شام
19-03-2009, 00:25
في كتير ناس بهذا الزمن بترمي عليك كلمات كلمة رشاً وكلمة دراكاً مثل
رصاصات أو فشكات الخردق تبع البارودة العصملية ..
وهالكلمات بتكون أيضاً إما خبط أو عشوائية أو موجهة باتجاه الدريئة
و على حسب قول الشاعر من تصيبه تمته ومن يسلم منها فيهرمي
فنقول بيننا وبين أنفسنا التي سوف يأكلها دود القبور يوماً ياترى من الذي
سوف يستمتع ببقايا نفسي ..
و كما نعلم أن الديدان في التراب مختلف عن بعضه البعض من حيث تناول ما يشتهي
من خيرات التربة ولكن عيوننا وأبصارنا تجعلنا نرى حتى الدود يشبه بعضه البعض
أي مثل أسنان المشط سواسية.
وبما أن المشط من مخترعات بني آدم ولأن البني آدم يحب أن يخترع اشياء
متشابهة لذلك صرنا نعرف الاستنساخ .. طبيعي من أجل تنمية الاقتصاد و التجارة
وإلا كيف بتصير العملية شطارة ..
و القهر في الأمر أنه يأتيك شخص عامل نفسه فهمان كتير بالحياة وبيقول لك بجرة لسان
أن خلق الله كلها تشبه بعضها البعض معقول هذا الكلام و العاقل و الغبي بيعرف أن خلق
الله غير متشابهات ..
وأنا بدي افهم كيف نطق هالفهيم بهالكلام و اي المصادر اعتمد عليها ذلك الفهمان
لأن من خلال مسيرتي المتواضعة بهذه الحياة لم يسبق لي وأن التقيت بشخصين
( رجال او نسوان ) بيشبهوا بعضهم البعض بالشكل و المضمون فلولا الاختلاف يا غالي
ماكان في شي اسمه استقلالية وحرية .
وأما إن كنت ترى قطيع الغنم أو سرب الطيور أنه متشابه مع بعضه البعض فذلك لأنك غير
قادر أن ترى أبعد من أرنبة أنفك وأن الله تعالى لم يمتعك بموهبة اسمها النظر و أيضاً
محروم من نعمة التمييز التي من خلالها يمكنك أن تميز بين الخلائق ومعرفة سر الكون
بخلق الله تعالى .
فسرب الطيور واحد ولكن كل طير له اختلافه الخاص عن الطير الآخر كما أنك ترى قطيع
الأغنام متشابه لكن لكل غنمة عالمها ومايميزها عن الأخرى ..
فلكل مخلوق استقلالية و ميول ولذلك نرى البصمات لا يمكن أن تتشابه بين البشر
فإن كان البعض يرمي الكلام مثل الفشكات بدون حساب ولا تفكير ولا تدبير فذلك
مو مشكلتي يا فهيم لأني بصراحة ماعندي وقت اشرح لك واخليك تفهم سر الأكوان
لأني أعرف مثلك كتير من الواثقين اللي يشبهوا بعض المخلوقات الصابرين ..
و سوري مافينا نكمل فالنص سوف يتعرض للتشفير و لكن افهم يافهيم ...!!
ترجمة للمفردات :
فشكات : هي رصاصات تستعمل في البندقية القديمة التي ترمي دراكاً رصاصة رصاصة
العصملية : هي مرحلة الاحتلال العثماني للوطن العربي .
البارودة : البندقية .
رصاصات أو فشكات الخردق تبع البارودة العصملية ..
وهالكلمات بتكون أيضاً إما خبط أو عشوائية أو موجهة باتجاه الدريئة
و على حسب قول الشاعر من تصيبه تمته ومن يسلم منها فيهرمي
فنقول بيننا وبين أنفسنا التي سوف يأكلها دود القبور يوماً ياترى من الذي
سوف يستمتع ببقايا نفسي ..
و كما نعلم أن الديدان في التراب مختلف عن بعضه البعض من حيث تناول ما يشتهي
من خيرات التربة ولكن عيوننا وأبصارنا تجعلنا نرى حتى الدود يشبه بعضه البعض
أي مثل أسنان المشط سواسية.
وبما أن المشط من مخترعات بني آدم ولأن البني آدم يحب أن يخترع اشياء
متشابهة لذلك صرنا نعرف الاستنساخ .. طبيعي من أجل تنمية الاقتصاد و التجارة
وإلا كيف بتصير العملية شطارة ..
و القهر في الأمر أنه يأتيك شخص عامل نفسه فهمان كتير بالحياة وبيقول لك بجرة لسان
أن خلق الله كلها تشبه بعضها البعض معقول هذا الكلام و العاقل و الغبي بيعرف أن خلق
الله غير متشابهات ..
وأنا بدي افهم كيف نطق هالفهيم بهالكلام و اي المصادر اعتمد عليها ذلك الفهمان
لأن من خلال مسيرتي المتواضعة بهذه الحياة لم يسبق لي وأن التقيت بشخصين
( رجال او نسوان ) بيشبهوا بعضهم البعض بالشكل و المضمون فلولا الاختلاف يا غالي
ماكان في شي اسمه استقلالية وحرية .
وأما إن كنت ترى قطيع الغنم أو سرب الطيور أنه متشابه مع بعضه البعض فذلك لأنك غير
قادر أن ترى أبعد من أرنبة أنفك وأن الله تعالى لم يمتعك بموهبة اسمها النظر و أيضاً
محروم من نعمة التمييز التي من خلالها يمكنك أن تميز بين الخلائق ومعرفة سر الكون
بخلق الله تعالى .
فسرب الطيور واحد ولكن كل طير له اختلافه الخاص عن الطير الآخر كما أنك ترى قطيع
الأغنام متشابه لكن لكل غنمة عالمها ومايميزها عن الأخرى ..
فلكل مخلوق استقلالية و ميول ولذلك نرى البصمات لا يمكن أن تتشابه بين البشر
فإن كان البعض يرمي الكلام مثل الفشكات بدون حساب ولا تفكير ولا تدبير فذلك
مو مشكلتي يا فهيم لأني بصراحة ماعندي وقت اشرح لك واخليك تفهم سر الأكوان
لأني أعرف مثلك كتير من الواثقين اللي يشبهوا بعض المخلوقات الصابرين ..
و سوري مافينا نكمل فالنص سوف يتعرض للتشفير و لكن افهم يافهيم ...!!
ترجمة للمفردات :
فشكات : هي رصاصات تستعمل في البندقية القديمة التي ترمي دراكاً رصاصة رصاصة
العصملية : هي مرحلة الاحتلال العثماني للوطن العربي .
البارودة : البندقية .