طلال صعفق الحافظ
16-07-2002, 06:18
اقتحام موقع صحيفة «يو اس ايه توداي» على الانترنت، ونشر خبر مزيف عن اطلاق صواريخ عراقية على اسرائيل.
ميدل ايست اونلاين
القاهرة - من أيهاب سلطان
اقتحم لصوص الكمبيوتر موقع الصحيفة الأميركية الرئيسية "يو إس ايه توداي" على الإنترنت واستبدلوا أخبارا حقيقية بمقالات مزيفة تناولت الأديان. ويدعيان أن إسرائيل شهدت هجوم صاروخي وتوقعات بأن العراق وراء الهجوم.
وقل ستيف أندرسن الناطق بلسان الموقع أن الصحيفة أغلقت خدماتها على شبكة الإنترنت لمدة ثلاث ساعات تقريبا لدواعي أمنية ومعرفة الخلل الذي مكن اللصوص من إختراق الموقع وتغيير الأخبار حيث تبين أن لصوص الكمبيوتر تمكنوا من إختراق الموقع من خلال مهاجمة خادم الشبكة وإختراقه.
واستطاعوا كتابة موضوعات مزيفة في سبع صفحات بالإضافة إلى موقع الصحيفة الرئيسي. ونسبت مصادر الأخبار المزيفة إلى وكالة الأسوشيتد بريس.
,تضمنت التقارير المزيفة موضوع عن هجوم صاروخي على إسرائيل وتخمينات أن العراق وراء الهجوم. وتم وضع عنون الخبر بالصفحة الرئيسية مضاف إليه إرتباط بالأخبار السياسية بالداخل .
كما جاء بالتقارير المزيفة الأخرى موضوعات عن كذبة إبريل تدور حول الرئيس جورج دبليو بوش وأحد وزراء الحكومة الأمريكية وخبر آخر تحت عنوان الفاتيكان إقتبست التوراة بالإضافة إلى حضور " إتش 2 كي " إتفاقية لصوص الكمبيوتر في مدينة نيويورك في عطلة نهاية الأسبوع. ووصف أندرسون الأخبار المزيفة بأنها غير ناضجة وتجمع بين الفكاهة والتفاهة كما أن كاتبها مريض جداً لكتابة تقارير مزيفة تستهدف زعزعت الثقة بين القراء خاصة وأن الموقع يسجل تسعة مليونزائر شهريا.
وصرح دي سي دييورا ويبيرمان ناطق بلسان مكتب التحقيقات الفيدرالية في واشنطن أن المكتب يتابع الإختراق بشغف خاصة وأن الأخبار المزيفة تضمنت أفكار مريضة بهدف ضرب الإستقرار الأمني.
ويرى خبراء حرب المعلومات أن التشويش على موقع الصحيفة أدير بعناية فائقة ويمكن أن يثير قلقا عاما، بالإضافة إلى إصابة الصحيفة بخسائر كبير أهمها عدم الثقة بين قرائها وأي أخبار يتم بثها على الشبكة.
يذكر أن مواقع الصحف الاميركية على شبكة الإنترنت استهدفت أكثر من مرة، وتم إختراقها والتلاعب بأخبارها مثل موق " النيويورك تايمز، وياهوو.
ميدل ايست اونلاين
القاهرة - من أيهاب سلطان
اقتحم لصوص الكمبيوتر موقع الصحيفة الأميركية الرئيسية "يو إس ايه توداي" على الإنترنت واستبدلوا أخبارا حقيقية بمقالات مزيفة تناولت الأديان. ويدعيان أن إسرائيل شهدت هجوم صاروخي وتوقعات بأن العراق وراء الهجوم.
وقل ستيف أندرسن الناطق بلسان الموقع أن الصحيفة أغلقت خدماتها على شبكة الإنترنت لمدة ثلاث ساعات تقريبا لدواعي أمنية ومعرفة الخلل الذي مكن اللصوص من إختراق الموقع وتغيير الأخبار حيث تبين أن لصوص الكمبيوتر تمكنوا من إختراق الموقع من خلال مهاجمة خادم الشبكة وإختراقه.
واستطاعوا كتابة موضوعات مزيفة في سبع صفحات بالإضافة إلى موقع الصحيفة الرئيسي. ونسبت مصادر الأخبار المزيفة إلى وكالة الأسوشيتد بريس.
,تضمنت التقارير المزيفة موضوع عن هجوم صاروخي على إسرائيل وتخمينات أن العراق وراء الهجوم. وتم وضع عنون الخبر بالصفحة الرئيسية مضاف إليه إرتباط بالأخبار السياسية بالداخل .
كما جاء بالتقارير المزيفة الأخرى موضوعات عن كذبة إبريل تدور حول الرئيس جورج دبليو بوش وأحد وزراء الحكومة الأمريكية وخبر آخر تحت عنوان الفاتيكان إقتبست التوراة بالإضافة إلى حضور " إتش 2 كي " إتفاقية لصوص الكمبيوتر في مدينة نيويورك في عطلة نهاية الأسبوع. ووصف أندرسون الأخبار المزيفة بأنها غير ناضجة وتجمع بين الفكاهة والتفاهة كما أن كاتبها مريض جداً لكتابة تقارير مزيفة تستهدف زعزعت الثقة بين القراء خاصة وأن الموقع يسجل تسعة مليونزائر شهريا.
وصرح دي سي دييورا ويبيرمان ناطق بلسان مكتب التحقيقات الفيدرالية في واشنطن أن المكتب يتابع الإختراق بشغف خاصة وأن الأخبار المزيفة تضمنت أفكار مريضة بهدف ضرب الإستقرار الأمني.
ويرى خبراء حرب المعلومات أن التشويش على موقع الصحيفة أدير بعناية فائقة ويمكن أن يثير قلقا عاما، بالإضافة إلى إصابة الصحيفة بخسائر كبير أهمها عدم الثقة بين قرائها وأي أخبار يتم بثها على الشبكة.
يذكر أن مواقع الصحف الاميركية على شبكة الإنترنت استهدفت أكثر من مرة، وتم إختراقها والتلاعب بأخبارها مثل موق " النيويورك تايمز، وياهوو.