شام
09-02-2009, 15:12
كشفت مستندات عسكرية في بريطانية مؤخراً عن تزايد حاد في مشاهدات لأجسام طائرة مجهولة، الأعلى منذ عشر سنوات، إذ سجلت 285 مشاهدة العام الماضي، أبرزها مشاهدة مركبة فضائية تطفو في فضاء منطقة مقابلة لمبنى البرلمان.
وتضمن مستند وزارة الدفاع البريطانية، نشر الخميس، كافة التفاصيل المتعلقة بتلك المشاهدات منها اليوم والساعة والموقع إلى جانب نبذة صغيرة عن تفاصيل المشاهدة برواية شاهد العيان.
ولا تحقق الوزارة في مشاهدات الأجسام الطائرة الغريبة سوى في تلك التي قد تمثل تهديداً للأمن القومي البريطاني.
ومن بين المشاهدات الواردة في التقرير قرب "قصر ويستمنيستر" في 12 فبراير/شباط العام الماضي: "هناك مركبة تومض أضواء خضراء، وحمراء، وبيضاء،.. ظلت ساكنة وثابتة في الفضاء لقرابة 90 دقيقة."
ويحوي التقرير على عدد من المشاهدات ربما من وحي الخيال، كتلك التي أشارت خلالها مجموعة من الأشخاص، ببلدة "سكاربرة"، شمال يوركشاير في 11 يونيو/حزيران، إلى مشاهدة "جسم بهيئة سدادة القنينة ينبعث منه ضوء مثل الملائكة وحلق فوق بعض الأشجار!"
إلا أن من أكثر المشاهدات دقة وقعت قرب "بلاكبول" في لانكاشير" في 8 سبتمبر/أيلول: بدأ فيها جسم غريب أسود اللون، ارتفاعه حوالي 150 قدماً وعرضه 50 قدماً، بأسفله ثلاث حلقات من الضوء تنفث دخاناً برتقالي اللون."
ونقلت "التلغراف" عن نيك بوب، الذي عمل محققاً حول ظاهرة الأطباق الطائرة لصالح وزارة الدفاع البريطانية في التسعينيات، أن عدد المشاهدات قد تضاعف خلال عام 2008 بشدة، مقارنة بـ135 عام 2007، و97 في 2006.
وأضاف: "هناك العديد من المشاهدات المثيرة حدثت في الصيف حيث أبلغ عن ست مشاهدات في ذات اليوم، بالرغم من اختلاف المواقع بانحاء البلاد، واختلاف الأوصاف."
وفي سياق متصل، وقفت السلطات المحلية بإحدى البلدات البريطانية، الشهر الماضي، حائرة إزاء غموض دمار مولد بمحطة لتوليد الطاقة بعد مشاهدات لجسم طائر مجهول على شكل إخطبوط يحلق في سماء المنطقة.
وزعم عشرات من السكان مشاهدة أضواء ساطعة في سماء المنطقة المجاورة للوث، بمدينة "لينكولنشاير" حيث تعرضت شفرات المولد الضخم، 290 قدماً، للتدمير جراء تصادم غامض.
ووصف المعتقدون بظاهرة الأجسام أو الأطباق الطائرة الحادثة بأنها واحدة من أبرز المشاهدات منذ أعوام، ودعوا لإجراء اختبارات على الأجزاء المتضررة لكشف غموض التصادم.
وتضمن مستند وزارة الدفاع البريطانية، نشر الخميس، كافة التفاصيل المتعلقة بتلك المشاهدات منها اليوم والساعة والموقع إلى جانب نبذة صغيرة عن تفاصيل المشاهدة برواية شاهد العيان.
ولا تحقق الوزارة في مشاهدات الأجسام الطائرة الغريبة سوى في تلك التي قد تمثل تهديداً للأمن القومي البريطاني.
ومن بين المشاهدات الواردة في التقرير قرب "قصر ويستمنيستر" في 12 فبراير/شباط العام الماضي: "هناك مركبة تومض أضواء خضراء، وحمراء، وبيضاء،.. ظلت ساكنة وثابتة في الفضاء لقرابة 90 دقيقة."
ويحوي التقرير على عدد من المشاهدات ربما من وحي الخيال، كتلك التي أشارت خلالها مجموعة من الأشخاص، ببلدة "سكاربرة"، شمال يوركشاير في 11 يونيو/حزيران، إلى مشاهدة "جسم بهيئة سدادة القنينة ينبعث منه ضوء مثل الملائكة وحلق فوق بعض الأشجار!"
إلا أن من أكثر المشاهدات دقة وقعت قرب "بلاكبول" في لانكاشير" في 8 سبتمبر/أيلول: بدأ فيها جسم غريب أسود اللون، ارتفاعه حوالي 150 قدماً وعرضه 50 قدماً، بأسفله ثلاث حلقات من الضوء تنفث دخاناً برتقالي اللون."
ونقلت "التلغراف" عن نيك بوب، الذي عمل محققاً حول ظاهرة الأطباق الطائرة لصالح وزارة الدفاع البريطانية في التسعينيات، أن عدد المشاهدات قد تضاعف خلال عام 2008 بشدة، مقارنة بـ135 عام 2007، و97 في 2006.
وأضاف: "هناك العديد من المشاهدات المثيرة حدثت في الصيف حيث أبلغ عن ست مشاهدات في ذات اليوم، بالرغم من اختلاف المواقع بانحاء البلاد، واختلاف الأوصاف."
وفي سياق متصل، وقفت السلطات المحلية بإحدى البلدات البريطانية، الشهر الماضي، حائرة إزاء غموض دمار مولد بمحطة لتوليد الطاقة بعد مشاهدات لجسم طائر مجهول على شكل إخطبوط يحلق في سماء المنطقة.
وزعم عشرات من السكان مشاهدة أضواء ساطعة في سماء المنطقة المجاورة للوث، بمدينة "لينكولنشاير" حيث تعرضت شفرات المولد الضخم، 290 قدماً، للتدمير جراء تصادم غامض.
ووصف المعتقدون بظاهرة الأجسام أو الأطباق الطائرة الحادثة بأنها واحدة من أبرز المشاهدات منذ أعوام، ودعوا لإجراء اختبارات على الأجزاء المتضررة لكشف غموض التصادم.