شام
03-03-2009, 00:44
بـ...صراحة.. كثيرون من يدّعون أنهم في حال وصال معكِ لكنهم يخشون منك ويخافون
من سيفك البتار.
كثيرون يطلبون من الآخرين الاقتداء بكِ و المسير على نهجكِ و الاستعانةَ بكِ وهم
يترهبون حروف اسمكِ .
في المنازل أنت زاوية مركونة في إحدى الغرف المظلمة المنسية ، أما في الشارع
فإنك تتنزهين وحدكِ دون أصدقاء وصديقات وأحبة ، مع أن الكل يدّعون أنهم في حالة
اصطحاب لكِ وبرفقتكِ ..
أنتِ إعلان لكل أنواع المنتوجات وأنتِ صفة لتسويق المنتوجات المثلى ، نحزن حينما
تكونين بصحبتنا و نحزن أكثر عندما تشرعين بالغياب عنا و دائماً ما ندّعي أننا بحاجة لكِ
مع أن افعالنا وسلوكياتنا تثبت بأنكِ حاجة ثانوية وغير ضرورية لاستمرار حياتنا وعلاقاتنا
و اتصالنا مع اصدقائنا ..
أنت شيء صداقته مستحيلة وأما بعدك ونأيك يعتبر هزيمة ومع أنك تمارسين الجرح إلا
أنك نافعة ، هناك من يراك على أن ضارة وهناك من يراك على أنك سمة ..
وهناك من يعتبرك كالميزان في أقواله ومشاعره و أعماله ..
بدونكِ لم يعرف الحق ولم ينكشف الباطل .. أنتِ أليفةٌ ك/الماء و غريبة ك/حالة العطش
ومع أنك لا تأتين الا مرة واحدة في العمر إلا أنك قد تصنعين المصالحة مع أنفسنا وبعضنا
أو قد نفترق إلى الأبد .
بعضنا استغنى عنكِ باللف و الدوران و برش السكر فوق الجراح لعل من مرضها تشفى
الجراح ولكن هيهات فأنت وحدك قادرة على خلق التئام الجروح .
إن اللف والدوران وشريعة الانهزام يعني لي الكثير ويعني لي أن غيابك شيء أكيد
و يعني لي أن الكل يخشى منك و أن الكل يتخاشى قربك أو لقائك و يتناسى وجودكِ
كل فرد يفهمك حسب طريقة تفكيره وأسلوبه و يتعامل معك على أساس مبادئه التي
قد تظهركِ أو قد تغيبكِ عن الواعي والإرادة.
وهناك من يتعامل معك عند حاجته إليك فقط و قد يتخلى عنك وقت مايريد ذلك و يتناسى
وجودك وضرورتك ..
وهناك من قد ينسبك إلى شخوص أخرى لأنه دبلوماسي ولا ينبغي عليه جرح مشاعر
نسجت من زجاج أو هلام.
وهناك من ينتقي لك العبارات الأنسب و الجمل الأفضل للتعبير عن كينونتكِ .. وقد ينعتك
بأنكِ ذات سمة بدائية متخلفة لأنه هو الوحيد الحضاري و الديمقراطي و رمز الحرية.
وهناك من يكرهكِ حتى نقي العظام ويتحاشى وجودك في أي مكان في مجلسه
وهناك من يحترمك ويحترم المثل القادمة متها المرتسمة في كتب الجغرافيا و التاريخ
ومع أنه من الممكن للبعض اضافة الكثير من السكر لكِ لتكوني حلوة المذاق إلا أنكِ
ستبقين في حلوقهم في أعلى درجات المرار يا صراحة...!!!
من سيفك البتار.
كثيرون يطلبون من الآخرين الاقتداء بكِ و المسير على نهجكِ و الاستعانةَ بكِ وهم
يترهبون حروف اسمكِ .
في المنازل أنت زاوية مركونة في إحدى الغرف المظلمة المنسية ، أما في الشارع
فإنك تتنزهين وحدكِ دون أصدقاء وصديقات وأحبة ، مع أن الكل يدّعون أنهم في حالة
اصطحاب لكِ وبرفقتكِ ..
أنتِ إعلان لكل أنواع المنتوجات وأنتِ صفة لتسويق المنتوجات المثلى ، نحزن حينما
تكونين بصحبتنا و نحزن أكثر عندما تشرعين بالغياب عنا و دائماً ما ندّعي أننا بحاجة لكِ
مع أن افعالنا وسلوكياتنا تثبت بأنكِ حاجة ثانوية وغير ضرورية لاستمرار حياتنا وعلاقاتنا
و اتصالنا مع اصدقائنا ..
أنت شيء صداقته مستحيلة وأما بعدك ونأيك يعتبر هزيمة ومع أنك تمارسين الجرح إلا
أنك نافعة ، هناك من يراك على أن ضارة وهناك من يراك على أنك سمة ..
وهناك من يعتبرك كالميزان في أقواله ومشاعره و أعماله ..
بدونكِ لم يعرف الحق ولم ينكشف الباطل .. أنتِ أليفةٌ ك/الماء و غريبة ك/حالة العطش
ومع أنك لا تأتين الا مرة واحدة في العمر إلا أنك قد تصنعين المصالحة مع أنفسنا وبعضنا
أو قد نفترق إلى الأبد .
بعضنا استغنى عنكِ باللف و الدوران و برش السكر فوق الجراح لعل من مرضها تشفى
الجراح ولكن هيهات فأنت وحدك قادرة على خلق التئام الجروح .
إن اللف والدوران وشريعة الانهزام يعني لي الكثير ويعني لي أن غيابك شيء أكيد
و يعني لي أن الكل يخشى منك و أن الكل يتخاشى قربك أو لقائك و يتناسى وجودكِ
كل فرد يفهمك حسب طريقة تفكيره وأسلوبه و يتعامل معك على أساس مبادئه التي
قد تظهركِ أو قد تغيبكِ عن الواعي والإرادة.
وهناك من يتعامل معك عند حاجته إليك فقط و قد يتخلى عنك وقت مايريد ذلك و يتناسى
وجودك وضرورتك ..
وهناك من قد ينسبك إلى شخوص أخرى لأنه دبلوماسي ولا ينبغي عليه جرح مشاعر
نسجت من زجاج أو هلام.
وهناك من ينتقي لك العبارات الأنسب و الجمل الأفضل للتعبير عن كينونتكِ .. وقد ينعتك
بأنكِ ذات سمة بدائية متخلفة لأنه هو الوحيد الحضاري و الديمقراطي و رمز الحرية.
وهناك من يكرهكِ حتى نقي العظام ويتحاشى وجودك في أي مكان في مجلسه
وهناك من يحترمك ويحترم المثل القادمة متها المرتسمة في كتب الجغرافيا و التاريخ
ومع أنه من الممكن للبعض اضافة الكثير من السكر لكِ لتكوني حلوة المذاق إلا أنكِ
ستبقين في حلوقهم في أعلى درجات المرار يا صراحة...!!!