شام
12-02-2009, 01:55
بعض المحطات الفضائية لديها استراتيجية في نقل الأخبار
ولا يخفى على الجميع الدور الذي لعبته قناة الجزيرة خلال العدوان
على غزة خلال حرب الابادة التي استمرت حوالي 22 يوم
مما جعل منها منبراً للخبر و التحليل و التسويق للصور .
وليست تلك القضية المعنية بمحتوى مقالي اليوم إنما أتقصد ايضاح
كيف تقوم المحطات الفضائية بالضرب على الحزام مباشرة ..
بغض النظر عن رسالة قناة الجزيرة و ماتحمله من فكر إلا أنها باتت واضحة
للعيان وللقاصي و الداني في كيفية نقل الحدث و تذييله ببعض العبارات
الساذجة الممجوجة .
فهي تقوم بإذاعة الأخبار بالصوت و الصورة كما هو معلوم .. فإن احتوت
نشراتها على خبر تفجير آلية من آليات الجيش الأمريكي في العراق
أو أفغانستان أو أي مكان في العالم تقوم بنسب التفجير إلى إحدى الجهات
المقاومة للاحتلال ..
و المضحك بالأمر انها تنهي الخبر بالعبارة التالية :
( ولم يتسن لنا التأكد من صحة هذا النبأ المصور من مصدر محايد )
كيف لم يتسن للمحطة ذائعة الصيت التأكد من مصداقية الخبر أوليس مراسليها
من قام بتعقب الخبر و نقله مباشرة عبر القناة المذكورة.
لتقوم بعد إذاعة الخبر على الناس بنسف جهود المراسلين بتعليق يظهر الموضوعية
و الحيادية بينما احتمل التشكيك بالخبر وصدقه ومصداقيته ..
إن قناة الجزيرة الفضائية بالرغم من الجهود الواضحة و الملموسة التي بذلتها
خلال عدوان غزة و نقلها للخبر بشكل مباشر وقعت في تناقض لدى تذييلها
خبر تفجير وقع في العراق بتلك الجملة التي لا يوجد لها اي تفسير سوى التناقض
فنحن كمشاهدين بغنى عن هذا الخبر وأي خبر آخر إذا كانت القناة تحاول الغاءه
بعبارة ممجوجة بأن طرفاً محايداً لم يؤكد مصداقية الخبر.
فما بال محطتنا الجماهيرية الكبيرة و العريضة وهي المؤيدة للمقاومة في كل مكان
وتحمل على الاحتلال في كل أخبارها إلا أنباء التفجيرات التي تقع في العراق يشوبها
التشكيك و التناقض و الالغاء.
في حين هي قادرة على عدم إذاعة الخبر الذي لا يناسبها و أن تحتفظ بماء وجهها
وهيبتها ومهنيتها في عقول المشاهدين بدلاً من التورط في نشر الخبر ثم عدم تأكيده
إن الإعلام اليوم حرفة وحرفنة دقيقة للغاية وبقدر الواقعية يؤثر الاعلام في كافة الشرائح
المجتمعية وإن ساوره الزيف و التشكيك والمراوغة فقد تأثيره بل وسار بالعقول نحو
هاوية التناقضات بين الخبر المذاع وبين عبارات تشكك بمصداقية الخبر ..
إن ذلك الاسلوب لا يزال يعتري قناة الجزيرة رغم جهودها في تغطية العدوان على غزة
فإن اتصل الخبر بالعراق خصيصاً نرى تناقضات بين المحتوى والتعليق على الخبر..
و كم أود لو أن قناة بحجم الجزيرة أن تحذف تلك التعليقات الساذجة في نهاية بث
الأخبار المتعلقة بالعراق لتحافظ على جمهورها و مصداقيتها فلا تستعمل وسائل
الضرب على الحزام ولا من فوق ولا من تحت أي حزام .. فالنقاء في العمل الاعلامي
مطلب أساسي وواجب مهني ينبغي أن يظهر في كافة المواقف وليس في بعضها.
ولا يخفى على الجميع الدور الذي لعبته قناة الجزيرة خلال العدوان
على غزة خلال حرب الابادة التي استمرت حوالي 22 يوم
مما جعل منها منبراً للخبر و التحليل و التسويق للصور .
وليست تلك القضية المعنية بمحتوى مقالي اليوم إنما أتقصد ايضاح
كيف تقوم المحطات الفضائية بالضرب على الحزام مباشرة ..
بغض النظر عن رسالة قناة الجزيرة و ماتحمله من فكر إلا أنها باتت واضحة
للعيان وللقاصي و الداني في كيفية نقل الحدث و تذييله ببعض العبارات
الساذجة الممجوجة .
فهي تقوم بإذاعة الأخبار بالصوت و الصورة كما هو معلوم .. فإن احتوت
نشراتها على خبر تفجير آلية من آليات الجيش الأمريكي في العراق
أو أفغانستان أو أي مكان في العالم تقوم بنسب التفجير إلى إحدى الجهات
المقاومة للاحتلال ..
و المضحك بالأمر انها تنهي الخبر بالعبارة التالية :
( ولم يتسن لنا التأكد من صحة هذا النبأ المصور من مصدر محايد )
كيف لم يتسن للمحطة ذائعة الصيت التأكد من مصداقية الخبر أوليس مراسليها
من قام بتعقب الخبر و نقله مباشرة عبر القناة المذكورة.
لتقوم بعد إذاعة الخبر على الناس بنسف جهود المراسلين بتعليق يظهر الموضوعية
و الحيادية بينما احتمل التشكيك بالخبر وصدقه ومصداقيته ..
إن قناة الجزيرة الفضائية بالرغم من الجهود الواضحة و الملموسة التي بذلتها
خلال عدوان غزة و نقلها للخبر بشكل مباشر وقعت في تناقض لدى تذييلها
خبر تفجير وقع في العراق بتلك الجملة التي لا يوجد لها اي تفسير سوى التناقض
فنحن كمشاهدين بغنى عن هذا الخبر وأي خبر آخر إذا كانت القناة تحاول الغاءه
بعبارة ممجوجة بأن طرفاً محايداً لم يؤكد مصداقية الخبر.
فما بال محطتنا الجماهيرية الكبيرة و العريضة وهي المؤيدة للمقاومة في كل مكان
وتحمل على الاحتلال في كل أخبارها إلا أنباء التفجيرات التي تقع في العراق يشوبها
التشكيك و التناقض و الالغاء.
في حين هي قادرة على عدم إذاعة الخبر الذي لا يناسبها و أن تحتفظ بماء وجهها
وهيبتها ومهنيتها في عقول المشاهدين بدلاً من التورط في نشر الخبر ثم عدم تأكيده
إن الإعلام اليوم حرفة وحرفنة دقيقة للغاية وبقدر الواقعية يؤثر الاعلام في كافة الشرائح
المجتمعية وإن ساوره الزيف و التشكيك والمراوغة فقد تأثيره بل وسار بالعقول نحو
هاوية التناقضات بين الخبر المذاع وبين عبارات تشكك بمصداقية الخبر ..
إن ذلك الاسلوب لا يزال يعتري قناة الجزيرة رغم جهودها في تغطية العدوان على غزة
فإن اتصل الخبر بالعراق خصيصاً نرى تناقضات بين المحتوى والتعليق على الخبر..
و كم أود لو أن قناة بحجم الجزيرة أن تحذف تلك التعليقات الساذجة في نهاية بث
الأخبار المتعلقة بالعراق لتحافظ على جمهورها و مصداقيتها فلا تستعمل وسائل
الضرب على الحزام ولا من فوق ولا من تحت أي حزام .. فالنقاء في العمل الاعلامي
مطلب أساسي وواجب مهني ينبغي أن يظهر في كافة المواقف وليس في بعضها.