار و تحفر التربة لعلها تجده ..سقطت بيأس على الأرض الغارقة بالأمطار .. لم تشعر برجليها واللتين بدتا وكأنهما تـسـتـغـيـثـان لإنتـشـالهما من الوحل .. قفزت بخفة إلى الشارع تركض دون أن تشعر بمن حولها ..تصرخ..أين هو ؟؟ لم أجده ؟؟ يزمجر الرعد غاضبا مشاركا لـها .. وقفت والكليتبعها أمام طفل صغير .. تـفحـصته جيدا لعـلها تجد ما تبحث عـنه ألقت بالطفل بعيدا ولم تـعبأ لأنينه ..فهي مشغـولة بالبحث .. ومازال المطر ينزف بجـنون ويصرخ الرعد ويكشف البرق نوره لعـلها تتمكن من رؤية المفقود.. ومع انكشاف البرق وصرخة الرعد ... تحتضنها سيارة قادمة من بعـيد .. لتنظر إلى السماء تـناجيها.. الآن وجدته..لـتـرقـد روحها بأمان
اختكم ... هنوف999
فيا مطر السلام أما نـزفت دمـا **** و تركـت الفـؤاد دونها ذهـب
مضايف الحب تجـمعـنا .... و بين أروقـتها متعـتـنا ..... و على صفحاتها نـنـثـر خـبايا أنـفـسنا ..... إليكم بحكاية من تاهـت ذاتها فـلكم الكـلمات و لعـلكم تـبـحـثـون معها ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
(((((( عنـدما يـتـوارى القـمـر )))))
بالقرب من نافذتها .. وقفت تحدقفي السماء .. رذاذ المطر يلفح وجهها المتآكل بهموم الزمن...لا تدري أين تتجه نظراتها...إلى السماء وغيومها الملبدة وأمطارها المتناثرة أم إلى الأرض بأحزانها وويلاتها...صـمـت مريب يلف أرجاء غرفتها الموحـشة ... لا يقطع صمتها إلاَ ذلك الصوت المتدفـق من أحـشاء قـلـبها...
ليت دمعـاتي تنسيـني ألما **** قد عشته فيها دونما سبب
فيا مـطر السـلام أما نزفت دما *** وتركت الفـؤاد دونها ذهـب
زادت حدة آلامها بنبرة صوت تعرفها جيدا ...ماذا تفعلين ؟؟هكذا أنت تعيشين حياتك دون فائدة!! الكل متعج من غموضها .. لايعرفون ..هل مرض ما يجعلها صامتة طوال الوقت ؟؟ أم شيء ما يشغـل قـلبها ويؤدي بها إلى شرود تام؟؟ أم أن انشغالها بدراستها هو ما يستولي على تفكيرها ؟؟كلما سمعت ذلك الكلام تجتاحها نوبات من الضحك يعقبها بكاء هستيري ... تتأمل غرفتها بسريرها وطاولتها وكرسيها وأوراقها المتناثرة .. فـفي كل ركن توجد ورقة مكـتوب عـليها((انـتظرك )) وهذا ما استدعى صديقتها المقربة أن تسألها ((من تنتظرين ؟؟؟ )) ...لترمقها بنظرة مفترسة وكأنها ستنقض عليها في الحال ..... سمعت زجرة دوت أصداءها بين جنبات المنزل .. انتفضت بجنون..تـفتـش في خزانتها وتحت سريرها وبين أوراقها ...فلم تجده ... انطلقت بفروسية خيال ماهر بين زوايا منزلها تبحث عنه .. المحيطين بها وقفوا مذهولين مما تـفعله .. لم يتجرأ أحد عـلى سـؤالها .. توجهت إلى الحديقة بعد أن تـناولت محراثا و فأسا لتـقطع الأشجار و تحفر التربة لعلها تجده ..سقطت بيأس على الأرض الغارقة بالأمطار .. لم تشعر برجليها واللتين بدتا وكأنهما تـسـتـغـيـثـان لإنتـشـالهما من الوحل .. قفزت بخفة إلى الشارع تركض دون أن تشعر بمن حولها ..تصرخ..أين هو ؟؟ لم أجده ؟؟ يزمجر الرعد غاضبا مشاركا لـها .. وقفت والكليتبعها أمام طفل صغير .. تـفحـصته جيدا لعـلها تجد ما تبحث عـنه ألقت بالطفل بعيدا ولم تـعبأ لأنينه ..فهي مشغـولة بالبحث .. ومازال المطر ينزف بجـنون ويصرخ الرعد ويكشف البرق نوره لعـلها تتمكن من رؤية المفقود.. ومع انكشاف البرق وصرخة الرعد ... تحتضنها سيارة قادمة من بعـيد .. لتنظر إلى السماء تـناجيها.. الآن وجدته..لـتـرقـد روحها بأمان
اختكم ... هنوف999