مشاهدة النسخة كاملة : المالُ والبنونَ..!!
بأشد مانحرص عليهما
المال وجمعه واكتنازه
و البنون وإنجابها ليؤول المال لهم فيما بعد
علائق الكون تثير الاهتمام لكل متأمل ..
فحينما ضرب الله تعالى لنا المثل في آياته الكريمة :
( المال و البنون زينة الحياة الدنيا )
اختار من العمود الفقري للحياة فقرتين وهما المال - البنون
كثيراً ما يستدعي انتباهي مشاهد في عالمنا
من يملك المال يفكر بالأولاد
ومن يملك الأولاد يفكر بالمال
ومابينهما شهوات مطلقة مثل الحكم والسلطة والقوة
كلها شهوات لـ زينة الحياة الدنيا ..
وكأن الحياة مرتبطة بهم فقط ..
مع العلم هناك الباقيات الصالحات
ولكن اين هي من جدول أعمالنا اليومي
الممتلئ بالمال - البنين - السلطة - القوة ... الخ .
وقبل الانصات لـ آرئكم يخطر لي مقولة لـ أبو العتاهية حينما قال :
أذل الحرص أعناق الرجال
كما تحضرني الابيات التالية لـ البحتري حينما قال :
ملنا أم نبا بنا أم جفانا
أم قلانا فاعتاض عنا سوانا
ساخط نبتغي رضاه ولا يسأل
عن سخطنا أو عن رضانا
ما لنا نعبد العباد إذا كان
إلى الله فقرنا أو غنانا
فهيا الى عصب الحياة
المال + البنون
ابو ضاري
21-02-2009, 23:00
نعلم ان المال والبنون هي زينه الحياه بكل معانيها لكن يبقى الاعظم بالاجر منها وهي
الباقيات الصالحات
دعينى اذهب قليلا واكمل الايه (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ (javascript:AyatServices("/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nType=1&nSora=18&nAya=46"))
عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا (46) http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/b1.gif .
ولهذا أخبر تعالى أن المال والبنين، زينة الحياة الدنيا، أي: ليس وراء ذلك شيء، وأن
الذي يبقى للإنسان وينفعه ويسره، الباقيات الصالحات، وهذا يشمل جميع الطاعات
الواجبة والمستحبة من حقوق الله، وحقوق عباده، من صلاة، وزكاة، وصدقة، وحج،
وعمرة، وتسبيح، وتحميد، وتهليل، وتكبير، وقراءة، وطلب علم نافع، وأمر بمعروف، ونهي
عن منكر، وصلة رحم، وبر والدين، وقيام بحق الزوجات، والمماليك، والبهائم، وجميع
وجوه الإحسان إلى الخلق، كل هذا من الباقيات الصالحات، فهذه خير عند الله ثوابا وخير
أملا فثوابها يبقى، ويتضاعف على الآباد، ويؤمل أجرها وبرها ونفعها عند الحاجة، فهذه
التي ينبغي أن يتنافس بها المتنافسون، ويستبق إليها العاملون، ويجد في تحصيلها
المجتهدون، وتأمل كيف لما ضرب الله مثل الدنيا وحالها واضمحلالها ذكر أن الذي فيها
نوعان: نوع من زينتها، يتمتع به قليلا ثم يزول بلا فائدة تعود لصاحبه، بل ربما لحقته
مضرته وهو المال والبنون ونوع يبقى وينفع صاحبه على الدوام، وهي الباقيات الصالحات.
هذا من تفسير شيخنا العلامه ابن سعدي غفر الله له
اشكرك شمس المضايف لجلب ماهو مفيد
سبحان الله!! ومن أعلم بالانسان ممن خلقه
هما شيئان يتعلق قلب بني آدم بهما
ماله وأبناءه
لكن مايبقى له وينفعه هو العمل الصالح ...
شكرا لك شام
الشاهري العبيدي
22-02-2009, 10:13
دليل انهما تأخذان عقول الرجال والنساء هو الاية التي استشهدتي بها
فمنهم مؤدي الحقوق ولم يضيع حق ربه وعبادته ووافق وسدد ونصح
ومنهم من ضيعهم وغشهم وادخل عليهم الحرام
واخرون ضيعوا حق ربهم وانشغلوا بها حياة دنيا واهلون
والعاقل من قارب وسدد وادى ما عليه ونصح
موضوع قراني متيمز اختي شام
شكرا لك
ابو راكــــــــان
22-02-2009, 12:01
اشكــــــــــــرك شام
والموضوع متكرر............وقفـــــــــ
نعلم ان المال والبنون هي زينه الحياه بكل معانيها لكن يبقى الاعظم بالاجر منها وهي
الباقيات الصالحات
دعينى اذهب قليلا واكمل الايه (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ (http://javascript<b></b>:AyatServices("/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nType=1&nSora=18&nAya=46"))
عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا (46) http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/b1.gif .
ولهذا أخبر تعالى أن المال والبنين، زينة الحياة الدنيا، أي: ليس وراء ذلك شيء، وأن
الذي يبقى للإنسان وينفعه ويسره، الباقيات الصالحات، وهذا يشمل جميع الطاعات
الواجبة والمستحبة من حقوق الله، وحقوق عباده، من صلاة، وزكاة، وصدقة، وحج،
وعمرة، وتسبيح، وتحميد، وتهليل، وتكبير، وقراءة، وطلب علم نافع، وأمر بمعروف، ونهي
عن منكر، وصلة رحم، وبر والدين، وقيام بحق الزوجات، والمماليك، والبهائم، وجميع
وجوه الإحسان إلى الخلق، كل هذا من الباقيات الصالحات، فهذه خير عند الله ثوابا وخير
أملا فثوابها يبقى، ويتضاعف على الآباد، ويؤمل أجرها وبرها ونفعها عند الحاجة، فهذه
التي ينبغي أن يتنافس بها المتنافسون، ويستبق إليها العاملون، ويجد في تحصيلها
المجتهدون، وتأمل كيف لما ضرب الله مثل الدنيا وحالها واضمحلالها ذكر أن الذي فيها
نوعان: نوع من زينتها، يتمتع به قليلا ثم يزول بلا فائدة تعود لصاحبه، بل ربما لحقته
مضرته وهو المال والبنون ونوع يبقى وينفع صاحبه على الدوام، وهي الباقيات الصالحات.
هذا من تفسير شيخنا العلامه ابن سعدي غفر الله له
اشكرك شمس المضايف لجلب ماهو مفيد
ابحث عن الباقيات الصالحات
وسط معمعة الحياة
وفي خضم الطوفان المادي
وفي سطورك فاضلي إجابة وافية تامة وشاملة
فـ/جزاك الله خيراً
وكلي امتنان لما رسمه قلمك من حروف نورانية.
دمت بـ خير
سبحان الله!! ومن أعلم بالانسان ممن خلقه
هما شيئان يتعلق قلب بني آدم بهما
ماله وأبناءه
لكن مايبقى له وينفعه هو العمل الصالح ...
شكرا لك شام
حياك وبياك فاضلتي واشكرك للمداخلة الطيبة
كما يقول عز وجل :
لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
وهنا دلالة كبيرة على أن الباقيات الصالحات هي التي تنفع ابن آدم يوم الحشر.
نسأله سبحانه وتعالى الايمان والتقوى ...
وجزاك الله خيراً اختي ريم
للتوضيح الجميل .
منصور الغايب
22-02-2009, 19:58
رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر الحسن رضي الله عنه يرفل بثوبه فنزل من على المنبر وقبله وحمله وقال :
صدق الله انما أموالكم وأولادكم فتنة ..... الحديث
نعم .. هما زينة الحياة الدنيا ..
وفي ذات الوقت .. هما فتنة .. قد تلهي عن ذكر الله ..
قيل لابن المبارك رحمه الله ... لما تجالس أصحابك وتترك أهلك ؟!
فقال أصحابي يذكرونني الآخرة .. وأهلي يذكرونني الدنيا ...
شكرا شاااام ..
وأسأل الله أن يرزقك المال والبنين ...
تقبلي الاحترام ...
(والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا)
الله ينفعنا بمالنا واولادنا..........ويصلح اعمالنا
يعطيك العافيه شام
آآمين..
أشكرك اخيتي ريم
حضور جميل و حروف نقية
نورتي ياغالية
محبتي لك
دليل انهما تأخذان عقول الرجال والنساء هو الاية التي استشهدتي بها
فمنهم مؤدي الحقوق ولم يضيع حق ربه وعبادته ووافق وسدد ونصح
ومنهم من ضيعهم وغشهم وادخل عليهم الحرام
واخرون ضيعوا حق ربهم وانشغلوا بها حياة دنيا واهلون
والعاقل من قارب وسدد وادى ما عليه ونصح
موضوع قراني متيمز اختي شام
شكرا لك
بل الشكر لك اخي الشاهري
للتعقيب الجميل و القيم..
ونسأل الله تعالى أن يلهمنا جميعاً الانصاف
فلا تضيع حقوق على حساب حقوق أخرى ..
ولا تضيع العبادات في معمعة الانجاب و اكتناز المال
والآية الكريمة شاملة لكل معاني المال ( سلطة - قوة .. اقتصاد الخ )
أما النبين فهي اشارة شاملة لكل مايتعلق بالملذات و الغرائز الجسدية.
والأمر كبير غير منوط بإنجاب طفل أو اثنين أو ادخار مبلغ صغير ..
بل القرآن الكريم شامل لكل ماقد يخطر في بال الباحث عن تفسير
يواكب ظاهرة عصر أو مرض أمة.
بارك الله بك فاضلي
وحفظك ورعاك
اشكــــــــــــرك شام
والموضوع متكرر............وقفـــــــــ
قد تكون الفكرة نعم مكررة
ولكن صياغة الموضوع بأسلوبي
وذلك للحاجة الماسة للانصاف بين الروح والجسد
وبين الماديات والروحيات
في آونة تطغى عليها الماديات مع ركود في العبادات
شكراً لك اخي ضيدان
كنت أتمنى أن تشاركنا رؤيتك حول الاتزان بالتعامل بين المادة والروح
كونك أصبحت صاحب أسرة و ربما أب عماقريب
رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر الحسن رضي الله عنه يرفل بثوبه فنزل من على المنبر وقبله وحمله وقال :
صدق الله انما أموالكم وأولادكم فتنة ..... الحديث
نعم .. هما زينة الحياة الدنيا ..
وفي ذات الوقت .. هما فتنة .. قد تلهي عن ذكر الله ..
قيل لابن المبارك رحمه الله ... لما تجالس أصحابك وتترك أهلك ؟!
فقال أصحابي يذكرونني الآخرة .. وأهلي يذكرونني الدنيا ...
شكرا شاااام ..
وأسأل الله أن يرزقك المال والبنين ...
تقبلي الاحترام ...
واياكم قديري ..
و نفرح لك بطفل أو طفلة عماقريب ( هو قريب )
و إن شاء الله يقدرك الله على تربية اولادك تربية صالحة
فيكون منزلكم رمزاً للاتزان بين الروح والمادة.
وعدم طغيان جانب على جانب آخر ..
و بارك الله بك و بأهلك اخي منصور
ورزقكم الله سعادة الدارين
الفردوس الأعلى
والذرية الصالحة و المال الحلال يارب
ابو راكــــــــان
23-02-2009, 07:44
اشكــــــــــرك شام
اهلين شامووو
نسأل الله العفو والعافية
ونسأله الصحة والستر في هذه الدنيا
الاهتمام بالمال والبنون جبلنا عليهم وكما ذكرتي وذكر الاخوان في الأية الكريمة
ولكن نسأل الله انن نهتم بالباقيات الصالحات ... اللهم ااامين
شكرا شامو
عبدالرحمن
23-02-2009, 13:48
اهلا بشمس مضايفنا ومواضيعها المفيدة.
( وما يغني عنه ماله اذا تردى )
وقد قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
- ليس لك من مالك إلا ما اكلت فأفنيت او لبست فأبليت او تصدقت فأبقيت-
فالمال والبنون قد يكونا فتة وشر ان الم يبارك الله سبحانه وتعالى بهما
وقد قيل: المال صديقك ان استعبدته وعدوك اذا استعبدك!.
لك الشكر شمسنا القديرة.
اشكــــــــــرك شام
العفو اخي ضيدان
اسعدني حضورك
دمت بخير
اهلين شامووو
نسأل الله العفو والعافية
ونسأله الصحة والستر في هذه الدنيا
الاهتمام بالمال والبنون جبلنا عليهم وكما ذكرتي وذكر الاخوان في الأية الكريمة
ولكن نسأل الله انن نهتم بالباقيات الصالحات ... اللهم ااامين
شكرا شامو
بارك الله بك اخي شامان
ونعم القول والله
نسأله سبحانه وتعالى أن يرزقنا الاهتمام بالباقيات الصالحات
و يكتب لنا الأجر والثواب عن كلا الجانبين
فتربية الاولاد و الحرص عليهم عمل له أجر وثواب
كما توفير المال الحلال للانفاق عليهم كذلك عمل له أجر وثواب
إلى جانب الحفاظ على أداء الواجبات الالهية ..
وبهذا إن شاء الله و برجمته تعالى نفوز بالفردوس الأعلى
آآآمين يارب
اهلا بشمس مضايفنا ومواضيعها المفيدة.
( وما يغني عنه ماله اذا تردى )
وقد قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
- ليس لك من مالك إلا ما اكلت فأفنيت او لبست فأبليت او تصدقت فأبقيت-
فالمال والبنون قد يكونا فتة وشر ان الم يبارك الله سبحانه وتعالى بهما
وقد قيل: المال صديقك ان استعبدته وعدوك اذا استعبدك!.
لك الشكر شمسنا القديرة.
بل الشكر لك كاتبنا الذهبي عبدالرحمن
لهذه الاضافة النورانية
نسأله سبحانه وتعالى ان يرزقنا العدل و الموازنة
بين المادة والروح كي لا يطغى جانب على آخر
فنكون من الخاسرين
احترامي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir