مصقال
05-03-2009, 16:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الصورة الأولى :
روى الإمام أحمد وابن ماجه والبخاري في الأدب المفرد عن يعلى بن مرة رضي الله عنه قال: خرجت مع النبي وقد دعينا إلى طعام فإذا الحسين بن علي يلعب في الطريق، فأسرع النبي أمام القوم ثم بسط يديه ليأخذه، فطفق الغلام يفرّ ها هنا ويفرّ ها هنا، ورسول الله يلحقه يضاحكه حتى أخذه، فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه ثم اعتنقه ثم أقبل علينا وقال: ((حسين مني وأنا من حسين)).
هذا حال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مع أطفاله
الصورة الثانية :
أما الأن فيأتي الواحد منا من العمل أو من خارج المنزل وهو مشدود الأعصاب ضائق الصدر و عند فتحه لباب البيت يركض أحد أطفاله مهرولا رافعا يديه ظنا منه أن أباه سيحضنه .
فما يكون من الأب إلا أن يقوم بصد إبنه عنه أو نهره وزجره ويقوم بالإستلقاء و ربما بضرب أبنائه بحجة عدم إزعاجه
الفرق بين الصورتين
1- الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم . هنا هو من ذهب للحسين رضي الله عنه
أما صاحبنا هذا الطفل هو من ذهب لوالده
2- الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم . أخذ يلاحق الحسين وهو يفر هنا وهنا
وصاحبنا الطفل هو من ذهب له ولنه قام بصده وزجره
3- الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم . هذا الرجل الذي على رأس أمة جديدة و دين جديد لا بد من تبيلغه وإيصاله للناس وما يتطلب الأمر من إنشغال وتفكير في إنجاز ذلك ولكن لم يمنعه ذلك من إعطاء وقت للصغار
وصاحبنا هذا تجده مشغول بتفاهات الدنيا و أمورها الصغيرة وجل وقته لها ناسيا أطفاله
4- الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم . إحتضن الطفل وأقبل به على جماعته
صاحبنا يستحي ويمنع تواجد إبنه عند رفاقه
صلى الله عليك وسلم يارسول الله
والله لك في كل شئ من أمور حياتنا منهج وأسوة حسنة
ليتك الأن بيننا فما كان حالنا هكذا ليتك الأن تعلمنا أمور حياتنا وتحل مشاكلنا حتى في تعاملنا مع الأطفال
أكثر شئ تدمع عيناي منه ويتقطع قلبي والله العظيم أنني لم أخلق وقت حياتك لأرى وجهك الكريم وأقبل رأسك وأكون خادما لك ماحييت أقبل الثرى تحت قدميك الكريمتين وأحمل نعليك وأضعهما على رأسي وأطيب ناظري برؤيتك
ألهم إذا كنت قد حرمت من رؤية نبيك الكريم صلى الله عليه وسلم . في دنياي
فإني أسألك ألهم الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد أن ترزقني ذلك في الأخرة في جنتك وأن أقبل عليه صلى الله عليه وسلم . ويناديني تقدم وأرد عليه السلام يارب هذا رجائي فأستجب دعائي
أرجوكم أخواني واخواتي أدعوا لي أن يستجيب الله دعائي جزاكم الله خيرا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الصورة الأولى :
روى الإمام أحمد وابن ماجه والبخاري في الأدب المفرد عن يعلى بن مرة رضي الله عنه قال: خرجت مع النبي وقد دعينا إلى طعام فإذا الحسين بن علي يلعب في الطريق، فأسرع النبي أمام القوم ثم بسط يديه ليأخذه، فطفق الغلام يفرّ ها هنا ويفرّ ها هنا، ورسول الله يلحقه يضاحكه حتى أخذه، فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه ثم اعتنقه ثم أقبل علينا وقال: ((حسين مني وأنا من حسين)).
هذا حال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مع أطفاله
الصورة الثانية :
أما الأن فيأتي الواحد منا من العمل أو من خارج المنزل وهو مشدود الأعصاب ضائق الصدر و عند فتحه لباب البيت يركض أحد أطفاله مهرولا رافعا يديه ظنا منه أن أباه سيحضنه .
فما يكون من الأب إلا أن يقوم بصد إبنه عنه أو نهره وزجره ويقوم بالإستلقاء و ربما بضرب أبنائه بحجة عدم إزعاجه
الفرق بين الصورتين
1- الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم . هنا هو من ذهب للحسين رضي الله عنه
أما صاحبنا هذا الطفل هو من ذهب لوالده
2- الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم . أخذ يلاحق الحسين وهو يفر هنا وهنا
وصاحبنا الطفل هو من ذهب له ولنه قام بصده وزجره
3- الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم . هذا الرجل الذي على رأس أمة جديدة و دين جديد لا بد من تبيلغه وإيصاله للناس وما يتطلب الأمر من إنشغال وتفكير في إنجاز ذلك ولكن لم يمنعه ذلك من إعطاء وقت للصغار
وصاحبنا هذا تجده مشغول بتفاهات الدنيا و أمورها الصغيرة وجل وقته لها ناسيا أطفاله
4- الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم . إحتضن الطفل وأقبل به على جماعته
صاحبنا يستحي ويمنع تواجد إبنه عند رفاقه
صلى الله عليك وسلم يارسول الله
والله لك في كل شئ من أمور حياتنا منهج وأسوة حسنة
ليتك الأن بيننا فما كان حالنا هكذا ليتك الأن تعلمنا أمور حياتنا وتحل مشاكلنا حتى في تعاملنا مع الأطفال
أكثر شئ تدمع عيناي منه ويتقطع قلبي والله العظيم أنني لم أخلق وقت حياتك لأرى وجهك الكريم وأقبل رأسك وأكون خادما لك ماحييت أقبل الثرى تحت قدميك الكريمتين وأحمل نعليك وأضعهما على رأسي وأطيب ناظري برؤيتك
ألهم إذا كنت قد حرمت من رؤية نبيك الكريم صلى الله عليه وسلم . في دنياي
فإني أسألك ألهم الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد أن ترزقني ذلك في الأخرة في جنتك وأن أقبل عليه صلى الله عليه وسلم . ويناديني تقدم وأرد عليه السلام يارب هذا رجائي فأستجب دعائي
أرجوكم أخواني واخواتي أدعوا لي أن يستجيب الله دعائي جزاكم الله خيرا