مشاهدة النسخة كاملة : خـــلف الكــــواليس
هناك على خشبة مسرح الحياة ..
مأساة / ملهاة
أتابع تسلسل المشاهد و الفصول بشغف
أترقب دائماً إلى الفصل التالي .. وماذا بعد ( بشغف ) .. ؟!
متى يكون الفصل الأخير .. ؟!
أحياناً أتابع بصمت ..
و أحياناً أضحك و أعلق على بعض المشاهد الساخرة ..
و أحياناً أصفق بحرارة لممثل أحسن التعبير و قال ما أريد أن أقول أنا و الجميع ..
و كثيراً أجد نفسي أمثل أحد هذه الأدوار قد أجيد وقد أفشل ..
و الحكم في النهاية للجماهير و المتابعين
*
*
بين التمثيل و المتابعة
خلف خشبة المسرح و خلف المقاعد المترامية
هناك ..
( كـــــــوالــيس )
( الفصل الأول / المشهد الأول )
*
*
( صـــــــــرخــة )
تعلن بدء الحياة في هذا الجسد ..
تبارك - الداية – لوالدي هذا الطفل .. تلفه - بشراشف - بيضــاء
*
*
( شــــــهــقــة )
أخيرة تعلن نهاية الحياة في هذا الجسد ..
ليٌلف بكفن أبيــض فــ يوارى تحت الثرى .
*
*
بين الــصــــرخــة / و الشــهــقــة
و بين البياض / والبياض
محطات تتلون بين الســواد و الــرمــادي
ليس غريب من المشهد الأول تٌحسم الأمور و تأخذ طريق النهاية
كثيراً من الأحيان نبدأ أول خطوة إلى إلا مجهول ..
نحن نعرف النهاية جيداً ..
و لكن لا نعلم كيف تكون .. ؟!
أتى مٌتأخــر جــداً ..
و يبحث عن مقعد له .. ؟!
هي ممثلة بارعة جداً ..
الكل يصفق لها احتراماً لما تقدمه من فن ( راقي )
لكنها تقف أمام المرآة طويلاً قبل الظهور على المسرح ..
تنظر بقلق إلى تلك التجاعيد التي بدأت تهاجم وجهها بين يوم وليلة ..
و إلى بيضا غزى ذلك الليل الاجعد الفاحم
تحاول قدر الإمكان إخفاء تلك العيوب ..
إن هرمت قد تأخذ مكانها أخرى ..
و تسقط من القمة إلى القاع ..
ليس بغريب هذا التحول السريع ..
فالأقنعة آيلة للـــ سقوط
كثيراً ما أعتزل الناس لأجلس معها ..
أحٌبها حد الجنون ..
لا تمل عيني النظر إليها في المرآة و تأملها
كثير هم من وصفوني بالكبرّ و النرجسية ..
و آخرون بالأنانية ..
و فريق ثالث بالثقة المبالغ فيها ..
لا أهتم أبداً بذلك الهجوم ضدها
فلا أحد يعرفها أكثر مني
أعرف مواطن الجمال فيها
أعرف مواطن الضعف داخلها
أعرف أنني أملك قلب وروح قل من حضا بهما
أعرف أنني .. ( إنسانة )
فهذه كافلة بجعلي أحب نفسي فأحب الحياة
بعد كل سهرة ..
أجدني منهكة الجسد ..
وكأن الفجر هو الحد الفاصل بين السعادة و الحزن ..
شواطئ تتلون بين الحمرة و السواد .. !!
أكــــاد أجــــزم
بأني خٌلقت لــــ شقـــاء
همس لي ذات صباح من خلف شباكي ..
( أٌحـبـك )
مازلت أذكر جنوني و فرحتي بهذه الكلمة ..
فــ أيقنت بعد فوات الأوان ..
أن الحب ليس إلا لعبة وهمية سخيفة
يتسلى بها من يشكو الفراغ .. !!
لاشيء يجعلني أعتزل المسرح و أفضل الجلوس خلف تلك الكــواليس
سوى ذلك الفصل القاتل بين المثل العليا و نوازع البشرية ..
ننادي بشيء و نمثل التخلق به و القناعة التامة و الخضوع
و نحن في داخلنا صـــــــراع
لا لأنا كبتنا تلك الرغبة الجامحة إيماناً و احتساباً
بل لأنا نخالف واقعنا في سرنا وسريرتنا
ما دام هو خيالاً ........
فلن يرى أحد دواخلنا .. !!
بعد دقائق علي الخروج إلى المسرح ..
لتمثيل أحد هذه الأدوار ..
لم أعهدني بهذا القلق ..
رحماك يا الله ..
يٌرهق نفسه بحفظ النصوص قبل الظهور على المسرح ..
و حين يصعد فــ تٌسلط الأضواء عليه
( ..................... )
يصمت .. ؟!
_ لماذا تنسى حين تلقاني نصف الكلام .. ؟! _
شـــتان ..
بين أعجمي يٌحاول نطق العربية فــ أخطأ
و بين عربي ينطق العربية فــ يخطئ
تعلموا ..
لا تدعوا العلم كبراً ..
ضحكاتها العالية تزعجني ..
غريبة ( أنــــا )
أن أجلس في هذه المقاعد و أبحث عن السكون .. ؟!
كان ذلك من أجمل الأدوار التي مثلتها في حياتي ..
شاعر هو في كلماته ..
وأميرة أنا تتربع على عرش قصر من حروف و كلمات ..
لم تعجبهم جرأتي في العرض على حد قولهم ..
حتى أنهم و صفوني .. بالــ ســـاقـطـــة .. !!
أثق بأنهم فاشلون عاطفياً ..
يعلقون خيبة أملهم على شماعة الأخلاقيات ..
كانت صوره تملأ الجدران ..
إعـــــلانات و فــوضه حول شخصية لم أر منها سوى الصور
ولم أعرف عنها سوى بعض جمل و كلمات كانوا يصفونه بها ..
( رائع .. مبدع .. مختلف .. مذهل ..... الخ )
صممت ليلتها بأن أحضر هذا العرض مهما كلفني الثمن ..
الساعة 00 ، 10 م
بدأ العرض ..
رٌفع الستار ..
الآن سيظهر على خشبة المسرح ..
تصفيق حار يملأ القاعة ..
صفقت معهم لأتابع و ماذا بعد ......
لاشيء ..
وجوه صفراء تٌٌحاول الابتسام ..
و كأنا قٌٌصاصات ورق متناثرة / متشابهه
لا نحسن سوى الاستنساخ
حتى في الرأي .. !!
نبحث عن أبرة وسط كومه من قـــش .. !!
حركاته كثيرة مزعجة ..
رائحة سجائره تخنق الأنفاس ..
صوته عالاً يفجر طبلة الأذن الثالثة ..
ضحكاته هسترية لا مباليه ..
( أحـــمـق يٌــحاول لــفت انتباهي )
كثيراً من الأحيان يتعمدون تسليط الأضواء عليك ..
ثــق أنه ..
لا حباً فيك و أبراز ( لمفاتنك )
بل لكشف ( عــورتك )
مـــــــــــربع هو أم مستطيل ذلك المسرح .. ؟!
مالي أجد نفسي أركن في كل زاوية قليلا ًو أترك بعضي .. ؟!
دموع .. أوراق ممزقة .. فكر مشتت ..
أين أجدك .. ؟!
أم أين أجدني ..؟!
محاولة ( معجبة ) يدفعها الفضول للمعرفة
أسقطت تلك النظارة السوداء التي تضعها على عيناك منذ عرفتك .. !!
لأكتشف أنك ..............
( أعــــــــــــــــــــــــــور ) .. !!
في الساعات الأخيرة من العرض
قمة من ( تــــعـــب )
أجدني أهذّي – عـــــشــقاً - !!
(Stop )
هناك ألفاظ خارجه عن النص ..!!
لنبدأ من جديد ..
(3 )
( 2 )
( 1 )
( Action )
( ( أنا ) امرأة
سكّرى / عطشى
سكرى من كلماتك
عطشى إليها .. !! )
المشهد : الواحد بعد المائة
( صــــــامــت )
خفقات القلوب فقط هي ( المتحدثة )
فـــ أنصتوا إليها .
حين تحضر إلى محراب قلبي ..
يحضر شيطاني .. !!
لتبدأ طقوس الغواية ..
لا أعرف أأستعيذ منك أم منه .. ؟!
( خـــلف الكـــــواليس )
هناك كانت بديتي معك ..
حين كنت ليلتها بكامل زينتي أستعد لصعود على المسرح ..
كنت تخفي بجانبك ورقة ..
( لا حضت ذلك )
وحين بدأت أنا بالسير رميتها في طريقي
دونت عليها ..
( أٌحـــــبــك )
همسة : ما زلت أحتفظ بها .. rooose2
هناك من يختبئ خلف الأروقة
ليسترق السمع .. ؟!
( تنبية )
من ليس له علاقة بالكتابة و الأدب
و من لا يعرف من الكناية ، و الاستعارة ، و التورية ، و الرمزية
سوى مصطلحها ..
( لا أتشرف بزيارته صفحاتي )
للقلوب الطاهرة فقط .. rooose2
في التمثيل المسرحي هناك أدوار لا يتقنها سوى ( ذوي الاحتياجات الخاصة )
أثق تمام الثقة أنهم مبدعون
و أن الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد
بل هي إعاقة الفكر و اضطراب الشخصية
( رسالة إلى مٌعاق ،، rooose2)
كلماتي تتنزل عليها كالحمم المسمومة :315r:
همسة :
عزيزتي لا تحاولي استفزازي
فأنا أبرد من الثلج و أقسى من الصخر ..
( صباحكِ سكينة نفس و هدوء .. rooose2)
مشكلتي الحقيقية ( معهم ) تمكن في أني لا أستطيع الكذب على نفسي و ( عليهم )
أن أحببت لن أتردد في البوح و المصارحه عن مشاعري
و أن كرهت و حقدت لن أجد صعوبة في النيل و الانتقام
لا أحسنها بتاتاً لبس الاقنعة
( لن أتكيف معهم حتى يتكيفوا مع دواخلهم .. )
في ( البروفات ) تصل أصواتهم أحياناً إلى الممرات
( شجاراً )
و عند الظهور على المسرح
يتبادلون الابتسامات .. !!
يتحدثون أكثر ممَّن ينصتون .. !!
و يضحكون أكثر ممَّن يبتسمون ... !!
يا هذا ..
خلق الله لك أذنين و لسان واحد ..
و شفتين و فم واحد ..
( قل خيراً و إلا فأصمت .. )
ليس للكعب العالي تأثيراً على خشبة المسرح سوى ..
( التك .. تكه )
أن كنتِ تمشين على أرض صلبة ..
فلا تخشي ( الوقـــوع )
أبتسم ..
والألم و آآآه في داخلي تٌولد في الثانية ألف مره و مره
أكمامي رطبة .. و مقلتاي حمراوان
بالإحساس ( طفلة )
تخدشها النسمة
و بالصبر و القوة امرأة تقف بصلابة و كبرياء
رغم الــ ( عصف )
كنت مخطأة جداً ..
حين جلست على تلك المقاعد أنتظر الــ ضحكة .. !!
تٌلقي بحضني تلك الوردة rooose2
و تهرب .. !!
لأكتشف أن معجبتي ( طفلة ) من الحضور:d:
( خلف الكــواليس )
أحاول استغلال الفواصل لأمسح على هذا الشعر أو أرطب تلك الشفاه
أريد أن أنال إعجابه و أن لم يكن حاضراً .. !!
حقيقة :
قد تحب المرأة في حياتها أكثر من رجل ..
لكن لا يستطيع امتلكها سوى رجل ( واحد ) .. !!
توجهت إلى ( التواليت ) لأمسح قطرات عصير انسكبت على معطفي
و إذا بكتفي يرتطم بكتفه
أعتذر بكل خجل ..
لم يكن هذا الصوت غريب علي ..
مضى هو في طريقة ..
ومضى عقلي يسترجع الماضي ..
*
*
لكل محب ..
من خلف الكواليس أهمس لك همسة صدق ..
حكّم عقلك و أستشر غيرك في كل الأمور ..
إلا العاطفة ..
لا تسمع فيها غير صدى ( قلبك )
( كبريائي .. و كرامتي .. عزة نفسي )
لن و لم أسمح لأي مخلوقاً كان التعرض لها ..
خسرت أناس كثر من أجلها ..
و مازلت أخسر ..
و كلي ثقة بأنها ..
ستقذف بي تلك – الكرامة - يوماً على أرصفت الشوارع .. !!
( عــمياء )
لا ترى إلا الحٌلم .. !!
تـــــــــــــعـــــــب ..
جميعهم يبحثون عن إلا معقول ..
هم أما ..
عقلاء يبحثون عن الجنون
أم
مجانين يبحثون عن العقل .. !!
تنظر إلي بتعجب و تصرخ :
( مــــــالك دبــلانه النهـرده كـــده )!!
أبتسم مجاملة لها بــ ( تــعـــب )
تــــعــــبت في غيابك
و تــــعــبت من غــيــابك .
أثناء عرضي و مناقشتي لنصوص معها
أرى أنها تتصيد علي الأخطاء
فقط
لتثبت لي أنها
أكبر سناً و أكثر علماً و دراية
عزيزي ..
أحذرّ
ثم أحذرّ
ثم أحـــــذرّ
أن يكون قلمك من أقلام ( العرض و الطلب ) !!
حين كنت أقوم بدور الممثلة على خشبة ( المسرح )
كنت أراك جالساً من بين الحضور
حاولت مراراً أن أغريك بحسن أدائي و مهارة ( عقلي )
و الآن ..
و بعد أن أرتميت في أحضاني ( طوعاً لا أكراهاً )
سأعلقك بــ ( قلبي )
بالطبع ..
تنفيذ الوعد سيكون ..
( خلف الكواليس )
فالأعين المتجسسه كثرّ ..
انتهى المشهد ..
فدخلت غرفة تبديل الملابس فوجدتها ..
تمثل أحدى أدوارها الغبية
بعيني التقطها ..
و بالعين الأخرى لفظتها .
يــا امـــرأة ..
بربك أخجلي من تلك التجاعيد التي بدأت ترتسم ..
على الجبين و حول العينين و تحت الشفاه .. !!
في فترات الراحة بين مشهدين كنت اقرأ ..
جلست هي على نفس الطاولة وفضولها يقتلها لمعرفة ما بين يدي ..
و إذا بها تطلق كلمات بصوت عالي لتسمع من هم حولي و لـــــ
" تتهمني بأخــلاقي .." !!
لأنها قرأت فقط عنوانه " الزوجة العذراء " !!
وهل دائماً العناوين داله على المضامين .؟!
وهل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون ..؟!
شاعت بين أوساطهن تلك الشائعة
و بأني ..
" امرأة عـاقــر " !!
لم يعلمن تلك المثرثرات باني ..
أكثر منهن نـســــلا .
تريد أن تتواجد على خشبة المسرح في كل مشهد .. !!
فأفقدها ذلك ..
القدرة على اختيار النصوص الجيدة
و الدور الملائم لشخصها .
الممثل المبدع و القلم المميز معاً ..
ليس من يحجز كل المقاعد ..
بل من يتمكن من اختيار المقعد المناسب له
و أن كان في الصفوف الأخيرة .
مـؤلـــم ..
أن يكون الشعر و تكون الكتابة
ليست إلا ( مكبر صوت )
لمن أراد أن يقول للجميع :
" أنا أٌجيد الكتابة .. إذاً أنا مثقف " !!
ليتهم يعلمون قبل هذا و ذاك
أن الشعر ما هو إلا شعور إنساني
و أن قاعدة الشعر المطردة التأثير و ما يترك في النفس الإنسانية من أثر أيما كان :
فحفيف أشجار الخريف شعر حين يثير في داخلنا الحنين إلى الماضي
هدير أمواج البحر شعر حين يثير فينا الشوق و الشعور بالراحة و الاسترخاء
و ظلام الليل شعر حين يؤجج دموع الباكين
حتى قطرات المطر شعراً حين توقد فينا مشاعر الحب و الفرح و السعادة
وهذا هو الشعر الصامت الناطق بالطبيعة
أما الشعر الناطق وهو ما تغنى به البشر من قديم الأزل
و قبل أن يعرفوا الكتابة و المدارس و النوادي الأدبية و الصحافة و الأعلام !!
رغم ذلك ظهر صوت الشعر و ظهر بقوة و جداره
لأنها موهبة فطرية مع امتزاج مشاعر إنسانية مرهفه صادقة
فليس من الضروري أن يكون المثقف شاعر
و لا الشاعر مثقف .
لا شيء ..
كنت فقط ..
أٌمارس دور الناقدة في أحدى اللقاءات الصحفية !!
واقفة تتوسط المسرح لتنشد بصوت / مشروخ :puzzled:
أزعجتني و أزعجت الجميع
و بكل ثقة ما زالت تردد :
" أنا الجمال .. أنا التميز " !!
بربكِ أي جمال هذا الذي تتحدثين عنه ؟!
سحقاً لشركات الإنتاج التجارية .
كثيراً من المسرحيات
تكون النصوص فيها جيدة و الأدوار و الشخصيات ممتعة
مع هذا تخسر و تفشل ؟!
المسئولية الأولى و الأخيرة تقع على عاتق المخرج
فــ السبب يعود إلى انتقاء الممثلون أنفسهم
ما أكثرهم يجيدون فقط " الثرثرة "
دون علم أو دراية
ليس إلا " للظهور " !!
أحذري أيتها المتغطرسة بــ جمالكِ !!
لا يطلب المخرج ممثلة فاتنة جميلة إلا لأدوار الغواية !!
و أنتِ كما تقولين : ( صاحبة مبدأ و هدف سامي )
فلماذا تتغنجين أمامي و أمامه ؟!
كثيراً من الأحيان
تترك بعض النصوص الجيدة
و تتنازل عن بعض الأدوار المثيرة
لأن الجمهور " لا يستحق "
لا يوجد رجــل ذكــي
بل امــرأة غــبية
كنت في قمة الذكــاء
عندما / صدقتـك ..!!
لا تقلق بشأني
و بشأن كثرة مخالفاتي
و أن تم طردي من – القروب – المسرحي
ما دمت أقول الحق
فحبل المشنقة ملتف حول رقبتي
فقط
ينتظرون أشارة من القائد .
مسرح العرائس ( الأركوز )
دومــــى
تٌحركها أيادي و ألسن بشرية
من خلف الكواليس .. !!
ذلك النوع من المسرحيات
مخصص للأطفال ..
والهدف منه الترفيه في المقام الأول ..
ثم تعليم الطفل بعض القيم الإيجابية بطريقة سلسلة لا تشعره بأنها أفعال أمر .
و هناك فئة
لم ترتقي بعد إلى مسرح الكوميديا أو الدراما
( أتمنى أن يلزموا مقاعدهم )
هناك من الممثلين ..
من يزعجك بصوته المشروخ
و مشيته المتأرجحة على خشبة المسرح
لا تجد له مٌكافئة ..
أجمل من رشقه بالنعال !!
حين عرضت عليه الفكرة قال :
( مجتمعهم مجتمع قــــذر فابتعدي عنه .. )
لم أعط كلامه اهتماماً
لأكتشف بعد سنوات من مشوار فني و أدبي طويل أنه :
( بقدر ما تكشفي عن ســاقــك ســ تنالي الجوائز و الأوسمة و إلا فـــلا .. .. !! )
من قال أن التمثيل من أصعب المهن و يحتاج إلى موهبة فطرية و شخص جريء ..؟!
جميعونا ممثلون بارعون بلا تفاوت ..
بيد ( أنك )
ممثل أصفق له بحرارة ..!!
الدراما من أجمل الفنون التمثلية ..
فما هي إلا قصة واقع و حياة متقلبه بين الفرح و الحزن ..
و لم أجد دراما عربية خليجية أروع و أجمل و أجدر من الدراما الــ كويتيه
لـــ ( أم البنات )
أنحني بتحية ..roooose
يدعون الذكاء ..
و يحاولون التذاكي علي ..!!
فـــ غـــاب مقص الرقيب عن كثير من حمقاهم ..!!!
لا تحاولي إقناعي ..
بأنكِ آية من الأخلاق و السمو و الذوق الرفيع ..
و كـ أنكِ نسيتِ أنه دور( تمثلينه ) .. !!
أنتفخ رأسه من كثرة التصفيق و التبجيل ..
حتى لم يعد يرى مواطئ قدميه .. !!
اشتقت أن اقـرأ أعمال مسـرحية حوارية خالية من ثاني أكسيد الكربون ..
بلييييز : فضلاً و ليس أمراً ..
التدخين ممنوع في سـاحـة المسـرح ..!!
أبحث عن هـواء نقي كي أستطيع التنفس فالتفكير و التحليل بشكل أفضل ..
لماذا أجد أغلب أعمالنا رمـزية ..
لـ حـقـد دفـيـن ..؟!
أعتقد أن أمراض النفس البشرية في عصر السرعة تنتشر كــ الأفلونزة تماماً .
حين أختلي بنفسي خلف الكــواليس ..
لـ أختبئ عن الأعين ..
و الصمت يحاصرني من كل اتجاه ..
لا أتذكر أحد سوى أنت فـ ابتسم ..:361r:
دونت من بعدك فصول و مشاهد كثيرة ..
كان بطليها أنا و أنت فقط ..
و في نهاية كل فصل كنت أختمه بتساؤل واحد فقط ..
" أين أنت الآن .." ؟
تساؤلات كثيرة يا أنت ..
أطرحها عنك ..
و لا مُجيب سوى صدى كلماتي و آهاتي و حرقة الفقد و حرارة الدمع ..!!
أتعلم ..
سـ أخبرك بسرّ من خلف كواليسي ..
كل الأدوار التي مثلتها من بعدك فشلت فيها و بجدارة ..
لأني لا أتقن التمثيل إلا " معك "!!
ربما لأني تعلمته بين يديك ؟
من خلف الكــواليس ..
يكتب بـ اسمين !
مستعار و صريح ،،
و يتحدث معك و غيرك بـ لسانين !
مره بلسان و فكر ( الملتزم ) و مره بلسان و فكر ( الماجن )
و يحب بقلبين !
ذو الوجهين هو في الغالب لا يعي هذا التناقض في نفسه
لأنه لا يستطيع أن يكون إنسان ذو قناعة ثابته و مبدأ ثابت
فـ الثقة داخله ممزقة جداً ،،
لست بــ سياسية !
بيد أني حفيدة قوماً يشفع لهم التاريخ ..
هــ كذا كان راس مال الفارس منهم - خيل و بارود -
http://www.youtube.com/watch?v=5kojT-cy588&feature=related
الأحد 19 فبراير
من الأردن ثلـــــــج و برررررد
http://im21.gulfup.com/2012-02-19/1329667100661.jpg (http://www.gulfup.com/show/Xc2cbq2qdaxv)
تسلم أصابيع من كتب أسمي :d:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir