المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأبن الضال وتضليل أمه !!



محمدالشمري
27-02-2009, 18:51
لم أود أن أكتب عن هذا الموضوع بساعته حين سعدنا بردة الفعل للطيب اوردغان ضد بيريز والصهاينة في حربهم على غزة أثناء مؤتمر دافوس ..

لقد كنا جميعاً نبحث عن اي أنتصار نجيره لحسابنا فلم نجد سوى ذلك الموقف الذي أجبرنا بتجييره لصالحنا بعد أن فقدنا الأمل باي أنتصار قد نحققه في خضم الخسائر التي تتوالى علينا من هنا وهناك ...

وبعد أن ذهبت السكرة وجاءت الفكرة علينا أن نعود بذاكرتنا قليلاً لذلك المشهد الذي أعجبنا وما قبله من أحداث لنعي جيداً هل يكفي لعودة الابن الضال موقف استفزازي وردة فعل حصل بمؤتمر ....

قبل عام تقريباً وقعت تركيا 15 أتفاقية مع الجيش الصهيوني وقامت باعمال عسكرية مشتركة مع اسرائيل وأحيوا معها صفقة شراء الاقمار الصناعية للتجسس التي تقوم اسرائيل بتطويرها ،
وتعتبر تركيا أول دولة اسلامية تعترف بدولة اسرائيل ، والعلاقات التركية الاسرائيلية في تنامي منذ نشأت اسرائيل عام 1948م ، وقد يتوقع البعض أن ذلك قد حصل قبل وصول حزب التنمية والعدالة لسدة الحكم في تركيا فاقول هل نسينا اتفاقية عام 1996م وهل تناسينا عناق ابننا الضال الطيب اوردغان مع قيادي الصهاينة وخاصة المجرم اريل شارون ..

وتجدر الإشارة إلى أن نصف مليون إسرائيلي زاروا تركيا العام الماضي، أي ما نسبته 8 % من الإسرائيليين. بينما بلغ حجم التبادل التجاري في العام نفسه، 3.4 مليارات دولار...

عودة الابن الضال وحسب وجهة نظري ليست بردة فعل أو بسبب ما تسببت به اسرائيل من حرج لتركيا بعد غزوها لغزة حيث اتهمت تركيا بعلمها المسبق بهذه الحرب ، وعلينا ان لانقبل بعودته لمجرد انه قال كلمتين في الصهاينة هم بالاصل ليست بغريبة عليهم وليست بجديدة علينا ، ما نريده هو تمزيق تلك الاتفاقيات الامنية والعسكرية مع الصهاينة والاعتذار للعرب عن كل تلك المدة التي كانت تركيا بها صامته لاتدين ولا تستنكر ما يقوم به الصهاينة ..

ابننا الضال من وجهة نظري ما زال ضالاً ولم يأتي بجديد ليعود فما رأيكم أنتم أيها الاحبه ؟؟؟

ابو ضاري
27-02-2009, 19:19
احبك في الله يااخي الكبير والقدير

لاهنت على ماكتب قلمك النقي والمتميز

نعم الابن الضال مازال ضالا يريد فعلا لا قولا نعلم بما قاله اوردغان تجاه

الصهاينه لكنه لايريح قلوبنا

الا ان تكون افعالا قبل ان تكون كلاما ...

لكن هذا الابن الضال ياتي يوما ان شاء الله ويمسك بضالته ..اخي العزيز والكريم

محمد الشمري

ان النصر ات لهذه الامه بعزمنا وتمسكنا بعقيدتنا ...اشكرك من كل قلبي

شام
27-02-2009, 21:25
استاذي القدير
لم يعد خافياً على أحد المطامع المحيطة بالمنطقة سواء كانت من دول الجيران
أو غيرها
ثم وسط المعمعة لم يكن لأحد أن يصغي لماقاله اردوغان حقيقة تجاه الوضع
في العالم العربي
فلقد صرح الأخير ( فلسطين من مخلفات السلطنة العثمانية ولهم بها حق )
الحقيقة استوقفني تصريحه هذا إلى اعادة النظر بالمواقف التركية من القضايا العربية
ففي حال حدث مستحيل و انتهى الوضع الاسرائيلي القائم فهل سوف نكون في
منأى عن مطامع أخرى ..
ومع ذلك ولأننا بحاجة لـ غرام واحد فقط من الأمل اعربنا عن مشاعر الولاء لأردوغان
لجهة موقفه من العدوان على غزة .. اي كمن يستظل من الرمضاء بالنار
ولله الأمر من قبل ومن بعد ..
احترامي استاذي ..

منصور الغايب
27-02-2009, 22:06
استاذنا محمد الشمري ...

إذا قمنا بتفسير كل فعل بأحداث تاريخية سابقة فلن نجد أحدا في صفنا ..

الابن الضال .. حتى وإن كان لا يزال ضالا ..

فإنه قدم بعضا مما كان يجب أن يقدمه ابناء الامة الذين هم لا زالوا في أحضانها ..


شكرا لقلمك ابو جاسم ..

ريم شمر
27-02-2009, 22:19
^
^

تحدث منصور الغايب بما وددت قوله

فلا حاجة بي الى التكرار

لكني اضيف الى أننا لو بحثنا وحللنا في مواقف ( الكل ) وأهدافها وخفاياها

لكان الابن الضال مجرد تلميذ صغير في مدرسة التضليل



شكرا لك أبو جاسم

عبدالواحد
27-02-2009, 23:07
7
7
بعد اذن اخوي محمد الشمري ..

اخوي منصور والاخت ريم ..

تركيا ليست حدث تاريخي استقطع منها ( سلبيه وحده) وحشرها بمقالته ..زميلنا الكبير والقدير بوجاسم

لا
النظام التركي او المؤسسة العسكرية التي تحكمه منذ ذالك الزمن الي الان اساسا هي
بعيده عن روح الاسلام ناهيك عن العروبه وقوميتها الغير ..


هل نسيتم بالتسعينيات عندما استنفرت قوتها علي سوريا !
واستغل الاتراك بذلك الزمن تشرذم العرب وتفككهم !
حتي المياه قد سدتها !!!
كانت تلك الحمله المدعومه من العدو الصهيوني لم تدع ادني شك انها تبيع الاسلام والعرب لاجل مصالح
قوميتها العلمانيه


اذا كان البعض عول علي عودة الاتراك فليكن تعويله علي الشعب التركي لا حكومته
اما السياسة التركيه وردة فعل الابن الضال علي الاسرائليين ماهي الا دعايه قدمها
الرئيس التركي لاجل تخديره الشعب بالاضافه الي كسب شعبيته الانتخابية..


فائق تقديري لبوجاسم وموضعه الحيوي

عبدالرحمن
27-02-2009, 23:59
اهلا بعودة الابن الضال الذي اعاد الينا اخ وكاتب كبير نعتز بوجوده بيننا.
لا زلت اتذكر رد للاخت القديرة ام طلال حفظها الله قالت فيه لأحد الاعضاء الاعزاء
ألا يوجد خيار ثالث! عندما اغلق هذا الاخ منافذ الاختيارات وحصرها في اثنان فقط!
السؤال المنطقي الذي اراه هو : من افضل العودة ام عدم العودة؟
وقد تقول ان مافعله اردوغان لايعد عودة فأقول لك هذا صحيح!
ولكن موقف الرجل كان موقف جيد ان لم يكن ممتاز! وشيء افضل من لا شيء!.

اما نحصر تركيا وتاريخها وماقدمت للاسلام ونضعها في زاوية تاريخية محددة
اعتقد ان هذا لا يجوز فتركيا حافظت على الاراضي الاسلامية طوال تاريخ خلافتها
التي امتدت الى مايقارب الستة قرون وبرز منها قادة عظام
لا يمكن للمرء المنصف تجاوز تاريخهم المشرق
اما بعد ان اطاحت ثورة مصطفى كمال اتاتورك العلمانية بالدولة الاسلامية
وحكمها العسكرتاريا فقد تعاقب على حكمها ضباط المؤسسة العسكرية
التي يتحكم بها المجلس القومي التركي وهو الحاكم الحقيقي للدولة التركية
منذ عام 1924 الى اليوم ! ولكن بعد وفاة كنعان افرين وتولي تركوت اوزال بدأت
ملامح التغيير تهب على تركيا منذ ان تولى السلطة نجم اربكان ومن بعده احزاب
ظاهرها الاسلام المعتدل وباطنها الاسلام الحقيقي! والسبب في عدم اظهار حقيقتها
هو خشيتها من الحاكم القوي في تركيا وهو المجلس القومي العسكري التركي.
هذا ماحضر في الذهن وقد اعود الى نقاش اكثر توسعاً.
لك التقدير كاتبنا القدير ابو جاسم.

لوليتا
28-02-2009, 00:29
*
*


العمل السياسى ليس حماسيا او مجرد ردات فعل
كل شئ له مدخلات ومخرجات
ولا ارى فى اى موقف من هذا الا مصالح خاصة فقط تتم اما بالعلن او بالخفاء
والابن الضال الغارق فى اوربيته حتى بعودته نوع من المصالح
امساك العصى من المنتصف واعادة ترتيب دور فى المنطقة العربية ربما لتشبع مطمع ما زال ينمو بالاحشاء التركية
ما بين شمال العراق وسوريا واسرائيل وفلسطين ... ابواب كثيرة لم تغلق بعد


الاستاذ محمد الشمرى

شكرا لك

*
*

ريم شمر
28-02-2009, 06:29
ابو جاسم وعبدالواحد

لاحظت كلمتين وردتا في الموضوع الاساسي وفي رد عبدالواحد

الاولى كلمة (الانتصار) لوصف ردة فعل اردوغان


والثانيه كلمه (يعوّل ) للدلاله على بناء امآل على مجرد موقف


ومااردت قوله

أن تقدير موقف معين ومدح صاحبه والفرح به لايعني اعتباره انتصار او أن يعول عليه

لو كنا صادقين لا احد منهم ( كلهم ) يعول عليه نهائياً

ولااي ردة فعل تعتبر انتصاراً

وبامكاننا ان نقول ماقيل عن تركيا عن بعض الدول العربيه والخليجيه


هذا امر والامر الاخر لما كل موقف ايجابي يصدر من ( غيرنا ) يهون من قيمته ويقلل من أهميته

ويفسر ويمحص تاريخيا وسياسيا و ..و .. الخ


اعتقد أننا مازلنا ندور في حلقة التشاؤم التي لاتنتهي
.
.


رغم انني لا اسمى ماحدث انتصارا ولا اعوّل عليه


لكنه يظل له دلاله معينه قد تنتهي فعلا بعودة الابن الضال عودة حقيقيه

وليس ذلك على الله ببعيد ولاعلاقة بالخلفيه التاريخيه بما قد يتجدد من احداث

ولا احد يمكنه التنبؤ بذلك
.
.


اذا دعونا نفرح بالقليل ونأمل بالكثير

مالمشكله في ذلك ؟!!! اليس أفضل من تخوين الجميع الا نحن ؟!! :)





حيث اتهمت تركيا بعلمها المسبق بهذه الحرب

واتهم كذلك ( غيرها ) وبالاسماء فهل هذا يجعلنا نقلل من مواقف ( دولنا) ونتهمها ؟!!



عذراً على العوده لكنها اضافه كان لابد أن تدرج


ولكما وللجميع شكري وتقديري

راعي البيرق
28-02-2009, 07:00
اهلا بعودة الابن الضال الذي اعاد الينا اخ وكاتب كبير نعتز بوجوده بيننا.
لا زلت اتذكر رد للاخت القديرة ام طلال حفظها الله قالت فيه لأحد الاعضاء الاعزاء
ألا يوجد خيار ثالث! عندما اغلق هذا الاخ منافذ الاختيارات وحصرها في اثنان فقط!
السؤال المنطقي الذي اراه هو : من افضل العودة ام عدم العودة؟
وقد تقول ان مافعله اردوغان لايعد عودة فأقول لك هذا صحيح!
ولكن موقف الرجل كان موقف جيد ان لم يكن ممتاز! وشيء افضل من لا شيء!.

اما نحصر تركيا وتاريخها وماقدمت للاسلام ونضعها في زاوية تاريخية محددة
اعتقد ان هذا لا يجوز فتركيا حافظت على الاراضي الاسلامية طوال تاريخ خلافتها
التي امتدت الى مايقارب الستة قرون وبرز منها قادة عظام
لا يمكن للمرء المنصف تجاوز تاريخهم المشرق
اما بعد ان اطاحت ثورة مصطفى كمال اتاتورك العلمانية بالدولة الاسلامية
وحكمها العسكرتاريا فقد تعاقب على حكمها ضباط المؤسسة العسكرية
التي يتحكم بها المجلس القومي التركي وهو الحاكم الحقيقي للدولة التركية
منذ عام 1924 الى اليوم ! ولكن بعد وفاة كنعان افرين وتولي تركوت اوزال بدأت
ملامح التغيير تهب على تركيا منذ ان تولى السلطة نجم اربكان ومن بعده احزاب
ظاهرها الاسلام المعتدل وباطنها الاسلام الحقيقي! والسبب في عدم اظهار حقيقتها
هو خشيتها من الحاكم القوي في تركيا وهو المجلس القومي العسكري التركي.
هذا ماحضر في الذهن وقد اعود الى نقاش اكثر توسعاً.
لك التقدير كاتبنا القدير ابو جاسم.


أهلاً .. أخي محمد ..
أنا أوافق أخي عبدالرحمن فيما ذهب إليه ..
.
وأن هذا الموقف هو حسن .. ونطمع بالمزيد ..
ثم لنعلم بأن هذا الموقف لا يسجل لهذا أوذاك ..وإنما يسجل للشعب التركي .. المسلم ..
ولنتعلم كيف أن الشعوب تأثر في توجهات حكوماتها ..
ولو بعد حين ..
.
وليكن هذا دافع لنا .. أن نبحث عن الخطوة .. قبل الميل ..
.

محمدالشمري
28-02-2009, 16:08
احبك في الله يااخي الكبير والقدير

لاهنت على ماكتب قلمك النقي والمتميز

نعم الابن الضال مازال ضالا يريد فعلا لا قولا نعلم بما قاله اوردغان تجاه

الصهاينه لكنه لايريح قلوبنا

الا ان تكون افعالا قبل ان تكون كلاما ...

لكن هذا الابن الضال ياتي يوما ان شاء الله ويمسك بضالته ..اخي العزيز والكريم

محمد الشمري

ان النصر ات لهذه الامه بعزمنا وتمسكنا بعقيدتنا ...اشكرك من كل قلبي

وانا كذلك اخي الضاري والله يدوم المحبه

وما تمنيته جميعنا نتمناه ولكن كما قلت بالافعال لا بالاقوال

لاهنت يالغالي

محمدالشمري
28-02-2009, 16:12
استاذي القدير
لم يعد خافياً على أحد المطامع المحيطة بالمنطقة سواء كانت من دول الجيران
أو غيرها
ثم وسط المعمعة لم يكن لأحد أن يصغي لماقاله اردوغان حقيقة تجاه الوضع
في العالم العربي
فلقد صرح الأخير ( فلسطين من مخلفات السلطنة العثمانية ولهم بها حق )
الحقيقة استوقفني تصريحه هذا إلى اعادة النظر بالمواقف التركية من القضايا العربية
ففي حال حدث مستحيل و انتهى الوضع الاسرائيلي القائم فهل سوف نكون في
منأى عن مطامع أخرى ..
ومع ذلك ولأننا بحاجة لـ غرام واحد فقط من الأمل اعربنا عن مشاعر الولاء لأردوغان
لجهة موقفه من العدوان على غزة .. اي كمن يستظل من الرمضاء بالنار
ولله الأمر من قبل ومن بعد ..
احترامي استاذي ..

لا أحد منا يستطيع أخفاء مشاعره حين يسمع بلطمة للصهاينة حتى وان كانت منهم انفسهم
وهذا ما يجعلني اتريث بكتابة هذا الموضوع ...

ايضا علينا أن نستغل ما تبقى لنا من عقل في خضم هذا الجنون العالمي الذي يتلاعب بمشاعرنا هنا وهناك ...

شمس المضايف لك تقديري

محمدالشمري
28-02-2009, 16:16
استاذنا محمد الشمري ...

إذا قمنا بتفسير كل فعل بأحداث تاريخية سابقة فلن نجد أحدا في صفنا ..

الابن الضال .. حتى وإن كان لا يزال ضالا ..

فإنه قدم بعضا مما كان يجب أن يقدمه ابناء الامة الذين هم لا زالوا في أحضانها ..


شكرا لقلمك ابو جاسم ..

اهلا بمشرفنا القدير

انا لم اقارن هنا بين ما قدمه وما يجب ان يقدمه ابناء الامه ..

كل ما قصدته ان لا تأخذنا عوطفنا على ردة فعل لموقف عابر لا نتيجة ايجابية ملموسة وواقعية نتلمسها فيما يخص قضايانا ..

ايضا نحن ضد من هم ما زالوا باحضانها وهذا لا يعني ان لا ننتقد من هم ليسوا باحضانها قولاً بينما فعلاً هم تحت وسادتها ...

لك مني كل التقدير

محمدالشمري
28-02-2009, 16:22
^
^

تحدث منصور الغايب بما وددت قوله

فلا حاجة بي الى التكرار

لكني اضيف الى أننا لو بحثنا وحللنا في مواقف ( الكل ) وأهدافها وخفاياها

لكان الابن الضال مجرد تلميذ صغير في مدرسة التضليل



شكرا لك أبو جاسم

لا يهم ان كان تلميذا او استاذ في تلك المدرسة ..

المهم أننا كأمة نريد عودة حقيقية وليست اعلامية ..

نريد من ابننا الضال ان لا يدغدغ مشاعرنا فننسى عناقه لشارون المجرم وزبانيته ..

نريد ان تنتفض الخلافة لتزيل غبار العلمانية وبقايا قاذوراتها فتعود لنا بلباسها الناصع ..

موضوعنا هو ردة فعلنا على هذا الموقف الذي اراه مجرد شعور بعيد عن الواقع ..

لك التقدير يا ريم

محمدالشمري
28-02-2009, 16:26
7
7
بعد اذن اخوي محمد الشمري ..

اخوي منصور والاخت ريم ..

تركيا ليست حدث تاريخي استقطع منها ( سلبيه وحده) وحشرها بمقالته ..زميلنا الكبير والقدير بوجاسم

لا
النظام التركي او المؤسسة العسكرية التي تحكمه منذ ذالك الزمن الي الان اساسا هي
بعيده عن روح الاسلام ناهيك عن العروبه وقوميتها الغير ..


هل نسيتم بالتسعينيات عندما استنفرت قوتها علي سوريا !
واستغل الاتراك بذلك الزمن تشرذم العرب وتفككهم !
حتي المياه قد سدتها !!!
كانت تلك الحمله المدعومه من العدو الصهيوني لم تدع ادني شك انها تبيع الاسلام والعرب لاجل مصالح
قوميتها العلمانيه


اذا كان البعض عول علي عودة الاتراك فليكن تعويله علي الشعب التركي لا حكومته
اما السياسة التركيه وردة فعل الابن الضال علي الاسرائليين ماهي الا دعايه قدمها
الرئيس التركي لاجل تخديره الشعب بالاضافه الي كسب شعبيته الانتخابية..


فائق تقديري لبوجاسم وموضعه الحيوي

راي اتفق معه

لك اخي عبدالواحد كل تقدير

محمدالشمري
28-02-2009, 17:01
اهلا بعودة الابن الضال الذي اعاد الينا اخ وكاتب كبير نعتز بوجوده بيننا.
لا زلت اتذكر رد للاخت القديرة ام طلال حفظها الله قالت فيه لأحد الاعضاء الاعزاء
ألا يوجد خيار ثالث! عندما اغلق هذا الاخ منافذ الاختيارات وحصرها في اثنان فقط!
السؤال المنطقي الذي اراه هو : من افضل العودة ام عدم العودة؟
وقد تقول ان مافعله اردوغان لايعد عودة فأقول لك هذا صحيح!
ولكن موقف الرجل كان موقف جيد ان لم يكن ممتاز! وشيء افضل من لا شيء!.
أخي العزيز عبدالرحمن انا لم اقل بان موقفه ليس بجيد وما قلته بان عودته لم تكن عودة بقدر ما كانت حلم نتمناه نحن العرب لضعفنا ولكنه مجرد حلم لن يحققه ابننا الضال على ارض الواقع ...
كما أنني لم أضع سؤال لاضع له أختيارات واحصرها بالابيض والاسود ..
وسؤالك المنطقي أجبت عنه بنفسك بان مافعله اردوغان لا يعد عودة اذن لماذا اعتبرتم موقفه عودة الابن الضال ؟؟؟؟؟؟؟



اما نحصر تركيا وتاريخها وماقدمت للاسلام ونضعها في زاوية تاريخية محددة

اعتقد ان هذا لا يجوز فتركيا حافظت على الاراضي الاسلامية طوال تاريخ خلافتها
التي امتدت الى مايقارب الستة قرون وبرز منها قادة عظام
لا يمكن للمرء المنصف تجاوز تاريخهم المشرق
اما بعد ان اطاحت ثورة مصطفى كمال اتاتورك العلمانية بالدولة الاسلامية
وحكمها العسكرتاريا فقد تعاقب على حكمها ضباط المؤسسة العسكرية
التي يتحكم بها المجلس القومي التركي وهو الحاكم الحقيقي للدولة التركية
منذ عام 1924 الى اليوم ! ولكن بعد وفاة كنعان افرين وتولي تركوت اوزال بدأت
ملامح التغيير تهب على تركيا منذ ان تولى السلطة نجم اربكان ومن بعده احزاب
ظاهرها الاسلام المعتدل وباطنها الاسلام الحقيقي! والسبب في عدم اظهار حقيقتها
هو خشيتها من الحاكم القوي في تركيا وهو المجلس القومي العسكري التركي.
هذا ماحضر في الذهن وقد اعود الى نقاش اكثر توسعاً.
لك التقدير كاتبنا القدير ابو جاسم.
أنا لم اتحدث عن تاريخ العثمانيين وخلافتهم بل اتحدث عن تركيا العلمانية واحزابها رغم تحفظي على ما ذكرته..
وساورد لك بعض الحقائق التي تختلف عما ذكرت في صفحة مستقلة للذكرى لعل القاريء يستفيد ...


أخي عبدالرحمن :
لقد دخلت العلاقات التركية ـ الإسرائيلية مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي مع توقيع الدولتين اتفاقاً للتعاون العسكري في الثالث والعشرين من شباط/فبراير من العام 1996، وما تلاه من اتفاقيات مكملة له.( وسوف انشر لك بعض التفاصيل هنا بصفحة مستقلة ايضا )
اعتقد بان عناق ارييل شارون واردغان لم يكن اكذوبه مختلقة ولم يتعانق رئيس الاركان التركي مع هذا المجرم فما الفرق بين الجيش العلماني واردغان الاسلامي ..

ماعلينا من كل هذا ..
ما نريده العلاقة التركية الاسرائيلية هل حدث عليها تغيير لنستقبل ابننا الضال بكل هذه الفرحة ؟؟؟؟

اتمنى ان تقرأ ما سانشره بتفحص ..

محمدالشمري
28-02-2009, 17:03
*
*


العمل السياسى ليس حماسيا او مجرد ردات فعل
كل شئ له مدخلات ومخرجات
ولا ارى فى اى موقف من هذا الا مصالح خاصة فقط تتم اما بالعلن او بالخفاء
والابن الضال الغارق فى اوربيته حتى بعودته نوع من المصالح
امساك العصى من المنتصف واعادة ترتيب دور فى المنطقة العربية ربما لتشبع مطمع ما زال ينمو بالاحشاء التركية
ما بين شمال العراق وسوريا واسرائيل وفلسطين ... ابواب كثيرة لم تغلق بعد


الاستاذ محمد الشمرى

شكرا لك

*
*
الشكر كل الشكر لك اختي لوليتا على هذه المداخلة الواعية

دائما اتمنى اثرائك للمواضيع السياسية

محمدالشمري
28-02-2009, 17:16
ابو جاسم وعبدالواحد

لاحظت كلمتين وردتا في الموضوع الاساسي وفي رد عبدالواحد

الاولى كلمة (الانتصار) لوصف ردة فعل اردوغان


والثانيه كلمه (يعوّل ) للدلاله على بناء امآل على مجرد موقف


ومااردت قوله

أن تقدير موقف معين ومدح صاحبه والفرح به لايعني اعتباره انتصار او أن يعول عليه

لو كنا صادقين لا احد منهم ( كلهم ) يعول عليه نهائياً

ولااي ردة فعل تعتبر انتصاراً

وبامكاننا ان نقول ماقيل عن تركيا عن بعض الدول العربيه والخليجيه


هذا امر والامر الاخر لما كل موقف ايجابي يصدر من ( غيرنا ) يهون من قيمته ويقلل من أهميته

ويفسر ويمحص تاريخيا وسياسيا و ..و .. الخ


اعتقد أننا مازلنا ندور في حلقة التشاؤم التي لاتنتهي
.
.


رغم انني لا اسمى ماحدث انتصارا ولا اعوّل عليه


لكنه يظل له دلاله معينه قد تنتهي فعلا بعودة الابن الضال عودة حقيقيه

وليس ذلك على الله ببعيد ولاعلاقة بالخلفيه التاريخيه بما قد يتجدد من احداث

ولا احد يمكنه التنبؤ بذلك
.
.


اذا دعونا نفرح بالقليل ونأمل بالكثير

مالمشكله في ذلك ؟!!! اليس أفضل من تخوين الجميع الا نحن ؟!! :)






واتهم كذلك ( غيرها ) وبالاسماء فهل هذا يجعلنا نقلل من مواقف ( دولنا) ونتهمها ؟!!



عذراً على العوده لكنها اضافه كان لابد أن تدرج


ولكما وللجميع شكري وتقديري




عودة جميلة ولكنها عبارة عن مشاعر ليس الا وهذا ما اتحدث عنه ...

الربط بين موقف الابن الضال وموقف بعض العرب لتبرير مشاعرنا يبقى بنظري موقف العاجز عن تحقيق اي تفاؤل من عروبتنا فنتعلق بقشة قد تقصم ظهر بعيرنا ...

ريم
رد فعل العرب على ذلك الموقف كانت وكأنها انتصار لنا واعتبرناها عودة الابن الضال لحضن أمته الاسلامية وهذا مناقض للحقيقة والواقع فالمتابع للعلاقة الاسرائيلية التركية لا يمكن ان يقتنع بهذه المقولة ولا يقبل بها ..

اما بشأن ان نتركك لتفرحي فلا مانع من الفرح ولكن ليس على حساب قضاينا المصيرية فباب الفرح مفتوح ، فلنفرح بما حدث بقمة الكويت ولنفرح بتلك الحملة الرسمية والشعبية في المملكة وايضا في الكويت وبقية الدول العربية التي وقفت موقف حقيقي من تلك الحرب ..

عودة لها مني التقدير

محمدالشمري
28-02-2009, 17:21
أهلاً .. أخي محمد ..

أنا أوافق أخي عبدالرحمن فيما ذهب إليه ..
.
وأن هذا الموقف هو حسن .. ونطمع بالمزيد ..
ثم لنعلم بأن هذا الموقف لا يسجل لهذا أوذاك ..وإنما يسجل للشعب التركي .. المسلم ..
ولنتعلم كيف أن الشعوب تأثر في توجهات حكوماتها ..
ولو بعد حين ..
.
وليكن هذا دافع لنا .. أن نبحث عن الخطوة .. قبل الميل ..
.


وانا احترم رايك وراي استاذي عبدالرحمن وكل الآراء التي حضرت هنا حتى تلك التي اختلف معها ...

اما ان نبحث عن الخطوة قبل الميل فانا ما زلت ابحث عنها فلم اجدها حتى الآن ..

لقد قرأت خبراً بان اوردغان سيزور اسرائيل الشهر المقبل ، فتلاشت تلك الخطوة التي بحثت عنها ...

لك كل التقدير يا راعي البيرق

محمدالشمري
28-02-2009, 17:27
بعد أن طُرد اليهود من إسبانيا في عهد "فرديناند أراغون وإليزابيث دو كاستيل" في عام 1492، استقبلهم السلطان العثماني "بايزيد الثاني" قائلا جملته الشهيرة: "تدعون فرديناند بأنه ملك فطن متبصر، ولكن بطرده لليهود أفقر إمبراطوريته وأغنى إمبراطوريتي".

لقد تطورت العلاقات بشكل سريع بين اليهود والسلطنة العثمانية حتى استحقت أن نطلق عليها بالعلاقة الخاصة، علاقة ارتكزت على الثقة والمصالح المتبادلة.

وتأثرت الحياة الاقتصادية والعلمية بشكل هام بما قدمه اليهود داخل المجتمع العثماني لاسيما معارفهم الفكرية في مجالات الطب والطباعة، كما أسس اليهود طبقة صناعية غنية ومتطورة فيما يتعلق بالسلاح، نظر إليها العثمانيون نظرة الإعجاب والفائدة ضمن سياق صراعهم مع الممالك المسيحية. إن اليهود في الدولة العثمانية، كبقية الأقليات الأخرى غير المسلمة، استفادت من حالة التسامح والحماية لها، تمتعوا بحريات لم يعرفوها في إسبانيا ولم يمارسوها نهائيا. إذن، ضمن اليهود اندماجهم داخل الإمبراطورية العثمانية وحاولوا رد الجميل للبلد الذي استقبلهم طالبين من إخوانهم في الديانة اليهودية عبر العالم أن يأتوا إلى الدولة العثمانية: "أيها الإسرائيلي، لماذا أنت نائم؟ انهض وتعال إلى هذا البلد الخيّر". لقد ساهم العثمانيون من حيث لا يدرون في تأسيس "النظام السياسي الإسرائيلي".
في نهاية القرن التاسع عشر فكر قادة الحركة الصهيونية بتطوير أفكارهم من خلال إقناع السلطان العثماني بضرورة بناء دولة يهودية في فلسطين. وما بين عامي 1896 ـ 1902 قام "تيودور هرتزل" بخمس رحلات إلى القسطنطينية بعد دعوة من السلطان عبد الحميد الثاني، وبهدف بناء وطن قومي لليهود. انتهت المفاوضات بالفشل، مع ذلك تبين أن كبير الحاخامات في القسطنطينية لديه مكانة لدى السلطان وإلاّ لما استقبل هرتزل. بعد ثورة القوميين الترك "الاتحاد و الترقي" ضد عبد الحميد الثاني ازداد أمل الصهيونية السياسية لاسيما بعد طرح القوميين الأتراك لشعارات "المساواة و الحرية".

أصبح في تركيا، وفي اسطنبول بالتحديد، مقرا محليا للصهيونية استطاع أن ينافس "المنظمة الصهيونية العالمية" في لندن، وأن يكون له إستراتيجيته الخاصة. تطورت العلاقات كثيرا بين اليهود، الصهيونية و الدولة العثمانية حتى عام 1948. تعود أسباب التقارب إلى ثلاثة ثورات: البلشفية 1917، العربية الكبرى 1916 والفلسطينية 1936 وقد أدت جميعها إلى تدفق اليهود نحو القسطنطينية. لقد جمع الشك والريبة الأتراك واليهود ضد العرب ولهذا لم يقف الأتراك مع العرب بشكل واضح في صراعهم ضد ولادة الكيان الصهيوني، على العكس تعمّقت العلاقات بين الصهيونية و تركيا الكمالية.

إذن ليس من المستغرب أن تكون تركيا أول دولة إسلامية تعترف بالدول العبرية، وبهذا تكون قد تخلت عن سياسة الحياد في سياستها الخارجية حتى أنها اختارت الانضمام إلى المعسكر الغربي طيلة الحرب الباردة "شاركت مع الولايات المتحدة في الحرب الكورية 1950، دخلت حلف الأطلسي 1952، وحلف بغداد 1955". في عام 1958 وقّع رئيس وزراء إسرائيل "بن غريون" مع نظيره التركي "عدنان مينديريس" اتفاقية تعاون ضد " التشدد في الشرق الأوسط و الهيمنة السوفييتية" كما جاء في الاتفاقية، تحت شعار أنهما "العلمانيان" الوحيدان في المنطقة. بعد الانقلاب الذي حصل في تركيا عام 1980 وتشكيل حكومة بزعامة "تركوت أوزال"، عادت العلاقات إلى قوتها بعد فتور نسبي واستمرت حتى اليوم.

في الواقع يوجد نوعان من العناصر ساهمت في العلاقات القوية بين إسرائيل و تركيا: الأولى ذات طابع بنيوي "التشابه في بنية الدولتين ومشاعر الريبة والشك تجاه العالم العربي"؛ الثانية ذات طابع ظرفي "راهني"، وقد ساهمت في التقارب بين الصهيونية والكمالية. بالنسبة للثانية هناك تطورات إقليمية تجعلهما يفكران معا بضرورة تعميق العلاقات لاسيما العسكرية منها. بشكل عام، الاتفاقيات العسكرية الموقعة عام 1996 توضح إرادة إنشاء جبهة مشتركة في مواجهة تطورات إستراتيجية تتعلق بسوريا، إيران، روسيا و اليونان العدو التاريخي لتركية. كما أن وجود الأقليات في البلدين، تركيا وإسرائيل، "الأرمن، الأكراد والفلسطينيين" من وجهة نظرهما ساعد في إقامة دراسات مشتركة لهذه الملفات.

بشكل أكثر دقة، إن الذي دفع تركيا إلى توقيع اتفاقيات عسكرية مع إسرائيل في عام 1996 هو سماح سورية للقوى الجوية اليونانية بالهبوط في قواعد سورية وفق التبريرات التركية؛ في نفس العام استقبلت روسيا الاجتماع الثالث للبرلمان الكردي في المنفى في مبنى قريب من البرلمان الروسي وشارك معهم برلمانيون روس؛ كما أن روسيا وقّعت اتفاقية تعاون عسكري وتقني مع اليونان. أما دوافع إسرائيل فكانت مختلفة: توقف محادثات السلام مع سورية في نفس العام بسبب الاتهامات لسورية بدعم العمليات الانتحارية داخل إسرائيل وبالتعاون مع إيران، وهذا ما تُرجم في الداخل الإسرائيلي بوصول بنيامين نتنياهو إلى الحكم عام 1996.

لقد وضعنا عنوانا للمقال "بالشراكة" ولم نقل "العلاقات" لأن خصوصية التعاون بين الدولتين لا تتوقف على الأبعاد العسكرية بل ترتكز على اتفاقيات اقتصادية، سياسية وثقافية وتغطي جميع القطاعات الأخرى. طبعا، وكما جرت العادة، صفق العرب للحلف الطوراني/الصهيوني الجديد وكلهم أمل أن تتدخل "تركيا المسلمة" في لحظة ما وتجد حلا للنزاع مع إسرائيل. شجعت الولايات المتحدة هذا الحلف الجديد باعتباره يتوافق مع مشروعها الذي يمتد إلى آسيا الوسطى ليصل إلى الهند "طبعا لا ننسى هنا التحالف الإسرائيلي ـ الهندي على مستويات كثيرة"، كما أن واشنطن كانت تفكر ببناء نواة جديدة تساهم في استقرار المنطقة بعد إسقاط النظام العراقي.

راعي البيرق
28-02-2009, 21:51
أهلاً أخي محمد ..
ليلك طويل .. :)
أنا أختلف معك في التوجه العام لهذا الموضوع ..
وقد نتفق على بعض التفاصيل ..
ولكن أثرت نقاط كثيره .. في صلب الموضوع .. وفي الردود .. أختلف معك فيها ..
ولكن لعل يأتي أسلوب أو أخر ..
أتمكن من تركيز مواطن الخلاف معك .. ونتحاور فيها ..
ثم ننظر ماذا سيتم ..
.
والى تلك الفرصة .. سأدعك بسلام .. :)
.