المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين الحقيقة و الوهم ...



شام
14-02-2009, 22:17
في الحقيقة أننا لا نعرف أي معلومة عن مايسمى حقيقة ..
فنحن كعالم وأمة قد انتفت من طقوسنا الحقائق وصار الوهم
ناموساً وقاموساً ...

وفي عام 2009 لم يأتي أي مواطن عربي وقال لنا أنه التقى بالحقيقة
أو تعرف عليها أو صافحها ...

يقول المواطن ( ع ) من دولة ( س ) أن أكثر الأفراد المتجاهلين للحقيقة
هم المسؤولين في بلادنا النامية كالوزراء و المدراء و العاملين و الموظفين
ولا مانع من التطرق نحو الزعماء.

كما أكد المواطن (ع ) من دولة ( س) أن طبقة اللصوص و الحرامية
هم أكثر الناس بعداً عن الحقيقة فهم يعيشون وراء ستار الكذب و الوهم
ومنه يقتاتون لغريزة واحدة فقط في نفوسهم وهي حب البقاء و الاستعلاء.

وقد أكد المواطن نفسه الناطق الرسمي من المحيط الى الخليج ..
بأن الفقراء و الكادحين وذوي الدخل المحدود في كوكب و الحقيقة في كوكب آخر
وذلك نتيجة لتعليل النفس بالآمال و الأماني وبأن القادم أفضل ..
وهذه هي عين الوهم.

و مما أعجبني في مقول المواطن ( ع) بأنه كلما سمع مسؤول أو كاتب أو أديب أو شاعر
يبدأ كلامه بـ كلمة ( الحقيقة ) يعلم بأن سيلاً من الكذب سوف يبدأ بالهطول فوق
عقولنا و أدمغتنا وقلوبنا .

وقبل الختام ...يا كرام
وعن نفسي منذ أن تعلمت ماذا يعني الصدق و الحقيقة و الفرق بينهم وبين الوهم و الكذب
لم ألتقِ بـ صادقٍ أو صادقة بين جموعٍ من مؤلفة من خليط ( المتوهمين و الكذابين ).



وعذراً لقلوبكم ..

ابو عارف
14-02-2009, 22:43
لقد وجدتي ضالتك من حيث لاتعلمين

الم تبحثين عن الحقيقة؟

إنها موجودة وظاهرة كأعين الشمس

الم تكن حقيقة وجود الكذابين والنصابين والدجالين وناهبي ثروات البلدان؟

إنهاحقيقية واقعة

الم تكن حقيقة وجود الفقراء والمساكين وذوي الدخل المحدود.؟


إنها حقيقة واقعة

الم تكن حقيقة ظاهرة السلب والنهب والسرق وقلة الحياء؟

بلا إنها حقيقة

الم تكن حقيقة وجود الواسطة والبطالة والمجاعة والقطاعة؟

بلى إنها حقيقة واقعة للأسف

هل تنكرين حقيقة عدم الوفاء بالوعود والعهود والعقود ؟

كل ذلك وأكثر يدل على وجود الحقيقة المرة.


تقبلي تحياتي وتقديري حقيقة

راعي البيرق
14-02-2009, 22:46
وعن نفسي منذ أن تعلمت ماذا يعني الصدق و الحقيقة و الفرق بينهم وبين الوهم و الكذب
لم ألتقِ بـ صادقٍ أو صادقة بين جموعٍ من مؤلفة من خليط ( المتوهمين و الكذابين ).




نعم .. أوخيتي .. فلذا ..
غاص الغواص .. في أعماق البحار ..
لأن الدر لا يكون إلا في المحار ..
شكراً شام ..

الشبث
14-02-2009, 22:55
لي عوده بعد قراءة ردود الاخوان لان لي وجهة نظر من ناحية الحقيقه






شكرا اختي شام


وتقلدي تحيتي

طلال الاسلمي
14-02-2009, 23:13
ان كل ما تراه حقيقة وما تسمع به هو خيال قد يتحقق في يوم ما

نرى هذا الخيال اصبح واقعااا

عبدالرحمن
14-02-2009, 23:51
حي الله كاتبتنا القديرة شام وموضوعها المفيد
واسمحي لي بهذه الوقفة القصيرة
- بين الحقيقة والوهم -
يختلف تعريف الحقيقة من شخص الى اخر!
كما يختلف تعريف الوهم من شخص الى اخر!
فماترينه حقيقة قد يراه الاخرين وهم!
ومايراه الاخرين وهم قد ترينه حقيقة!
فهل لك بتعريف يفرق لنا بين الحقيقة والوهم؟
سوف اعود ان شاء الله تعالى بعد ان ارى تعليقك!
وقفتي القصيرة اعلاه ذات هدف اراه مفيد!.

لك التقدير شمس مضايفنا الكريمة.

الشاهري العبيدي
15-02-2009, 08:08
كرأي حر بطرحك اختي شام


أرى سلبية تطغى بنظرتك لمجتمع معين ربما اثر بموضوعك عن الحقيقية وهذه وجهة نظر

ربما هؤلاء الذين ذكرتي لهم مصالح معينة ولذلك انتفت الحقيقية من كلماتهم وافعالهم


اما هي اي الحقيقية فانها موجودة

موجودة في شاب يعيل عجوز في بيته ويأبى ان يترك للواقع أن يفعل افعاله بها

وهى موجودة في شابة اثرت البقاء عند امها العجوز لاخر يوم من حياتها كي تبرها

وهة كذلك موجودة في ابتسامة صادقة من القلب

وفي حياء البنت من اي شئ يمس الحياء


وفي اشياء وفصول الحياة عندما تصدق النية فيصدقها العمل



اخيرا هذا ما أرى واحترم وجهة نظرك


شكرا لك

الشبث
15-02-2009, 13:36
اعجبني رد اخوي طلال الاسلمي




فعلاً

ما نراه هو حقيقه


وما نسمع به هو خيال ليس الا



ولكن في وقتنا الحالي قد نشاهد خيال اكثر من ان يكون حقيقه





خلاصة الكلام


الحقيقه هي الشيء المؤكد حتى وان لم نره


كألموت ( اطال الله اعماركم جميعا ً )

فهو حقيقه لكن لا نراه




ووضعنا الحالي في بلداننا العربيه اشبه بالخيال

حتى وان كنا نراه












اختي شام

اعتقد ا الشخص المؤمن يجب ان يعتبر ان الحقيقه هو ما جاء في دينه


ولا يهمنا تفاهات الامور




وتقلدي تحيتي

سيدة القـــــلم
15-02-2009, 17:54
فِيْ الْحَقِيْقَة مَقال " جَمِيل ":xsmile:



كُوْنِيْ بِخِير




.

شام
15-02-2009, 19:23
لقد وجدتي ضالتك من حيث لاتعلمين

الم تبحثين عن الحقيقة؟

إنها موجودة وظاهرة كأعين الشمس

الم تكن حقيقة وجود الكذابين والنصابين والدجالين وناهبي ثروات البلدان؟

إنهاحقيقية واقعة

الم تكن حقيقة وجود الفقراء والمساكين وذوي الدخل المحدود.؟


إنها حقيقة واقعة

الم تكن حقيقة ظاهرة السلب والنهب والسرق وقلة الحياء؟

بلا إنها حقيقة

الم تكن حقيقة وجود الواسطة والبطالة والمجاعة والقطاعة؟

بلى إنها حقيقة واقعة للأسف

هل تنكرين حقيقة عدم الوفاء بالوعود والعهود والعقود ؟

كل ذلك وأكثر يدل على وجود الحقيقة المرة.


تقبلي تحياتي وتقديري حقيقة


فعلاً تلك هي الحقيقة المجردة العارية عن الالتباس
فتلك خير نماذج للحقيقة و للوجه الآخر للحقيقة
الحقيقة دائماً مرتبطة بالفضائل ...
ولكن أن تكون مجردة بذلك التجرد الكلي فهي عين الحقيقة
و بلا أدنى شك هي البعيدة كل البعد عن الوهم و الكذب ..
أبــــــــــو عارف
أســـــعدني حضورك
فـ/لك فائق امتناني

شام
15-02-2009, 19:27
نعم .. أوخيتي .. فلذا ..
غاص الغواص .. في أعماق البحار ..
لأن الدر لا يكون إلا في المحار ..

شكراً شام ..


مع وجود الدر المزيف
إلا أن الغواص العتيد فضل الغوص في أعماق البحار و المحيطات
ليحظى بالدر الحقيقي .. لأن ثمنه أغلى من الدر المزيف
حكمة تستحق التبجيل
وحضورك يستحق الاجلال
دمت ك/أنت فاضلي

شام
15-02-2009, 19:29
لي عوده بعد قراءة ردود الاخوان لان لي وجهة نظر من ناحية الحقيقه






شكرا اختي شام


وتقلدي تحيتي

ودائماً انتظر تقاطر شهد المداد أحرفاً
أخي ابو ماجد
لك فائق تقديري واحترامي

شام
15-02-2009, 19:31
ان كل ما تراه حقيقة وما تسمع به هو خيال قد يتحقق في يوم ما

نرى هذا الخيال اصبح واقعااا

قول اعجبني ورأي احترمه وأجلّه
أخي طلال ..
الحقيقة تدرك بإحدى الحواس الخمس ..
وهذا كان رأيي ولازلت ابحث عن المزيد
ورأيك هنا موضع تفكير وتأمل
فـ لك فائق الشكر والامتنان
سعدت بحضورك ومشاركتك

شام
15-02-2009, 19:37
حي الله كاتبتنا القديرة شام وموضوعها المفيد
واسمحي لي بهذه الوقفة القصيرة
- بين الحقيقة والوهم -
يختلف تعريف الحقيقة من شخص الى اخر!
كما يختلف تعريف الوهم من شخص الى اخر!
فماترينه حقيقة قد يراه الاخرين وهم!
ومايراه الاخرين وهم قد ترينه حقيقة!
فهل لك بتعريف يفرق لنا بين الحقيقة والوهم؟
سوف اعود ان شاء الله تعالى بعد ان ارى تعليقك!
وقفتي القصيرة اعلاه ذات هدف اراه مفيد!.

لك التقدير شمس مضايفنا الكريمة.


الحقيقة هي ذلك الشيء الذي لم اعرفه ( لغاية تحرير موضوعي )
الحقيقة ذلك الشيء الذي لم التقِ به ..
الحقيقة بالنسبة لي لا تزال مسلّمة واحدة وهي ( الله ورسله و كتبه و الموت و الحياة
والقضاء و القدر ..) كل مابني الاسلام عليه هو الحقيقة ..
ماعدا ذلك ولعل في محيط علماني يبدو لي كل شيء كذب و بهتان و وهم ..
ربما هي فكرة سوداوية ولعلها واقعية ولكن ماخلصت اليه هو أبناء جيلي
من كتاب و مفكرين يفكرون بنفس الاتجاه .. ولعل هذا الاتجاه
غير موجود في بيئات أخرى .. و اترك المجال لـ سعة افقك وتفكيرك فاضلي..
للحكم و التعليق ..
و لك فائق تقديري وامتناني قديري
شرفني حضورك وتعبت حتى وصلت لسطورك..

شام
15-02-2009, 19:44
كرأي حر بطرحك اختي شام


أرى سلبية تطغى بنظرتك لمجتمع معين ربما اثر بموضوعك عن الحقيقية وهذه وجهة نظر

ربما هؤلاء الذين ذكرتي لهم مصالح معينة ولذلك انتفت الحقيقية من كلماتهم وافعالهم


اما هي اي الحقيقية فانها موجودة

موجودة في شاب يعيل عجوز في بيته ويأبى ان يترك للواقع أن يفعل افعاله بها

وهى موجودة في شابة اثرت البقاء عند امها العجوز لاخر يوم من حياتها كي تبرها

وهة كذلك موجودة في ابتسامة صادقة من القلب

وفي حياء البنت من اي شئ يمس الحياء


وفي اشياء وفصول الحياة عندما تصدق النية فيصدقها العمل



اخيرا هذا ما أرى واحترم وجهة نظرك


شكرا لك


اعلم ان الحقيقة موجودة
ولكن أين هي ..؟
عندما يسود الزيف و الوهم و الكذب
تختفي الحقيقة بين طيات الزمن
وتصبح مجرد ذكرى
يبحث عنها من يريد ان يقتات عليها
ونظرة سوداوية نوعاً ما اعترف بذلك
ولعل أمتلك تلك الاسباب التي أدت الى هذه النتيجة
واشكرك اخي الشاهري لمحاولة القاء بقعة ضوء
افلحت لله درك و عافاك

شام
15-02-2009, 19:49
اعجبني رد اخوي طلال الاسلمي




فعلاً

ما نراه هو حقيقه


وما نسمع به هو خيال ليس الا



ولكن في وقتنا الحالي قد نشاهد خيال اكثر من ان يكون حقيقه





خلاصة الكلام


الحقيقه هي الشيء المؤكد حتى وان لم نره


كألموت ( اطال الله اعماركم جميعا ً )

فهو حقيقه لكن لا نراه




ووضعنا الحالي في بلداننا العربيه اشبه بالخيال

حتى وان كنا نراه












اختي شام

اعتقد ا الشخص المؤمن يجب ان يعتبر ان الحقيقه هو ما جاء في دينه


ولا يهمنا تفاهات الامور




وتقلدي تحيتي


صحيح .. اخي الشبث
لله درك وعافاك
وهذه النقطة أنا أسلم بها كلياً
ولأن الدين لدي اوليات وأولويات
أطالب بالحقيقة التكميلية في أرض الله وبين عباد الله
سواء كانوا مسؤولين أو موظفين
زعماء أو صغار كسبة
و لـ الموضوع القادم الذي أحضر له
سيكون فيه تضمين لبعض انتفاء الحقيقة
من حياتنا مما جعلنا شعوب ذات درجة متدنية من حيث جودة الحياة
ولعودتك فيض امتنان قديري
أشكرك .. و دمت كأنت

شام
15-02-2009, 19:51
فِيْ الْحَقِيْقَة مَقال " جَمِيل ":xsmile:



كُوْنِيْ بِخِير




.
فِيْ الْحَقِيْقَة حضور" جَمِيل ":xsmile:


كُوْنِيْ بِخِير

منصور الغايب
15-02-2009, 20:14
أهلا شمس المضايف ...


وعن نفسي منذ أن تعلمت ماذا يعني الصدق و الحقيقة و الفرق بينهم وبين الوهم و الكذب
لم ألتقِ بـ صادقٍ أو صادقة بين جموعٍ من مؤلفة من خليط ( المتوهمين و الكذابين ).


هم موجودون .....

ولكنهم يحتاجون إلى مزيد بحث ...

أحيانا تحس بأنهم ... كثرة ... فتفرح ..

وأحيانا نحس بأنهم .. ندرة ... فتحزن ..

ومابين حزن وفرح ... تقضي باقي أيامك ..

شكرا شاااام ...

عبدالرحمن
15-02-2009, 23:21
شكرا لك شمسنا على وقفتك الموفقة عند سؤالي والاجابة عليه وانا حقيقة اعرف انه متعب ومرهق!
لذلك اعتذر عن اتعابك على هذا السؤال الذي حضرت معه امور حفزتني على اخراجه فبثيته اليك!
وقد اراها - بواعث السؤال- تتثاقل اليوم في الحضور على غير عادتها!
لذلك سوف اقف عند جدار الحقيقة وليس عند بابها!
واقول: كثير من الامور البسناها ثوب الحقيقة
وهي في الحقيقة عارية من الحقيقة!
والمشكلة اننا نحن من نروج لهذا!
حتى اصبحنا في عجز في مواجهة هذه الحقيقة الغير حقيقية!
نعم اختي الكريمة
نحن من رسخ وجعل من اوهام الاعداء حقيقة لا تقبل النقاش دون الشك!
بأن ادارة العالم بيد المأسونية!فالمأسونية وبروتوكولات حكماء صهيون
نجحت نجاحاً باهرا في بث الرعب في قلوبنا بعد ان روجنا لها كثير!
فالانسان العربي اليوم اصبح يستهزىء بقوة العرب جميعا !
امام قوة الاعداء والسبب هو هذا الترويج العربي للعدو!
لذلك وكي ننهي هذا الوهم الذي اصبح عند البعض منا حقيقة
يجب علينا اعادة تعريفنا للحقيقة بشكل حقيقي!
حتى نبعد اجيالنا الناشئة عن طريق الاحباط والانهزام الموجود اليوم!
اما من يقول ان الحقيقة ماتراه! فأقول ليس حقيقة ان ماتراه حقيقة!
نعم كثير من نسميها حقيقة هي واقع وقد تكون وهم وليس حقيقة!
فأحتلال فلسطين واقع وليس حقيقة! ففلسطين عربية ولكن الواقع هي اليوم محتلة!
والشعور بعدم اهميتنا في هذا العالم هو وهم نحن من خلقه بتفكيرنا السلبي تجاه ذاتنا!.

شمسنا عذرا على الاطالة والسير المتعرج!.

شام
16-02-2009, 20:12
أهلا شمس المضايف ...




هم موجودون .....

ولكنهم يحتاجون إلى مزيد بحث ...

أحيانا تحس بأنهم ... كثرة ... فتفرح ..

وأحيانا نحس بأنهم .. ندرة ... فتحزن ..

ومابين حزن وفرح ... تقضي باقي أيامك ..

شكرا شاااام ...


حينما يكون في اي مجموعة فكر كفكرك كاتبنا القدير منصور
أتيقن أن الصادقين موجودين في كل مكان بل وعددهم أكثر من الكذابين
فصفات المؤمن ثلاثة احداها ( اذا تحدث صدق )
أسعدك الله في الدارين فاضلي ..
و شكراً للمشاركة البيضاء.

شام
16-02-2009, 20:19
شكرا لك شمسنا على وقفتك الموفقة عند سؤالي والاجابة عليه وانا حقيقة اعرف انه متعب ومرهق!
لذلك اعتذر عن اتعابك على هذا السؤال الذي حضرت معه امور حفزتني على اخراجه فبثيته اليك!
وقد اراها - بواعث السؤال- تتثاقل اليوم في الحضور على غير عادتها!
لذلك سوف اقف عند جدار الحقيقة وليس عند بابها!
واقول: كثير من الامور البسناها ثوب الحقيقة
وهي في الحقيقة عارية من الحقيقة!
والمشكلة اننا نحن من نروج لهذا!
حتى اصبحنا في عجز في مواجهة هذه الحقيقة الغير حقيقية!
نعم اختي الكريمة
نحن من رسخ وجعل من اوهام الاعداء حقيقة لا تقبل النقاش دون الشك!
بأن ادارة العالم بيد المأسونية!فالمأسونية وبروتوكولات حكماء صهيون
نجحت نجاحاً باهرا في بث الرعب في قلوبنا بعد ان روجنا لها كثير!
فالانسان العربي اليوم اصبح يستهزىء بقوة العرب جميعا !
امام قوة الاعداء والسبب هو هذا الترويج العربي للعدو!
لذلك وكي ننهي هذا الوهم الذي اصبح عند البعض منا حقيقة
يجب علينا اعادة تعريفنا للحقيقة بشكل حقيقي!
حتى نبعد اجيالنا الناشئة عن طريق الاحباط والانهزام الموجود اليوم!
اما من يقول ان الحقيقة ماتراه! فأقول ليس حقيقة ان ماتراه حقيقة!
نعم كثير من نسميها حقيقة هي واقع وقد تكون وهم وليس حقيقة!
فأحتلال فلسطين واقع وليس حقيقة! ففلسطين عربية ولكن الواقع هي اليوم محتلة!
والشعور بعدم اهميتنا في هذا العالم هو وهم نحن من خلقه بتفكيرنا السلبي تجاه ذاتنا!.

شمسنا عذرا على الاطالة والسير المتعرج!.


بل الاطالة في حضورك قديري أوتار لا تمل ..
وإنما قصدت من التعليق أني تعبت لغاية الوصول لمشاركتك الراقية
للرد عليها كونها تفردت بالانطباعية و الواقعية ..

ونعم الرأي و الفكر رأيك وفكرك قديري وذلك لأنك نظرت بعين الحقيقة لا الخيال
فعلاً نحن من نلبس الوهم ثوب الحقيقة .. ثم نعجز عن خلعه لكي لا تروعنا سوءته
ثم نحن من خلق جدران للوهم في عالمنا فصرنا نخشى العدو وكأنه ألهة
بينما نتغاضى عن قوتنا وحقيقتنا و هذا عائد لنقص القيم الدينية و الروحية
في عقولنا فاضلي ..
فكما ذكرت بالنسبة للماسونية كذلك أنوه لغيرها من الفكر ك( العلمانية) التي
رسخت الأوهام ونفت العقيدة التي بها تتجلى الحقيقة الواضحة التي لا تقبل الشك
أو الريب ..
كاتبي الذهبي عبدالرحمن :
لست أتعب من فكرك بل أتعب من صغر قلمي وفكري أمام شموخ فكرك وقلمك
ويسعدني ذلك فما قلمي وفكري سوى تلاميذ في مدرستك العريقة

ولك فائق احترامي استاذي ..
لو أثريت عقولنا بالمزيد لكنت لك من الشاكرين.