ابو عارف
10-03-2009, 22:49
الليلة وكل ليلة أبرك.
يوم سلمت يمين بصلاة المغرب يمار عيني بعين أبو حسن ياوالله يوم تبسم ودنق يعني اشوفك بس ماودي أقطع صلاتك يبينن لين اسلم على اليسار يعني أكمل التسليمتان إلا إنني خليتها مثل صلاة الجنازة يمين وبس لكن ماعلى الناسي والخائف شيء إن شاء الله وكلهن تصافقن عند وجهي الخوف والنسيان.
مسكت أرضي وكثرت من التهليل والتسبيح ومن ثما قمت أصلي ركعات السنه الشفع 8 تسليمات والوتر ثلاث تسليمات ثم بديت بالنوافل قبل صلاة التهجد حتى قام الفراش وأطفى الأنوار قلت الله يشوف ويعلم صلاتي وتسبيحي ولكن الهندي لم يمهلني طويلاً لقد تقدم يمي وقال بابا أبو عارف فيه واحد براء يزرب هرن ينتزرك.
يالربع ما أدري مع الضرورة هو يحق لي أصلي بالبيت أو لا مع العلم إن المسجد قريب لكن خويي أبو حسن تعافى وإستأنف الصلاة مع الجماعة ويقول والله ما أصلي إلا على شأن أشوفك يا أبو عارف وإلا نصف أهل الحارة مايكلموني وانا ما إشتهيهم.
قلت جليهم أكل أو شرب ما إشدهيهم؟ قال لا بس هذي لهجتنا حنا يا أهل هالديرة قلت طيب ما صرت أشوفك لي مدة طويله إلا مرة بالحلم شفتك بالحلم وتخانقت أنا وإياك عساو خير, قال عوذا هذا قريني الي انت شفت موش أنا ياشيخ أنا ما أتهاوش معك أبد مهما حصل منك انت ياشيخ حلاوة هالحارة لكن سامحني والله أن غيابي غصب علي كنت مريض وإلا كان كل ليلة وانا عندك ومن الليلة مارايح تفقدني أبد إن شاء الله.
طالعت في وجهه شوين والله وانا ادنها بتسوة وجعير عين خير يا أبو عارف ويش فيك تعوذ من الشيطان يارجل قلت لك مارايح تفقدني أبد. ، قلت فقدت أبو طرووق قبلك واليوم رايح أفقدك من بقى لي بهالحياة غيركم؟
قال هالحين أكد لك بأنني لن أغيب عنك بعد اليوم ومازلت تبكي ويش السالفة معك يا أبو عارف عسى مافيه بأس يسأل؟
قلت له إلا فيه بلا وجلاء إنخرع وتهول من كلامي فألح علي أن أشرح له الأمر بالتفصيل الممل فقلت له قبل إسبوعين من الآن طلعت رحلة للبر وياليتني لم أفعل فبكيت مرة ثانية وقام يبكي لبكائي حتى تعبنا ونحن مازلنا في سيارة ابو حسن التي حاصرني فيها عند المسجد حتى خرجت وعرضها أمامي وفتح الباب وأركبني معه في طريقنا لبيت أبو عارف ولكن القصة حصلت في هالمية متر بين البيت والمسجد.
المهم مع الحاح ابو حسن بمعرفة سبب بكائي وتوقعي بناية سيئة لهذه الصحبة والرفقة والشجن ، قلت له بأنني قد تعرضت لعضة غلث في تلك الرحلة وعندما راجعت الطبيب صارحني بأن هذا الداء أي داء الغلث يعدي الغير وذكر بأنني قد أشكل خطراً جسيماً على نفسي وأهلي وكذلك أصحابي بعد كمال 21 يوم من تاريخ عضة المغلوث لي فنزل من سيارته فوراً وإستدار ناحية الباب الذي بجانبي وفتحه وقال ممكن تنزل من سيالرتي يا أبو عارف أبي أوقفها هناك وأجيك نكمل السالفة وإن شاء الله ماتشوف شر.
نزلت وصحت صيحتين وغنيت ثم ضحكت فبكيت أبو حسن قفل الباب الموالي لي وسألني وهو بالسيارة كم صار لك من عضة المغلوث لك ؟ قلت صار لي فقط 19 يوم فصاح بلاعلى صوته ودعس على بنص السيارة وثارة عبرة الشارع المسفلت للتو ولاشفته حتى كتابة هذه القصة.
وسلامتكم.
يوم سلمت يمين بصلاة المغرب يمار عيني بعين أبو حسن ياوالله يوم تبسم ودنق يعني اشوفك بس ماودي أقطع صلاتك يبينن لين اسلم على اليسار يعني أكمل التسليمتان إلا إنني خليتها مثل صلاة الجنازة يمين وبس لكن ماعلى الناسي والخائف شيء إن شاء الله وكلهن تصافقن عند وجهي الخوف والنسيان.
مسكت أرضي وكثرت من التهليل والتسبيح ومن ثما قمت أصلي ركعات السنه الشفع 8 تسليمات والوتر ثلاث تسليمات ثم بديت بالنوافل قبل صلاة التهجد حتى قام الفراش وأطفى الأنوار قلت الله يشوف ويعلم صلاتي وتسبيحي ولكن الهندي لم يمهلني طويلاً لقد تقدم يمي وقال بابا أبو عارف فيه واحد براء يزرب هرن ينتزرك.
يالربع ما أدري مع الضرورة هو يحق لي أصلي بالبيت أو لا مع العلم إن المسجد قريب لكن خويي أبو حسن تعافى وإستأنف الصلاة مع الجماعة ويقول والله ما أصلي إلا على شأن أشوفك يا أبو عارف وإلا نصف أهل الحارة مايكلموني وانا ما إشتهيهم.
قلت جليهم أكل أو شرب ما إشدهيهم؟ قال لا بس هذي لهجتنا حنا يا أهل هالديرة قلت طيب ما صرت أشوفك لي مدة طويله إلا مرة بالحلم شفتك بالحلم وتخانقت أنا وإياك عساو خير, قال عوذا هذا قريني الي انت شفت موش أنا ياشيخ أنا ما أتهاوش معك أبد مهما حصل منك انت ياشيخ حلاوة هالحارة لكن سامحني والله أن غيابي غصب علي كنت مريض وإلا كان كل ليلة وانا عندك ومن الليلة مارايح تفقدني أبد إن شاء الله.
طالعت في وجهه شوين والله وانا ادنها بتسوة وجعير عين خير يا أبو عارف ويش فيك تعوذ من الشيطان يارجل قلت لك مارايح تفقدني أبد. ، قلت فقدت أبو طرووق قبلك واليوم رايح أفقدك من بقى لي بهالحياة غيركم؟
قال هالحين أكد لك بأنني لن أغيب عنك بعد اليوم ومازلت تبكي ويش السالفة معك يا أبو عارف عسى مافيه بأس يسأل؟
قلت له إلا فيه بلا وجلاء إنخرع وتهول من كلامي فألح علي أن أشرح له الأمر بالتفصيل الممل فقلت له قبل إسبوعين من الآن طلعت رحلة للبر وياليتني لم أفعل فبكيت مرة ثانية وقام يبكي لبكائي حتى تعبنا ونحن مازلنا في سيارة ابو حسن التي حاصرني فيها عند المسجد حتى خرجت وعرضها أمامي وفتح الباب وأركبني معه في طريقنا لبيت أبو عارف ولكن القصة حصلت في هالمية متر بين البيت والمسجد.
المهم مع الحاح ابو حسن بمعرفة سبب بكائي وتوقعي بناية سيئة لهذه الصحبة والرفقة والشجن ، قلت له بأنني قد تعرضت لعضة غلث في تلك الرحلة وعندما راجعت الطبيب صارحني بأن هذا الداء أي داء الغلث يعدي الغير وذكر بأنني قد أشكل خطراً جسيماً على نفسي وأهلي وكذلك أصحابي بعد كمال 21 يوم من تاريخ عضة المغلوث لي فنزل من سيارته فوراً وإستدار ناحية الباب الذي بجانبي وفتحه وقال ممكن تنزل من سيالرتي يا أبو عارف أبي أوقفها هناك وأجيك نكمل السالفة وإن شاء الله ماتشوف شر.
نزلت وصحت صيحتين وغنيت ثم ضحكت فبكيت أبو حسن قفل الباب الموالي لي وسألني وهو بالسيارة كم صار لك من عضة المغلوث لك ؟ قلت صار لي فقط 19 يوم فصاح بلاعلى صوته ودعس على بنص السيارة وثارة عبرة الشارع المسفلت للتو ولاشفته حتى كتابة هذه القصة.
وسلامتكم.