أبو روز
13-04-2009, 23:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير منا سمع عن الزئبق الأحمر وارتباطه في مكائن الخياطة من نوع ( سنجر ) ، وهرع البعض لشراء هذه المكائن بحثاً عن الثراء السريع .
لكن ربما يتسائل البعض ما هو الزئبق الأحمر ؟؟؟
الزئبق الأحمر مادة اكتشفت أيام الاتحاد السوفيتي وكثافته عالية وهو من المواد النادرة جداً والغالية الثمن .
يقولون بأنه يستخدم في السحر والشعوذة واستخراج الكنوز ويستخدم أيضاً في المفاعلات النووية .
لكن في الحقيقة الزئبق الأحمر ليس هو صلب موضوعي الذي أطرحه ولكن حبيت أن أعطي فكرة لمن يسأل عنه .
منذ أن قرأت عن شراء مكائن الخياطة القديمة قلت في نفسي هذه شائعة ولها أهداف معينة وهي النصب على المساكين وقد ضربت مثالاً وهو عبارة عن قصة ( تاجر الحمير ) .
تقول القصة :
أتى لقرية صغيرة رجل ادعى بأنه تاجر ويريد شراء حمير ، ( تكرمون ) .
قال لهم التاجر أشتري منكم ( ال**** ) بـ 10 دنانير بعضهم باعوا على التاجر ، في اليوم الثاني صار يشتري بـ 20 دينار لل**** الواحد.
في اليوم الثالث أقنع أهل القرية بأن يبيعوا حميرهم كلها بــ 30 دينار لل**** الواحد . حتى اشترى جميع حمير أهل القرية .
بعدها قال لهم بأنه سيعود إليهم قريباً ويشتري ال**** بــ 50 دينار .
لكن التاجر كان متفق مع صديقه فأعطاه الحمير لكي يعود بها الى نفس القرية ويبيعها بسعر أعلى .
جاء صديق التاجر وساق الحمير وهرع أهل القرية لشرائها فقال لهم أبيع ال**** بــ 40 ديناراً .
لم يصدقوا خبر شروا جميع الحمير على أمل أن يبيعوها على تاجرهم السابق بــ 50 دينارا.
ولكن هيهات لم يعد تاجرهم فخسروا أموالهم وكثرت الحمير في قريتهم .
بعد قراءتي لصحف الأمس واليوم قلت بأن الموضوع ربما يكون حقيقة خصوصاً بعد ما قرأته في جريدة اليوم بأن هناك مكائن في حفرالباطن وصلت إلى أسعار خيالية ، قررت أن أذهب إلى حراج حفرالباطن ( أو ما يسمى عند أهالي الحفر بسطة الخبول )
وجدت العشرات عارضين مكائنهم من نفس النوع المطلوب ووجدت أسعارها تتراوح ما بين 50 ريالاً إلى 200 ريال .
لم أجد إلا واحدة يقول صاحبها بأنها وصلت إلى 20 ألف ريال ولم يبيعها ، سألته : أين الشخص الذي أوصلها إلى هذه القيمة ؟
قال : لا أعلم قبل قليل كان هنا .
بصراحة لم أصدقه .
بعدها تجولت في الحراج الذي كان يعج بالمكائن ووجدت شخص أردني يبحث عن هذه المكائن . تابعته وبدأ يمر على بعضها ويقوم بفحصها ولكن لم يتفوه بأي ثمن .
أوقفته قلت : ماالسبب في شراءك لهذه المكائن ؟
قال : سر المهنة .
قلت : طيب ماهي الصفات المطلوبة في المكائن التي تبحث عنها .
قال : أن تكون من صنع 1920م فما دون .
قلت له بالعامية : (( يا عمي بلاش نصب على المساكين ))
ابتسم وعاد ليبحث من جديد .
جاء إلي شخص قال : ماذا قال لك : قلت كذا وكذا .
قال : أنا اشتريت عشرة مكائن ، الواحدة منها ب ــ 5000 ريال .
ولم يشتريها مني أحد ، ماذا أفعل هل أشتكي على الشخص الذي باعني هذه المكائن ؟
قلت له ( ولا تزعلي علي ) : باختصار ( القانون لا يحمي المغفلين ) .
هناك الكثير والكثير مثل هذا الشخص المسكين نصب عليه وكان يبني آمالاً على الثراء السريع كماهو حال مساكين الأسهم .
ما أود قوله في نهاية موضوعي : نحن شعب نحب الشائعات ونروج لها ، ونكذب الكذبة ونصدقها ، نبحث عن الثراء بطريقة سريعة وعجيبة وفي الأخير ننصدم صدمة أليمة .
عليك الحذر أخي ولا تذهب مع الشائعات التي ستؤدي بك مع أدراج الرياح إلى الفقر بعد أن كنت تبني آمالاً وتبحث عن الثراء.
هذا ما لدي وتقبلوا خالص ودي واحترامي
الكثير منا سمع عن الزئبق الأحمر وارتباطه في مكائن الخياطة من نوع ( سنجر ) ، وهرع البعض لشراء هذه المكائن بحثاً عن الثراء السريع .
لكن ربما يتسائل البعض ما هو الزئبق الأحمر ؟؟؟
الزئبق الأحمر مادة اكتشفت أيام الاتحاد السوفيتي وكثافته عالية وهو من المواد النادرة جداً والغالية الثمن .
يقولون بأنه يستخدم في السحر والشعوذة واستخراج الكنوز ويستخدم أيضاً في المفاعلات النووية .
لكن في الحقيقة الزئبق الأحمر ليس هو صلب موضوعي الذي أطرحه ولكن حبيت أن أعطي فكرة لمن يسأل عنه .
منذ أن قرأت عن شراء مكائن الخياطة القديمة قلت في نفسي هذه شائعة ولها أهداف معينة وهي النصب على المساكين وقد ضربت مثالاً وهو عبارة عن قصة ( تاجر الحمير ) .
تقول القصة :
أتى لقرية صغيرة رجل ادعى بأنه تاجر ويريد شراء حمير ، ( تكرمون ) .
قال لهم التاجر أشتري منكم ( ال**** ) بـ 10 دنانير بعضهم باعوا على التاجر ، في اليوم الثاني صار يشتري بـ 20 دينار لل**** الواحد.
في اليوم الثالث أقنع أهل القرية بأن يبيعوا حميرهم كلها بــ 30 دينار لل**** الواحد . حتى اشترى جميع حمير أهل القرية .
بعدها قال لهم بأنه سيعود إليهم قريباً ويشتري ال**** بــ 50 دينار .
لكن التاجر كان متفق مع صديقه فأعطاه الحمير لكي يعود بها الى نفس القرية ويبيعها بسعر أعلى .
جاء صديق التاجر وساق الحمير وهرع أهل القرية لشرائها فقال لهم أبيع ال**** بــ 40 ديناراً .
لم يصدقوا خبر شروا جميع الحمير على أمل أن يبيعوها على تاجرهم السابق بــ 50 دينارا.
ولكن هيهات لم يعد تاجرهم فخسروا أموالهم وكثرت الحمير في قريتهم .
بعد قراءتي لصحف الأمس واليوم قلت بأن الموضوع ربما يكون حقيقة خصوصاً بعد ما قرأته في جريدة اليوم بأن هناك مكائن في حفرالباطن وصلت إلى أسعار خيالية ، قررت أن أذهب إلى حراج حفرالباطن ( أو ما يسمى عند أهالي الحفر بسطة الخبول )
وجدت العشرات عارضين مكائنهم من نفس النوع المطلوب ووجدت أسعارها تتراوح ما بين 50 ريالاً إلى 200 ريال .
لم أجد إلا واحدة يقول صاحبها بأنها وصلت إلى 20 ألف ريال ولم يبيعها ، سألته : أين الشخص الذي أوصلها إلى هذه القيمة ؟
قال : لا أعلم قبل قليل كان هنا .
بصراحة لم أصدقه .
بعدها تجولت في الحراج الذي كان يعج بالمكائن ووجدت شخص أردني يبحث عن هذه المكائن . تابعته وبدأ يمر على بعضها ويقوم بفحصها ولكن لم يتفوه بأي ثمن .
أوقفته قلت : ماالسبب في شراءك لهذه المكائن ؟
قال : سر المهنة .
قلت : طيب ماهي الصفات المطلوبة في المكائن التي تبحث عنها .
قال : أن تكون من صنع 1920م فما دون .
قلت له بالعامية : (( يا عمي بلاش نصب على المساكين ))
ابتسم وعاد ليبحث من جديد .
جاء إلي شخص قال : ماذا قال لك : قلت كذا وكذا .
قال : أنا اشتريت عشرة مكائن ، الواحدة منها ب ــ 5000 ريال .
ولم يشتريها مني أحد ، ماذا أفعل هل أشتكي على الشخص الذي باعني هذه المكائن ؟
قلت له ( ولا تزعلي علي ) : باختصار ( القانون لا يحمي المغفلين ) .
هناك الكثير والكثير مثل هذا الشخص المسكين نصب عليه وكان يبني آمالاً على الثراء السريع كماهو حال مساكين الأسهم .
ما أود قوله في نهاية موضوعي : نحن شعب نحب الشائعات ونروج لها ، ونكذب الكذبة ونصدقها ، نبحث عن الثراء بطريقة سريعة وعجيبة وفي الأخير ننصدم صدمة أليمة .
عليك الحذر أخي ولا تذهب مع الشائعات التي ستؤدي بك مع أدراج الرياح إلى الفقر بعد أن كنت تبني آمالاً وتبحث عن الثراء.
هذا ما لدي وتقبلوا خالص ودي واحترامي