أبو رغد
06-04-2009, 10:48
قراءة وليس تخرصاً أخي راعي البيرق
قال عني الأخ راعي البيرق بأني أحكم على النيات وأن قولي تخرصاً عند وصفي لمعارضي محمد بشأن الدولة المدنية بأنهم معارضون ضاهرياً أما القناعة أو فقل الاستإناس والتعود فهم مع الدولة المدنية الآنية بكل ما فيها وضد الدولة الدينية حتى لو دافعوا عنها!
وللأخ راعي البيرق وللجميع اليكم أدلتي ومن نفس حواركم حول الدولة الدينية والمدنية:
الأخ محمد ذكر كنماذج للدولة الدينية التي يرفضها حكومة ايران الشيعية الحالية وحكومة طالبان السنية المُسقطة بواسطة التحالف الغربي وتوابعة..
لو محمد كتب ما كتب في منتدى شيعي لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها لذكره ايران كنموذج سيء للدولة الدينية فهم يرون أن ايران دولة دينية مخلصة للتشيع وأم روحيه للشيعة حتى من غير رعاياها وهي حقيقة تطبق التشيع الشائع (بآراء فقهاءهم الآن) وترفع شعائره من تقديس لآل البيت وبناء المزارات وتشجيع زيارتها وتعظيمها وسب للصحابة وتطبيق لولاية الفقيه (أحد أركان الاسلام بمفهومهم الرافضي) وتدافع عن المذهب علناً بكل أوجهه الخلافية مع محيطها الاسلامي أو العالم الغربي..
نأتي على النموذج الآخر (السني) حكومة طالبان وأميرها الملى عمر :
حكومة طالبان حكومة سنية طبقت الشريعة الاسلامية حسب فهمها الفقهي (لا مشاحة بالاجتهادات) وأظهرت شعائر الاسلام ودافعت عنها وطبقت أحكامه على الصغير والكبير وقضت على الفتنة والحروب الداخلية بين الفصائل ووحدت البلاد تحت حكم اسلامي وشهد لها حتى الغرب المشوه لصورتها بأنها أمنت السبل وكادت أن تقضي على المخدرات تعاطياً وزراعة تلك الآفة المنتشرة قبلها والمزدهرة بعدها رغم الامكانيات المادية الهائلة لكرزايات الغرب الذين جاءوا بعدها، وكانت نوذج جيد للدولة المسلمة بغض النظر عن بعض أخطاء الاجتهادات التي لم يسلم منها أحد ولن يسلم منها أحد لأن مستنبط الأحكام ومطبقها هم بشر ليسوا معصومين ، وأسقطها الغرب الكافر المعادي للأسلام والمشوه لصورة نبي الاسلام قبل أن يشوه صورة طالبان ورماها بكل نقيصة حسب وجهة نظره لأن الحجاب الاسلامي المفروض هو نقيصة من وجهة نظرالغرب والعالم اللاديني وهدم المعابد البوذية التي صار يحج لها أصحاب تلك الديانة حتى من خارج أفغانستان نقيصة بينما هي من أساسيات التوحيد الاسلامي ، ومطالبتها بمحاكمة من يتهمهم الغرب عند محاكم اسلامية أو على الأقل في بلد اسلامي يعتبر من التطرف عند الغرب بينما هي من الحقوق التي يكفلها الاسلام لكل متهم وهكذا فتناقض طالبان مع الغرب الكافر والمعادي للأسلام بكل أوجهه الظاهرية كاللباس والحشمة وعقائده الاساسية كالتوحيد والولاء والبراء وغيرها وليس تناقض مع الدولة الاسلامية المطبقة لأحكامها حسب اجتهادات فقهاءها..
والأخ محمد ضرب المثل بطالبان كنموذج للدولة الدينية المرفوضة بهذا المنتدى السني وتداعى المتداعون من السنة لمسائلته عن رفضه للدولة الدينية مع اقرار ضمني بموافقته على وصفه لطالبان بالمثال السيء على الدولة الدينية وكأن الدولة الدينية هي فقط التي بالخيال عن الدولة الاسلامية الأولى مع نفي لكل الاجتهادات الخاطئة في الزمن القالسابق على قرب عهودهم بمنار الهدى ودليل الحق الرحمة المهداة صلى الله عليه وآله وسلم وضرب بعضهم لإقناع محمد بأن الدولة الدينية جيده حتى لو شوهت بمن يدعي تطبيقها بالعري الذي يعرض بالتلفزيزن ...
فيا سبحان الله دولة تطبق الاسلام بحذافيره دون مداراة لتلك القوى الكافرة المسيطرة أو تلك وتشبه بالعري !!!<<ليتكم قلتم كلمة حق بهذه الإمارة المفترى عليها تطبيقاً للأخوة الاسلامية أو حتى كعدالة مأمورين بها كمسلمين ولو بحق غير المسلمين!
فهل رأيتم كيف أن تفضيل الدولة الدينية على الدولة المدنية ما هو الا تفضيل لساني ضاهري وليس تفضيل مخلص يدافع عن من يطبق تلك الدولة ويؤازره بدل التشنيع والتشويه وتصديق قول أعداءه الكفار به !!
الأمر ليس تخرصاً !!
قال عني الأخ راعي البيرق بأني أحكم على النيات وأن قولي تخرصاً عند وصفي لمعارضي محمد بشأن الدولة المدنية بأنهم معارضون ضاهرياً أما القناعة أو فقل الاستإناس والتعود فهم مع الدولة المدنية الآنية بكل ما فيها وضد الدولة الدينية حتى لو دافعوا عنها!
وللأخ راعي البيرق وللجميع اليكم أدلتي ومن نفس حواركم حول الدولة الدينية والمدنية:
الأخ محمد ذكر كنماذج للدولة الدينية التي يرفضها حكومة ايران الشيعية الحالية وحكومة طالبان السنية المُسقطة بواسطة التحالف الغربي وتوابعة..
لو محمد كتب ما كتب في منتدى شيعي لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها لذكره ايران كنموذج سيء للدولة الدينية فهم يرون أن ايران دولة دينية مخلصة للتشيع وأم روحيه للشيعة حتى من غير رعاياها وهي حقيقة تطبق التشيع الشائع (بآراء فقهاءهم الآن) وترفع شعائره من تقديس لآل البيت وبناء المزارات وتشجيع زيارتها وتعظيمها وسب للصحابة وتطبيق لولاية الفقيه (أحد أركان الاسلام بمفهومهم الرافضي) وتدافع عن المذهب علناً بكل أوجهه الخلافية مع محيطها الاسلامي أو العالم الغربي..
نأتي على النموذج الآخر (السني) حكومة طالبان وأميرها الملى عمر :
حكومة طالبان حكومة سنية طبقت الشريعة الاسلامية حسب فهمها الفقهي (لا مشاحة بالاجتهادات) وأظهرت شعائر الاسلام ودافعت عنها وطبقت أحكامه على الصغير والكبير وقضت على الفتنة والحروب الداخلية بين الفصائل ووحدت البلاد تحت حكم اسلامي وشهد لها حتى الغرب المشوه لصورتها بأنها أمنت السبل وكادت أن تقضي على المخدرات تعاطياً وزراعة تلك الآفة المنتشرة قبلها والمزدهرة بعدها رغم الامكانيات المادية الهائلة لكرزايات الغرب الذين جاءوا بعدها، وكانت نوذج جيد للدولة المسلمة بغض النظر عن بعض أخطاء الاجتهادات التي لم يسلم منها أحد ولن يسلم منها أحد لأن مستنبط الأحكام ومطبقها هم بشر ليسوا معصومين ، وأسقطها الغرب الكافر المعادي للأسلام والمشوه لصورة نبي الاسلام قبل أن يشوه صورة طالبان ورماها بكل نقيصة حسب وجهة نظره لأن الحجاب الاسلامي المفروض هو نقيصة من وجهة نظرالغرب والعالم اللاديني وهدم المعابد البوذية التي صار يحج لها أصحاب تلك الديانة حتى من خارج أفغانستان نقيصة بينما هي من أساسيات التوحيد الاسلامي ، ومطالبتها بمحاكمة من يتهمهم الغرب عند محاكم اسلامية أو على الأقل في بلد اسلامي يعتبر من التطرف عند الغرب بينما هي من الحقوق التي يكفلها الاسلام لكل متهم وهكذا فتناقض طالبان مع الغرب الكافر والمعادي للأسلام بكل أوجهه الظاهرية كاللباس والحشمة وعقائده الاساسية كالتوحيد والولاء والبراء وغيرها وليس تناقض مع الدولة الاسلامية المطبقة لأحكامها حسب اجتهادات فقهاءها..
والأخ محمد ضرب المثل بطالبان كنموذج للدولة الدينية المرفوضة بهذا المنتدى السني وتداعى المتداعون من السنة لمسائلته عن رفضه للدولة الدينية مع اقرار ضمني بموافقته على وصفه لطالبان بالمثال السيء على الدولة الدينية وكأن الدولة الدينية هي فقط التي بالخيال عن الدولة الاسلامية الأولى مع نفي لكل الاجتهادات الخاطئة في الزمن القالسابق على قرب عهودهم بمنار الهدى ودليل الحق الرحمة المهداة صلى الله عليه وآله وسلم وضرب بعضهم لإقناع محمد بأن الدولة الدينية جيده حتى لو شوهت بمن يدعي تطبيقها بالعري الذي يعرض بالتلفزيزن ...
فيا سبحان الله دولة تطبق الاسلام بحذافيره دون مداراة لتلك القوى الكافرة المسيطرة أو تلك وتشبه بالعري !!!<<ليتكم قلتم كلمة حق بهذه الإمارة المفترى عليها تطبيقاً للأخوة الاسلامية أو حتى كعدالة مأمورين بها كمسلمين ولو بحق غير المسلمين!
فهل رأيتم كيف أن تفضيل الدولة الدينية على الدولة المدنية ما هو الا تفضيل لساني ضاهري وليس تفضيل مخلص يدافع عن من يطبق تلك الدولة ويؤازره بدل التشنيع والتشويه وتصديق قول أعداءه الكفار به !!
الأمر ليس تخرصاً !!