المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدولة الدينية أم الدولة المدنية!!



محمدالشمري
04-04-2009, 17:06
الى ايهما تميل : الدولة الدينية ام الدولة المدنية ؟



كان هذا سؤال وجهه لي اخي واستاذي عبدالرحمن في حواري الاخير معه وكان جوابي له اميل للدولة المدنية فكانت ردة فعل عنيفة من الاخوات ريم شمر ولوليتا ووعدت الاخيرة بانني سوف اشرح وجهة نظري حول هذا السؤال بمقال منفرد وها انا افي بوعدي .




بطبيعتنا وفطرتنا الاسلامية كان ولا بد من ان يكون الجواب على سؤال اخي عبدالرحمن هو الدولة الدينية ، ولكن هل نعرف الفرق بين الدولة الدينية والدولة المدنية هنا يجب ان نتوقف قليلا !!




سوف اقارن مقارنة بسيطة هل يمكننا وصف الدولة الاسلامية بكل مراحلها كالدولة الدينية التي نشأت في اوربا بالعصور الوسطى اي ان نقول بانها دولة دينية وليست اسلامية ؟؟




اذا اجبنا على هذا السؤال سوف نعرف الفرق بين الدولتين ، فما افهمه هو ان الدولة الاسلامية كانت دولة مدنية تعتمد على مبدأ الشورى كمنهج ، وتحكم بالعدل والحرية والمساواة على اساس شرعي والهي ، والامة هي مصدر السلطات ، وتنفي مبدأ الكهنوت ، وكانت الدولة الاسلامية منذ نشأتها تعتمد على النظام المدني في تكوين مؤسساتها وذلك في الاطار الشرعي الذي رسمه القرآن والسنة النبوية فهي بعكس الدول الدينية التي تعتمد على من يعتقدون بانه معصوم فيحدد لهم كل جوانب الحياة كما حصل في اوربا قديما وكما يحصل في ايران وطالبان ، فالدولة الدينية تقوم على فكرة ان الاله هو مصدر السلطة ، بينما الدولة المدنية وخاصة الاسلامية تقوم على فكرة ان الله هو مصدر القانون والامة مصدر السلطة ومن ثم فلاحصانة ولا عصمة لحاكم ..




هناك من اراد الاساءة للدين بانه اساس للتطرف والعنصرية فربطه بتاسيس الدولة محاولا ابعاد الدين عن الحياة العامة وهذا ما جعل البعض يعتقد ان الدولة المدنية لا علاقة لها بالدين بل البعض يعتبرها علمانية او ليبرالية وهذا ما يجعل الكثير منا يختلف حول معنى الدولتين ، فباعتقادي ان الدين هو اساس قيام الدولة اي دولة وهو المنظم لحياة الناس والمجتمعات والضابط لانفلاتها كما انه اساس الدولة المدنية فكل ما جاء بالدين هو المباديء الاساسية التي تقوم عليها الدولة المدنية ولكن البعض استغل ذلك ليضع الدين في سلة التطرف والعنصرية كما اجتهدوا لاقناع الآخرين بانه يضع السلطة بيد شخص هو المعصوم وهذا مخالف للشريعة السماوية ، لذلك فلا يمكن فصل الدين عن الدولة المدنية وهذا ما جعلني اختار الدولة المدنية عندما اجبت على الزميل عبدالرحمن لقناعتي بان الدولة الدينية غير موجودة حسب مفهومها الاسلامي والذي نشأت عليه اول حضارة اسلامية .




أخيراً ما اردت توضيحه ان الدولة المدنية ليست دولة كفرية ولا دولة خارجة على النظام الشرعي بل هي الدولة الاسلامية التي نظمت الحياة بين الناس وجعلتهم سواسية امام الله لافرق بين اعجمي وعربي الا بالتقوى بعكس الدولة الدينية التي قرأنا وسمعنا عنها ، لذلك لا توجد دولة دينية منذ نشأت الخليقة سوى ما حصل في اوربا قديما وباعتقادي ما يحصل الآن في ايران وطالبان .



اتمنى ان لايفهم ما ذكرته من راي خارج ما قصدته ومستعد لاي توضيح وحوار من اي طرف مختلف معي في الفكره ..




تحياتي

لوليتا
04-04-2009, 21:14
*
*



فكانت ردة فعل عنيفة من الاخوات ريم شمر ولوليتا ووعدت الاخيرة بانني سوف اشرح وجهة نظري حول هذا السؤال بمقال منفرد وها انا افي بوعدي


وانت دائما حر

لكن وصفك بالعنيفة مبالغة قليلا فلا نؤمن بالعنف ابدا والا نكون كما وصفت بما يصفون به الاسلام والمسلمين

نرجع للموضوع

من الافراد والتوضيح الذى قمت به هنا يتضح اننا لم نختلف على المعنى وان اختلفنا فى المسمى المؤدى لمعنى اخر
عندما دافعنا وطالبنا بالدولة الدينية بالتاكيد لم نقصد ابدا تلك الدولة السائدة فى اوروبا فى العصور الوسطى
كل ما اردنا هو الدولة الاسلامية التى تقوم قوانينها على الشرع وكتاب الله والسنة النبوية ولا تقوم على ما يخالفها ولا يتداخل بقوانينها قوانين مدنية سواء فرنسية او انجليزية وتنافى الشرع
وما دللت عليه بتركيا كان دليل الى ذلك
انها دولة علمانية تبتعد عن الدين فى قوانينها واسلوب ادارتها وتنحى الدين فى كافة المجالات حتى فى الزى الاسلامى الذى منع وخصوصا لزوجات الدبلوماسيين والرؤساء وغيرهم من الساسة
حتى قوانين الزواج اصبحت مدنية وليست شرعية واضافوا اليها شروط وحدود كانها عقد شركة وليس عقد زواج
الدولة الدينية التى نريد هى الدولة الاسلامية المعتدلة كما كانت ايام الرسول والخلفاء الراشدين وليست تلك المقامة على شرع الملالى قدس الله سره

لا اعتقد اننا اختلفنا فى المعنى وان اختلف مفهوم التعريف لكلا الدولتين
وهذا الاختلاف فى التعريف هو نفسه الخطأ الواقع به العالم الغربى بشكل عام ويخشون خطر الاسلام بالنظر فقط الى ايران كدولة اسلامية
متخذة الدين بشكل خطأ كاساس حكم


استاذنا محمد

اشكر الاستاذ عبدالرحمن كثيرا لحواره معك واشكر نقاشنا العنيف كما قلت الذى ادى الى هذا الموضوع الجميل والتعريف القيم والتوضيح الاهم للجميع يجب التعرف عليه

تقديرى لك

*
*

راعي البيرق
04-04-2009, 23:11
هلا أخوي محمد ..
أولاً ينبغي أن تعرف هذا المصطلح ما هي الدولة الدينية .. وما هي الدولة المدنية ...
وعليه يكون الجواب ..
وهذا يصلح لأصحاب الديانات الأخرى غير الإسلام .. فما لديهم من شرائع دينيه تحول دون تطورهم ...
وتقديم الحلول لمشاكل العصر .. ومدنيتهم التي أخرجوها تحل ما يجدون من مشاكل لا يقدمها ما لديهم من شرائع دينية ....
أما الإسلام فهو كل كامل .. مكمل .. تام .. من لدن رب العالمين ...
وهو الذي إرتضاه لنا .. يحكم ديننا ودنيانا ...
فيخدم المصالح المدنيه ... والدينية .. بإنسجام تام ...
لا نحتاج معه لمثل هذا المصطلح ...
وما كان متطرفاً .. عن سماحة الإسلام .. من أهله ...
لا يحمل وزره الإسلام .. كشريعة مرتضاه ...
فكان أحرى بك .. ألا تقع بمصيدة ... عبدالرحمن ...
فكلا خياريه الذي قدم لك .. لا تنجيك ...:)

ريم شمر
04-04-2009, 23:31
محمد الشمري :

فكانت ردة فعل عنيفة من الاخوات ريم شمر ولوليتا ووعدت الاخيرة بانني سوف اشرح وجهة نظري حول هذا السؤال بمقال منفرد وها انا افي بوعدي



لوليتا :
لكن وصفك بالعنيفة مبالغة قليلا فلا نؤمن بالعنف ابدا



مثل ماقالت الكريمه لوليتا :3ajebni:



مرحبتين ابو جاسم

احببت اولا توضيح النقطه التي عارضتك فيها


وهي تعليق على كلامك هنا


في الاوضاع الحالية اميل الى الدولة المدنية لسبب بسيط هو ان هناك من اساء للدولة الدينية فشوه مبادئها ...


انت هنا ربطت بين رفضك للدوله الدينيه وبين سؤ التطبيق من قبل البعض

وهذا ماعترضت عليه انا في كلامك

ان استخدام اي شي بطريقه خاطئه لايعطي مبر ر لترك العمل به

او التقليل من شأنه او الهرب لغيره

ولعلي ضربت امثله توضح ماارمي اليه في نفس الرد السابق


ولو كان سبب اختيارك هو مجرد الميل بدون ذكر لهذا السبب


لكان لي رد مغاير حسب ماتدلي به


انا ركزت فقط على التبرير لهذا الميل وهو يضعف كثيرا من موقفك


فالتبرير ضعيف جدا ولعلك لو اكتفيت بالاختيار دون ذكر السبب كان افضل


اما الموضوع نفسه فقد كفاني اخي راعي البيرق المؤونه


ففي رد ه مايغنيني عن كثير من السرد

ماقل ودل تجده هنا :thumb:
7
7




راعي البيرق :

أما الإسلام فهو كل كامل .. مكمل .. تام .. من لدن رب العالمين ...
وهو الذي إرتضاه لنا .. يحكم ديننا ودنيانا ...
فيخدم المصالح المدنيه ... والدينية .. بإنسجام تام ...
لا نحتاج معه لمثل هذا المصطلح ...



كذلك اتمنى ان تجيب على هذا التساؤل المختبئ وسط هذه العباره !!!



ولاً ينبغي أن تعرف هذا المصطلح ما هي الدولة الدينية .. وما هي الدولة المدنية ...
وعليه يكون الجواب ..







.
.

وتسلم يابو جاسم لفتح هذه النافذه لهذا الحوار

فتى البيداء
05-04-2009, 01:06
محمد الشمري
أخيراً ما اردت توضيحه ان الدولة المدنية ليست دولة كفرية ولا دولة خارجة على النظام الشرعي بل هي الدولة الاسلامية التي نظمت الحياة بين الناس وجعلتهم سواسية امام الله لافرق بين اعجمي وعربي الا بالتقوى

رجعنا لدولة الدينية فما من مناص عنها فإما شريعة إسلامية من رب السماوات أو قانون بشري لايرضي جميع البشر .. فالخالق وضع نظام لمخلوقه وهو أعلم بما يحتاج المخلوق ..
كما هو الحال في صناعة السيارات فالدولة المصنعه أعلم بما صنعت من من هو يستهلك هذه الصناعه ..



محمد الشمري
بعكس الدولة الدينية التي قرأنا وسمعنا عنها ، لذلك لا توجد دولة دينية منذ نشأت الخليقة سوى ما حصل في اوربا قديما وباعتقادي ما يحصل الآن في ايران وطالبان

كيف ذلك ؟؟

هل كان عصر الرسول عليه السلام وخلفائه الأربعة لم تكن دولتهم دينيه إسلاميه ؟؟

إذا أردنا تغير شيء من أجل سوء تطبيقه قلنغير مسمى الدين الإسلامي ككل ..

وعلى هذا الرأي فلنغير في القرأن الكريم إذن ..

فهو أكثر دستور طبق خلاف مافيه !!

أخي محمد نحتاج أن نبني الثقة في نفوسنا لكي لايجرفنا التيار ..



تحياتي أخي محمد ..

وسمي المويس
05-04-2009, 10:13
قبل ان نختلف علينا ان نحرر مصطلحاتنا

وهذه المصطلحات اقصد الدوله المدنيه والدينيه هي مصطلحات

غربيه لكل منهما تعريفه عندهم واستوردناها منهم كالعاده

والغربيون عايشوا كلتا الدولتين وتأثرت حياتهم بهما واختاروا احداهما على الاخرى

وانتهت المسأله بالنسبة لهم فقد اتخذوا قرارهم منذ الثوره الفرنسيه باختيار الدوله المدنيه

التي كانت ردة فعل لممارسات الدوله الدينيه التي مارست القتل ضد العلماء التجريبيين

ماولد عندهم ردة فعل بإقصاء الدين عن حياتهم وهي ردة فعل طبيعيه ومنطقيه بالنسبة لهم

لالنهم تصوروا الدين بهذا التصور الذي كرسته الكنيسه ومارسته ضدهم

لكن بالنسبة لنا كمسلمين ليس منطقيا ان اخير بين هذين النموذجين الغربيين

وعندما اخير فلن اختار ايآ منهما بل سأخط لنفسي طريقا يناسب عقيدتي الاسلاميه طبيعتي البشريه

واستفيد من تجارب الذين سبقوا فالحكمه ضالت المؤمن

عبدالرحمن
05-04-2009, 13:44
اهلا بالاخ العزيز ابو جاسم وموضوعه البركان!
اولا - هل انت اجبت على السؤال بمفهومك الخاص
ام بمفهوم السؤال ومعناه؟
بعد اجابتك كاتبنا القدير ستكون عودتي.

أبو رغد
05-04-2009, 15:21
أظهرت :thumb:

أهلاً بالأستاذ محمد الشمري
أخي محمد لقد أعجبني تصريحك بتفضيلك للدولة المدنية ولم يعجبني محاولتك تفادي المعارضة والتراجع عن ما صرحت به بشجاعة تليق بالأقلام الحرة..



شكرا لكم

محمدالشمري
05-04-2009, 17:48
*
*



وانت دائما حر

لكن وصفك بالعنيفة مبالغة قليلا فلا نؤمن بالعنف ابدا والا نكون كما وصفت بما يصفون به الاسلام والمسلمين

نرجع للموضوع

من الافراد والتوضيح الذى قمت به هنا يتضح اننا لم نختلف على المعنى وان اختلفنا فى المسمى المؤدى لمعنى اخر
عندما دافعنا وطالبنا بالدولة الدينية بالتاكيد لم نقصد ابدا تلك الدولة السائدة فى اوروبا فى العصور الوسطى
كل ما اردنا هو الدولة الاسلامية التى تقوم قوانينها على الشرع وكتاب الله والسنة النبوية ولا تقوم على ما يخالفها ولا يتداخل بقوانينها قوانين مدنية سواء فرنسية او انجليزية وتنافى الشرع
وما دللت عليه بتركيا كان دليل الى ذلك
انها دولة علمانية تبتعد عن الدين فى قوانينها واسلوب ادارتها وتنحى الدين فى كافة المجالات حتى فى الزى الاسلامى الذى منع وخصوصا لزوجات الدبلوماسيين والرؤساء وغيرهم من الساسة
حتى قوانين الزواج اصبحت مدنية وليست شرعية واضافوا اليها شروط وحدود كانها عقد شركة وليس عقد زواج
الدولة الدينية التى نريد هى الدولة الاسلامية المعتدلة كما كانت ايام الرسول والخلفاء الراشدين وليست تلك المقامة على شرع الملالى قدس الله سره

لا اعتقد اننا اختلفنا فى المعنى وان اختلف مفهوم التعريف لكلا الدولتين
وهذا الاختلاف فى التعريف هو نفسه الخطأ الواقع به العالم الغربى بشكل عام ويخشون خطر الاسلام بالنظر فقط الى ايران كدولة اسلامية
متخذة الدين بشكل خطأ كاساس حكم


استاذنا محمد

اشكر الاستاذ عبدالرحمن كثيرا لحواره معك واشكر نقاشنا العنيف كما قلت الذى ادى الى هذا الموضوع الجميل والتعريف القيم والتوضيح الاهم للجميع يجب التعرف عليه

تقديرى لك

*
*

اهلا بالرقيقة لوليتا .... ها مو احسن من العنيفه roooose

عموما عنف تعليقك كان سببا بفتح هذا الحوار

لذلك اشكر بعنف على عنف تعليقك والذي ادى بالنهايته الى مزيد من تبادل الآراء حول هذا الموضوع ..

وطالما اتفقنا حول المفهوم اذن زالت اثار العنف السابقة

محمدالشمري
05-04-2009, 17:57
هلا أخوي محمد ..
أولاً ينبغي أن تعرف هذا المصطلح ما هي الدولة الدينية .. وما هي الدولة المدنية ...
وعليه يكون الجواب ..
وهذا يصلح لأصحاب الديانات الأخرى غير الإسلام .. فما لديهم من شرائع دينيه تحول دون تطورهم ...
وتقديم الحلول لمشاكل العصر .. ومدنيتهم التي أخرجوها تحل ما يجدون من مشاكل لا يقدمها ما لديهم من شرائع دينية ....
أما الإسلام فهو كل كامل .. مكمل .. تام .. من لدن رب العالمين ...
وهو الذي إرتضاه لنا .. يحكم ديننا ودنيانا ...
فيخدم المصالح المدنيه ... والدينية .. بإنسجام تام ...
لا نحتاج معه لمثل هذا المصطلح ...
وما كان متطرفاً .. عن سماحة الإسلام .. من أهله ...
لا يحمل وزره الإسلام .. كشريعة مرتضاه ...
فكان أحرى بك .. ألا تقع بمصيدة ... عبدالرحمن ...
فكلا خياريه الذي قدم لك .. لا تنجيك ...:)
اهلا بالغالي راعي البيرق

سؤال اخي عبدالرحمن كان لمن تميل للدولة الدينية ام الدولة المدنية ؟؟
وبالتالي فالدولة الدينية لا تعني الدولة الاسلامية اي قد تكون اي دولة كالتي ذكرتها في معرض موضوعي ..
اما الدولة الاسلامية فهي دولة مدنية بكل ما تحمله من معاني وهذا ما انا مقتنع به وما قراته عن نشأت الدولة الاسلامية وكيفية ادارتها ..

ومصيدة اخي عبدالرحمن استطاعت ان تصطادني في سب ميلي للدولة المدنية والذي لم اوضح للقراء باسهاب وتفصيل على اعتبار ان اسئلته كانت ملغمة باغلبها فاقر بانفجار هذا اللغم في اجابتي الامر الذي نبهنب علبه الاخوات ريم ولوليتا فكان هذا الموضوع ..

لك جل احترامي

محمدالشمري
05-04-2009, 18:08
مثل ماقالت الكريمه لوليتا :3ajebni:




مرحبتين ابو جاسم


احببت اولا توضيح النقطه التي عارضتك فيها



وهي تعليق على كلامك هنا




انت هنا ربطت بين رفضك للدوله الدينيه وبين سؤ التطبيق من قبل البعض


وهذا ماعترضت عليه انا في كلامك


ان استخدام اي شي بطريقه خاطئه لايعطي مبر ر لترك العمل به


او التقليل من شأنه او الهرب لغيره


ولعلي ضربت امثله توضح ماارمي اليه في نفس الرد السابق



ولو كان سبب اختيارك هو مجرد الميل بدون ذكر لهذا السبب



لكان لي رد مغاير حسب ماتدلي به



انا ركزت فقط على التبرير لهذا الميل وهو يضعف كثيرا من موقفك



فالتبرير ضعيف جدا ولعلك لو اكتفيت بالاختيار دون ذكر السبب كان افضل



اما الموضوع نفسه فقد كفاني اخي راعي البيرق المؤونه



ففي رد ه مايغنيني عن كثير من السرد


ماقل ودل تجده هنا :thumb:
7
7







كذلك اتمنى ان تجيب على هذا التساؤل المختبئ وسط هذه العباره !!!








.
.



وتسلم يابو جاسم لفتح هذه النافذه لهذا الحوار

كنت متوقع ان تركزي على هذه النقطة وهي عين الصواب وكان تعليقك واضح حول السبب ولكني اعترف بان مصيدة عبدالرحمن اوقعتني في هذا الفخ الذي استطعتي ان تستغلينه لبيان اصاباتي من هذا الفخ وما ان افقت من اصاباتي الطفيفية بحمد الله كان لي هذا الموضوع ..

اما السؤال المختبيء والذي ارى انه واضح وضوح الشمس وليس كاسئلة عبدالرحمن المفخخة فالاجابة عليه كانت في معرض ما كتبته وان كان هناك غموض فما يصير خاطرك وخاطر راعي البيرق الا سرور وامر علي اطاعته وتنفيذه ..

شكراً ريم فكانت المفخخخخخخاي من صنع يدك :thumb:

محمدالشمري
05-04-2009, 18:17
رجعنا لدولة الدينية فما من مناص عنها فإما شريعة إسلامية من رب السماوات أو قانون بشري لايرضي جميع البشر .. فالخالق وضع نظام لمخلوقه وهو أعلم بما يحتاج المخلوق ..
كما هو الحال في صناعة السيارات فالدولة المصنعه أعلم بما صنعت من من هو يستهلك هذه الصناعه ..




كيف ذلك ؟؟


هل كان عصر الرسول عليه السلام وخلفائه الأربعة لم تكن دولتهم دينيه إسلاميه ؟؟


إذا أردنا تغير شيء من أجل سوء تطبيقه قلنغير مسمى الدين الإسلامي ككل ..


وعلى هذا الرأي فلنغير في القرأن الكريم إذن ..


فهو أكثر دستور طبق خلاف مافيه !!


أخي محمد نحتاج أن نبني الثقة في نفوسنا لكي لايجرفنا التيار ..




تحياتي أخي محمد ..




عصر الرسول صلى الله عليه وسلم ومن بعده الخلفاء والامويين وغيرها من الدول كانت دول مدنية اسلامية مدنية ولم تكن دينية وان اردت ادلة فلدي الكثير منها ولو كانت دينية لانتهت بعد وفاة الرسول عليه السلام ..

اخي فتى البيداء

يجب ان نفرق بين الدولة الدينية وبين الدولة الاسلامية

لك جل احترامي

محمدالشمري
05-04-2009, 18:21
قبل ان نختلف علينا ان نحرر مصطلحاتنا

وهذه المصطلحات اقصد الدوله المدنيه والدينيه هي مصطلحات

غربيه لكل منهما تعريفه عندهم واستوردناها منهم كالعاده

والغربيون عايشوا كلتا الدولتين وتأثرت حياتهم بهما واختاروا احداهما على الاخرى

وانتهت المسأله بالنسبة لهم فقد اتخذوا قرارهم منذ الثوره الفرنسيه باختيار الدوله المدنيه

التي كانت ردة فعل لممارسات الدوله الدينيه التي مارست القتل ضد العلماء التجريبيين

ماولد عندهم ردة فعل بإقصاء الدين عن حياتهم وهي ردة فعل طبيعيه ومنطقيه بالنسبة لهم

لالنهم تصوروا الدين بهذا التصور الذي كرسته الكنيسه ومارسته ضدهم

لكن بالنسبة لنا كمسلمين ليس منطقيا ان اخير بين هذين النموذجين الغربيين

وعندما اخير فلن اختار ايآ منهما بل سأخط لنفسي طريقا يناسب عقيدتي الاسلاميه طبيعتي البشريه

واستفيد من تجارب الذين سبقوا فالحكمه ضالت المؤمن

اهلا اخي وسمي

لو قرات عن نشأت الدولة الاسلامية لوجدتها شملت كل نواحي الحياة ونظمت العلاقات بين افراد المجتمع لذلك لا ارى خلاف على المسمى طالما انه متفق مع شريعتنا السمحاء ..

لك تقديري وشكري على هذه المداخله

محمدالشمري
05-04-2009, 18:29
اهلا بالاخ العزيز ابو جاسم وموضوعه البركان!
اولا - هل انت اجبت على السؤال بمفهومك الخاص
ام بمفهوم السؤال ومعناه؟
بعد اجابتك كاتبنا القدير ستكون عودتي.

اهلا بمن كان السبب وراء هذا الموضوع !!

مازلت تحفر وتدفن للالغام يا سيدي !!

لن اجيب على سؤالك فحوارنا انتهى وان كنت تريد العودة " وان كنت لا اريدها " فعليك ان تسحب الكيبورد من غمدة وتسل كلماتك وافكارك ها هنا ايها الكهل ..

بانتظار عودتك

محمدالشمري
05-04-2009, 18:36
أظهرت وأبطنوا :thumb:

أهلاً بالأستاذ محمد الشمري
أخي محمد لقد أعجبني تصريحك بتفضيلك للدولة المدنية ولم يعجبني محاولتك تفادي المعارضة والتراجع عن ما صرحت به بشجاعة تليق بالأقلام الحرة..

أما المعارضين لك فهم أظهروا غير ما يبطنون لأنهم جميعاً ضد الدولة الدينية ولكنهم لا يملكون الشجاعة لاظهار معارضتهم أو عندهم خلل بالرؤيا فهم يقولون دولة دينية ولا يعنونها حقيقةً ..

شكرا لكم


اخي لم اتفادى المعارضة بل اعترفت بانني لم اوفق باجابتي على سبب ميلي للدولة المدنية حيث لم اسهب لكي يفهم القاريء ما اقصده بوضح ..
وما اثارته الاخت ريم والاخت لوليتا كنت ساثيره لو ان احد اجاب بنفس الطريقة التي اجبت بها

اما من يعرضيني في وجهة نظري فهم ايضا لهم وجهات نظرهم واكن لها كل احترام لذلك علينا ان نتبادل الحوار ونتداول النقاش لنصل الى ما هو مقنع لي ولهم ..

لك كل الشكر والتقدير على هذه المداخله

عبدالرحمن
06-04-2009, 00:07
ها هنا ايها الكهل ..

الكهل ! ايها الشاب:ezpi_blus
ع العموم الكهل يقول لك انك مدعو الى
حفل عرسه على الثالثة 1-1- 2010!:a:
بمشيئة الله تعالى.
اما الموضوع شكرا لك على انهائه قبل آوانه!.

راعي البيرق
06-04-2009, 07:17
8
لا ما ني مخلي الموضوع ... ينتهي ... :)


أخي محمد .. اذاً أنت تقول بالدولة المدنيه والإسلاميه لا يتنافيان ويتفقان ..
والإسلاميه والدينيه مختلفان ... بمفهومهما .. وما يعنيان ...


إذاً دعني أسألك سؤال ... ما هو الأقدم لدينا .. مصطلح الإسلاميه .. أم المدنيه ؟
فإن كان جوابك .. كما أتوقع .؟..
فلما إستـُجلـِـب لنا هذا المصطلح .. ونحن بغنى عنه .. ولدينا ما يغنينا ... ؟
ثم ألا ترى بأن مسمى الدولة الدينيه ...
بما أنه يتناقض مع المفاهيم الدينيه الإسلاميه ـ غير صحيح وغير دقيق ؟
إذاً لما نستبدل الذي هو أدنا بالذي هو خير ؟


.


وأقول لذلك المتخرص الذي يحكم على النيات وما في القلوب ..
أشققت عنّ قلوبنا لتعرف ما نبطن ... إتق الله يا هذا ...
وقل خيراً أو أصمت ....

الشاهري العبيدي
06-04-2009, 07:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ملحوظة صغيرة

تدخلت برد بعض الاخوان واجريت تعديل بسيط
والسبب لان به اثارة شبهة بدون وجه حق ولا دليل واضح

فقط اتهامات






وتقبلوا احترامي لجميع المتحاورين

وسمي المويس
06-04-2009, 08:28
يقول علماء الاصول (لامشاحة في الاصطلاح)

يعني اذا كنا متفقين في المحتوى فلايضر الخلاف في الاصطلاح

لكن ماأريد ان اقوله لماذا نحشر انفسنا ونحجر واسعا باختيار احد خيارين من وجهة نظري انهما خاطئتين

والاخ محمد الشمري يقول بأن الدوله الاسلاميه هي الدوله المدنيه وليست الدوله الدينيه

وانا اقول كيف تكون الدوله المدنيه والتي من اصولها العلمانيه او الادينيه والقوميه والوطنيه كيف تكون اسلاميه

واقول للذين يقولون بأن الدوله الدينيه هي الدوله الاسلاميه كيف تكون اسلاميه وهي تسقط صلاحيات الاله

على رجال الدين فيغفر الذنوب ويصدر الصكوك وكيف تكون اسلاميه وهي تحرم العلوم التجريبيه وتعدم العلماء

ومن غير المنطقي ان نخير بين هذا وهذا واقول بكل صراحه ان سؤال الاخ عبدالرحمن للاخ محمد لم يكن

منطقيا بحال من الاحوال فقد حجر واسعا وحشر الاخ محمد في زاويه ضيقه

وبما ان هذه المصطلحات مستورده حصل اللغط وسؤ الفهم ومحاولة تحوير الكلام

هذه المصطلحات تسميات غربيه لانملك استيرادها وترك محتوياتها ونحذف منها مانشا ونقر منها مانشاء

بل علينا ان نختار طريقا يناسب ثقافتنا بعيدا عن ثقافات الاخرين ولايعني هذا عدم الاستفاده من الايجابيات

اخيرا اقول انا لست مع دوله دينيه ولامع دوله مدنيه(حسب اصطلاحاتهم)

بل مع دوله اسلاميه تنتهج طريقه حضاريه.

عبدالرحمن
06-04-2009, 13:40
واقول بكل صراحه ان سؤال الاخ عبدالرحمن للاخ محمد لم يكن

منطقيا بحال من الاحوال فقد حجر واسعا وحشر الاخ محمد في زاويه ضيقه


اعتقد لو انك وقفت وقفة جادة مع السؤال لوجدته في قمة المنطقية
بل لجزمت بمنطقيته اخي الكريم وسمي المويس!
وان اردت التأكد من منطقينه فأنظر الى ما حولك من صحف ومجلات ومنتديات
وقنوات تلفزيونية بل حتى في موقعنا هذا! كم هم الذين يفضلون الدولة المدنية
على الدولة الدينية!. إلا يوجد من بني جلدتنا من يطالب فصل الدين عن ليس السياسة
فحسب انما عن كل مناح الحياة! واليس منا هؤلاء الكتاب والاعلاميين الذين يقولون
بأن سبب تخلفنا هو تمسكنا بشريعتنا!
اخي الكريم وسمي لم اود الدخول في نقاش مع احد
وذلك بسبب ان الاخ محمد طلب انهاء الموضوع
لكن ردك اراه اوجب ردي فلك شكري وللاخ محمد عذري.

عبدالواحد
06-04-2009, 23:15
موضوع رائع وحوار اروع ..

ما اضيف شي ,

بس حبيت اسلم ع الغالي بوجاسم ..

عبدالله 100
07-04-2009, 06:58
ماهذه الحذلقة؟!!
الإسلام هو الدولة الدينية والدولة المدنية والعصرية والماضية والجهادية...الخ
ماهو الباعث الحقيقي في نفسك وفكرك حتى أنك تعزل بين الدولتين على ماقررت
من تقريير خاطىء ناتج عن نظرة شخصية !! مع إفادتك إن الدولة التي ترفع راية الإسلام
لها ما أصابت منه وعليها ما زلت عنه وليس هنالك دولة كاملة كالتي بناها الرسول صلى الله عليه وسلم
و التي سار عليها الخلافاء من بعده وخاصةً التي كانت في عهد عمر رضي الله عنه .
وإطلب دولتك المدنية من منطلقاتك الإسلامية أما إن كنت لا تعلم ماهي فمن الخطأ أن نطلبها
بنظرة غربية !

محمدالشمري
08-04-2009, 11:52
الكهل ! ايها الشاب:ezpi_blus
ع العموم الكهل يقول لك انك مدعو الى
حفل عرسه على الثالثة 1-1- 2010!:a:
بمشيئة الله تعالى.
اما الموضوع شكرا لك على انهائه قبل آوانه!.

يعله مبروك
اشوف كل عروسك مرتبطة باعياد الميلاد ايها الكهل ..
بس هالمره ما ضنتي ..
واذا استوت راح اطالب بادخالك دار العجزة لانني بدأت اشك بهرمك ودخولك عالم التخريف ..

اما الموضوع فانهاؤه لم يكن كما اود حيث خرج لنا بهذا الموضوع ..

كلك زوء حبيب البي ..

محمدالشمري
08-04-2009, 11:55
8

لا ما ني مخلي الموضوع ... ينتهي ... :)


أخي محمد .. اذاً أنت تقول بالدولة المدنيه والإسلاميه لا يتنافيان ويتفقان ..
والإسلاميه والدينيه مختلفان ... بمفهومهما .. وما يعنيان ...


إذاً دعني أسألك سؤال ... ما هو الأقدم لدينا .. مصطلح الإسلاميه .. أم المدنيه ؟
فإن كان جوابك .. كما أتوقع .؟..
فلما إستـُجلـِـب لنا هذا المصطلح .. ونحن بغنى عنه .. ولدينا ما يغنينا ... ؟
ثم ألا ترى بأن مسمى الدولة الدينيه ...
بما أنه يتناقض مع المفاهيم الدينيه الإسلاميه ـ غير صحيح وغير دقيق ؟
إذاً لما نستبدل الذي هو أدنا بالذي هو خير ؟


.


وأقول لذلك المتخرص الذي يحكم على النيات وما في القلوب ..
أشققت عنّ قلوبنا لتعرف ما نبطن ... إتق الله يا هذا ...

وقل خيراً أو أصمت ....


انت تبينا نتماسك الشوش
وانا ما فيني حيل
لكن تدري
راح ارد على تساؤلاتك في رد منفرد بس صبرك علي
راعي البيرق
انشاء بيرقك عالي يالغالي

محمدالشمري
08-04-2009, 11:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ملحوظة صغيرة

تدخلت برد بعض الاخوان واجريت تعديل بسيط
والسبب لان به اثارة شبهة بدون وجه حق ولا دليل واضح

فقط اتهامات



وتقبلوا احترامي لجميع المتحاورين

هلا ابو يوسف

شرفت متصفحي يالغالي

محمدالشمري
08-04-2009, 12:03
يقول علماء الاصول (لامشاحة في الاصطلاح)

يعني اذا كنا متفقين في المحتوى فلايضر الخلاف في الاصطلاح

لكن ماأريد ان اقوله لماذا نحشر انفسنا ونحجر واسعا باختيار احد خيارين من وجهة نظري انهما خاطئتين

والاخ محمد الشمري يقول بأن الدوله الاسلاميه هي الدوله المدنيه وليست الدوله الدينيه

وانا اقول كيف تكون الدوله المدنيه والتي من اصولها العلمانيه او الادينيه والقوميه والوطنيه كيف تكون اسلاميه

واقول للذين يقولون بأن الدوله الدينيه هي الدوله الاسلاميه كيف تكون اسلاميه وهي تسقط صلاحيات الاله

على رجال الدين فيغفر الذنوب ويصدر الصكوك وكيف تكون اسلاميه وهي تحرم العلوم التجريبيه وتعدم العلماء

ومن غير المنطقي ان نخير بين هذا وهذا واقول بكل صراحه ان سؤال الاخ عبدالرحمن للاخ محمد لم يكن

منطقيا بحال من الاحوال فقد حجر واسعا وحشر الاخ محمد في زاويه ضيقه

وبما ان هذه المصطلحات مستورده حصل اللغط وسؤ الفهم ومحاولة تحوير الكلام

هذه المصطلحات تسميات غربيه لانملك استيرادها وترك محتوياتها ونحذف منها مانشا ونقر منها مانشاء

بل علينا ان نختار طريقا يناسب ثقافتنا بعيدا عن ثقافات الاخرين ولايعني هذا عدم الاستفاده من الايجابيات

اخيرا اقول انا لست مع دوله دينيه ولامع دوله مدنيه(حسب اصطلاحاتهم)

بل مع دوله اسلاميه تنتهج طريقه حضاريه.

اتفق معك بكل ما قلته باستثناء ما ذكرته بان الدولة المدنية من اصولها العلمانية والقومية وغيرها ..

حيث ان الدولة المدنية تعني دولة المؤسسات وليست دولة مباديء ومذاهب واعراق ..
اي ان الدولة ممكن ان تكون مدنية او تكون دينية كما سال الاخ عبدالرحمن فالمدنية لا تنفي الدين ولكن الدين ينفي المدنية وسوف اعود لذلك بشرح اكثر كما وعدت راعي البيرق

لك جل احترامي

محمدالشمري
08-04-2009, 12:04
اعتقد لو انك وقفت وقفة جادة مع السؤال لوجدته في قمة المنطقية
بل لجزمت بمنطقيته اخي الكريم وسمي المويس!
وان اردت التأكد من منطقينه فأنظر الى ما حولك من صحف ومجلات ومنتديات
وقنوات تلفزيونية بل حتى في موقعنا هذا! كم هم الذين يفضلون الدولة المدنية
على الدولة الدينية!. إلا يوجد من بني جلدتنا من يطالب فصل الدين عن ليس السياسة
فحسب انما عن كل مناح الحياة! واليس منا هؤلاء الكتاب والاعلاميين الذين يقولون
بأن سبب تخلفنا هو تمسكنا بشريعتنا!
اخي الكريم وسمي لم اود الدخول في نقاش مع احد
وذلك بسبب ان الاخ محمد طلب انهاء الموضوع
لكن ردك اراه اوجب ردي فلك شكري وللاخ محمد عذري.

عذرك غير مقبول ..

كنت اتمنى ان اسمع وجهة نظرك باسهاب حول هذا الموضوع

اتمنى عودتك

محمدالشمري
08-04-2009, 12:05
موضوع رائع وحوار اروع ..

ما اضيف شي ,

بس حبيت اسلم ع الغالي بوجاسم ..

الله يسلمك يالغالي

تمنيت ان اسمع رايك

لاهنت يا ابو يوسف

محمدالشمري
08-04-2009, 12:10
ماهذه الحذلقة؟!!
الإسلام هو الدولة الدينية والدولة المدنية والعصرية والماضية والجهادية...الخ
ماهو الباعث الحقيقي في نفسك وفكرك حتى أنك تعزل بين الدولتين على ماقررت
من تقريير خاطىء ناتج عن نظرة شخصية !! مع إفادتك إن الدولة التي ترفع راية الإسلام
لها ما أصابت منه وعليها ما زلت عنه وليس هنالك دولة كاملة كالتي بناها الرسول صلى الله عليه وسلم
و التي سار عليها الخلافاء من بعده وخاصةً التي كانت في عهد عمر رضي الله عنه .
وإطلب دولتك المدنية من منطلقاتك الإسلامية أما إن كنت لا تعلم ماهي فمن الخطأ أن نطلبها
بنظرة غربية !
حذلقة متحذلقة حذلاقاً !!!!

هلا ابو يوسف

انا ارى ان الاسلام اسس الدولة المدنية وليست الدولة الدينية كما ترى انت فهل بهذا حذلقة ؟؟

كما انه لا باعث حقيقي او وهمي في نفسي يا صديقي

هو مجرد وجهة نظر اتمنى ان تحترمها كما هو حالنا نحترم وجهة نظرك ..

احترامي لك

سنجار
08-04-2009, 14:29
قال عمر رضي الله عنه

نحن قوم أعزنا الله بالأسلام فأن أبتغينا العزه بغيره أذلنا الله

مصطلح الدوله الدينيه والدولة المدنيه مصطلحان ومفهومان غربيان وغريبان على عقلية

وثقافه المسلم فلا يجب أخذهما على علاتهما

فأن خالفا شريعتنا و توجهاتنا ومفاهيمنا كمسلمين رمينا بهما عرض الحائط

والا نكون كما قال صلى الله عليه وسلم (لو دخلو جحر ضب لدخلتموه).. الحديث.

والحمد لله الأسلام دين المدنيه فهو ليس عبادات وطقوس دينيه فقط بل هو تنظيم

لحياة وتشريع لقوانين مدنيه وحياتيه تشمل حتى حقوق من هم ليسو على ديننا

فبوجود الأسلام لسنا مضطرين كما الغرب أن نفاضل بين الدولة الدينيه والدولة المدنيه

لأن كلاهما يجمعهما لنا الأسلام بتعاليمه السمحه.

الف شكر محمد الشمري على سعة صدرك وتقبل جميع الأراء .

وأحي فيك صراحتك وفكرك الواعي والذي من ثمراته هذا الموضوع الهام.

وسمي المويس
08-04-2009, 15:49
اتفق معك بكل ما قلته باستثناء ما ذكرته بان الدولة المدنية من اصولها العلمانية والقومية وغيرها .

حيث ان الدولة المدنية تعني دولة المؤسسات وليست دولة مباديء ومذاهب واعراق ..

كيف اقتطعت هذه الايجابيه وطرحت كل السلبيات عن الدوله المدنيه



اي ان الدولة ممكن ان تكون مدنية او تكون دينية كما سال الاخ عبدالرحمن فالمدنية لا تنفي الدين ولكن الدين ينفي المدنية وسوف اعود لذلك بشرح اكثر كما وعدت راعي البيرق

لك جل احترامي


ليس انا او انت من يحدد ضابط الدوله المدنيه والدينيه بل هم القوم الذين استوردنا هذا المصطلح منهم ولااملك انا او انت تحريف او تفريغ هذا المصطلح من محتواه وتفسيره حسب فلسفاتنا الشخصيه

عبدالله 100
08-04-2009, 23:34
أخي محمد الشمري
استغرابي لموضوعك لايعني عدم احترامك عزيزي
فأنا انتقدت موضوعك وأحترمك كباقي الإخوة الأعضاء
وإن استطعت أن تفرق بين الدولة الإسلامية والدولة الدينية
تفريق وجيه بحيث يثبت الفرق فإني أسحب انتقادي وأكون مخطأ
عنئذٍ أطلب منك أن تعذرني وأستسمحك .

محمدالشمري
10-04-2009, 16:03
قال عمر رضي الله عنه

نحن قوم أعزنا الله بالأسلام فأن أبتغينا العزه بغيره أذلنا الله

مصطلح الدوله الدينيه والدولة المدنيه مصطلحان ومفهومان غربيان وغريبان على عقلية

وثقافه المسلم فلا يجب أخذهما على علاتهما

فأن خالفا شريعتنا و توجهاتنا ومفاهيمنا كمسلمين رمينا بهما عرض الحائط

والا نكون كما قال صلى الله عليه وسلم (لو دخلو جحر ضب لدخلتموه).. الحديث.

والحمد لله الأسلام دين المدنيه فهو ليس عبادات وطقوس دينيه فقط بل هو تنظيم

لحياة وتشريع لقوانين مدنيه وحياتيه تشمل حتى حقوق من هم ليسو على ديننا

فبوجود الأسلام لسنا مضطرين كما الغرب أن نفاضل بين الدولة الدينيه والدولة المدنيه

لأن كلاهما يجمعهما لنا الأسلام بتعاليمه السمحه.

الف شكر محمد الشمري على سعة صدرك وتقبل جميع الأراء .

وأحي فيك صراحتك وفكرك الواعي والذي من ثمراته هذا الموضوع الهام.

راي اتفق معه تماماً

لك الشكر
اخي سنجار
ولا حرمنا من مداخلاتك

محمدالشمري
10-04-2009, 16:10
ليس انا او انت من يحدد ضابط الدوله المدنيه والدينيه بل هم القوم الذين استوردنا هذا المصطلح منهم ولااملك انا او انت تحريف او تفريغ هذا المصطلح من محتواه وتفسيره حسب فلسفاتنا الشخصيه

الا نملك العقل والفهم لنعرف مفهوم الدولة المدنية والدولة الدينية من خلال تجارب مرة من قبل اخي وسمي ..

كيف تقبل بان تلغي حقك في تفسير ما تراه من خلال تجارب ثابته وواقعية ؟؟

عموماً سوف اثبت لك ان الاسلام اول من تبنى الدولة المدنية وليس الغرب كما تعتقد !!

لك جل احترامي

محمدالشمري
10-04-2009, 16:15
أخي محمد الشمري
استغرابي لموضوعك لايعني عدم احترامك عزيزي
فأنا انتقدت موضوعك وأحترمك كباقي الإخوة الأعضاء
وإن استطعت أن تفرق بين الدولة الإسلامية والدولة الدينية
تفريق وجيه بحيث يثبت الفرق فإني أسحب انتقادي وأكون مخطأ
عنئذٍ أطلب منك أن تعذرني وأستسمحك .

اخي ابو يوسف
موضوعنا عن الدولة المدنية والدولة الدينية

اما ما ذهبت له حضرتك في الفرق بين الدولة الاسلامية والدولة الدينية فاعتقد انه ليس ببعيد من وجهة نظري لان الدولة الاسلامية من وجهة نظري هي الدولة المدنية وسوف اذكر ذلك في صفحتي القادمة ..

لك احترامي سواء اقنعتك او لم تقتنع

محمدالشمري
10-04-2009, 17:13
الدولة الدينية هي تلك الدولة التي تعتمد في مجالها على الديني أكثر منه على المدني أي إنها تقوم على محاولة تمثل الديني في كل شئون الحياة حتى الشأن السياسي وكأن لا تعتمد تلك الشئون إلا عن طريق مرجعية دينية تبارك هذا الشأن أو تحرمه ، كمحاولات دولة طالبان ، وكما هي نظرية ولاية الفقيه في إيران التي جاء بها الخميني، وكأيام التسلط الكنيسي البابوي على شؤون الحياة في عصور الانحطاط الأوروبي، فلا يمكن لأي ملك من ملوك اوربافي ذلك العصر أن يصعد إلى سدة الحكم إلا بعد مباركات البابا أو الكنيسة، وكما هي حركة الخوارج في العصر الإسلامي ، ولعل ذلك يؤكده قوله سبحانه وتعالى في سورة التوبة "﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْدُونِ اللَّهِ﴾ (.

في حين أن الدولة المدنية تقوم على أخذ معطيات الواقع بكل أبعاده وممارسات العصر ومنطقه باعتماد المصلحة الوطنية والإنسانية قبل أي شيء آخر، ولا تتوانى الدولة المدنية من الاستفادة من كل منجزات وفلسفات العصر لتحقيق مصالحها في المجال الأول، وبأعتقادي ان الدولة المدنية لا تتعارض في ممارساتها مع العقيدة بل هي مزيج من الدين والدنيا لتتكون بها مؤسسات الدولة ، وهذا ما حصل في بناء الدولة الاسلامية الذي جمعت بين الدعوة للاسلام وبين تنظيم شئونها الدنيوية في كافة المجالات كدولة منظمة وذات مسئوليات محددة .

وللتدليل على ان الدولة الاسلامية كانت دولة مدنية اقوال الرسول عليه الصلاة والسلام في كثير من الأحيان كقوله "أنتم أعلم بأمور دنياكم.." و" إنما هو رأيٌ ارتأيتُه.." و"إنما أنا عبدالله ورسوله.." ولقد بدأت الدولة الإسلامية الأولي في المدينة المنورة وكان الرسول صلى اللّه عليه وسلم هو مُبلغ الرسالة من ناحية وهو الذي يمارس سلطة الحكم من ناحية أخري، ومن هنا نجد عمق الارتباط بين ظهور الدولة ونشأتها وبين الرسالة السماوية،
وعندما توفي الرسول صلي الله عليه وسلم وانقطع الوحي جري التساؤل عن الحكام من بعده هل هم خلفاء الله علي الأرض أم هم خلفاء رسول الله، والفارق واضح تمامًا بين الأمرين، وكان الرأي أن الخلفاء هم خلفاء الرسول وإذا كان الرسول بشرا فإن خلفاءه من البشر يخطئون ويصيبون ويحاسبون، وإذا كان المسلمون أعلم بشؤون دنياهم وكان أمرهم شوري بينهم، فإن الرأي الراجح لدي المفكرين الإسلاميين أن الإسلام لا يعرف الدولة الدينية.

اذن الدولة المدنية تقوم على ارادة الناس وانهم مصدر السلطات كما تقوم أيضًا علي أساس مبدأ المواطنة أي أن مواطنيها جميعًا- مهما اختلفت أصولهم العرقية أو معتقداتهم أو أفكارهم أو دياناتهم- هم لدي القانون سواء في حقوقهم المدنية والسياسي ، وهذا ما جاء به الاسلام وتم اثناء قيام الدولة بذلك الوقت.

ولعل البعض يجمع بين العلمانية وبين المدنية وهذان الامران باعتقادي مختلفان تماما حيث ان العلمانية مناهضة للدين بينما المدنية تكفل حرية الاديان ولا تفرق بين الناس على اسس دينية او عرقية او غيرها فالناس جميعا سواسية امام القانون .

عبدالله 100
11-04-2009, 13:18
الرأي الراجح لدي المفكرين الإسلاميين أن الإسلام لا يعرف الدولة الدينية.

طيب جزاك الله خير
كيف نفك الإلباس الذي سببه مقالك لنا
يجب أن نفهم ما تقصد بمصطلحاتك وألفاظك التي عبرت عنها
في مقالك ولا نستطيع ذلك إلا بتعريف المفاهيم كمفهوم الدولة الإسلامية
ومفهوم الدول الدينية مع ضبط الفروق ...سلملم

اسامه الدندشي
13-04-2009, 01:50
رغم انني لم اقرأالتعليقات قراءة نقدية , لكن يمكنني ان اعيب ماكتب انه خلا من اي مراجع ممن وسبق و كتب في هذا المجال. وهو مايعيب اي بحث علمي , ومع ذلك يمكنني القول ,ان الدولة اما ان تكون دينية او علمانية , ينص دستورها على ان دين الدولة الاسلام او اليهودية او ...... والبتالي يكون العقد الاجتماعي بين الدولة والمجتمع من النص الديني , او ان يكون علماني , والعقد الاجتماعي ,عقدا وطنيا نصه مدني وضعي , تحدد فيه النصوص السياسية والثقافية والاجتماعية بعيدا عن النص الديني.
وعلى العموم ان معاهدة سيكس بيكو قد قسمت دوة الخلافة العثمانية ,الى دول مؤلفة من مجموعات اثنية وطائفية يمكن اختراقها , وقد حددت ذلك في مقالة سابقة ,الحرب على الارهاب وعلى العرب ةالاعراب, في المضايف, ويتمكن الغرب من خلق حالة عراقية في اي بلد عربي وعل سبيل المثال في مصر اسلام واقباط في الجزائر عرب وامازيغ في المغرب والسودان والسعودية ....الخ , وفي ظل معاهدة سيكس بيكو لايمكن الحديث عن دولة دينية لان دولها عبارة عن اقليات...... وليس فيها اكثرية, اما في ظل الدولة العربية الواحدة هناك حديث اخر وشكرا لجميع المشاركين في هذا الموضوع القيم واتمنى ان تسمح لي الظروف بحث هذا الموضوع , وتحياتي للاخ محمد الشمري ,

عبدالله 100
13-04-2009, 14:16
حقيقة وليسمح لي الجميع اضطررت أن أعود :
وقبل كل شيء أحب أشكر الأخ / اسامة الدندشي ... على طرحه المميز
الذي اتسم بالوضوح والموضعية وبالحقائق التاريخية المعروفة الذي أتفق معه
فيها , وايضاً له الشكر لأنه أتى بما هو في نفس أخونا محمد الشمري
ولكن أصر على عدم طرحه وأحاد عنه كثيراً وأكتفى بالعمومات وأبعد عن المقصود مع أني أعرف ماقصد ودندن حوله من بداية قرائتي للموضوع .

ثم إني لدي تعقيب بسيط على مشاركة الأخ /اسامة الدندشي سلمه الله :

وفي ظل معاهدة سيكس بيكو لايمكن الحديث عن دولة دينية لان دولها عبارة عن اقليات...... وليس فيها اكثرية,
ماهو سبب حصرك للدولة الإسلامية بالأرض الواسعة من المغرب العربي
إلى الخليج الفارسي(العربي) ولماذا لايعتبر اثنان ميلون وربع الميلون
من الكيلو متر مربع لا تعتبر دولة اسلامية .(الدولة الدينية السعودية على اطلاقاتكم )
خاصة ان علمنا أن الأمة أجمعت على أن كل دولة مستقلة ولو صغيرة تحكم بالشرع يجري عليها حكم الدولة الإسلام وأنها دولة مسلمة ويجب على الرعية السمع والطاعة بالمعروف للحاكمها.
وأهمس في أذن أخي الدندشي سلمه الله
أن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ دولة الإسلام بمدينة صغيرة
هي المدينة المنورة .
وإن كان لديك أدلة على أنه لاتصح الدولة اسلامية إلا بخلافة
يدخل تحتها جميع المسلمين قاطبة فأعلمنا بها مع تذكيره بتاريخ دولة الأندلس
واستقلالها عن الدولة العباسية واجماع الأمة على شرعيتها وجزاك الله خيراً .

محمدالشمري
14-04-2009, 10:13
طيب جزاك الله خير
كيف نفك الإلباس الذي سببه مقالك لنا
يجب أن نفهم ما تقصد بمصطلحاتك وألفاظك التي عبرت عنها
في مقالك ولا نستطيع ذلك إلا بتعريف المفاهيم كمفهوم الدولة الإسلامية
ومفهوم الدول الدينية مع ضبط الفروق ...سلملم
أعتقد انه لا لبس في المقال اخي ابو يوسف انما اللبس في ما انت تعرفه من مقصود حسب ما جاء بتعليقك على الاخ اسامة :((مع أني أعرف ماقصد ودندن حوله من بداية قرائتي للموضوع )) لذلك لو وضحت ما تعرفه مما قصد ودندن حوله لاسطعت ان اساعدك في فك طلاسم هذا اللبس ..

لك احترامي

محمدالشمري
14-04-2009, 10:17
رغم انني لم اقرأالتعليقات قراءة نقدية , لكن يمكنني ان اعيب ماكتب انه خلا من اي مراجع ممن وسبق و كتب في هذا المجال. وهو مايعيب اي بحث علمي , ومع ذلك يمكنني القول ,ان الدولة اما ان تكون دينية او علمانية , ينص دستورها على ان دين الدولة الاسلام او اليهودية او ...... والبتالي يكون العقد الاجتماعي بين الدولة والمجتمع من النص الديني , او ان يكون علماني , والعقد الاجتماعي ,عقدا وطنيا نصه مدني وضعي , تحدد فيه النصوص السياسية والثقافية والاجتماعية بعيدا عن النص الديني.
وعلى العموم ان معاهدة سيكس بيكو قد قسمت دوة الخلافة العثمانية ,الى دول مؤلفة من مجموعات اثنية وطائفية يمكن اختراقها , وقد حددت ذلك في مقالة سابقة ,الحرب على الارهاب وعلى العرب ةالاعراب, في المضايف, ويتمكن الغرب من خلق حالة عراقية في اي بلد عربي وعل سبيل المثال في مصر اسلام واقباط في الجزائر عرب وامازيغ في المغرب والسودان والسعودية ....الخ , وفي ظل معاهدة سيكس بيكو لايمكن الحديث عن دولة دينية لان دولها عبارة عن اقليات...... وليس فيها اكثرية, اما في ظل الدولة العربية الواحدة هناك حديث اخر وشكرا لجميع المشاركين في هذا الموضوع القيم واتمنى ان تسمح لي الظروف بحث هذا الموضوع , وتحياتي للاخ محمد الشمري ,

اتمنى لو انك قرأت الردود لوجدت الاختلاف اخي اسامه

علينا ان نفرق بين العلماني والمدني فالعلمانية مذهب فكري يفصل الدين عن السياسية او عن الدولة بينما المدني هو سلوك لتنظيم الحياة بين افراد المجتمع هذا ما اعرفه ومقتنع به انا شخصيا ولقد اوردت بعض الملاحظات على ذلك في احد ردودي ..

كل التقدير على مداخلتك

محمدالشمري
14-04-2009, 10:19
حقيقة وليسمح لي الجميع اضطررت أن أعود :
وقبل كل شيء أحب أشكر الأخ / اسامة الدندشي ... على طرحه المميز
الذي اتسم بالوضوح والموضعية وبالحقائق التاريخية المعروفة الذي أتفق معه
فيها , وايضاً له الشكر لأنه أتى بما هو في نفس أخونا محمد الشمري
ولكن أصر على عدم طرحه وأحاد عنه كثيراً وأكتفى بالعمومات وأبعد عن المقصود مع أني أعرف ماقصد ودندن حوله من بداية قرائتي للموضوع .

ثم إني لدي تعقيب بسيط على مشاركة الأخ /اسامة الدندشي سلمه الله :

ماهو سبب حصرك للدولة الإسلامية بالأرض الواسعة من المغرب العربي
إلى الخليج الفارسي(العربي) ولماذا لايعتبر اثنان ميلون وربع الميلون
من الكيلو متر مربع لا تعتبر دولة اسلامية .(الدولة الدينية السعودية على اطلاقاتكم )
خاصة ان علمنا أن الأمة أجمعت على أن كل دولة مستقلة ولو صغيرة تحكم بالشرع يجري عليها حكم الدولة الإسلام وأنها دولة مسلمة ويجب على الرعية السمع والطاعة بالمعروف للحاكمها.
وأهمس في أذن أخي الدندشي سلمه الله
أن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ دولة الإسلام بمدينة صغيرة
هي المدينة المنورة .
وإن كان لديك أدلة على أنه لاتصح الدولة اسلامية إلا بخلافة
يدخل تحتها جميع المسلمين قاطبة فأعلمنا بها مع تذكيره بتاريخ دولة الأندلس
واستقلالها عن الدولة العباسية واجماع الأمة على شرعيتها وجزاك الله خيراً .

اتمنى من الاخ اسامة الرد على تعليقك اخي ابو يوسف لمزيد من الفائدة والحوار

اسامه الدندشي
14-04-2009, 20:28
اولا الموضوع اكاديمي , وليس ثقافة عامة هو اقربب للاختصاص منه الى المثقف, ومع في عجالة, ان الانظمة العربية تعيش خارج مقاييس السياسة المعاصرة, ولا يمكن تطبيق المعايير السياسية وفق منظور الحداثة الاولى , والعالم يدخل الحداثة الثانية.
هناك عقد ضمني بين الدولة والمجتمع, وحسب مصادر هذا العقد نسمي الدولة, فاذا كان مصدر برامج االعقد النص الديني سميت دينية, واذا كانت مصادر العقد وضعية سميت مدنية , وقد تكون الدولة جمهورية , دينها الاسلام , وبذلك تكون هجينة في قوانينها بين الديني والوضعي , قد يكون رئيسها من دين محدد , والدين مصدر رئيسي وليس كلي من الدين, مثل مصر والعراق وسوريا و..........الخ وقد يكون الدين رسميا بخدمة السلطة, وقد يكون موجها ومحددا سياسات الدولة كايران,
وعلى العموم العقد الوطني او الديني للمجتمع , يتضمن برامج الدولة السياسية والاقثصادية والثقافية والاجتماعية, وحسب مصادر هذه البرامج ,تسمى الدولة , واما لمفهوم العلمانية والاسلام لي مقالتين في الموقع " العلمانية والاسلام"و " والسيمانتية الجوهرية للعلمانية تدول السلطة", واقول للأخ ابو يوسف الحرب على الارهاب هي حرب على الاسلام, والدول العربية دول مخترقة , وضعيفة, وممزقة ليس فيها اكثرية عرقية او دينية , كانت العراق, ذو اكثرية سنية, ولكن في ظل سياسة القومية , خرج الاكراد وتنحى التركمان وربما الشركس والفرق الدينية الاخرى , وحدث اختلال في الاكثرية والاقلية وبالتالي في القوى السياسية على الارض واستغل اعداء العرب والاسلام هذا الخلل وحدث ماحدث, ويمكن حدوثه في المملكة ومصر كما يحدث في السودان والمغرب وغيرهما
وأعتذر للجميع ربما ضغط الموضوع والتلخيص اوقعني ببعض الهنات

وسمي المويس
15-04-2009, 03:08
اريد ان اسأل الاخ محمد عن مفهومه عن الدوله الدينيه ... وبس

عبدالله 100
15-04-2009, 16:09
أشكر الأخ محمد والأخ اسامة
ثم إني أحب الوضوح والمباشرة لأن الموضوعية
تتحقق فيها أكثر من غيرها وهي ليست شعراً !


والذي استدركته سأكتبه بكل وضوح وشفافية
وإن كن مخطأ في استدراكي فتقبلوه كفائدة خارج موضوعكم
مع أني لي أوجه كثيره إلتمستها من الموضوع والردود كان
واجباً عليكم استثناء المملكة السعودية من حديثكم .



(الدولة الديــــنية السعودية اسلامية دعوتها دعوة الأنبياء والرسل دعوى التوحيد)






الدولة السعودية دولة ذات توجه سياسي ديني أولاً وقبل كل شيء
والتدخل الأجنبي البريطاني في المنطقة كان مفــروضـاً على جميع
أهل المنطقة والسعودية استفادت منهم لمصالحها الشخصية التي هي
راية الإسلام والإستقلال والمصالح متبادلة هذا ما كان يرفع رايته الملك عبدالعزيز
رحمه الله ولو ترجعون لبعض المعاهدات تجدون نصوص أنه نص على تطبيق الشريعة
وعلى العموم هو ليس بمقدوره أن يفعل شيء وهو ومن معه على أباعرهم في نجد يحومون
وهؤلاء قوى عظمى يتدخلون في المنطقة ويجدوا ألف غيره ليدبروا مخططاتهم
والحمدلله الذي مكن الملك عبدالعزيز من الإستفادة منهم وتوحيد البلاد
تحت راية الكتاب والسنة وتوحيد الله ومحاربة مايضاد التوحيد من شرك وبدع وخرافات
تُرجع الخلق إلى الذلة لغير الله .


والله ألزمنا إلزاماً أن نحقق ما نستطيع من الدين الإسلامي والنبي صلى الله عليه وسلم
سن لنا كيف ندرء شر الكفار ونداريهم وتعلمون تنازلاته عليه الصلاة والسلام في الحديبة ... (راجع صلح الحديبية ).



ونرجع ونقول حينما استوت الأمور وتوحدت المملكة العربية السعودية صدق الملك عبدالعزيز
في دعاويه ورفع راية التوحيد الذي من حققه دخل الجنـــــة ومن لم يحققه دخل النار والعياذ بالله والآيات كثيرة كقولة
(إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)
وكقولة ( ومن يشرك بالله فقد حرم عليه الجنة ومأواه النار ) وقوله (من يشرك بالله فقد حبط عمله)...الآيات


والبلاد العربية الآن تعج بالطواف على القبور والنذور والدعاء لغير الله
وهؤلاء الجهال المساكين لاتوجد سلطة تعلمهم بل سلطاتهم تمنع عنهم كتب التوحيد
وتضللهم بجهالاتهم هذه بدون استثناء جميع الدول العربية والإسلامية وكذلك الكنائس
والمعابد في جميع البلاد العربية والإسلامية ,, بل يسمون أهل التوحيد وهــابية.


اخواني أن ذكرت هذه الأمور لتعرفوا سياسة الدولة السعودية وأهمية ماتوافقه من توحيد الله
وكتاب الله السنة والعقيدة الصحيحة التي كان عليها السلف الصالح وخير القرون التي زكاها
النبي صلى الله عليه وسلم وقال خير القرون قرني ثم الذي يلونهم ثم الذي يلون .


صحيح الجهاد متعطل ولكن له أسبابه والمجتمع المسلم لم يعرف أهمية التوحيد وواقع
في ضلام البدع والشركيات فالمداراه هنا مع الكافرين أولى من مجابهتهم ثم نخسر كل شيء
فالمؤمن مطالب ألا يوقع نفسه في الذل والمهانة وكلٌ يعرف قدر نفسه .



ماقصدت من إيراد هذه الأمور هو أن تستثنوا المملكة العربية السعودية من كل انتقاد
لأنها دولة اسلامية ويجب عليكم الإلتفاف حولها ولو كنتم بأقصى المغرب يجب أن تحبوها وتوالها
لا لذاتها بل إنما لما تحمله من دعوة التوحيد وهي العروة الوثقى من دينكم يا أيها المسلمون فتنبهوا لذلك الأمر ...


وأختم أن المملكة العربية السعودية كدولة ذات سياسية دينية( اسلامية دعوى الأنبياء والرسل ..التوحيد )
عندها ماعندها من الأخطاء والبلايا التي لاينكر شخص منصف ..
ولا يوجد أحد من علماء السنة زكى السعودية وأنا كذلك لا أزكيها بل لديها النقص ولكن
نقف موقف العدل والإنصاف نقص دون نقص ...


وكيف تريدون السعودية تكون دولة اسلامية كاملة قوية تنصر المسلمون وجميع من
حولها من الدول العربية تعادي التوحيد وإن ألطفنا بالعبارة لاتدعوا للتوحيد وتمنعه والبدع والشرك منتشره ...
فإن صلحوا تصلح المملكة وتقوى أما هي الآن ضعيفة كالمؤمن الضعيف
لكنه باقي على إيمانه ومتمسك به وهو المؤمن الوحيد الباقي فكونوا معه لا تكون ضده.

محمدالشمري
16-04-2009, 12:37
اولا الموضوع اكاديمي , وليس ثقافة عامة هو اقربب للاختصاص منه الى المثقف, ومع في عجالة, ان الانظمة العربية تعيش خارج مقاييس السياسة المعاصرة, ولا يمكن تطبيق المعايير السياسية وفق منظور الحداثة الاولى , والعالم يدخل الحداثة الثانية.
هناك عقد ضمني بين الدولة والمجتمع, وحسب مصادر هذا العقد نسمي الدولة, فاذا كان مصدر برامج االعقد النص الديني سميت دينية, واذا كانت مصادر العقد وضعية سميت مدنية , وقد تكون الدولة جمهورية , دينها الاسلام , وبذلك تكون هجينة في قوانينها بين الديني والوضعي , قد يكون رئيسها من دين محدد , والدين مصدر رئيسي وليس كلي من الدين, مثل مصر والعراق وسوريا و..........الخ وقد يكون الدين رسميا بخدمة السلطة, وقد يكون موجها ومحددا سياسات الدولة كايران,
وعلى العموم العقد الوطني او الديني للمجتمع , يتضمن برامج الدولة السياسية والاقثصادية والثقافية والاجتماعية, وحسب مصادر هذه البرامج ,تسمى الدولة , واما لمفهوم العلمانية والاسلام لي مقالتين في الموقع " العلمانية والاسلام"و " والسيمانتية الجوهرية للعلمانية تدول السلطة", واقول للأخ ابو يوسف الحرب على الارهاب هي حرب على الاسلام, والدول العربية دول مخترقة , وضعيفة, وممزقة ليس فيها اكثرية عرقية او دينية , كانت العراق, ذو اكثرية سنية, ولكن في ظل سياسة القومية , خرج الاكراد وتنحى التركمان وربما الشركس والفرق الدينية الاخرى , وحدث اختلال في الاكثرية والاقلية وبالتالي في القوى السياسية على الارض واستغل اعداء العرب والاسلام هذا الخلل وحدث ماحدث, ويمكن حدوثه في المملكة ومصر كما يحدث في السودان والمغرب وغيرهما
وأعتذر للجميع ربما ضغط الموضوع والتلخيص اوقعني ببعض الهنات

عفواً اخي اسامة لدي تعليق على الجملة التالية ((هناك عقد ضمني بين الدولة والمجتمع, وحسب مصادر هذا العقد نسمي الدولة, فاذا كان مصدر برامج االعقد النص الديني سميت دينية, واذا كانت مصادر العقد وضعية سميت مدنية )) والتي وردت في معرض ردك على اخي ابو يوسف .

انا أختلف معك تماما في ما ذهبت اليه من راي وان كنت اعتقد بان ماذكرته احد بنود الدولة ولكن ليس بالبند الرئيسي الذي قد يتفرع منه ما ذكرت ..
فالدولة الدينية تعتمد على عصمة المتدينين اي ولاية الفقيه كما هو في ايران فان قال او امر فيجب على الجميع السمع والطاعة كما انها تلغي المؤسسات المدنية وهو ما لا تعتمد عليه الدولة المدنية التي قد يكون الدين احد مصادر تشريعاتها ..
الاختلاف هنا ليس في الاسلام يا اخي ولكن علينا ان نفرق بين الدين كاي دين وبين الحياة العامة والتي نظمها الاسلام منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ..

اتمنى ان تتقبل رايي ولك الشكر على تعليقك وعودتك

محمدالشمري
16-04-2009, 12:43
اريد ان اسأل الاخ محمد عن مفهومه عن الدوله الدينيه ... وبس

حاضر يا وسمي رغم انني ذكرت ذلك في الصفحة 36 ولعيونك اعيدها لك هنا :

الدولة الدينية هي تلك الدولة التي تعتمد في مجالها على الديني أكثر منه على المدني أي إنها تقوم على محاولة تمثل الديني في كل شئون الحياة حتى الشأن السياسي وكأن لا تعتمد تلك الشئون إلا عن طريق مرجعية دينية تبارك هذا الشأن أو تحرمه ، كمحاولات دولة طالبان ، وكما هي نظرية ولاية الفقيه في إيران التي جاء بها الخميني، وكأيام التسلط الكنيسي البابوي على شؤون الحياة في عصور الانحطاط الأوروبي، فلا يمكن لأي ملك من ملوك اوربافي ذلك العصر أن يصعد إلى سدة الحكم إلا بعد مباركات البابا أو الكنيسة، وكما هي حركة الخوارج في العصر الإسلامي ، ولعل ذلك يؤكده قوله سبحانه وتعالى في سورة التوبة "﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْدُونِ اللَّهِ﴾ (.

اتمنى ان اكون قد اوصلت لك ما تريد

محمدالشمري
16-04-2009, 12:51
أشكر الأخ محمد والأخ اسامة

ثم إني أحب الوضوح والمباشرة لأن الموضوعية
تتحقق فيها أكثر من غيرها وهي ليست شعراً !


والذي استدركته سأكتبه بكل وضوح وشفافية
وإن كن مخطأ في استدراكي فتقبلوه كفائدة خارج موضوعكم
مع أني لي أوجه كثيره إلتمستها من الموضوع والردود كان
واجباً عليكم استثناء المملكة السعودية من حديثكم .



(الدولة الديــــنية السعودية اسلامية دعوتها دعوة الأنبياء والرسل دعوى التوحيد)






الدولة السعودية دولة ذات توجه سياسي ديني أولاً وقبل كل شيء
والتدخل الأجنبي البريطاني في المنطقة كان مفــروضـاً على جميع
أهل المنطقة والسعودية استفادت منهم لمصالحها الشخصية التي هي
راية الإسلام والإستقلال والمصالح متبادلة هذا ما كان يرفع رايته الملك عبدالعزيز
رحمه الله ولو ترجعون لبعض المعاهدات تجدون نصوص أنه نص على تطبيق الشريعة
وعلى العموم هو ليس بمقدوره أن يفعل شيء وهو ومن معه على أباعرهم في نجد يحومون
وهؤلاء قوى عظمى يتدخلون في المنطقة ويجدوا ألف غيره ليدبروا مخططاتهم
والحمدلله الذي مكن الملك عبدالعزيز من الإستفادة منهم وتوحيد البلاد
تحت راية الكتاب والسنة وتوحيد الله ومحاربة مايضاد التوحيد من شرك وبدع وخرافات
تُرجع الخلق إلى الذلة لغير الله .


والله ألزمنا إلزاماً أن نحقق ما نستطيع من الدين الإسلامي والنبي صلى الله عليه وسلم
سن لنا كيف ندرء شر الكفار ونداريهم وتعلمون تنازلاته عليه الصلاة والسلام في الحديبة ... (راجع صلح الحديبية ).



ونرجع ونقول حينما استوت الأمور وتوحدت المملكة العربية السعودية صدق الملك عبدالعزيز
في دعاويه ورفع راية التوحيد الذي من حققه دخل الجنـــــة ومن لم يحققه دخل النار والعياذ بالله والآيات كثيرة كقولة
(إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)
وكقولة ( ومن يشرك بالله فقد حرم عليه الجنة ومأواه النار ) وقوله (من يشرك بالله فقد حبط عمله)...الآيات


والبلاد العربية الآن تعج بالطواف على القبور والنذور والدعاء لغير الله
وهؤلاء الجهال المساكين لاتوجد سلطة تعلمهم بل سلطاتهم تمنع عنهم كتب التوحيد
وتضللهم بجهالاتهم هذه بدون استثناء جميع الدول العربية والإسلامية وكذلك الكنائس
والمعابد في جميع البلاد العربية والإسلامية ,, بل يسمون أهل التوحيد وهــابية.


اخواني أن ذكرت هذه الأمور لتعرفوا سياسة الدولة السعودية وأهمية ماتوافقه من توحيد الله
وكتاب الله السنة والعقيدة الصحيحة التي كان عليها السلف الصالح وخير القرون التي زكاها
النبي صلى الله عليه وسلم وقال خير القرون قرني ثم الذي يلونهم ثم الذي يلون .


صحيح الجهاد متعطل ولكن له أسبابه والمجتمع المسلم لم يعرف أهمية التوحيد وواقع
في ضلام البدع والشركيات فالمداراه هنا مع الكافرين أولى من مجابهتهم ثم نخسر كل شيء
فالمؤمن مطالب ألا يوقع نفسه في الذل والمهانة وكلٌ يعرف قدر نفسه .



ماقصدت من إيراد هذه الأمور هو أن تستثنوا المملكة العربية السعودية من كل انتقاد
لأنها دولة اسلامية ويجب عليكم الإلتفاف حولها ولو كنتم بأقصى المغرب يجب أن تحبوها وتوالها
لا لذاتها بل إنما لما تحمله من دعوة التوحيد وهي العروة الوثقى من دينكم يا أيها المسلمون فتنبهوا لذلك الأمر ...


وأختم أن المملكة العربية السعودية كدولة ذات سياسية دينية( اسلامية دعوى الأنبياء والرسل ..التوحيد )
عندها ماعندها من الأخطاء والبلايا التي لاينكر شخص منصف ..
ولا يوجد أحد من علماء السنة زكى السعودية وأنا كذلك لا أزكيها بل لديها النقص ولكن
نقف موقف العدل والإنصاف نقص دون نقص ...


وكيف تريدون السعودية تكون دولة اسلامية كاملة قوية تنصر المسلمون وجميع من
حولها من الدول العربية تعادي التوحيد وإن ألطفنا بالعبارة لاتدعوا للتوحيد وتمنعه والبدع والشرك منتشره ...
فإن صلحوا تصلح المملكة وتقوى أما هي الآن ضعيفة كالمؤمن الضعيف

لكنه باقي على إيمانه ومتمسك به وهو المؤمن الوحيد الباقي فكونوا معه لا تكون ضده.


كل الشكر لك اخي ابو يوسف على هذه المداخله ونكن لرايك كل احترام

انا اعتقد ان الدولة السعودية دولة مدنية وليست دينية وذلك من خلال نظام الحكم فيها ومؤسساته ..

لك جل احترامي

اسامه الدندشي
17-04-2009, 13:44
ان مصطلحات الدولة الدينية والمدنية والعلمانية والدموقراطية والاتوقراطية والحداثة....الخ في الواقع هي مصطلحات غربية , ونحن نستعملها دون ان يعاد استنبانها في الثقافة العربية ,لذلك يكون معناها كما ارادوها اهلها.
وعلى العموم الدولة الدينية قامت في اوروبا باعصور الوسطى عندما سيطرت طبقة من الاكليروس"رجال الدين" على ثنائية السلطة السياسية والزمنية , للمواطن اللاوروبي,ومنها انطلقت محاكم التفتيش وبيع اراض في الجنة وحرق العلماء تحت مسميات الهلاطقة ونأت بنفسها عن البشر بقوانين خاصة و........, وعندم قامت الثورة الفرنسية نادت بالدولة المدنية والمواطنة والحداثة, بابعاد الدين الكنيسة عن الدين, و والدعوة للمواطنة لكل الاعراق والاديان, وبالنظام الدموقرطي ..... وهو ماعرف بالدولية المدنية وبعقدها الوطني الضمني مع الشعب وهي التي يختارهاالمواطنون ويحاسبوهم.

وسمي المويس
18-04-2009, 22:02
حاضر يا وسمي رغم انني ذكرت ذلك في الصفحة 36 ولعيونك اعيدها لك هنا :

الدولة الدينية هي تلك الدولة التي تعتمد في مجالها على الديني أكثر منه على المدني أي إنها تقوم على محاولة تمثل الديني في كل شئون الحياة حتى الشأن السياسي وكأن لا تعتمد تلك الشئون إلا عن طريق مرجعية دينية تبارك هذا الشأن أو تحرمه ، كمحاولات دولة طالبان ، وكما هي نظرية ولاية الفقيه في إيران التي جاء بها الخميني، وكأيام التسلط الكنيسي البابوي على شؤون الحياة في عصور الانحطاط الأوروبي، فلا يمكن لأي ملك من ملوك اوربافي ذلك العصر أن يصعد إلى سدة الحكم إلا بعد مباركات البابا أو الكنيسة، وكما هي حركة الخوارج في العصر الإسلامي ، ولعل ذلك يؤكده قوله سبحانه وتعالى في سورة التوبة "﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْدُونِ اللَّهِ﴾ (.

اتمنى ان اكون قد اوصلت لك ما تريد



هذا هو المفهوم الغربي للدوله الدينيه كيف استوردته بدون تحريف وحرفت الدوله المدنيه

اريد ازالة هذا الاشكال عني

فتى البيداء
19-04-2009, 04:39
أردت أعرف ماه نهاية هذا الموضوع .. ولكن تبين لي أنه يوجد مقارنة بين الدين الأسلامي
مع الأديان الأخرى .. بمثال أن الدولة طبقة الدين على جميع معاملاته ستكون دولة دينيه
وهذا لا يصلح (بزعم البعض) في زمننا هذا ولا حتى في السابق .. طبعاً كلام الأخ محمد
سليم ولا عليه غبار .. فلو نظرنا إلى العصور الوسطى لوجدنا أنها سميت العصور المظلمة
بسبب تسلط الرهبان على الشعب .. ولو نظرنا إلى إيران وولاية الفقيه لوجدنا كلام أخونا محمد
منطقي جداً وصحيح .. لكن هؤلاء هم من أخترع هذا الدين وهذه التشريعات (حرفوها) ..
أما على من يطبق الشريعة الإسلامية (الدولة الدينية) بحذافيرها وبما أنزل إلينا من تشريع

فمنظور أخينا محمد غير صحيح .. فالأسلام صالح لكل زمان ومكان .. الأسلام أو الدين علمنا

كيفية قضاء الحاجة .. وهي أقل من إذارة دولة وغيرها .. فأنت تطبق الدين على نفسك حتى
في شأونك الخاصة التي لا يعلم بها غير الله سبحانه وتعالى .. وبهذا يكون رأي أخونا محمد
خاطىء ..

وشكراً ..

محمدالشمري
21-04-2009, 16:47
ان مصطلحات الدولة الدينية والمدنية والعلمانية والدموقراطية والاتوقراطية والحداثة....الخ في الواقع هي مصطلحات غربية , ونحن نستعملها دون ان يعاد استنبانها في الثقافة العربية ,لذلك يكون معناها كما ارادوها اهلها.
وعلى العموم الدولة الدينية قامت في اوروبا باعصور الوسطى عندما سيطرت طبقة من الاكليروس"رجال الدين" على ثنائية السلطة السياسية والزمنية , للمواطن اللاوروبي,ومنها انطلقت محاكم التفتيش وبيع اراض في الجنة وحرق العلماء تحت مسميات الهلاطقة ونأت بنفسها عن البشر بقوانين خاصة و........, وعندم قامت الثورة الفرنسية نادت بالدولة المدنية والمواطنة والحداثة, بابعاد الدين الكنيسة عن الدين, و والدعوة للمواطنة لكل الاعراق والاديان, وبالنظام الدموقرطي ..... وهو ماعرف بالدولية المدنية وبعقدها الوطني الضمني مع الشعب وهي التي يختارهاالمواطنون ويحاسبوهم.

كل الشكر لعودتك اخي اسامه

واحترامي لرايك

محمدالشمري
21-04-2009, 16:55
هذا هو المفهوم الغربي للدوله الدينيه كيف استوردته بدون تحريف وحرفت الدوله المدنيه

اريد ازالة هذا الاشكال عني

لا يوجد اشكال اخي وسمي فالمفهومين ليسا من صنعنا كما قال الاخ اسامه !!

والجدل هو الدولة الدينية ام الدولة المدنية فقلنا المدنية لانها تمثل الدولة الاسلامية ولك ان تتطلع على مكونات الدولة الاسلامية ومؤسساتها لتجد بانها دولة مدنية وتختلف تماما عن الدولة الدينية التي يعتقد البعض بانها الدولة الاسلامية ..

هناك فرق بين الدولة الدينية والدولة المدنية التي تأسست على يد الرسول صلى الله عليه وسلم ومن بعده صحابته ..

لك احترامي

محمدالشمري
21-04-2009, 17:11
أردت أعرف ماه نهاية هذا الموضوع .. ولكن تبين لي أنه يوجد مقارنة بين الدين الأسلامي
مع الأديان الأخرى .. بمثال أن الدولة طبقة الدين على جميع معاملاته ستكون دولة دينيه
وهذا لا يصلح (بزعم البعض) في زمننا هذا ولا حتى في السابق .. طبعاً كلام الأخ محمد
سليم ولا عليه غبار .. فلو نظرنا إلى العصور الوسطى لوجدنا أنها سميت العصور المظلمة
بسبب تسلط الرهبان على الشعب .. ولو نظرنا إلى إيران وولاية الفقيه لوجدنا كلام أخونا محمد
منطقي جداً وصحيح .. لكن هؤلاء هم من أخترع هذا الدين وهذه التشريعات (حرفوها) ..
أما على من يطبق الشريعة الإسلامية (الدولة الدينية) بحذافيرها وبما أنزل إلينا من تشريع

فمنظور أخينا محمد غير صحيح .. فالأسلام صالح لكل زمان ومكان .. الأسلام أو الدين علمنا

كيفية قضاء الحاجة .. وهي أقل من إذارة دولة وغيرها .. فأنت تطبق الدين على نفسك حتى
في شأونك الخاصة التي لا يعلم بها غير الله سبحانه وتعالى .. وبهذا يكون رأي أخونا محمد
خاطىء ..

وشكراً ..

اخي فتى البيداء

الشريعة الاسلامية تعتمد على ما انزل من الله عزوجل على نبيه وعلى سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ، وكان الرسول عليه السلام يتشاور مع صحابته في امور الدنيا ويأخذ بآرائهم ولم يكن صاحب راي أوحد كما يحصل بالدولة الدينية هذا من جانب .
من جانب آخر بعد وفاته لم يكون خلفه خليفة للمسلمين بأمر ديني بل كان ببيعه من قبل المسلمين وهكذا حصل لبقية الخلفاء ..

ببساطة الدولة الدينية تعني ان الحاكم يستمد سلطته من الله عزوجل بينما المدنية يستمد الحاكم سلطته من الامة ..

لك تقديري