شام
29-01-2009, 23:39
كلما خرجت من منزلي المتواضع الكائن في إحدى الأحياء العتيقة ومررت بجانب
بائع الخضار و البقال و الصيدلية و عدت إلى منزلي بعد ثمانية أو تسعة ساعات
من الغياب أحمد الله وأشكره أن عدت و أن وجدت منزلي قابعاً في نفس الشارع
ولم يتم هدمه واعتقال و ارتهاني على ذمة اي تحقيق لمدة ثلاثة ليالي ولربما
تتصاعد لتشمل ثلاثة عقود أو أكثر..
سؤال غبي أن يتطرق إليه أحد ما ولماذا أُعتقل ؟
الجواب الأغبى اعتكافي على تحليل بعض النفوس والظواهر السياسية والاقتصادية والاجتماعية
في إحدى دور النشر الالكترونية ..فتلك تهمة في قوانين الطوارئ المحلية تؤدي الى
المعتقلات السرية فـ/ أولى الاسئلة التي لن أجيد اللف والدوران في الاجابة عليها
ستكون على الشكل التالي :
ماشأنكِ بـ/الامور السياسية ؟
أأجيب بأني كنت أحب المشاركة في الحوارات بإحدى المنتديات التي خصصت زاوية منها
للشؤون السياسية ،وانعكاسات النكسات على البلاد و العباد ومايفعله الوزراء و الحكام و ما يصار الى اخفاءه وراء الستار و المؤامرات و المخططات و الصهيونية و الامبريالية و السلطة المطلقة و الحرية المطلقة ...
إنه جواب يؤدي الى داهية إذن سأعترف بأنني قد أعلنت توبتي
و الحمد لله و الفضل لله أن ألهمني توبةً نصوح فلا أعود إلى ذنبي مطلقاً.
وماشأنكِ بـ/الأمور الاقتصادية ؟
أأجيب بأني كنت أود تغيير أنماط القوى الشرائية وأنني كرست قلمي للماديين و المادة
وأني جمعت بحوثاً في اقتصاد السوق ليكون مقالي قوياً وأني اطلعت على اللوبي الصهيوني
لتكون مواضيعي منطقية و أني دخلت معترك الدعم الدولي لتكون كلمتي ذات حجة بيّنة
لكن الحمد لله الذي ألهمني أن ابتعد عن شؤون الاقتصاد فما أنادي به صعب التطبيق و التحقيق في آونة صارت تستخدم تلك المصطلحات مجرد ضمادات للجروح المالية و الاقتصادية.
وما شأنك بـ/ الأمور الروحية ؟
أأأها ماذا أجيب أأقول أني تخليت عن العالم المادي في سبيل العالم الروحي ..!!
لم أكن أعلم أن هناك رجال مخابرات تتابع الزوايا الروحية في المنتديات و المدونات
يقومون بتأويل ما نسطره و ينتصرون لرموز وأشخاص ..!!
ولماذا التطرق لمرحلة الجاهلية في آونة الديمقراطية ؟
أأجيب بأن بعد سلسلة قراءات وجدت أن المرحلتين وجه لعملة واحدة ففي عصر الجاهلية
كانت النسوة تقوم بمعالجة وتضميد جراح الجراحى و الجنود و هذا ما تقوم به النسوة الآن!
تعقيب هامشي :
وبعد كل ذلك أأصرح لمن اعتقلني بـ/أني كنت في قمة السذاجة و الغباء حينما كرست
قلمي لتلك الأشياء في حين قرأ مواضيعي الألاف و المضحك المبكي في الأمر إنه لم
يردني سوى ثلاثة أو أربعة ردود في أحسن الأحوال ..
وبأن كل الساحات تبحث عن اللهو و المسليات فيما راحت ترافيان تستقطب عقول الشباب
و أما البنات و النساء فراحت تبحث عن صبابة و وله في الماسنجرات .. !!
بينما ومن كان على شاكلتي من الغباء صرنا أعداء لبعض الافكار المتجولة كالهاتف النقال
في الساحات أما الانتصار لبعض اليوزرات فحدث عنها ولا حرج يا هذا ..
للمرة الأخيرة أعلن توبتي عن الخوض في مثل ذاك .. فكما قال المثل :
ألف عين تبكي ولا عيني و ألف أم تبكي ولا أمي
وبما أني لا أملك العين الساحرة و لا الأم الرؤوم
سأقول : حسبي الله ونعم الوكيل فوالله صرنا نخشى من قول الحق حتى في أحلامنا ...!!
بائع الخضار و البقال و الصيدلية و عدت إلى منزلي بعد ثمانية أو تسعة ساعات
من الغياب أحمد الله وأشكره أن عدت و أن وجدت منزلي قابعاً في نفس الشارع
ولم يتم هدمه واعتقال و ارتهاني على ذمة اي تحقيق لمدة ثلاثة ليالي ولربما
تتصاعد لتشمل ثلاثة عقود أو أكثر..
سؤال غبي أن يتطرق إليه أحد ما ولماذا أُعتقل ؟
الجواب الأغبى اعتكافي على تحليل بعض النفوس والظواهر السياسية والاقتصادية والاجتماعية
في إحدى دور النشر الالكترونية ..فتلك تهمة في قوانين الطوارئ المحلية تؤدي الى
المعتقلات السرية فـ/ أولى الاسئلة التي لن أجيد اللف والدوران في الاجابة عليها
ستكون على الشكل التالي :
ماشأنكِ بـ/الامور السياسية ؟
أأجيب بأني كنت أحب المشاركة في الحوارات بإحدى المنتديات التي خصصت زاوية منها
للشؤون السياسية ،وانعكاسات النكسات على البلاد و العباد ومايفعله الوزراء و الحكام و ما يصار الى اخفاءه وراء الستار و المؤامرات و المخططات و الصهيونية و الامبريالية و السلطة المطلقة و الحرية المطلقة ...
إنه جواب يؤدي الى داهية إذن سأعترف بأنني قد أعلنت توبتي
و الحمد لله و الفضل لله أن ألهمني توبةً نصوح فلا أعود إلى ذنبي مطلقاً.
وماشأنكِ بـ/الأمور الاقتصادية ؟
أأجيب بأني كنت أود تغيير أنماط القوى الشرائية وأنني كرست قلمي للماديين و المادة
وأني جمعت بحوثاً في اقتصاد السوق ليكون مقالي قوياً وأني اطلعت على اللوبي الصهيوني
لتكون مواضيعي منطقية و أني دخلت معترك الدعم الدولي لتكون كلمتي ذات حجة بيّنة
لكن الحمد لله الذي ألهمني أن ابتعد عن شؤون الاقتصاد فما أنادي به صعب التطبيق و التحقيق في آونة صارت تستخدم تلك المصطلحات مجرد ضمادات للجروح المالية و الاقتصادية.
وما شأنك بـ/ الأمور الروحية ؟
أأأها ماذا أجيب أأقول أني تخليت عن العالم المادي في سبيل العالم الروحي ..!!
لم أكن أعلم أن هناك رجال مخابرات تتابع الزوايا الروحية في المنتديات و المدونات
يقومون بتأويل ما نسطره و ينتصرون لرموز وأشخاص ..!!
ولماذا التطرق لمرحلة الجاهلية في آونة الديمقراطية ؟
أأجيب بأن بعد سلسلة قراءات وجدت أن المرحلتين وجه لعملة واحدة ففي عصر الجاهلية
كانت النسوة تقوم بمعالجة وتضميد جراح الجراحى و الجنود و هذا ما تقوم به النسوة الآن!
تعقيب هامشي :
وبعد كل ذلك أأصرح لمن اعتقلني بـ/أني كنت في قمة السذاجة و الغباء حينما كرست
قلمي لتلك الأشياء في حين قرأ مواضيعي الألاف و المضحك المبكي في الأمر إنه لم
يردني سوى ثلاثة أو أربعة ردود في أحسن الأحوال ..
وبأن كل الساحات تبحث عن اللهو و المسليات فيما راحت ترافيان تستقطب عقول الشباب
و أما البنات و النساء فراحت تبحث عن صبابة و وله في الماسنجرات .. !!
بينما ومن كان على شاكلتي من الغباء صرنا أعداء لبعض الافكار المتجولة كالهاتف النقال
في الساحات أما الانتصار لبعض اليوزرات فحدث عنها ولا حرج يا هذا ..
للمرة الأخيرة أعلن توبتي عن الخوض في مثل ذاك .. فكما قال المثل :
ألف عين تبكي ولا عيني و ألف أم تبكي ولا أمي
وبما أني لا أملك العين الساحرة و لا الأم الرؤوم
سأقول : حسبي الله ونعم الوكيل فوالله صرنا نخشى من قول الحق حتى في أحلامنا ...!!