شام
01-04-2009, 16:03
يأكل الذئب الحمل منذ بدء هذه الخليقة و تكوين هذه البسيطة، فمنذ وجدا أي الذئب و الحمل قد خلق معهما ناموس خاص بهما غير قابل للتعديل ولا التدوير ولا هم يحزنون.
ومرت القرون تتلوها قرون و لغاية الآن لم يعرف الحمل آلية أخرى للدفاع عن وجوده سوى الفرار و الهرب من وجه الذئب المفترس، كما لم يجد الذئب اي وسيلة أخرى سوى الانقضاض
على الحمل ، و بالتالي فهما لم يجدا أي خطط بديلة بل لم يرغبا بإيجاد اي طريقة أخرى بديلة ، لم يتكلفا عناء البحث عن البدائل، فلم تغريهما أسلحة دمار شامل ولا مؤامرات ولا دسائس فالذئب نراه راضٍ بأنيابه كما الحمل راضٍ بقوائمه وبأسلوبه في الفرار و الهروب .
مع أن الذئب و الحمل يخضعنان لقانون الغاب و لقوانين العرض والطلب الخام و التي لم يضاف إليها المنكهات ولا المحسنات و لم تخضع كذلك لميزان الادخار أو الفائدة الربحية المركبة ولا هي خاضعة لأرصدة بنكية جارية ، لأن ببساطة شديدة جداً يؤمن الذئب بمبدأ بأن الخروف الأبيض ليس مكسباً حقيقياً في اليوم الأسود القادم، فهو يحيا و يتكاثر على مبادئ ومعادلات موغلة في البساطة بنتيجتها لم ينقص قطيع الذئاب فيها ذئباً ولا زاد قطيع الحملان حملاً.
فهل لنا أن نتعلم من تلك الشريعة الفطرية الالهية الخالصة
و المتمردة على القوانين الوضعية و المادية و الحسابات الجارية التي نخرت أدمغتنا و أرّقت عيشنا وصرناى و الحياة في ماراثون
من يكتسب أكثر.
كفكرة موازية للفكرة الاساسية نعلم كلنا بأن الإنسان القديم أقام وسكن في الكهوف و قد استعمل أسلحة من حجارة بدافع الجوع ثم قام بتطوير الحجر إلى سيوف ورماح وخناجر و الدافع كان هنا هو الخوف ثم اكتشفت الأسلحة الحديثة كالبعيدة المدى فاخترع الإنسان المنجنيق والقوس وكان الدافع الطمع .
ثم اكتشف الإنسان البارود و الديناميت و المتفجرات لأجل كافة الدوافع السابقة المذكورة أعلاه فما كان من نتائج سوى تفاقم الجوع و الخوف أما المطامع فقد سيطرت كلياً فامعن الإنسان باختراعاته أكثر فاكتشف القنبلة الذكية و الفسفورية فما كان الدافع الاساسي إلا مجموعة الدوافع السابقة / الجوع - الخوف - الطمع/
ختاماً :
يظن الإنسان أن المعادلة البسيطة التي خلقت مع الحياة تصلح لمعشر الذئاب و الحملان فقط
فما كان إلا أن مات في حروبه مالا يمكن لغريزة ذئب جائع أن تتخيله ولا لعقل حمل خائف أن يستوعبه.. .
ومرت القرون تتلوها قرون و لغاية الآن لم يعرف الحمل آلية أخرى للدفاع عن وجوده سوى الفرار و الهرب من وجه الذئب المفترس، كما لم يجد الذئب اي وسيلة أخرى سوى الانقضاض
على الحمل ، و بالتالي فهما لم يجدا أي خطط بديلة بل لم يرغبا بإيجاد اي طريقة أخرى بديلة ، لم يتكلفا عناء البحث عن البدائل، فلم تغريهما أسلحة دمار شامل ولا مؤامرات ولا دسائس فالذئب نراه راضٍ بأنيابه كما الحمل راضٍ بقوائمه وبأسلوبه في الفرار و الهروب .
مع أن الذئب و الحمل يخضعنان لقانون الغاب و لقوانين العرض والطلب الخام و التي لم يضاف إليها المنكهات ولا المحسنات و لم تخضع كذلك لميزان الادخار أو الفائدة الربحية المركبة ولا هي خاضعة لأرصدة بنكية جارية ، لأن ببساطة شديدة جداً يؤمن الذئب بمبدأ بأن الخروف الأبيض ليس مكسباً حقيقياً في اليوم الأسود القادم، فهو يحيا و يتكاثر على مبادئ ومعادلات موغلة في البساطة بنتيجتها لم ينقص قطيع الذئاب فيها ذئباً ولا زاد قطيع الحملان حملاً.
فهل لنا أن نتعلم من تلك الشريعة الفطرية الالهية الخالصة
و المتمردة على القوانين الوضعية و المادية و الحسابات الجارية التي نخرت أدمغتنا و أرّقت عيشنا وصرناى و الحياة في ماراثون
من يكتسب أكثر.
كفكرة موازية للفكرة الاساسية نعلم كلنا بأن الإنسان القديم أقام وسكن في الكهوف و قد استعمل أسلحة من حجارة بدافع الجوع ثم قام بتطوير الحجر إلى سيوف ورماح وخناجر و الدافع كان هنا هو الخوف ثم اكتشفت الأسلحة الحديثة كالبعيدة المدى فاخترع الإنسان المنجنيق والقوس وكان الدافع الطمع .
ثم اكتشف الإنسان البارود و الديناميت و المتفجرات لأجل كافة الدوافع السابقة المذكورة أعلاه فما كان من نتائج سوى تفاقم الجوع و الخوف أما المطامع فقد سيطرت كلياً فامعن الإنسان باختراعاته أكثر فاكتشف القنبلة الذكية و الفسفورية فما كان الدافع الاساسي إلا مجموعة الدوافع السابقة / الجوع - الخوف - الطمع/
ختاماً :
يظن الإنسان أن المعادلة البسيطة التي خلقت مع الحياة تصلح لمعشر الذئاب و الحملان فقط
فما كان إلا أن مات في حروبه مالا يمكن لغريزة ذئب جائع أن تتخيله ولا لعقل حمل خائف أن يستوعبه.. .