عبدالواحد
25-02-2009, 14:24
باديء ذي بدء ..
اقول ان الحسد ليس رفيق للفقراء وكذلك ليس رفيقا للاغنياء
قد يظن البعض انه حين يمتلك ماده مكشوفه للعيان يحسب ان العيون سوف تتلقف
وتحرق ما يملكه ..
لا طبعا مو بهذي ( الصوره )آفة الحسد ولا هذي اسبابها..
حتي مالكين الماده الفاحشة اي كان نوعها من عقارات او سيارات او متاجر
او اي شكل يوحي للناظرين انهم من الحيتان .. هؤلاء من الممكن ان يصيبون الفقير
بعيونهم اذا لم يمتلكوا النفس الغنيه ..
*النفس الغنية هي التي تكتفي ما تملكه ولو كان خبزا يابسا وفراشا من حصير
يعني سالفة الحسد مو محصوره بعيون الفقراء ..
وايضا لا ننفيها عنهم ونقول انهم قوم معصومين من الحسد
ان مسببات الحسد لدي الفقراء هي الحاجه لسد رمقهم
ومسببات الحسد لدي الاغنياء هي الحاجه لترويض النفس الجشعه التي
لم تشبعها الاموال المودعه لدي البنوك ولا العقارات التي تسد نور الشمس .
وهي التي تطمح ان تجعلك جائعا وشبعانا بإرادتها ..!!!
تخيل انك تعمل والحياه فتحت لك ابوبها وجعلتك تكسب قوّتك
وتشتري كل ما تشتهيه لافراد اسرتك .
وجارك لا يستطيع ان يسدد قيمة آجار متزله ناهيك عن ماكله ومشربه !
هذا الجار الفقير بلاشك سوف تبدّد الحياه روحه وتنتهتك محرمات العفه فيه
وتجعله مجرد عيون تري الاخرين لتأكل وتلبس ..
ولا يجد الا هذه العيون التي تطلق اشعه جامحة عاجزة يائسة
مليئة حقد وسخط تنتقل لا اراديا من عينيه
لتحرق بيوت الامنين وارزاقهم!
بلا شك سوف تكون عدوي وتحرق كل اخضر امامها وخصوصا لو كثر بالقرية فقراءها ..
هذه الحاله تنطبق حتي علي الدوله كلها اذا لم يتم مكافحتها
ومعالجتها ..
هناك حكماء ..
دائما ما ينبذون الخير المخصص لفئه معينة..
ويودون لو كان الخير عام للجميع !
تسألهم لماذا تبغضون الخير الذي ارسله الله لكم ..
يقولون ليس كرها فيه ولكنها خشية من عيون المحتاجين !!
نحن سعداء بما نمكله الان لكن مع قدوم الخير المخصص , ربما سيحرق
حاضره ومستقبله ..لان هناك اخرون محتاجين ..
هذا ليس مثالا محصورا .. فالقاريء الذكي سوف يمثله
بموارد اخري تأتي للانسان وعليه ان يتمني الخير ليس لنفسه بل لغيره
لانه لن تهنأ له لقمة اذا كان يتمني عكس ما يتمناه الحكماء ..
هناك حسد من نوع اخر ..ويحتاج لمعالجه دينيه وثقافيه
فهؤلاء الذين لم يكتفوا بغني المال او بالاولاد او بنعم الله التي لا نحصيها
ايضا تجدهم يحسدون علي العافية وعلي النجاح
وعلي البسمة او السعاده ..
رغم عليهم ان كل هذه العوارض والاحداث المبهجه تدور ولا تستقر في انسان
انهم يحسدوننا علي لحظات لا تتجاوز الثواني لنسعد بها !
رغم يقينهم انها سنتنقل لهم يوما ما وسننحرم منها نحن لاحقا ..
ان الحسد له مسببات وله اعراض وله ادوات كثيره ..
والعين التي تصيب المحسود . لم تكن بسبب نظرة اعجاب بريئة ,اومن امور تافهه
فبالامكان تجاوزها == اعرف حرمة ولدها فاشل وغبي , لو سقط بالمدرسه تقول
انه محسود !!!
هذه النظره لو كانت صحيحه ف بقراءة المعوذتين
او بالصلاه علي نبينا محمد صلي الله عليه واله وسلم ..سوف لن تضر وفشل تلك العيون
انما النظره التي تصيب بسبب ( تفرقه بمجتمع او نقص في واازع ديني) ..
تلك هي التي تصحب مع نظرتها الحقد والكراهيه لتصبح شبيهه بشعاع كالسهم
يحمل فيه راسه سم وفي جناحيه الحقد والكراهيه ييطير ليستقر بعين نظيره
بلا ذنب لتقتله او تحرق ارزاقه !!
الخلاصه
ان الانسان المؤمن اكان فقير اوغني
اذا لم يتسلح بالعفه والزهد والرضا بما يملكه
ولايدعو الخير لعموم الناس ويتمني الخير لنفسه فقط
ولا يحجب عينيه عن النظر لخيرات الاخرين ..
بلا شك سوف يكون وباء علي المجتمع بل وعلي العالم كله
ومعالم هذه الامراض اراها تنتشر ..
*اعاذنا الله وياكم من هذا الوباء الخطير
اقول ان الحسد ليس رفيق للفقراء وكذلك ليس رفيقا للاغنياء
قد يظن البعض انه حين يمتلك ماده مكشوفه للعيان يحسب ان العيون سوف تتلقف
وتحرق ما يملكه ..
لا طبعا مو بهذي ( الصوره )آفة الحسد ولا هذي اسبابها..
حتي مالكين الماده الفاحشة اي كان نوعها من عقارات او سيارات او متاجر
او اي شكل يوحي للناظرين انهم من الحيتان .. هؤلاء من الممكن ان يصيبون الفقير
بعيونهم اذا لم يمتلكوا النفس الغنيه ..
*النفس الغنية هي التي تكتفي ما تملكه ولو كان خبزا يابسا وفراشا من حصير
يعني سالفة الحسد مو محصوره بعيون الفقراء ..
وايضا لا ننفيها عنهم ونقول انهم قوم معصومين من الحسد
ان مسببات الحسد لدي الفقراء هي الحاجه لسد رمقهم
ومسببات الحسد لدي الاغنياء هي الحاجه لترويض النفس الجشعه التي
لم تشبعها الاموال المودعه لدي البنوك ولا العقارات التي تسد نور الشمس .
وهي التي تطمح ان تجعلك جائعا وشبعانا بإرادتها ..!!!
تخيل انك تعمل والحياه فتحت لك ابوبها وجعلتك تكسب قوّتك
وتشتري كل ما تشتهيه لافراد اسرتك .
وجارك لا يستطيع ان يسدد قيمة آجار متزله ناهيك عن ماكله ومشربه !
هذا الجار الفقير بلاشك سوف تبدّد الحياه روحه وتنتهتك محرمات العفه فيه
وتجعله مجرد عيون تري الاخرين لتأكل وتلبس ..
ولا يجد الا هذه العيون التي تطلق اشعه جامحة عاجزة يائسة
مليئة حقد وسخط تنتقل لا اراديا من عينيه
لتحرق بيوت الامنين وارزاقهم!
بلا شك سوف تكون عدوي وتحرق كل اخضر امامها وخصوصا لو كثر بالقرية فقراءها ..
هذه الحاله تنطبق حتي علي الدوله كلها اذا لم يتم مكافحتها
ومعالجتها ..
هناك حكماء ..
دائما ما ينبذون الخير المخصص لفئه معينة..
ويودون لو كان الخير عام للجميع !
تسألهم لماذا تبغضون الخير الذي ارسله الله لكم ..
يقولون ليس كرها فيه ولكنها خشية من عيون المحتاجين !!
نحن سعداء بما نمكله الان لكن مع قدوم الخير المخصص , ربما سيحرق
حاضره ومستقبله ..لان هناك اخرون محتاجين ..
هذا ليس مثالا محصورا .. فالقاريء الذكي سوف يمثله
بموارد اخري تأتي للانسان وعليه ان يتمني الخير ليس لنفسه بل لغيره
لانه لن تهنأ له لقمة اذا كان يتمني عكس ما يتمناه الحكماء ..
هناك حسد من نوع اخر ..ويحتاج لمعالجه دينيه وثقافيه
فهؤلاء الذين لم يكتفوا بغني المال او بالاولاد او بنعم الله التي لا نحصيها
ايضا تجدهم يحسدون علي العافية وعلي النجاح
وعلي البسمة او السعاده ..
رغم عليهم ان كل هذه العوارض والاحداث المبهجه تدور ولا تستقر في انسان
انهم يحسدوننا علي لحظات لا تتجاوز الثواني لنسعد بها !
رغم يقينهم انها سنتنقل لهم يوما ما وسننحرم منها نحن لاحقا ..
ان الحسد له مسببات وله اعراض وله ادوات كثيره ..
والعين التي تصيب المحسود . لم تكن بسبب نظرة اعجاب بريئة ,اومن امور تافهه
فبالامكان تجاوزها == اعرف حرمة ولدها فاشل وغبي , لو سقط بالمدرسه تقول
انه محسود !!!
هذه النظره لو كانت صحيحه ف بقراءة المعوذتين
او بالصلاه علي نبينا محمد صلي الله عليه واله وسلم ..سوف لن تضر وفشل تلك العيون
انما النظره التي تصيب بسبب ( تفرقه بمجتمع او نقص في واازع ديني) ..
تلك هي التي تصحب مع نظرتها الحقد والكراهيه لتصبح شبيهه بشعاع كالسهم
يحمل فيه راسه سم وفي جناحيه الحقد والكراهيه ييطير ليستقر بعين نظيره
بلا ذنب لتقتله او تحرق ارزاقه !!
الخلاصه
ان الانسان المؤمن اكان فقير اوغني
اذا لم يتسلح بالعفه والزهد والرضا بما يملكه
ولايدعو الخير لعموم الناس ويتمني الخير لنفسه فقط
ولا يحجب عينيه عن النظر لخيرات الاخرين ..
بلا شك سوف يكون وباء علي المجتمع بل وعلي العالم كله
ومعالم هذه الامراض اراها تنتشر ..
*اعاذنا الله وياكم من هذا الوباء الخطير