جودة الحياة [ شارك برأيك ]

[شام]

نعود لسلسلة شارك برأيك ولنرى أني حطت كاميرا شام هذا اليوم

إحدى الصحف نشرت دراسة حول جودة الحياة .. في العالم
مامعنى جودة الحياة أولاً:
جودة الحياة أي يتمتع الفرد بكافة حقوقه ليصار الى استثمار واجباته
للبناء والتطوير ..
جودة الحياة أي تتوفر لك سبل العيش الكريم ..
من طرقات ومواصلات و تأمينات ( صحية واجتماعية ) وضمانات العجز و الشيخوخة
ورعاية الطفولة والأمومة ..الخ .
جودة الحياة تقاس بتوفر الرفاهية للأفراد وبالتالي السلطة تنعم مع شعبها ببحوحة
العيش و الحياة الرغيدة..

في تلك الدراسة تبين التالي :

السعودية في المرتبة 171، سوريا ومصر وقطر في المرتبة الـ130
تونس في المرتبة الأولى بين الدول العربية في "جودة الحياة"،
حيث احتلت المرتبة الـ77 بين دول العالم.
تلتها المغرب والأردن في المرتبة الـ91، ثم لبنان في المرتبة الـ98.
الجزائر والكويت في المرتبة الـ137، والإمارات العربية المتحدة في المرتبة 144.


أما فرنسا قد احتلت المرتبة الأولى تلتها أستراليا فهولندا ثم نيوزيلندا،
أما الولايات المتحدة في المرتبة الخامسة،
وجاءت إسرائيل وتركيا في المرتبة الـ71.
العراق بالمرتبة 195 - وسبقها ايران 190 و افغانستان 191 .


لماذا تحتل فرنسا المرتبة الأولى من حيث جودة الحياة ؟
ولماذا بلادنا العربية حتى الدول الغنية بالنفظ نرى تدهوراً في جودة الحياة

الحوار شائك وقد يسبب الصداع ..
لا يوجد لدينا مسكنات أجنبية لذلك سوف نصبر على الصداع ولن نتناول أودية محلية ..

[منصور الغايب]

أهلا شااام ..

ربما نحتاج إلى معرفة المقاييس التي تمت بموجبها هذه الدراسة وآل الامر إلى التصنيف المذكور ..

ربما للطبيعة والمناخ دور .. كوجود الغابات والانهار والمزارع الخضراء ... والشلالات وما إلى ذلك ..

ربما المقصود قلة الامراض والاوبئة بسبب التطور كالتي موجودة في الخليج ...


شكرا لك .. شااام ..

واطلالاتك تضئ سماء العام ...

[الشاهري العبيدي]

لا يؤخذ منهم عدلا ولا حقا


مقاساتهم ومايرهم مقلوبة ومنتهكة


ولا تمثل شيئا حقيقية\


فلا تتعبي نفسك



شكر اختى شام

[ابو ضاري]

شكرا شام

اقولك صراحه ماعندهم سالفه

[شام]

أهلا شااام ..

ربما نحتاج إلى معرفة المقاييس التي تمت بموجبها هذه الدراسة وآل الامر إلى التصنيف المذكور ..

ربما للطبيعة والمناخ دور .. كوجود الغابات والانهار والمزارع الخضراء ... والشلالات وما إلى ذلك ..

ربما المقصود قلة الامراض والاوبئة بسبب التطور كالتي موجودة في الخليج ...


شكرا لك .. شااام ..

واطلالاتك تضئ سماء العام ...

معروفة هي المقاييس كاتبنا القدير منصور
وليس للطبيعة علاقة لأن بلادنا ماشاء الله تعبتر من أغنى البلدان
من ناحية الثروة المائية .
ولكن الفارق بين دولنا العربية و الدول التي احتلت المراتب الأولى من حيث
جودة الحياة هو استثمار الثروات.
فهم بالعلم استطاعوا استثمار الثروات الطبيعية وتحويلها الى عناصر
لازمة في الارتقاء بجودة الحياة.
بينما لدينا بعض الأنهار و الشلالات أصبحت مرمى للنفايات
عدا اشوطئ و النفايات النووية التي ترمى بها مما أدى لتلوثها
أخي منصور:
هذا الموضوع هام جداً ولا يستهان به فهو العمود الفقري في حضارة الأمة.
ولنا في عصورنا السالفة خير مثال كيف كان مستوى الحياة و انخفاض مستوى
الفقر بينما حالياً عالمنا العربي من أولى الدول في ارتفاع مستوى الفقر
وكل ذلك عائد لعدم استخدام الثروات و الموارد الاستخدام الأمثل.
وكل الشكر لحضورك ومشاركتك ..
تقديري لك

[شام]

لا يؤخذ منهم عدلا ولا حقا


مقاساتهم ومايرهم مقلوبة ومنتهكة


ولا تمثل شيئا حقيقية\


فلا تتعبي نفسك



شكر اختى شام


اخي الشاهري :
لا اعلم سبب امتعاضكم لهذة الدراسة التي قامت بها منظمات سلمية
ليس لها علاقة بالسياسة و تقاطعاتها
فجودة الحياة في الغرب يعلمها الطفل الصغير .
وما القائي الضوء على هذه القضية إلا لأهميتها
حيث نحن كشعوب ندفع الضرائب كاملة ومع ذلك نعاني من مشكلات
اجتماعية واقتصادية و صحية ...
هل يمكنك أن تشير لي أين هو الضمان الصحي و الشيخوخة
أين هي حقوق الطفولة و الأمومة
أفراد ذوي الاحتياجات الخاصة هل تتوفر لهم المستلزمات التامة
لاستثمارهم كموارد بشرية .
لا أدري ... حقيقة
ربما طرحت موضوعي بشكل خاطئ .. أو ان قضايانا المعقدة
أصبحنا نتناولها بشكل مبسط لدرجة تعايشنا وهمومنا وصرنا واياها واحد..
وهذا هدف آخر للأنظمة لبقاء استمرارها.

[شام]

شكرا شام

اقولك صراحه ماعندهم سالفه


عفواً أخي الضاري
شكراً لحضورك ومشاركتك

[عبدالرحمن]

اهلا بشمسنا المفيدة وهذا الموضوع القيم
نعم موضوع قيم تتبين لنا من خلاله قيمة الحياة بمحتواها الشامل
وليس بجزئية توفر المرتب الشهري الذي ارى ان البعض من الاعزاء هنا ذهب اليه!
نعم نحن شعوب مختلفة في قياسنا لجودة الحياة!
فالحياة الكريمة عندنا تعني زيادة المرتب!حتى لو كانت بدون خدمات!
جودة الحياة تعني ان السلطة في خدمة الشعب وليس الشعب في خدمة السلطة!
جودة الحياة ان كرامة المواطن خط احمر لا يمكن تجاوزه!
جودة الحياة تعني توعية صحية شاملة بمافيها مخاطر فتح الشهية والافواه طول الوقت!
جودة الحياة تعني توفر بنية تحتية متينة وليس بنية هشة هشمت ظهورنا!
جودة الحياة تعني انك تعرف مضار الاصباغ التي تلون بها المواد الغذائية!
جودة الحياة انك تعرف ان الحياة مرة وليس مرات!
جودة الحياة تعني انك عضو في محتمع لا تمنح عضويته إلا بمقابل!
وهذا المقابل هو انك تقدم شيء لمجتمعك قبل افول اخر ضوء!
جودة الحياة تعني انك جزء من كل وليس كل من جزء!.

كاتبتنا المفيدة قد اكون لا اعلم ما خطيت فعذرا!.

[شام]

اهلا بشمسنا المفيدة وهذا الموضوع القيم
نعم موضوع قيم تتبين لنا من خلاله قيمة الحياة بمحتواها الشامل
وليس بجزئية توفر المرتب الشهري الذي ارى ان البعض من الاعزاء هنا ذهب اليه!
نعم نحن شعوب مختلفة في قياسنا لجودة الحياة!
فالحياة الكريمة عندنا تعني زيادة المرتب!حتى لو كانت بدون خدمات!
جودة الحياة تعني ان السلطة في خدمة الشعب وليس الشعب في خدمة السلطة!
جودة الحياة ان كرامة المواطن خط احمر لا يمكن تجاوزه!
جودة الحياة تعني توعية صحية شاملة بمافيها مخاطر فتح الشهية والافواه طول الوقت!
جودة الحياة تعني توفر بنية تحتية متينة وليس بنية هشة هشمت ظهورنا!
جودة الحياة تعني انك تعرف مضار الاصباغ التي تلون بها المواد الغذائية!
جودة الحياة انك تعرف ان الحياة مرة وليس مرات!
جودة الحياة تعني انك عضو في محتمع لا تمنح عضويته إلا بمقابل!
وهذا المقابل هو انك تقدم شيء لمجتمعك قبل افول اخر ضوء!
جودة الحياة تعني انك جزء من كل وليس كل من جزء!.

كاتبتنا المفيدة قد اكون لا اعلم ما خطيت فعذرا!.


كاتبي الذهبي وقديري عبدالرحمن
مشاركة تنوب عن الموضوع الاساسي
وفكر راقي راح يعدد و يفرد احتياجات أمة بأكملها
لو أننا ندرك مشكلاتنا كما تدركها أنت
لاستطعنا القول بأن مرحلة هامة من الوعي اجتزناها
لكن للأسف .. كما ترى ..
وهذا حالنا ..
استجابة تامة لليأس وردة الفعل
فإن كنا فكرياً نرضخ للقيود فكيف مجتمعيا واقتصادياً وسياسياً
لا اضافة على سطورك قديري
لأنها لب الموضوع ... وبدايته وخاتمته
تقديري لك

[ريم شمر]

موضوع رائع ياشام وطرح جميل

برأيي ان كل شئ في النهايه يعود لأسباب سياسية

فالسياسه هي من تحدد بقية النواحي وتؤثر فيها

وخصوصا الجانب الاقتصادي .....


وعموماً النظره للرفاهيه تختلف من مجتمع لأخر

فهناك من يعتبر الحصول على لقمة يومه قمة الرفاهيه

وهناك من لايكتفي حتى يبني القصور ويملك الكماليات


.
.
شكرا لك شام

[شام]

موضوع رائع ياشام وطرح جميل

برأيي ان كل شئ في النهايه يعود لأسباب سياسية

فالسياسه هي من تحدد بقية النواحي وتؤثر فيها

وخصوصا الجانب الاقتصادي .....


وعموماً النظره للرفاهيه تختلف من مجتمع لأخر

فهناك من يعتبر الحصول على لقمة يومه قمة الرفاهيه

وهناك من لايكتفي حتى يبني القصور ويملك الكماليات


.
.
شكرا لك شام

جانب مضيء اختي ام طلال بارك الله بك
ومع ذلك نحن ننظر للأولويات المتاحة لدينا
ماهي ..؟
إنها لا تكاد تذكر للأسف ..
فالحقوق التي كفلها الاسلام بالنسبة للفرد والاسرة والمجتمع
نراها قد تلاشت وسط اعباء الحياة المادية المفروضة علينا
بحكم السياسات الداخلية التي جعلت منا أمة
مستهلكة لا منتجة ثم امة تصدر مواردها للغرب لتصنيعها
وبيعها بأسعار عالية .
أمة لا تنعم بأدنى مستويات الحياة الانسانية
فالسكن العشوائي يغزو كل المدن العربية .
المواصلات .. الصحة .. التامينات .. العجز .. الشيخوخة .. الطفولة
البيئة .. التقنين الكهربائي و المائي و العجز المائي الخطير القائم حالياً
في حين كل بلادنا العربية تطل على البحار والمحيط و الخليح.
وغيرها كثير .. وكثير ..
إن الحضارة و الجودة في الحياة تقيم من خلال معايير
ارتفاع أو انخفاض نسبة الفقر .. فكم يبلغ الفقر في عالمنا العربي ..؟
هناك بون شاسع بين قيم جودة الحياة بين الشرق والغرب..
بينما في عهد الخلفاء الراشدين و التابعين كانت الطير تأكل من خراج المسلمين.
وهذا لا نراه اليوم والسبب السياسة ..
وشكراً لحضورك والقاءك الضوء على زاوية السياسة الهامة والخطيرة..
لك الود

[شامان]

مرحبا شاااامو

المال وحده ليس دليل لوجود جودة الحياااة
ومن الواضح ان كثير من العوامل
لم توضع في هذا الترتيب كمعيار له
من مال - امن - دين - موارد طبيعية .... الخ
فرنسااا في المرتبة الأولى امممممممم
لا اعرف لماذا هل هي من الحريات ؟؟
لنعيد ترتيب هذه القائمة يا شاامو
ونضع المعيار كما نريد ،سنجد اننا وضعنا في المرتبة الاولى
الدول التي تسمح بمزاولة الشعائر الدينية في المرتبة الاولى
ولا تقمع الحريات وتمتاز بحفظ كرامة الانسان ..
سنجد ان شاء الله بان دولنا الاسلامية تتقدم هذا التصنيف

شكرا شامووو

[شام]

مرحبا شاااامو



المال وحده ليس دليل لوجود جودة الحياااة
ومن الواضح ان كثير من العوامل
لم توضع في هذا الترتيب كمعيار له
من مال - امن - دين - موارد طبيعية .... الخ
فرنسااا في المرتبة الأولى امممممممم
لا اعرف لماذا هل هي من الحريات ؟؟
لنعيد ترتيب هذه القائمة يا شاامو
ونضع المعيار كما نريد ،سنجد اننا وضعنا في المرتبة الاولى
الدول التي تسمح بمزاولة الشعائر الدينية في المرتبة الاولى
ولا تقمع الحريات وتمتاز بحفظ كرامة الانسان ..
سنجد ان شاء الله بان دولنا الاسلامية تتقدم هذا التصنيف



شكرا شامووو



اهلاً بك اخي شامان واسمح بمخالفتك الرأي ..
في كل ماذكرته ..
و ردي من واقع عشته في الغرب وليس نتاج خيال
مع العلم لست أمدح الغرب ولا أحبهم و ذرة تراب وطني وبلادي الاسلامية
تساوي الغرب بمافيه بجهاته الأربعة ..
لكن لابد من وقفات عقلانية ومنطقية حول مستوى الحياة بين الغرب والشرق
وذلك لأني احب شرقنا الاسلامي واريده في أفضل حال .


يقول الامام محمد عبده رحمه الله ( وجدت في الغرب اسلاماً ولم اجد مسلمين )
كيف وجد العلامة محمد عبده ذلك .؟
فالذاهب الى الغرب سيجد مايلي وهي قيم اسلامية تطبق في الغرب بينما راح
مشرقنا الاسلامي يتبنى نظريات الاشتراكية والماركسية والماسونية وغيرها
وهي نتاج غربي بحت ..
سيجد الحرية في ممارسة الشعائر الدينية ، ويجد حقوق الفرد كتأمين فرص العمل
و الانفاق في حال البطالة ، تأمين الشيخوخة ، العلاج في ارقى المشافي ومجاناً
الضمان الصحي ، التعليمي ، الضمان الاجتماعي ..
ثم سيجد استغلال الموارد الطبيعية لخدمة الغرب من بحار وأنهار و موارد مائية ..
ثم سيجد انخفاض نسبة الفقر في العالم الغربي مثل فرنسا، و الانتاج أكثر
من الاستهلاك ..
هناك نقطة شديدة الأهمية تدفع بالشباب المسلمين الى الهجرة وهي التقاعد
وحماية المتقاعد تلك نقطة منفية في عالمنا فالمتقاعد في العالم العربي تعني
( مت وأنت قاعد ) .
الطرقات - المواصلات - البيئة - الغذاء .,,
أخي شامان هناك اسر كثيرة دخلها متوسط في الغرب ومع ذلك تستطيع القيام
بسياحة حول العالم ..
وسؤال أخير لوسمحت :
لماذا يفضل المواطن الميسور مالياً لدينا بالعلاج في مشافي فرنسا و اوربا ..
أو الذهاب الى اسبانيا ..
مما تشكو مدينة الحسين الطبية أو الجامعة الأمريكية في بيروت ..
مما تشكو مشافي الرياض و الامارات وسوريا ومصر..
هناك مشكلة في ناحية الجودة .
فالجودة في مستوى الحياة لا يعني المادة أو المال إطلاقاً
بل الجودة هي تقديم أفضل خدمة للمواطن وبالمجان .
وشكراً لحضورك ومشاركتك أخي شامان

[سلطانهم]

بداية اشكرك على هذه الحلقات الرائعة وعلى اعطائنا الفرصة لإبداء الرأي



,,,,,


اي دراسة او تصويت لا يجب ان يكون تعميما على الكافة ولكنه يعطينا ارقاما قريبة من الواقع في احيان كثيرة



توقعت انه ومن خلال المعايير التي استندت عليها الدارسة ان الدول الاسكندنافية ستحظى بنصيب الاسد في هذه الدارسة


استبعد بلادنا العربية والخليجية خاصة لسبب اراه منطقيا (وجهة نظر) وهي انه لا يوجد ضرائب يدفعها الفرد للحكومة لكي تقدم لها الخدمات

في بعض البلدان الاوروبية نجد انه يخصم على الفرد قرابة 55% من دخله الشهري او السنوي وهذا كله يذهب الى مشاريع عامة وتطوير للبنية الاساسية في المدن مثل توفير المستلزمات الخاصة في المستشفيات وتعبيد الطرق والارصفة بطريقة جيدة

اما في بلادنا الخليجية فالفرق ان الفرد لو طالب بجودة الحياة فانه سيصطدم باشياء كثيرة منها ان الدولة تبذل جهدها في سبيل تطويع الصعاب لمواطنيها الذين اساسا لا يشاركونها بأي مساعدة (ضريبة) وهنا يكون الحق ناقصا في المطالبة بتوفير سبل جودة الحياة


لنضع مثال ابسط:

لو كنت شريك في مدينة وتدفع لها مبلغ معين فمن حقك ان تشاهد ما وضعت وما وضع جارك وغيركم كثير من مواطني هذه المدينة في تطوير المدينة ومرافقها

وهنا سيكون هذا ضغط على المسؤولين في بذل الجهود لتعديل وانشاء ما ينقص المدينة


اما لو كنت لا تدفع ولا هللة وبعد ذلك تطالب فلن تجد الا اذان اصابها الصمم نظير انه وكما ان عليك واجبات ومسؤوليات فان لك حقوق





ختاما

اتمنى انني وفقت في تفسير وطرق وجهة نظري بطريقة سهلة

ولك جزيل الشكر والتقدير اختي

[شام]

اشكر لك مداخلتك اخي سلطانهم
وسأعود للحوار ..
بورك قلمك الواعي

[شام]

بداية اشكرك على هذه الحلقات الرائعة وعلى اعطائنا الفرصة لإبداء الرأي



,,,,,


اي دراسة او تصويت لا يجب ان يكون تعميما على الكافة ولكنه يعطينا ارقاما قريبة من الواقع في احيان كثيرة



توقعت انه ومن خلال المعايير التي استندت عليها الدارسة ان الدول الاسكندنافية ستحظى بنصيب الاسد في هذه الدارسة


استبعد بلادنا العربية والخليجية خاصة لسبب اراه منطقيا (وجهة نظر) وهي انه لا يوجد ضرائب يدفعها الفرد للحكومة لكي تقدم لها الخدمات

في بعض البلدان الاوروبية نجد انه يخصم على الفرد قرابة 55% من دخله الشهري او السنوي وهذا كله يذهب الى مشاريع عامة وتطوير للبنية الاساسية في المدن مثل توفير المستلزمات الخاصة في المستشفيات وتعبيد الطرق والارصفة بطريقة جيدة

اما في بلادنا الخليجية فالفرق ان الفرد لو طالب بجودة الحياة فانه سيصطدم باشياء كثيرة منها ان الدولة تبذل جهدها في سبيل تطويع الصعاب لمواطنيها الذين اساسا لا يشاركونها بأي مساعدة (ضريبة) وهنا يكون الحق ناقصا في المطالبة بتوفير سبل جودة الحياة


لنضع مثال ابسط:

لو كنت شريك في مدينة وتدفع لها مبلغ معين فمن حقك ان تشاهد ما وضعت وما وضع جارك وغيركم كثير من مواطني هذه المدينة في تطوير المدينة ومرافقها

وهنا سيكون هذا ضغط على المسؤولين في بذل الجهود لتعديل وانشاء ما ينقص المدينة


اما لو كنت لا تدفع ولا هللة وبعد ذلك تطالب فلن تجد الا اذان اصابها الصمم نظير انه وكما ان عليك واجبات ومسؤوليات فان لك حقوق





ختاما

اتمنى انني وفقت في تفسير وطرق وجهة نظري بطريقة سهلة

ولك جزيل الشكر والتقدير اختي




أحيي جرأتك قديري في تحليل واستنباط الأوضاع
في عالمنا العربي
في حين هناك دول أخرى متوسطية تفرض الضرائب المختلفة
على المواطنين ومع ذلك نسبة الخدمات متدنية وذلك
بسبب وجود فساد كبير
سواء من المسؤولين و المتعهدين والمستثمرين و المستخدمين
فإن تم تعبيد طريق يستغرق تعبيده سنة أو أكثر
ثم ترى الحفر بدأت به لتمديد شبكات المياه والصرف الصحي و الهاتف
ثم يردم مكان الحفريات فقط ليصبح الطريق مؤهلاً للسقوط في كثير من الأحيان
وتشكيل مطبات تؤثر على السيارات العابرة .
أي لا نستطيع الاستمتاع قليلاً بالخدمات العامة إلا ونجد لها مباشرة ازالة
ثم أين هي النظافة في عالمنا ..
لموضوع النظافة بحث آخر فاضلي
فرغم دفع ضرائب النظافة الا أن شوارعنا تغرق بالقمامة
ولا يوجد رقابة صارمة ..
عدا استجــرار الكهرباء بطرق غير مشروعة و المياه ..
للأسف يؤسفني القول أن عالمنا بحاجة لإعادة تأهيل حضاري
و بحاجة لمكافحة الفساد ..والرشاوي و النهب وسرقة المال العام
بداية من الفرد أي القاعدة انتهاءً بالقمة وهم المسؤولين ..
و تنويه رائع ..
أشكرك قديري سلطانهم..