شام
12-03-2009, 10:52
نفائس الأشعار في رسول الله صلى الله عليه وسلم
طويل من يائية ميمون الخطابي رحمه الله
رَسُولٌ بَـرَاهُ اللَّـهُ مِنْ صَفْوِ نُورِهِ *** وَأَلْبَـسَهُ بُـرْدًا مِنَ النُّورِ ضَـافِيَا
وَمَا زَالَ ذَاكَ النُّورُ مِنْ عَهْـدِ آدَمٍ *** يُنِيــرُ بِهِ اللَّـهُ الْعُصُورَ الْخَوَالِيا
وَآدَمُ لَمَّا خَافَ يُزْرِي بِذَنْبِــــهِ *** تَوَسَّلَ بِالْمُخْتَارِ لِلَّـهِ دَاعِـيَـــا
فَتَـابَ عَلَيْهِ اللَّهُ لَمَّا دَعَا بِــــهِ *** وَأَدْنَاهُ مِنْهُ بَـعْـدَمَـا كَانَ نَائِيـا
وَبَادَرَ جِبْرِيلُ الْخَلِيلَ لأَجْلِــــهِ *** لِيَحْمِيَهُ إِذْ أَبْصَرَ الْجَمْرَ حَامـِيـَـا
فَكَانَتْ عَلَيْهِ النَّارُ بَرْدًا كَمَــا أَتَى *** بِهِ وَسَلاَمًا وَهْيَ نَارٌ كَمَا هِيَـــا
طويل لابن شبرين الجذامي رحمه الله
أَلاَ يَا مُحِبَّ الْمُصْطَفَى زِدْ صَبَابَةً *** وَضَمِّخْ لِسَـانَ الذِّكْرِ دَأْبًا بِطِيبِهِ
وَلَا تَعْبَأَنْ بِالْمُبْطِلِينَ فَإِنَّـمَـــا *** عَلاَمَـةُ حُبِّ اللَّـهِ حُبُّ حَبِيبِـهِ
وَمَنْ يَعْمُرُ الأَوْقَاتَ طُرًّا بِذِكْـرِهِ *** فَلَيْسَ نَصِيبٌ فِي الْهَوَى كَنَصِيبِهِ
بسيط لعائشة بنت يوسف بن أحمد الباعوني رحمها الله
بِلَيْلَةِ الْمَوْلِـدِ الْغَـرَّاء حِيـنَ دَنَـا *** لِوَضْعِ أَحْمَدَ خَيْـرِ الْخَلْقِ مِيقـَاتُ
كَمْ قَدْ تَجَلَّتْ بَرَاهِين وَمُعْجِـــزةٌ *** وَكَمْ تَوَالَتْ كَرَامَـاتٌ وَآيَـــاتُ
وَأَشْرَقَتْ سَائِرُ الأَرْجَاءِ وَامْتَـلَأَتْ *** عِطْراً وَفَاحَتْ مِنَ الْأَنْحَاءِ نَفْحَـاتُ
وَزُيِّنَتْ حَاضِرَاتُ الْغَيْبِ وَانْتَصَبَتْ *** مِنْ أَجْـلِ يَاسِينَ أَعْلَامٌ وَرَايَــاتُ
وََأَشْرَقَ الْكَوْنُ بِالأَنْوَارِ وَاتَّصَـلَتْ *** مِنَ الْهَوَاتِفِ بِالْهَادِي بِشَـــارَاتُ
وَنُكِّسَتْ سَائِرُ الأَصْنَامِ وَانقَلَبَــتْ *** كَأَنَّهَا لَمْ تَكُن إِلَّا هَـبَـــــاآتُ
وَالْجِنُّ صُدَّتْ وَآفَاقُ السَّمَا مُلِئَـتْ *** شُهْـبًا أُدِيمَتْ بِهَا مِنْهُمْ حِرَاسَـاتُ
وَأَنْشَدَ الْحَالُ وَالآيَاتُ ظَاهِـــرَةٌ *** وَلِلْعَوَالِمِ إِخْبَاتٌ وَإِنْــصَـــاتُ
طويل للصحابي الجليل سيدنا عبد الله بن رواحة رضي الله عنه
أَتَانَا رَسُولُ اللَّـهِ يَتْلُو كِتَابَــهُ *** كَمَا لاَحَ مَشْهُودٌ مِنَ الْفَجْرِ طَالِعُ
أَتَى بِالْهُدَى بَعْدَ الْعَمَى فَقُلُوبُنَـا *** بِهِ مُوقِنَاتٌ أَنَّ مَا قَالَ وَاقِـــعُ
يَبِيتُ يُجَافِي جَنْبَهُ عَنْ فِرَاشِـهِ *** إِذَا اسْتَثْقَلَتْ بِالْمُشْرِكِينَ الْمَضَاجِعُ
خفيف من قصيدة لشوقي رحمه الله :
أَشْـرَقَ النُّورُ في العَوالِمِ لَمَّا *** بَشَّـرَتْهَا بِأَحمَــدَ الأَنْبَـاءُ
بِالْيَتيمِ الأُمِّيِّ وَالبَشَرِ المُــو *** حَى إِلَيهِ العُلُومُ وَالأَسمَــاءُ
قُوَّةُ اللهِ إِن تَوَلَّـت ضَعيفــاً *** تَعِبَت في مِراسِـهِ الأَقوِيـاءُ
أَشرَفُ الْمُرسَلينَ آيَتُهُ النُّطْــــــقُ مُبِينًا وَقَومُهُ الفُصَحــاءُ
فَلِجِبْرِيـلَ جَيْئَـــةٌ وَرَوَاحٌ *** وَهُبُوطٌ إِلَى الثَّرَى وَارْتِقـَاءُ
يُحْسَبُ الْأُفْقُ فِي جَنَاحَيْهِ نُورًا *** سُلِبَتْهُ النُّجُومُ وَالْجَـــوْزَاءُ
تِلكَ آيُ الفُرقانِ أَرسَلَها اللَّــــــهُ ضِياءً يَهدي بِهِ مَن يَشـاءُ
نَسَخَت سُنَّةَ النَّبِيـئِـينَ وَالرُّسْــــلِ كَما يَنسَخُ الضِّياءَ الضِياءُ
وَحَماها غُرٌّ كِرامٌ أَشِـــدَّا *** ءُ عَلى الخَصمِ بَينَهُم رُحَمـاءُ
أُمَّةٌ يَنتَهي البَيانُ إِلَـيْهَـــا *** وَتَؤُولُ العُلُومُ وَالعُلَـمــاءُ
كامل لخادم الجناب النبوي سيدي يوسف النبهاني رحمه الله
بَلَـدٌ بِهِ حَـلَّ النَبِيُّ مُحَمَّــدٌ *** شَمْسُ الْبَرِيَّةِ نُورُهَا الْمُتَوَهِّـجُ
يَا حَبَّذَا وَجْـهٌ لَهُ بَهَرَ الْوَرَى *** حُسْنًا بِأَنْوَاعِ الْجَمَالِ مُدَبَّـــجُ
وَجْهٌ مَحَا الظَّلْمَاءَ سَاطِعُ نُورِهِ *** وَجَبِينُهُ الْوَضَّاحُ أَبْلَجُ أَبْهَــجُ
فِي عَيْنِهِ حَوَرٌ وَفِيهَا شَكْلَــةٌ *** كَالسَّيْفِ أَضْحَى بِالدِّمَاءِ يُضَرَّجُ
سَوْدَاءُ بِالزَّرْقَاءِ أَزْرَتْ مُقْلَـةً *** وَالْجَفْنُ مِثْلُ السَّهْمِ أَهْدَبُ أَدْعَجُ
بسيط لأبي الفضائل شمس الدين محمد الصالحي الهلالي رحمه الله
إِذَا تَكَلَّمَ مَجَّ السِّحْرَ فِي كَلِـــمٍ *** وَتَلْفِظُ الدُّرَّ هَـاتِيكَ الْعِبَــارَاتُ
إِذَا سَخَا أَخْجَلَ الْأَنْوَاءَ نَائِلُـــهُ *** وَسَحَّ بِالْجُــودِ أَيْدٍ هَاشِمِيَّــاتُ
يَا سَيِّدَ الرُّسْلِ يَا أَزْكَى الْأنَامِ عُلاً *** وَمَنْ لَهُ الْجُودُ وَالْمَعْرُوفُ عَادَاتُ
صَلَّى عَلَيْكَ إِلَهُ الْعَرْشِ مَا تُلِيَـتْ *** فِي فَضْـلِ ذَاتِكَ أَخْبَارٌ وَآيَــاتُ
خفيف لعبد العزيز بن علي الزمزمي المكي رحمه الله
اَلنَّبِيُّ الَّذِي عَلَيْـهِ الْمَـَثَـانِي *** أُنْزِلَتْ رَحْمَةً لَنَـا وَشِفَــاءَ
ضِحْكُهُ فِي الْمَلاَ التَّبَسُّـمُ لَكِنْ *** يُكْثِرُ الْفِكْرَ إِنْ خَلاَ وَالْبُكَــاءَ
مَشْيُهُ الْهَوْنُ حَيْثُ كُلُّ رَقِيـعٍ *** يَخْرِقُ الْأَرْضَ إِنْ مَشَى كِبْرِيَاءَ
أَثْقَلَ الْأَكْلُ غَيْرَهُ وَهْــوَ خِفٌّ *** فَلِذَا كَانَ نَوْمُهُ الْإِغْـفَـــاءَ
أَبْلَجٌ مُشْرِقٌ جَمِيلُ الْمُحَـيَّــا *** لَوْ تَجَلَّى لَيْلاً جَلاَ الظَّلْمَــاءَ
خفيف لعمر الرافعي رحمه الله
مَا ذَكَرْتُ النَّخِيـلَ تَـهْتَــزُّ إِلَّا *** هَزَّنِي الشَّوْقُ لِلنَّخِيلِ بِطَيْبَـهْ
أَوْ ذَكَرْتُ الْجِوَارَ خَيْرَ جِــوَارٍ *** لِلْحَبِيبِ الْمُخْتَـارِ خَيْرِ الْأَحِبَّهْ
وَطُيُورَ الْحِمَى بِرَوْضَةِ قُــدْسٍ *** مِنْهُ إِلَّا وَذَابَ قَلـْبِيَ ذَوْبَــهْ
رَبِّ ضَاعِفْ أَزْكَى الصَّلاَةِ عَلَيْهِ *** وَعَلَى آلِهِِ وَمَنْ كَـانَ صَحْبَهْ
متقارب لأبي الفيض حمدون بن الحاج السلمي رحمه الله
لَقَدْ جَاءَكُمْ يَا عُرَيْبَ الْخِيَـامْ *** رَسُولٌ مُهَيَّا لِيَوْمِ الْقِيَـــامْ
مِنَ اَنْفُسِكُمْ مِنْ خِـيَارِ الْأَنَامْ *** بَنِي هَاشِمٍ مَنْ سَمَوْا بِسَـنَامْ
عَزِيزٌ عَلَيْهِ وَحِيدُ مَـقَــامْ *** وَمِنْهُ إِلَيْهِ بِيَوْمِ انْـتِــقَـامْ
إِذَا مَا عَنِتُّمْ بِكَسْبِ الْأَثَــامْ *** وَجِئْتُمْ رَجَعْتُمْ بِكَشْـفِ اللِّثَامْ
حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ شِفَاءُ سَقَـامْ *** وَمُهْدٍ إِلَيْكُمْ طَرِيـقَ اسْتِقَـام
وَبِالمْوُمِنِينَ شَـدِيدُ اهْـتِمَامْ *** هُـمُ كَالْبَنِيـنَ لَهُ فِي اغْتِنَامْ
رَؤُوفٌ رَحِيمٌ مُلِينُ الْكَـلاَم *** عَطُـوفٌ حَلِيمٌ بِدُونِ مَـلاَم
طويل من يائية ميمون الخطابي رحمه الله
رَسُولٌ بَـرَاهُ اللَّـهُ مِنْ صَفْوِ نُورِهِ *** وَأَلْبَـسَهُ بُـرْدًا مِنَ النُّورِ ضَـافِيَا
وَمَا زَالَ ذَاكَ النُّورُ مِنْ عَهْـدِ آدَمٍ *** يُنِيــرُ بِهِ اللَّـهُ الْعُصُورَ الْخَوَالِيا
وَآدَمُ لَمَّا خَافَ يُزْرِي بِذَنْبِــــهِ *** تَوَسَّلَ بِالْمُخْتَارِ لِلَّـهِ دَاعِـيَـــا
فَتَـابَ عَلَيْهِ اللَّهُ لَمَّا دَعَا بِــــهِ *** وَأَدْنَاهُ مِنْهُ بَـعْـدَمَـا كَانَ نَائِيـا
وَبَادَرَ جِبْرِيلُ الْخَلِيلَ لأَجْلِــــهِ *** لِيَحْمِيَهُ إِذْ أَبْصَرَ الْجَمْرَ حَامـِيـَـا
فَكَانَتْ عَلَيْهِ النَّارُ بَرْدًا كَمَــا أَتَى *** بِهِ وَسَلاَمًا وَهْيَ نَارٌ كَمَا هِيَـــا
طويل لابن شبرين الجذامي رحمه الله
أَلاَ يَا مُحِبَّ الْمُصْطَفَى زِدْ صَبَابَةً *** وَضَمِّخْ لِسَـانَ الذِّكْرِ دَأْبًا بِطِيبِهِ
وَلَا تَعْبَأَنْ بِالْمُبْطِلِينَ فَإِنَّـمَـــا *** عَلاَمَـةُ حُبِّ اللَّـهِ حُبُّ حَبِيبِـهِ
وَمَنْ يَعْمُرُ الأَوْقَاتَ طُرًّا بِذِكْـرِهِ *** فَلَيْسَ نَصِيبٌ فِي الْهَوَى كَنَصِيبِهِ
بسيط لعائشة بنت يوسف بن أحمد الباعوني رحمها الله
بِلَيْلَةِ الْمَوْلِـدِ الْغَـرَّاء حِيـنَ دَنَـا *** لِوَضْعِ أَحْمَدَ خَيْـرِ الْخَلْقِ مِيقـَاتُ
كَمْ قَدْ تَجَلَّتْ بَرَاهِين وَمُعْجِـــزةٌ *** وَكَمْ تَوَالَتْ كَرَامَـاتٌ وَآيَـــاتُ
وَأَشْرَقَتْ سَائِرُ الأَرْجَاءِ وَامْتَـلَأَتْ *** عِطْراً وَفَاحَتْ مِنَ الْأَنْحَاءِ نَفْحَـاتُ
وَزُيِّنَتْ حَاضِرَاتُ الْغَيْبِ وَانْتَصَبَتْ *** مِنْ أَجْـلِ يَاسِينَ أَعْلَامٌ وَرَايَــاتُ
وََأَشْرَقَ الْكَوْنُ بِالأَنْوَارِ وَاتَّصَـلَتْ *** مِنَ الْهَوَاتِفِ بِالْهَادِي بِشَـــارَاتُ
وَنُكِّسَتْ سَائِرُ الأَصْنَامِ وَانقَلَبَــتْ *** كَأَنَّهَا لَمْ تَكُن إِلَّا هَـبَـــــاآتُ
وَالْجِنُّ صُدَّتْ وَآفَاقُ السَّمَا مُلِئَـتْ *** شُهْـبًا أُدِيمَتْ بِهَا مِنْهُمْ حِرَاسَـاتُ
وَأَنْشَدَ الْحَالُ وَالآيَاتُ ظَاهِـــرَةٌ *** وَلِلْعَوَالِمِ إِخْبَاتٌ وَإِنْــصَـــاتُ
طويل للصحابي الجليل سيدنا عبد الله بن رواحة رضي الله عنه
أَتَانَا رَسُولُ اللَّـهِ يَتْلُو كِتَابَــهُ *** كَمَا لاَحَ مَشْهُودٌ مِنَ الْفَجْرِ طَالِعُ
أَتَى بِالْهُدَى بَعْدَ الْعَمَى فَقُلُوبُنَـا *** بِهِ مُوقِنَاتٌ أَنَّ مَا قَالَ وَاقِـــعُ
يَبِيتُ يُجَافِي جَنْبَهُ عَنْ فِرَاشِـهِ *** إِذَا اسْتَثْقَلَتْ بِالْمُشْرِكِينَ الْمَضَاجِعُ
خفيف من قصيدة لشوقي رحمه الله :
أَشْـرَقَ النُّورُ في العَوالِمِ لَمَّا *** بَشَّـرَتْهَا بِأَحمَــدَ الأَنْبَـاءُ
بِالْيَتيمِ الأُمِّيِّ وَالبَشَرِ المُــو *** حَى إِلَيهِ العُلُومُ وَالأَسمَــاءُ
قُوَّةُ اللهِ إِن تَوَلَّـت ضَعيفــاً *** تَعِبَت في مِراسِـهِ الأَقوِيـاءُ
أَشرَفُ الْمُرسَلينَ آيَتُهُ النُّطْــــــقُ مُبِينًا وَقَومُهُ الفُصَحــاءُ
فَلِجِبْرِيـلَ جَيْئَـــةٌ وَرَوَاحٌ *** وَهُبُوطٌ إِلَى الثَّرَى وَارْتِقـَاءُ
يُحْسَبُ الْأُفْقُ فِي جَنَاحَيْهِ نُورًا *** سُلِبَتْهُ النُّجُومُ وَالْجَـــوْزَاءُ
تِلكَ آيُ الفُرقانِ أَرسَلَها اللَّــــــهُ ضِياءً يَهدي بِهِ مَن يَشـاءُ
نَسَخَت سُنَّةَ النَّبِيـئِـينَ وَالرُّسْــــلِ كَما يَنسَخُ الضِّياءَ الضِياءُ
وَحَماها غُرٌّ كِرامٌ أَشِـــدَّا *** ءُ عَلى الخَصمِ بَينَهُم رُحَمـاءُ
أُمَّةٌ يَنتَهي البَيانُ إِلَـيْهَـــا *** وَتَؤُولُ العُلُومُ وَالعُلَـمــاءُ
كامل لخادم الجناب النبوي سيدي يوسف النبهاني رحمه الله
بَلَـدٌ بِهِ حَـلَّ النَبِيُّ مُحَمَّــدٌ *** شَمْسُ الْبَرِيَّةِ نُورُهَا الْمُتَوَهِّـجُ
يَا حَبَّذَا وَجْـهٌ لَهُ بَهَرَ الْوَرَى *** حُسْنًا بِأَنْوَاعِ الْجَمَالِ مُدَبَّـــجُ
وَجْهٌ مَحَا الظَّلْمَاءَ سَاطِعُ نُورِهِ *** وَجَبِينُهُ الْوَضَّاحُ أَبْلَجُ أَبْهَــجُ
فِي عَيْنِهِ حَوَرٌ وَفِيهَا شَكْلَــةٌ *** كَالسَّيْفِ أَضْحَى بِالدِّمَاءِ يُضَرَّجُ
سَوْدَاءُ بِالزَّرْقَاءِ أَزْرَتْ مُقْلَـةً *** وَالْجَفْنُ مِثْلُ السَّهْمِ أَهْدَبُ أَدْعَجُ
بسيط لأبي الفضائل شمس الدين محمد الصالحي الهلالي رحمه الله
إِذَا تَكَلَّمَ مَجَّ السِّحْرَ فِي كَلِـــمٍ *** وَتَلْفِظُ الدُّرَّ هَـاتِيكَ الْعِبَــارَاتُ
إِذَا سَخَا أَخْجَلَ الْأَنْوَاءَ نَائِلُـــهُ *** وَسَحَّ بِالْجُــودِ أَيْدٍ هَاشِمِيَّــاتُ
يَا سَيِّدَ الرُّسْلِ يَا أَزْكَى الْأنَامِ عُلاً *** وَمَنْ لَهُ الْجُودُ وَالْمَعْرُوفُ عَادَاتُ
صَلَّى عَلَيْكَ إِلَهُ الْعَرْشِ مَا تُلِيَـتْ *** فِي فَضْـلِ ذَاتِكَ أَخْبَارٌ وَآيَــاتُ
خفيف لعبد العزيز بن علي الزمزمي المكي رحمه الله
اَلنَّبِيُّ الَّذِي عَلَيْـهِ الْمَـَثَـانِي *** أُنْزِلَتْ رَحْمَةً لَنَـا وَشِفَــاءَ
ضِحْكُهُ فِي الْمَلاَ التَّبَسُّـمُ لَكِنْ *** يُكْثِرُ الْفِكْرَ إِنْ خَلاَ وَالْبُكَــاءَ
مَشْيُهُ الْهَوْنُ حَيْثُ كُلُّ رَقِيـعٍ *** يَخْرِقُ الْأَرْضَ إِنْ مَشَى كِبْرِيَاءَ
أَثْقَلَ الْأَكْلُ غَيْرَهُ وَهْــوَ خِفٌّ *** فَلِذَا كَانَ نَوْمُهُ الْإِغْـفَـــاءَ
أَبْلَجٌ مُشْرِقٌ جَمِيلُ الْمُحَـيَّــا *** لَوْ تَجَلَّى لَيْلاً جَلاَ الظَّلْمَــاءَ
خفيف لعمر الرافعي رحمه الله
مَا ذَكَرْتُ النَّخِيـلَ تَـهْتَــزُّ إِلَّا *** هَزَّنِي الشَّوْقُ لِلنَّخِيلِ بِطَيْبَـهْ
أَوْ ذَكَرْتُ الْجِوَارَ خَيْرَ جِــوَارٍ *** لِلْحَبِيبِ الْمُخْتَـارِ خَيْرِ الْأَحِبَّهْ
وَطُيُورَ الْحِمَى بِرَوْضَةِ قُــدْسٍ *** مِنْهُ إِلَّا وَذَابَ قَلـْبِيَ ذَوْبَــهْ
رَبِّ ضَاعِفْ أَزْكَى الصَّلاَةِ عَلَيْهِ *** وَعَلَى آلِهِِ وَمَنْ كَـانَ صَحْبَهْ
متقارب لأبي الفيض حمدون بن الحاج السلمي رحمه الله
لَقَدْ جَاءَكُمْ يَا عُرَيْبَ الْخِيَـامْ *** رَسُولٌ مُهَيَّا لِيَوْمِ الْقِيَـــامْ
مِنَ اَنْفُسِكُمْ مِنْ خِـيَارِ الْأَنَامْ *** بَنِي هَاشِمٍ مَنْ سَمَوْا بِسَـنَامْ
عَزِيزٌ عَلَيْهِ وَحِيدُ مَـقَــامْ *** وَمِنْهُ إِلَيْهِ بِيَوْمِ انْـتِــقَـامْ
إِذَا مَا عَنِتُّمْ بِكَسْبِ الْأَثَــامْ *** وَجِئْتُمْ رَجَعْتُمْ بِكَشْـفِ اللِّثَامْ
حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ شِفَاءُ سَقَـامْ *** وَمُهْدٍ إِلَيْكُمْ طَرِيـقَ اسْتِقَـام
وَبِالمْوُمِنِينَ شَـدِيدُ اهْـتِمَامْ *** هُـمُ كَالْبَنِيـنَ لَهُ فِي اغْتِنَامْ
رَؤُوفٌ رَحِيمٌ مُلِينُ الْكَـلاَم *** عَطُـوفٌ حَلِيمٌ بِدُونِ مَـلاَم